Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 15 - 2 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف درعا : سلاح الجو الروسي يدمر مستودع وقود وذخائر في الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.
اللاذقية : إصابة مراسل الإخبارية في اللاذقية بجروح جراء انفجار صاروخ اطلقه المسلحون وسقط بالقرب من فريق الإخبارية الذي يغطي تقدم الجيش العربي السوري في ريف اللاذقية والمراسل وضعه الصحي جيد .

ريف دمشق : سلاح الجو الحربي في الجيش السوري يستهدف مواقع للمجموعات المسلحة في محيط حوش الأشعري والطريق الواصل بين حوش الأشعري وأفتريس ومحيط أوتايا في الغوطة الشرقية بعدة ضربات جوية.

حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تعيد الامن والاستقرار الى قرية الطيبة ومزارعها في ريف حلب الشرقي

مصادر: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر تجمعات لإرهابيي ‏جيش‬ الفتح وداعش في عقيربات وجنى العلباوي وأبو الضهور وكفرعويد بريف ‫‏حماة‬ و‏إدلب‬

اللاذقية : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية في كنسبا وعين القنطرة والشيخ يوسف ورويسة المقنص بريف ‫‏اللاذقية‬ الشمالي

دير الزور : تدمير مقرات وآليات لإرهابيي ‫‏داعش‬ في ضربات جوية للطيران الحربي السوري في قريتي المريعية والبغيلية وغرب مطار ‫‏دير الزور‬ العسكري

القنيطرة : الجيش السوري يتصدى لمحاولة تسلل قام بها مسلحون على محور الصمدانية الغربية - مدينة البعث وقام الجيش باستهداف حركة المسلحين بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة.

حلب:الجيش السوري يصد هجوماً للمجموعات المسلحة على تلة المضافة جنوب شرق حندرات بريف حلب الشمالي، ويوقع قتلى وجرحى بصفوف المهاجمين
حلب : مقتل 40 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة في هجوم مستمر للجان الدفاع الشعبية -الاكراد بعد سيطرتهم على بلدة عين دقنة وتقدمهم باتجاه بلدة كلجبرين في محيط تل رفعت في ريف حلب الشمالي

«الاتحاد الديمقراطي» يرفض مطالب تركيا ويحذرها من التدخل في سورية

رفض حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي في سورية أمس مطالب تركيا بانسحاب «قوات سورية الديمقراطية» من مواقع قرب الحدود يقوم الجيش التركي بقصفها، وحذر من أن السوريين سيتصدون لأي تدخل تركي في البلاد.

وقال الرئيس المشترك للحزب صالح مسلم بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: إنه ليس من حق تركيا التدخل في الشؤون الداخلية لسورية. وأضاف: إن القاعدة الجوية التي قصفها الجيش التركي يوم السبت كانت تقع تحت سيطرة جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية حتى تمكنت وحدات حماية الشعب التابعة للحزب من انتزاعها الأسبوع الماضي.

والسبت طالب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية والتي تشكل نصف «قوات سورية الديمقراطية» بالانسحاب من مناطق تسيطر عليها شمالي حلب. وأكد مسلم رفضه للطلب التركي.

وأضاف: «هل يريد أن تبقى جبهة النصرة هناك أو أن تأتي قوات النظام… تحتلها».

وأوضح مسلم، أن القاعدة الجوية يسيطر عليها تحالف «قوات سورية الديمقراطية» الحليف لحزب الاتحاد الديمقراطي ويضم عرباً وتركماناً إضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف: إنه إذا تدخلت تركيا في سورية فستجد «كل الشعب السوري في مواجهتها». وكانت تركيا طالبت يوم السبت مقاتلي «وحدات حماية الشعب» بالانسحاب من المناطق التي انتزعت السيطرة عليها في شمال حلب في الأيام الأخيرة من تنظيمات مسلحة محسوبة على تركيا. ومن بين تلك المناطق مطار منغ العسكري. وقصفت تركيا هذه المناطق. وتشعر تركيا بالقلق جراء مواجهة «قوات سورية الديمقراطية» للتنظيمات المسلحة المحسوبة على أنقرة. وكذلك من جراء طرد تلك القوات لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية من العديد من المناطق في شمال سورية. وتسيطر «سورية الديمقراطية» تقريباً على كل الحدود الشمالية السورية مع تركيا وهي حليف وثيق للولايات المتحدة في الحملة ضد تنظيم داعش. ولكن أنقرة تعتبر «حماية الشعب» امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.

المصدر : وكالات
الرقة.. برلين الحرب العالمية الثالثة؟؟

اردوغان هذه الأيام كما محمد بن سلمان والجبير فقدوا نعمة الصبر تمامًا، يصرّحون يمينًا وشمالًا تهديدًا ووعيدًا، ويكشفون تحت تأثير الغضب عن نواياهم الحقيقية بما يخص التدخل البري السعودي - التركي المحتمل. حيث اعلن الجبير البارحة أنّ هدفهم الحقيقي هو ازاحة الرئيس الأسد وانهم سيعملون على تحقيق هدفهم، بينما يصرح اليوم رئيس الوزراء التركي بأنّ تركيا ستشن عملية عسكرية ضد الكرد في سوريا، وهو ما حصل بعد ظهر اليوم حيث استهدفت المدفعية التركية مواقع لقوات سوريا الديموقراطية في بلدة مرعناز وفي مطار منغ التي سيطرت عليهما هذه القوات منذ ايام، بالتوازي مع اعلان الحكومة التركية ان طائرات حربية سعودية وصلت الى قاعدة انجرليك التركية.

رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف اعلن بوضوع انه لا يجب تخويف الناس من العملية البرية، وان اي تصعيد قد يأخذ الأمور الى حرب عالمية ثالثة في ظل انقطاع التواصل مع حلف الناتو وتوقف الحوار مع الغرب، وان المرحلة هي ما يشبه مرحلة الحرب الباردة مع تأكيده ان الحل في سوريا هو حل سياسي، وهو كلام يُفهم كما انه التحذير الأخير.

ان يصدر هذا الكلام عن ميدفيديف، الأقل تشددًا، يعتبر بمثابة رسالة واضحة حول توحد القيادة الروسية على موقف واحد في النظرة والسلوك حول كل القضايا الصراعية في العالم.

سوريا التي تتحضر خلال وقت قصير للإنضمام الى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وطاجيسكتان وقيرغيزستان وارمينيا، كعضو في المنظمة ولتكون شريكًا فاعلًا لهذه الدول في كل النواحي الإقتصادية والعسكرية والأمنية، ما يمكّنها من طلب المساعدة العسكرية والأمنية عند الضرورة، وهذا ما يعني ان قدرات عسكرية وامنية وبشرية لدول المنظمة ستكون بتصرف سوريا اذا ما طلبت ذلك.

اميركا ومعها السعودية وتركيا لم تكن بهذا التوتر وهذا المستوى من الغضب قبل ان يبدأ الجيش السوري عملياته الشاملة بالتعاون مع القوات الجوية والفضائية الروسية، حيث بات واضحًا لأميركا وحلفائها أنّ الإنجازات التي حققها الجيش السوري اصبحت كافية لتعديل ميزان القوى وإلحاق الهزيمة بالإرهاب المدعوم حتى اللحظة من هذه الدول. وما تهرّب اميركا وغيرها من موضوع تصنيف الجماعات المسلحة، ومطالبة جون كيري اليوم بالتوقف عن ضرب قوات "المعارضة" حسب ما سمّاها، إلّا محاولة لإعطاء هذه الجماعات الفرصة لإلتقاط انفاسها، رغم معرفة كيري أنّ هذه الجماعات ما هي إلّا النصرة ومن يشبهها في الفكر والسلوك، متناسيًا أنّ اميركا نفسها اعلنت فشل برنامج تدريب "المعارضة المعتدلة" الذي وصل عديد المشاركين فيه الى 55 مقاتلًا فقط، انضم 50 منهم مع اسلحتهم بعد دخولهم الأراضي السورية الى جبهة النصرة.

في ظل هذا التصعيد، وحده الجيش السوري يصرّح في الميدان عبر استكمال العمليات التي اطلقها في كل الجبهات، دون أن يلتفت الى كل هذا الضجيج الإعلامي والضوضاء، منفذًا بثبات اوامر القيادتين السياسية والعسكرية القاضية بتحقيق انتصار على الإرهاب.

وإن كنا لا نزال على مسافة من بدء معركة الوصول الى الرقّة، إلّا أنّ ملامح تشكل هذه المعركة بدأت تظهر بشكلٍ واضح من خلال عمليات الجيش في ريف حماه الشرقي بالقرب من بلدة اثرية، حيث يبدو واضحًا مع استعدادات اخرى قرب بلدة القريتين واخرى على مشارف تدمر أنّ عملية ربط يتم التحضير لها لتأسيس نقاط ارتكاز قوية تنطلق منها العمليات القادمة.

تحضيرات الجيش السوري وحلفائه هذه المرّة تعتمد اكثر على الأسلحة النوعية والتنسيق العالي بين صنوف القوات، حيث بات مؤكدًا أنّ قدرات الرصد والمتابعة الإلكترونية وصلت الى مرحلة ممتازة، وأنّ منظومة القيادة والسيطرة على القوات العسكرية انجزت كل ما يلزم من الجهوزية، وما العمليات التي حصلت قرب إثرية والسيطرة على التل 5 إلّا مقدمة لتأسيس نقطة ارتكاز للإنطلاق جنوبًا نحو بلدة السخنة ما يعني السيطرة على عقدة الكوم بين إثرية والسخنة كتدبير مؤكد.

إنّ الأهمية السياسية لوصول وحدات الجيش السوري تتجاوز الأهمية العسكرية في هذه المرحلة، فكل من اميركا والسعودية وتركيا تستهدف منطقة الرقّة لتغيير معالم السيطرة فيها، من خلال ضرب داعش وإحلال قوات اخرى بديلة تمكن هذه الأطراف من العودة الى المفاوضات بأوراق اكثر قوة، رغم ان تداخلات وتعقيدات كثيرة تحيط بالأمر لجهة الموقفين التركي والسعودي من الوحدات الكردية، حيث تمّ استبعاد ممثلين عن هذه القوى في "معارضة الرياض" بطلب تركي وتجاوب سعودي، ما يجعل الأميركي في موقف ليس بالمريح ازاء الأمر، بانتظار موقف واضح من اميركا حول قصف المدفعية التركية اليوم للقوات الكردية قرب اعزاز.

في الجانب العسكري، لا شك أنّ الجيش السوري يمتلك زمام المبادرة، وهو قادر من خلال الدعم الجوي الروسي والمعدات والأسلحة النوعية الحديثة التي حصل عليها ان يكون اكثر سرعة في الإنتقال من الثبات الى الحركة في ارض صحراوية مفتوحة، بعد انجاز السيطرة على عقد الجغرافية في هذه المساحات، وهو امر يمكن للطوافات الهجومية الروسية ان تساعد فيه بشكل كبير، اضافة الى الطائرات بدون طيار التي سيكون لها دور كبير في تأمين قاعدة معلومات واسعة إن لجهة الإستطلاع او متابعة عمليات الرمي من المدفعية وتزويد وحدات الزج بما يلزم من معلومات سواء في حالة الثبات او الإنتقال الى الحركة.

المهم ان يتم انجاز السيطرة على عقد الجغرافيا بسرعة واحداث عمليات ربط سريعة تؤمن للجيش امكانية ادخال داعش في الطوق، على غرار العمليات التي تحصل في باقي الجبهات، علمًا ان عمليات ضرورية يجب ان تُنجز في محيط منطقة شاعر للتسريع في تدمير البنية الأساسية لمسلحي داعش.

وعليه، تبدو الرقة في وضع يشبه مدينة برلين زمن الحرب العالمية الثانية، فمن يصل اليها اسرع؟ الجيش السوري مدعومًا من روسيا، او تركيا والسعودية واميركا التي تحتاج السيطرة على مدينة بأهمية الرقة، وتقديم الأمر على انه انتصار على داعش وليس على تنظيمات يعتبرها حلف اميركا تنظيمات ثورية يمكنه من خلالها الدخول مجددًا الى المفاوضات.

ويبقى ان عقدة الأكراد ستكون على رأس المصاعب التي ستواجه الحلف الأميركي اذا ما دخلت القوات التركية في نزاع مع هذه القوات.

المسألة الأخطر هي أنّ الدولة السورية وروسيا تعتبران أي تدخل دون موافقة الدولة السورية عدوانًا وسيتم التعاطي معه على هذا الأساس، ما يجعل الأمور مفتوحة على كل الإحتمالات وأسوئها.

عمر معربوني

الأسد.. ما بعد ميونخ ونهاية مرحلة " المعارضات "

في زمن ٍ قل َّ رجاله و كَثُرت أنصافهم, وتوارت الكرامة و كَثُرت بدائلها ! و اُنتحل الدين و كادت تتبعثر صحائفه.. و في زمن الأقزام و تدحرج الزعامات المزيفة, ينتعش سارقو الأوطان و منتحلو الجنسية , و تلاحقهم تخمة المال الأسود الحقود .. تبقى سورية عروس قاسيون تشع بنور هامتها و إنتصارها المروي بدماء و تضحيات من أحبها و عَرف قيمتها و دفع مهرها .. هي شام العرب و العروبة , عروس الأوطان التي ما فتئت تنتظر بشارها ليهديها السلام و الإنتصار.

لقد خاض الرئيس الأسد معارك الميدان كما السياسة والإعلام , فعشرات اللقاءات الصحفية واجه فيها زمن التضليل و التشويش و النفاق و التهويل بصدقه و شفافيته و شجاعته المعهودة , وأسمع بكلماته من في أذنيه صمم , عبر وسائل إعلام ٍ غربية ٍ و أوروبية ٍ و عربية ٍ و غيرها .

فمن تابع كافة اللقاءات والحوارات يشعر أن مهندسها شخص ٌ واحد , فدائما ً ذات الأسئلة والإتهامات , و كأنه يبحث عن ثغرة أو كلاما ً يحمل تفسيرا ً مزدوجا ً!.. عبثا ً يحاولون فقد استطاع الرئيس الأسد أن يصل إلى شعوبهم , و نجح في تغيير نظرتهم لما تتعرض له سورية من إرهاب دولي- تكفيري مزدوج , على الرغم من إعلام دولهم المزيف والمسيس , ولكن ماذا عن الحكومات ؟.

يعلم الرئيس الأسد دقة المرحلة وخطورتها , فكان واضحا ًو مباشرا ً, و لم يستبعد جنوح البعض لما وراء المنطق والعقلانية والجنون, في تدخل ٍ بري ٍ سافر غير محسوب النتائج والعواقب , مؤكدا ً أن الهدف الأساسي للدولة السورية هو استعادة كافة الأراضي السورية , وأن محاربة الإرهاب عملية ٌ مستمرة , خاصة ً في حلب و التي تهدف بشكل رئيسي لمنع استمرار العبث وتدفق الإرهابيين و الإمداد عبر الحدود التركية , لقد كان الرئيس الأسد على درجة عالية من الدبلوماسية إذ انتقد مجمل السياسات التخريبية الداعمة للإرهاب للحكومات الفرنسية المتعاقبة في العقد الأخير, و دعا بشكل غير مباشر رئيس الحكومة الجديد جان مارك إيرولت – من المنبر الإعلامي الفرنسي , فرانس برس - إلى تغيير سياسة حكومته تجاه سورية و بمكافحة الإرهاب، خاصة بعد أن دفع المئات من الفرنسيين حياتهم ثمنا ً لهذه السياسات الخاطئة.

أما عن الإدارة الأمريكية , فلم يُظهر إهتماما ً بنتائج الإنتخابات الأمريكية القادمة , و قلل من أهمية فوز أيا ً من مرشحي الديمقراطيين أو الجمهوريين, واعتبر أن لا فرق يُذكر بالنسبة للسوريين فكلاهما متشابهان .

يبدو أن المرحلة التي وصلتها الحرب على سورية بالغة الخطورة و الحساسية, في ظل عدم توفر الإرادة و الرغبة الدولية , وعدم نضوج التوافق الروسي – الأمريكي, واستمرار الحرب الباردة – الساخنة , واستمرار استنزاف الدولة السورية , في ظل فشل الأدوات والأذرع الإرهابية بعد خمس سنوات ٍ للحرب في إخضاع الدولة السورية , و فرض إرادتهم على الشعب السوري , و تكريس سياسة تغيير الحكومات والأنظمة من الخارج وعبر العصابات والتنظيمات الإرهابية التكفيرية.. وأن البحث عن تغيير موازين القوى على الأرض لم يعد هدفا ً ممكنا ً لكافة المجاميع الإرهابية , و بات تحرك الدول الراعية للحرب على سورية أمرا ً معلنا ً, فمع التعنت السعودي – التركي – الإسرائيلي – الأمريكي – الخليجي , و استمرار التحركات المريبة للأتراك والسعوديون , و القصف المدفعي التركي لمواقع انتشار بعض الفصائل الكردية داخل الأراضي السورية , و تأكيد الوزير مولود جاويش أوغلو وصول الطائرات السعودية إلى تركيا (مطار الناتو في قاعدة أنجرليك ) , وبحسب تقارير إعلامية و مصادر مضطلعة ,و تأكيدها وصول 35 طائرة حربية سعودية كدفعة ٍ أولى تستهدف نقل 100- 120 طائرة , واستعداد المملكة لإرسال جيوشها , في ظل استمرار وزير خارجية العائلة الوهابية تأكيده على ضرورة إزاحة الرئيس الأسد عن الحكم بعيدا ً عن الحل السياسي , و قوله :" أن التدخل الروسي لن يساعد الرئيس السوري على البقاء في الحكم" .

هل يدرك الجبير أنه ليس سوريا ً, ولا يمثل الشعب السوري , و ما أظهره من رغبة و إصرار في محاربة الإرهاب عليه ترجمتها برحيله ورحيل اّل سعود , قبل أن يحملّونه نتيجة فشلهم في سورية و يُجز رأسه في ساحات الرياض .

يبدو أن الصراع يدخل مرحلة ً إقليمية جديدة , إذ لم يستطع اتفاق ميونخ أن يقدم نفسه كصاحب حل سياسي , وإن شكّل بداية حل , يبدو أنه لا يعدو أكثر من إتفاق تهدئة مرحلي مؤقت , مع سقوط ما يسمى بدعة المعارضة المسلحة , و التي أنهى الرئيس باراك أوباما بحثه عنها بوصفها ب " الفانتازيا " , و أن الحدبث عن وقف إطلاق نار لم يقنع الوزير لافروف بإمكانية حدوثه خلال اسبوع , وأن حظوظ نجاحه – دائما ً بحسب لافروف – لا تتعدى ال 50% .

لم يعد ممكنا ً الحديث عن أية لقاءات مع معارضات الرياض و تركيا وغيرها , إلاّ إذا فقد العالم صوابه واعتبر الإرهاب ديمقراطيا ً و مسالما ً و أنه يطمح لتحقيق العدالة والسلام ؟, و بات من الحماقة و الغباء انتظار لوائح التنظيمات الإرهابية بيد ٍ أردنية ملطخة بدماء السوريين و غرف العمليات الإرهابية .

و بات على السوريين أن يدركوا أن الحرب على سورية لم تُشن كرمى لعيون البعض أو ضد البعض الاّخر فقط , هي حرب باردة تجري فيها تصفية الحسابات الإقليمية والدولية , وتستهدف سورية و روسيا و إيران وحلف المقاومة مجتمعا ً كما تستهدف سورية بالضبط , فلا يغيب عن أذهانكم الحروب الاقتصادية التي تقودها مملكة الشر ّ الوهابي, والولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و بريطانبا و تركيا و دول الخليج , وتلك الحروب العسكرية التي استهدفت الدولة الروسية في جيورجيا و يوغوسلافيا و أوكرانيا مؤخرا ً .. فالعالم يولد من جديد , و تُرسم معالمه بمخاض الدم و الحروب والدمار بالضبط كما وعدت " الحسناء " كوندي رايس ..

كما بات عليهم إدراك و تقدير تضحيات الجيش العربي السوري في فرض الأمن و الأمان في المناطق التي تتم استعادتها و دحر الإرهابيين منها , وسط الأكاذيب و التشويه الإعلامي , فأنتم تعلمون علم اليقين أن المساعدات الإنسانية و رواتب الموظفين و لقاحات الأطفال و كل متطلبات الحياة الأساسية , لم تتوقف لحظة ً واحدة , و أن الحكومة لم تأنو جهدا ً في فك الحصار عن المحاصرين .....إلخ , أما آن الأوان لنقول كفى ؟ و تبقى سورية الحضن الدافئ لكل أبنائها , و الأم الرؤوم التي تنتظر عودة من ضل و تاه و أخطأ .. و دائما ً نقول في الرجوع عن الخطأ فضيلة.

ميشيل كلاغاصي اوقات الشام

الجيش السوري يقترب من معقل "داعش" في الرقة

سيطر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة، يوم السبت، على قرية الطامورة في ريف حلب الشمالي، فيما يقترب من استعادة بلدتي حيان وعندان. في حين ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن القوات الحكومية تستعد للتقدم صوب الرقة معقل تنظيم "داعش".

وقال "المرصد" إن الجيش السوري يستعد للتقدم صوب الرقة ما يمنحه موطئ قدم من جديد في المحافظة لأول مرة منذ العام 2014.

وأوضح أن القوات الحكومية على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الإقليمية للرقة، بعد تحقيق تقدم سريع شرقاً على طول طريق سريع صحراوي في الأيام القليلة الماضية من إثريا.

وفي المقابل، أظهرت لقطات على مواقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت لمعارضين مسلحين يستهدفون القوات الحكومية في جبهة الطامورة إلى الشمال من حلب.

كذلك، أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري ينوي التقدم إلى محافظة الرقة بعد السيطرة، قائلاً إن العملية مستمرة منذ عدة أيام.

وأضاف أن "هذا مؤشراً على اتجاه العمليات القادمة نحو الرقة. بوجه عام جبهة الرقة مفتوحة...بدءاً في اتجاه منطقة الطبقة" التي تضم قاعدة جوية استولى عليها تنظيم "داعش" في العام 2014.

وانتزع الجيش السيطرة على عدة مواقع من "داعش" بين حماه والرقة في اليومين الماضيين. ولم يكن للحكومة السورية موطئ قدم في محافظة الرقة منذ أن سيطر مسلحو "داعش" على قاعدة "الطبقة" الجوية العام 2014.

وذكر "التلفزيون السوري" أن الجيش استعاد قرية مطلة على بلدات يسيطر عليها المسلحون حول حلب، في إطار حملة تشنها الحكومة لتطويق واستعادة مناطق تتبع المدينة الواقعة شمال البلاد.

وأضاف أن وحدات الجيش باتت تسيطر على قرية الطامورة، وأصبحت قوات الجيش على مشارف كامل بلدة حيان والأجزاء الشمالية الغربية لبلدة عندان. وهما بلدتان تعرضتا في الأيام الأخيرة لقصف عنيف وصارتا جبهة أمامية في الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام في البلاد.

وبدأ الجيش السوري والقوات الحليفة هجوماً كبيراً هذا الشهر مدعوما بقصف جوي روسي لاستعادة حلب بالكامل، وفي حلا استعادت القوات الحكومية حلب وأغلقت الحدود مع تركيا، تكون دمشق قد وجهت بذلك ضربة ساحقة للمسلحين.


من جهة ثانية، دخلت قافلة مساعدات طبية تابعة لـ"الهلال الأحمر السوري" الى مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية (معقل الفصائل المسلحة في ريف دمشق)، بحسب ما افاد الاعلام الرسمي، السبت.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سانا" عن مدير العمليات في "الهلال الاحمر السوري" حازم بقلة، أن "المساعدات تتضمن 5400 علبة حليب تناسب الأطفال من أعمار ستة أشهر إلى سنة وألفي عبوة أنسولين ومستلزمات نحو 250 جلسة غسيل كلية إضافة لأدوية خاصة بالأمراض المزمنة".

وبحسب بقلة فإن القافلة "جزء من مساعدات يتم إدخالها الى المدينة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريباً".

واكد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في سوريا، لـ"فرانس برس"، إدخال "الهلال الأحمر السوري" أدوية للامراض المزمنة الى دوما. وبحسب مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن، "دخلت منذ شهرين مساعدات طبية بينها لقاحات اطفال الى دوما والغوطة الشرقية".

ويحاصر الجيش السوري المناطق الموجودة في محيط دمشق منذ العام 2013، وابرزها مدن وبلدات دوما وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في الغوطة الغربية. وتسيطر جماعات مسلحة على هذه المدن كافة.

وتصل قوافل المساعدات بشكل غير منتظم الى عدد من المناطق المحاصرة، لكن منظمات الإغاثة الدولية تؤكد ان ذلك ليس كافياً. وفي بداية الشهر الحالي دخلت قافلة مساعدات تابعة لـ"الهلال الاحمر السوري" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" الى معضمية الشام.

ويشكل ادخال المساعدات الى المناطق المحاصرة عملية معقدة، إذ يتم احياناً الغاء الموافقة على دخول القوافل في الدقائق الاخيرة بسبب تراجع الاطراف المعنية عن موافقتها وتجدد اندلاع المعارك.

وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الاطراف المتنازعة، اذ يعيش حالياً، وفق الامم المتحدة، 486,700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري او الجماعات المسلحة او تنظيم "داعش"، وذلك من اجمالي 4,6 ملايين شخص يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" اليها.

("موقع السفير"، "سانا"، رويترز، أ ف ب)
تركيا تنقل مقاتلي «النصرة» عبر أراضيها من إدلب إلى شمال حلب

أكدت مصادر معارضة متطابقة مقربة من «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح في حلب، لـ«الوطن» أن السلطات التركية سمحت لأكثر من 500 مقاتل من «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، بالانتقال داخل أراضيها من إدلب عبر معبر «باب الهوى» إلى «بوابة السلامة» في إعزاز شمال حلب لمواجهة الجيش العربي السوري الذي يشن عملية عسكرية لإغلاق الحدود التركية أمام تدفق المسلحين.

وبينت المصادر أن لا صحة لما روجته وسائل إعلام مقربة من حزب «العدالة والتنمية» عن سماح الجيش التركي لمسلحين من «فيلق الشام» بعبور المنطقة داخل الحدود التركية بعتادهم العسكري لأن مقاتلي «فيلق الشام»، الذي انشق عما يسمى «جيش الفتح في إدلب» قبل شهرين، موجودون أصلاً في ريف حلب الشمالي بعد انشقاقهم وليس لهم أي مقاتل في إدلب حتى يتم نقلهم إلى جبهات القتال شمال حلب.

إلى ذلك قال مصدر معارض مقرب من حركة «أحرار الشام الإسلامية» في إدلب لـ«الوطن»: إن أنقرة ضغطت بشدة على قيادات «النصرة» في المحافظة لإرسال تعزيزات منهم إلى ريف حلب الشمالي لوقف تقدم الجيش العربي السوري، الأمر الذي أفضى إلى نقل 500 منهم عبر «باب الهوى» إلى «بوابة السلامة»، ولفت إلى أن أعداداً إضافية ستلحق بهم فور استكمال الاستعدادات وعبر الطريق نفسه لأن عبورهم من ريف إدلب الشمالي الشرقي إلى ريف حلب الغربي فالشمالي محفوف بالمخاطر، خصوصاً في ظل غارات سلاح الجو الروسي.

وأوضح المصدر أن تدفق المقاتلين العرب والأجانب لصالح «النصرة» لم يتوقف عبر الحدود التركية وإلى أن شحنات الأسلحة لميليشيات المعارضة المسلحة تضاعفت، ومنها أسلحة نوعية كصواريخ غراد التي يصل مداها إلى 20 كيلو متراً.

الوطن

صحف غربية تدق طبول «حرب عالمية ثالثة» تشعلها تركيا

ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أن الخلافات بين روسيا وتركيا، ربما تؤدي لإشعال حرب عالمية ثالثة، بسبب تعنت البلدين في مواقفهما السياسية، وعدم وجود مرونة بين الدولتين، خاصة فيما يتعلق برغبتهما في التدخل عسكرياً في سورية.

ووفقاً لـ«ديلي ميل» نبه مراقبون إلى أن العلاقة بين تركيا وروسيا «ثأرية»، وحذروا من أنها لن تنتهي إلا بإشعال حرب عالمية جديدة، يثبت فيها كل طرف من الأقوى على أرض المعركة.

بدورها تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن صدام وشيك بين حلف «الناتو»، وروسيا، معتبرةً أن موسكو تسعى إلى تدمير الحلف ووسيلتها في ذلك «الحرب السورية».

وفي موسكو، رأت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، أن قرار حلف الناتو إرسال طائرات «أواكس» إلى تركيا بأنه محاولة لردع روسيا والتصدي لها في سورية، فأجرت موسكو مناورات في القرم، لأنها «تدرك وتأخذ بعين الاعتبار كل المخاطر المحتملة التي يمكن أن تزداد وتتطور خلال ساعات محدودة».

وحذرت الوكالة الروسية كلاً من تركيا و«الناتو»، من أن التدخل العسكري في سورية هو بمثابة «سيف ذي حدين» بالنسبة لهما «لأنه سيخلف موجات بالملايين من اللاجئين الذين سيزعزعون الاستقرار كلياً في تركيا ذاتها وفي الاتحاد الأوروبي، وسيصيب ذلك حتى مصالح الولايات المتحدة».

المصدر : وكالات

 

الوسوم (Tags)

إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz