Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 8 - 2 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : الجيش السوري يستعيد قريتي الحور والرويسات ويصبح على مداخل كنسبا آخر معاقل المسلحين في ريف اللاذقية .

ريف حلب: مدينة تل رفعت باتت تحت السيطرة النارية للجيش السوري

حلب : إصابة عدد من المدنيين بينهم إمرأة جراء قصف المجموعات المسلحة الأحياء السكنية الجنوبية في مدينة الزهراء في ريف حلب الشمالي

مصادر: وجهاء بلدتي أبطع وداعل في ريف درعا يسعون لإبرام مصالحة ورفع العلم السوري فوق المباني الحكومية .. الاتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية للجيش السوري وإدخال المواد الغذائية والطبية .. وإخراج الغرباء من البلدتين وحفظ أبنائهما للأمن فيهما ومنع أي أعمال ضد الجيش السوري

درعا : مقتل 20 إرهابياً وتدمير 7 آليات للتنظيمات الارهابية في عمليات دقيقة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في ‫‏درعا‬ البلد

مصادر : 57 مطلوباً في ‫‏دمشق‬ وريفها و‏القنيطرة‬ و ‫درعا‬ يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم

حلب : الجيش السوري يتقدم نحو طريق حلب - اللاذقية الدولي وسلاح الطيران يتدخل في المواجهات الدائرة في مناطق جنوبي غرب نبل والزهراء

مصادر: الجيش السوري لا يبعد سوى 14 كلم عن الحدود السورية التركية ..وكيلومترات قليلة عن ريف إدلب الغربي.. وقوات سورية الديمقراطية باتت قريبة جداً من تل رفعت

المعارضة السورية تستفسر من كيري حول "3 أشهر من الجحيم"
 طلبت المعارضة السورية إيضاحات من وزارة الخارجية الأمريكية حول تسريبات نقلت عن الوزير جون كيري بأن المعارضة السورية المسلحة "ستقتلع" خلال 3 أشهر.

وطالب المعارض السوري رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، بتوضيح من الخارجية الأمريكية بشأن تصريحات غير رسمية نقلتها تقارير متطابقة عن وزير الخارجية جون كيري قيل إنه أدلى بها في حوارات جانبية على هامش مؤتمر المانحين في لندن في الخامس من الشهر الجاري.

ونشرت صحيفة "إيلاف" طلب نعسان آغا الذي اعتبر التصريحات المنقولة عن كيري "من أخطر التصريحات كونها تعكس لوما على المعارضة السورية في إيقاف المفاوضات"، مستبعدا ما قاله كيري الذي يلوم روسيا في تصريحاته العلنية.

وتمنى نعسان آغا "أن نسمع توضيحا من الخارجية الأمريكية حول تلك التصريحات غير الرسمية".

وكان ناشطون حضروا اجتماعات مؤتمر لندن قد نقلوا عن كيري أن المعارضة ستتعرض "للإبادة أمام وقع القصف العنيف المتوقع أن تشهده سوريا خلال الأشهر القادمة"، ما يعني تخلي أمريكا الكامل عن المعارضة السورية العسكرية.

 ونقل موقع أمريكي أن كيري حذر المعارضة من خطة النظام السوري وحلفائه لتصفيتها خلال ثلاثة أشهر، وأشار تقرير لموقع "ميدل إيست آي"  الى أن كيري اجتمع بناشطين سوريين، وقال "إنه يتوقع 3 أشهر أخرى من القصف الذي سينهك المعارضة "، وتحدث "عن اقتراب هزيمة المعارضة السورية بشكل كامل خلال الفترة القادمة".

ولفت الى أنه سيكون هناك 3 أشهر من الجحيم، وحمّل المعارضة مسؤولية فشل المفاوضات في جولة جنيف الأخيرة، مشددا على أنه سيتم اقتلاع المعارضة السورية خلال ثلاثة أشهر.

واتهم  كيري المعارضة السورية بالتسبب في انهيار محادثات السلام مما مهد الطريق لهجوم مشترك من قبل القوات السورية والروسية على حلب.

وقال كيري لإحدى الناشطات "لا تلوموني، اذهبوا ولوموا المعارضة"، وأضاف "المعارضة هي التي لا تريد التفاوض ولا تريد وقف إطلاق النار، وهي التي غادرت جنيف".

كما قال لإحدى الناشطات السوريات، "ماذا تريدين مني أن أفعل؟ أن أحارب روسيا".

وتحدث الموقع كذلك عن رسالة أمريكية للرئيس بشار الأسد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مفادها أن الولايات المتحدة لا تريد تغييره، لكن عليه التوقف عن رمي البراميل المتفجرة لتستطيع تسويقه.

المصدر: إيلاف

  إدلب : عبوتان ناسفتان تستهدفان مجموعة من المسلحين في عين لاروز بجبل الزاوية في ادلب تبعها اطلاق نار كثيف لم يتسنى معرفة اسبابه مما ادى لمقتل وجرح العشرات منهم عرف من القتلى :
محمد العزات
محمد العبيد
محمد مفيد قنطار
بلال العبيد
تركي قنطار
عمار قنطار
ريف حلب : "وحدات حماية الشعب الكردية" تسيطر على مرغناز ومطحنة الفيصل بريف حلب الشمالي بتغطية من طيران التحالف السوري الروسي
حمص : طيران التحالف السوري الروسي يستهدف مواقع المسلحين في بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي
ريف اللاذقية : رمايات صاروخية تستهدف تحصينات الجماعات المسلحة في قريتي "كباني و السرمانية" بأقصى ريف اللاذقية الشرقي ، تزامنا مع اشتباكات متقطعة على محور القريتين بين الجيش السوري و المسلحين

رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي رداً على سؤال صحفي : لايوجد أي زيادة على الرواتب حالياً، مؤكداً على دعم الحكومة للمواطن وفق الخطط الموضوعة والإمكانات المتاحة
معارض: كيري حمّل المعارضة مسؤولية إخفاق محادثات جنيف وتنبأ بـ«اقتلاعها» خلال ثلاثة أشهر

ذكر الناشط المعارض أسعد العشي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حمل «المعارضة السورية» مسؤولية إخفاق المحادثات السورية السورية في مدينة جنيف.
جاء ذلك خلال حديث للمسؤول الأميركي مع عدد من النشطاء السوريين على هامش مؤتمر المانحين الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن قبل أيام، غداة تعليق المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا محادثات جنيف.

وقال العشي الذي شارك في المؤتمر، في حديث نقله موقع «الحل السوري» المعارض: إن كيري أخبر النشطاء السوريين أن «عليهم (الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض) توقع 3 أشهر من الحجيم.. وأن الأسوأ من القصف الروسي لم يأت بعد».
وأضاف: إن كيري «حمّل المعارضة السورية المسؤولية الأساسية في إخفاق مفاوضات جنيف وانهيارها»، مشيراً إلى أن «(كيري) قال بالحرف: إنه سيتم اقتلاع المعارضة خلال ثلاثة أشهر».

واعتبر العشي أن تحميل كيري المعارضة مسؤولية الفشل، لا يختلف بشيء عن كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وتتطابق تصريحات العشي مع ما سربه عمال إغاثة سوريون التقوا كيري على هامش اجتماع لندن، لصحيفة «عين الشرق الأوسط» الإنكليزية.

واتهم كيري بحسب ما نقلت الصحيفة عن النشطاء، المعارضة السورية بالتسبب في انهيار محادثات جنيف، وتمهيد الطريق لهجوم مشترك من قوات الجيش العربي السوري وروسيا على حلب.

ونقلت «عين الشرق الأوسط» عن أحد عمال الإغاثة الذي طلب عدم الكشف عن هويته: إن كيري رد على شكاواهم بخصوص عدم بذله ما يكفي لحماية المدنيين السوريين، قائلاً: «لا تلمني أنا، اذهب وألق اللوم على معارضتك».

وحسب التقرير فإن كلام كيري الموجه لعاملي الإغاثة ترك لديهما انطباعاً قوياً بأن الولايات المتحدة تخلت عن جهود دعم المعارضة المسلحة.

وأضاف كيري: «أساساً، المعارضة هي التي لا تريد التفاوض ولا تريد وقف إطلاق النار، وهي التي ابتعدت (غادرت)»، حسب قول عاملة إغاثة أخرى، طلبت أيضاً حجب هويتها. ونقلت الناشطة عن كيري قوله وهو يخاطبها: «ماذا تريدين مني أن أفعل؟ أن أحارب روسيا؟ هل هذا ما تريدين؟».

واتفق عاملا الإغاثة على أن كيري قال لهما: إنه يتوقع 3 أشهر من القصف، وخلال هذه الفترة «ستتم إبادة المعارضة».

وأوضحت عاملة الإغاثة أن أقصى ما بدا كيري مستعداً لعمله هو إلقاء المساعدات من الجو على المدن المحاصرة، الأمر الذي أوضح الوزير الأميركي أنه قد تباحث فيه مع روسيا: «قال (كيري): إنهم (الأميركيين) على وشك القيام بذلك، وهم يناقشون الأمر مع الروس»،

وفي سياق متصل نقلت «عين الشرق الأوسط» عن مصدر تركي رفيع، قوله: إن رسائل وزير الخارجية المتضاربة والمشوشة بعد انهيار جنيف، وضعت مزيداً من الضغوط على أنقرة والرياض.

كما قال عامل إغاثة ثالث عمل وسيطاً بين الحكومتين الأميركية والسورية خلال الأشهر الستة الماضية للصحيفة: إن كيري قد أطلع الرئيس بشار الأسد في تشرين الأول على عدم رغبة الولايات المتحدة في إزاحته، وأصر عليه أن يتوقف عن استخدام البراميل المتفجرة التي ترهب المدنيين.

كما زعم المصدر أن كيري أبلغ الرئيس الأسد أنه يستطيع «إقناع العامة بالقصة» إن أوقف هو إلقاء «البراميل المتفجرة»، لافتاً إلى أن الرئيس الأسد رد بمطالبة الولايات المتحدة في المقابل «بالكف عن دعم المسلحين».
الوطن
«القوات الديمقراطية» تواجه احتمال عودة «جيش العشائر» والرقة هي الهدف التالي على خريطة استئصال داعش

رجحت مصادر عسكرية سورية بأن يشهد محيط مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية عملية عسكرية برية قريبة يتحضّر لها الجيش العربي السوري وحلفاؤه.

ونقلت تقارير صحفية نشرت أمس عن المصادر: أن العملية يجري الإعداد لها لاكتمال تجهيز العامل البشري واللوجستي والتسليحي.

ومن المتوقع حسب التقارير، أن تنطلق العملية بعد السيطرة على بلدة إثريا الواقعة بين مدينتي حماة والرقة.

وتأتي هذه المعلومات وسط تقدم لوحدات الجيش العربي السوري وحلفائه مدعومة بالطيران الحربي السوري والروسي على جبهتي ريف حلب الشمالي والشرقي.
وقد أكدت المصادر ذاتها أن وحدات الجيش السوري في ريف حلب الشرقي تلقت أنواعاً جديدة من الصواريخ الروسية المتطورة كصواريخ «جافلن وميتس» المضادة للدروع، كما سيستخدم في هذه الحملة العسكرية لأول المرة صواريخ X29L المحمولة على المقاتلات الروسية، وهي ذات قدرة تدميرية هائلة.

كما تأتي تلك المعلومات في وقت تقترب فيه وحدات الجيش من إطباق سيطرتها التامة على مدينة الباب الإستراتيجية بالريف الشرقي والتي تعتبر أهم القواعد المتقدمة لداعش في ريف حلب.

ويوم أمس ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن اشتباكات دارت بين تنظيم داعش و«قوات سورية الديمقراطية» في محور قرية الغازلي بريف الرقة الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

من جهة ثانية ذكر موقع «زمان الوصل» المعارض، أن مسلحي تحالف «قوات سورية الديمقراطية»، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي «PYD»، شن السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب من أبناء العشائر بريف الرقة الشمالي، بعد الفشل باستمالتهم للقتال ضد داعش ضمن صفوفها.

وذكر الموقع، أن المكتب الإعلامي لـ«جيش العشائر»، أكد أن مسلحي «قوات سورية الديمقراطية» اعتقلوا نحو 150 شخصاً خلال الـ48 ساعة الماضية، طالت شبابا كانوا منتسبين لـ«جيش العشائر»، ثم رفضوا العمل تحت راية التحالف، الذي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية وروسيا. وقال مسؤول المكتب: إن عناصر تحالف «القوات الديمقراطية» داهموا قرى (السكرية، العلي باجلية، الطيبة، تل أبيض الشرقي، قرية العنتر)، واعتقلوا الشباب فيها، وهي قرى كبيرة رفض أهلها الالتحاق بالتنظيمات المنضوية تحت لواء «قوات سورية الديمقراطية»، كما خرجت في مظاهرات عدة ضدها منذ 2015/12/25.

وأوضح المتحدث، أن الحملة جاءت بعد استعدادات بدأها «جيش العشائر» للعودة إلى الأرض بدعم عسكري مما سماه «جهات صديقة للثورة السورية»، فبدأت ملاحقة عناصر ميليشيا «الجيش الحر» السابقين، والذين نظموا أنفسهم تحت مسمى «جيش عشائر الرقة»، لكنهم تعرضوا لضغوطات كبيرة ليتم حل جيشهم في مطلع العام الحالي.

وقال المتحدث: «كان شرط حزب الاتحاد الديمقراطي أن نقاتل تحت لواء «القوات الديمقراطية»، وشرطنا كان أن لنا مناطقنا وجبهاتنا مع تنظيم داعش، ولكم أيضاً جبهاتكم الخاصة، وكان الرفض من الطرف الثاني، الذي يملك القوة والسلاح والدعم الخارجي»، لافتاً إلى أن تعداد «جيش العشائر» فاق 4500 مقاتل خلال شهر واحد، ما اعتبره التحالف الديمقراطي خطراً عليه، وخاصة بعد إعلان «جيش العشائر» تبعيته لـ«الثورة السورية»، ومطالبته بدعم جهات سياسية سورية معارضة وعلى رأسها «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة.

وكالات

إسرائيل تحذر: انتصار الأسد في حلب تهديد استراتيجي

انتصار الأسد وحلفائه في سوريا، تهديد استراتيجي لإسرائيل التي تخشى أن ينسحب ما يجري في الشمال على الجنوب السوري. هذه هي خلاصة المواقف والتعليقات الإسرائيلية، في أعقاب الإنجازات الميدانية للجيش السوري وانتصاراته الاخيرة شمالاً

فضّلت تل أبيب الصمت على نحو لافت خلال الأيام والأسابيع الماضية عقب الإنجازات الميدانية للجيش السوري الأخيرة.

أمس، عادت للتعليق وللإعراب عن القلق، مع التحذير ممّا سماه أحد وزرائها بـ«التغيير في الميزان الاستراتيجي في سوريا».

وزير الشؤون الاستخبارية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، حذّر من انتصارات الجيش السوري في منطقة حلب والشمال السوري عموماً، لافتاً إلى أنّ التطورات الميدانية الأخيرة هناك، تثير القلق في تل أبيب، وتحديداً ما يتعلق بخطره الشديد على المدى الطويل، الذي يُعَدّ من ناحية تل أبيب، خطراً أكبر بكثير من تهديدات تسلح حزب الله بالسلاح النوعي، أو ما يوجد في لبنان، وأيضاً قياساً بتهديدات حركة حماس وأنفاقها.
الخطر، كما عبّر عنه شتاينتس، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مرتبط أيضاً بالوجود العسكري والاستخباري الإيراني في سوريا، الذي بإمكانه أن يتمدد ايضاً باتجاه الحدود الشمالية لإسرائيل ومرتفعات الجولان، في حال انسحاب انتصارات الجيش السوري شمالاً على الجنوب السوري، لكن مع ذلك، شدّد شتاينتس في المقابل على أن «إسرائيل لن تتدخل في الحرب الدائرة في سوريا، مع تأكيد خطر الوجود العسكري الإيراني في مرتفعات الجولان، الخطر الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل». وقال: «علينا أن نُفهم حلفاءنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ماهية الخطر المتأتي من الوجود العسكري الإيراني في سوريا التي ستنشأ ما بعد الحرب الدائرة فيها».
ووصف شتاينتس الإنجازات الأخيرة للجيش السوري بأنها «تغيير في الميزان الاستراتيجي»، وقال إن «ما يحدث في سوريا هو عملية خطيرة من شأنها أن تؤثر في إسرائيل بصورة خطيرة جداً، فإيران ليست أنفاق غزة، وهي قوة هائلة، ونحن لا يمكننا الاستخفاف بقدراتها ومواردها وقواتها». وأضاف: «أخشى أن ندفع ثمن انتصار النظام السوري ضد داعش بأن ينتشر الإيرانيون على حدودنا الشمالية، توجد صدمة في العالم من همجية داعش، وتوجد رغبة في إلحاق الهزيمة بهذا التنظيم، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تجاهل التهديد الإيراني وحزب الله».

ورأى أنّ «هذا يشكل خطراً علينا وعلى الأتراك وعلى القبارصة الذين يشعرون أيضاً بالقلق، إذ لا أحد يريد أن يرى إيران تصل إلى حوض البحر الأبيض المتوسط».
وكانت القناة الثانية العبرية، قد أجملت الموقف الإسرائيلي المبنيّ على «القلق والخشية»، ونعت المعارضة السورية التي قالت إن حلفاءها قد تخلوا عنها، محذرة من الخطر الداهم على مدينة حلب والتداعيات السلبية لقرب سيطرة الجيش السوري عليها. وأوردت في تقريرها أن حلب نقطة مهمة جداً في الحرب السورية، وسقوطها يعني سقوط الخطر عن النظام، بل وأيضاً انتصاره. وأشارت إلى أنّ «الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته، تخلوا عن المعارضين السوريين وتركوهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي يمكّن الرئيس (بشار) الأسد وإيران، من تحقيق الانتصار عليهم».

وبحسب القناة، فإنّ الخيارات البديلة الأخرى التي أشغلت المحللين والمراقبين طويلاً قد تلاشت بالفعل، إذ إنّ «المناطق الآمنة التي هددوا بإقامتها باتت بلا أثر ولا إمكانية تحقق، كذلك فإن تركيا التي تعاني وتخشى ما يحصل على حدودها، لم تجرؤ على فعل شيء أمام الروس».

وأشارت القناة إلى أنّه من ناحية إسرائيل، ما يحدث في شمال سوريا، قد يحدث أيضاً في الجنوب السوري، الأمر الذي يعني «أننا سنكون في مواجهة مباشرة مع الإيرانيين وحزب الله، بغطاء من سلاح الجو الروسي، وتحديداً بالقرب من الحدود في الجولان».

من جهتها، عادت القناة العاشرة في تقرير نشرتها الرئيسية، بالذاكرة إلى الوراء، وطالبت كل من أقدم على نعي الرئيس الأسد وتوقع سقوطه، بأنّ يعيد حساباته، «لأن ما يحققه جيشه في سوريا يُعَدّ إنجازاً كبيراً جداً، ويحوله إلى لاعب أساسي والرئيس القوي في سوريا». وأضافت: «من كان يصدق أن الأسد كان سيبقى، ومن كان قبل عامين يرى أنه لن يسقط؟ كثيرون عمدوا إلى نعيه، لكنه اليوم هو صاحب اليد العليا في سوريا».
وأشارت القناة إلى «وجوب أن ندرك جيداً، الحقائق الميدانية في سوريا وتداعياتها، وفي إسرائيل يتابعون هذه التطورات، ويدركون جيداً مع روسيا والبيت الأبيض والسوريين، أن بشار الأسد حتى الساعة، هو الحاكم القوي لسوريا... الجمود الميداني في سوريا قد كسر، والكفة تميل بوضوح إلى مصلحة التحالف الروسي الإيراني».

صحيفة «إسرائيل اليوم»، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حذرت من إمكان سقوط مدينة حلب، معقل المعارضين، وقالت إن «الدعم الذي يوفره حزب الله وإيران والقصف الجوي الروسي، فعل فعله، بينما في المقابل فإن المعارضة المدعومة من الأميركيين، لا تتلقى إلا الكلام فقط، وهذا يفسر كيف أن أوباما سيغادر البيت الأبيض، مع بقاء الأسد رئيساً لسوريا». ولفتت الصحيفة إلى أن الإنجازات الميدانية في الشمال السوري، هي إنجازات كبيرة جداً، و«قد غيّرت روسيا موازين القوى، بينما تواصل أميركا التذمر، ولا تدرك أن عليها العمل بدل الاكتفاء بالكلام».
موقع «تايمز أوف إسرائيل»، الذي حذر بدوره من سيطرة الجيش السوري على حلب، أعرب عن قلق من إمكان إنشاء معاقل في المستقبل في الجنوب السوري، من شأنها أن تهدد إسرائيل، باعتبار أن المنطقة الجنوبية لسوريا ستكون هي الوجهة المقبلة للجيش السوري وحلفائه، وتحديداً منطقة درعا.

وبحسب الموقع، فإن الجهة الوحيدة القادرة على «فرملة» اندفاعة الجيش السوري، وقلب الموازين لمصلحة المعارضة هي السعودية، «لكن من الصعب التكهن في هذه المرحلة إن كانت مخططات الرياض لإرسال عشرات الآلاف من الجنود، تعهداً حقيقياً أو مجرد تهديد فارغ». وتساءل الموقع: «حتى إن لم ترسل السعودية جنوداً إلى سوريا، فعليها (في الأساس) أن تتعامل أيضاً مع جبهات أخرى في اليمن والخليج ولبنان، وكل ذلك بينما تتقلص خزائنها مع تقلص أسعار النفط، في مقابل رفع العقوبات عن إيران الذي من شأنه أن يعزز ويزيد ثرواتها».

يحيى دبوق
قطع إمداد المسلحين عبر ماير: فتح طريق نبل والزهراء النظامي

قطعت القوات السورية أوتوستراد حلب ــ اعزاز، إثر السيطرة على بلدة ماير، شمال نبل. بيانون جنوباً، وكفين شمالاً، هدفا الجيش التاليان لتوسيع الطوق وتأمين المناطق المسيطر عليها حديثاً

ينظر أهالي حلب إلى المعارك الدائرة في الريف الشمالي بعين الترقب، آملين حدوث تأثيرات إيجابية على المستويين الخدمي والإنساني، ضمن أحياء المدينة التي تعيش معاناة استثنائية. كذلك، يواصل الجيش قضم قرى وبلدات الريف الشمالي والشرقي الحلبيين، في محاولة لإحكام الطوق حول المدينة وعزل مسلحيها عن بعضهم بعضا وقطع خطوط إمدادهم.

التقدم في الشرق على جبهة محيط مطار كويرس، تتوّج بالسيطرة على قرية برلهين التي تبعد 8 كلم عن المدينة الصناعية في حلب، والواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش»، فيما استعاد الجيش السوري السيطرة على قرية طعانة، التي كان قد خسرها في وقت سابق.
بدورها، سيطرت «وحدات حماية الشعب» الكردية على قرية العلقمية، المجاورة لأوتوستراد اعزاز، غربي مطار منغ، وإلى الشمال من بلدة نبل، فيما تتواصل المعارك بين المسلحين والقوات الكردية للسيطرة على قرية الطامورة، جنوب الزهراء، بعدما سيطر الأكراد على جزء من القرية، بالتقدم نحو المقالع والسيطرة على تلة الفيران.
سقوط ماير، إلى الشرق من بلدة نبل، أول من أمس، مثّل نقطة تحوّل واضحة غيّرت الواقع على الأرض، أسوةً بتغيّر خريطة المنطقة، باعتبار البلدة مفصلاً هاماً في معركة قطع أتوستراد حلب - اعزاز الواصل إلى الحدود التركية. معارك السيطرة على البلدة لم تكن عنيفة كما كان متوقعاً، إذ دخلت القوات السورية إلى ماير الفارغة من مسلحيها المنسحبين نحو كفين، شمالاً. أحد المقاتلين على جبهة ماير، يروي عن المعركة دخول القوات السورية وحلفائها دون أي مقاومة تُذكر، بعد هرب المسلحين نحو كفين، ساخراً من الأمر بقوله: «ليت كل زملائهم يقتدون بهم، موفّرين علينا وعليهم العناء». كفّين الهدف التالي لماير، التي تمكّن الجيش من دخولها، أمس، وتواصل وحداته تمشيط أحيائها، على الرغم من الأحوال الجوية الصعبة، والتي عرقلت إعلان السيطرة عليها، حتى ساعة متأخرة من ليل أمس.

الطرق الترابية... وسوء الأحوال الجوية

الأمطار المتساقطة بغزارة على ريف حلب، حوّلت الطرق الترابية التي شقّتها آليات الجيش للوصول إلى بلدتي نبل والزهراء إلى مستنقعات طينية، عرقلت السيارات العابرة إلى المنطقة. العربات المدرّعة انشغلت بسحب السيارات العالقة في أوحال الأراضي الزراعية. التقدم الجديد للجيش حوّل ماير من أرض معادية إلى ملاذ للعابرين الهاربين من خطر الغرق في الطرق الترابية المبللة، فعاد الطريق النظامي الذي يمر عبرها، باتجاه حردتنين ومعرسته الخان إلى العمل، مع تحذيرات من انكشاف بعض أجزائه أمام القنص، والخوف من الاستهداف بالهاون والصواريخ الموجهة. وعلى طول الطريق يظهر الجنود السوريون وقد التجأوا إلى الاحتماء من سوء الأحوال الجوية، بأسقف بقايا البيوت الحجرية الريفية المتهالكة، بانتظار أوامر التحرك بين منطقة وأُخرى، فيما تنكشف أراض زراعية شاسعة، خلت من أشجارها، بعد لجوء أهالي المناطق المجاورة إلى الاحتطاب، درءاً لبرد شتاء الحرب المتعاقبة. «الطريق الذي فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء لم يكن سوى طريق عسكري مؤقت»، تقول مصادر ميدانية. وتتابع: «سقوط ماير هو الذي أمّن الطريق النظامي لدخول وخروج الجيش والمدنيين من وإلى المنطقة. وهكذا جرت الأمور بحسب الخطة الموضوعة خلال جدول زمني جرى تحديده مسبقاً».

العربات المدرّعة انشغلت بسحب السيارات العالقة في الأوحال

ووسط الحديث عن طلب عشائر من بلدة دير جمال، الواقعة إلى الشمال من ماير، التسوية مع الجيش السوري، خوفاً من عنف المواجهة ضمن خط البلدات المتساقطة أمام قواته المتقدمة، أكدت المعلومات الواردة من حريتان وعندان وحيان، إلى الجنوب من بلدة الزهراء، رفض أي تسوية.
ما يجعل بيانون هدف الجيش الحالي، الذي يخفف من أخطار الطرق المفتوحة نحو نبل والزهراء، ويحد من الاستهداف المتواصل عبر جرار الغاز وقذائف الهاون المستمرة على المنطقة، بدءاً من رتيان المحررة، أخيراً، وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء.
دور اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء لم يتوقف خلال المعارك الحالية الهادفة إلى توسيع الطوق بين مناطق الريف الحلبي، بل يشكل عناصر اللجان حاجزاً يصعب اختراقه أمام مسلحي بيانون، فيما يدعم سلاح الجو والمدفعية السورية مقاتلي نبل والزهراء في قصف مراكز المسلحين في البلدة القريبة.
يأتي ذلك بالتزامن مع نداءات لتوحيد صفوف المسلحين، لمواجهة الجيش السوري المتقدم في ريف حلب، إذ أصدر لواء اليرموك، أحد فصائل الجيش الحر، بياناً أكد فيه على «ضرورة اتحاد القوى الثورية والعسكرية»، في وجه ما سماها «الأزمات والانتكاسات الأخيرة التي عصفت بحلب وريفها». وفي السياق ذاته، أعلنت «المحكمة الشرعية» في حلب، و«الشرطة الحرة»، و»المجلس المحلي» التابع للمسلحين، بين بيان مشترك عن اتخاذ إجراءات للمحافظة على مخزون المدينة من المواد الغذائية والمحروقات، محذّرين من احتكار السلع الغذائية ورفع أثمانها، استغلالاً للأحداث التي يشهدها الريف الشمالي. من جهتها نفت «نفت غرفة عمليات فتح حلب» عقد أي هدنة مع تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي، بعد الحديث عن إمكان عقد مثل هذه الهدنة لواجهة تقدم الجيش، وحلفائه، واصفة التنظيم بـ«الإرهابي».

مرح ماشي

الجيش السوري يتقدم باتحاه تل رفعت

تتابع قوات الجيش السوري تقدمها بغطاء جوي روسي، باتجاه مدينة تل رفعت، إحدى اهم معاقل المسلحين في ريف حلب الشمالي، التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً عن الحدود التركية.

وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن: "تتواجد قوات النظام السوري حالياً على بعد سبعة كيلومترات عن تل رفعت، احد اهم ثلاثة معاقل للفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي"، والمعقلان الآخران هما مدينة اعزاز الى الشمال منها ومارع شرقا.

وأوضح عبد الرحمن أن "قوات النظام تتقدم باتجاه الشمال للسيطرة على تل رفعت ومن بعدها اعزاز وهدفها الوصول الى الحدود التركية لمنع اي تسلل للمقاتلين او دخول للسلاح من تركيا".

وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن "الجيش احرز تقدماً جديداً نحو بلدة تل رفعت واقترب من قرية كفين الوحيدة التي تفصله عنها وأسقطها نارياً، على أن يتابع زحفه باتجاه تل رفعت".

وبحسب الصحيفة، فإن السيطرة على تل رفعت تعني انه سيكون "بمقدور الجيش التقدم نحو قرى وبلدت جديدة ترجح كفته" في ريف حلب الشمالي.

وترافقت الاشتباكات جنوب كفين مع قصف كثيف للطيران الحربي الروسي، بحسب "المرصد".

وجاء تقدم قوات الجيش السوري باتجاه تل رفعت في اطار عملية عسكرية واسعة بدأها منذ اسبوع في ريف حلب الشمالي، واستعاد خلالها السيطرة على قرى وبلدات عدة من المسلحين، كما كسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء.

وتمكنت قوات الجيش السوري أيضا في قطع طريق امدادات رئيسية للمسلحين بين الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا.

وسيطر الجيش على محيط مدينة حلب من الجهات الجنوبية والشمالية والشرقية، فيما يتمركز المسلحون في الريف الغربي كما في مناطق في الريف الشمالي.

اما تنظيم "داعش" فسيطر على مناطق في الريف الشرقي اهمها مدينة الباب، احدى معاقله الاستراتيجية، كما في الريف الشمالي للمحافظة.

وعلى جبهة اخرى، سيطر الجيش السوري، مساء السبت، على المنطقة الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام جنوب دمشق، وفق الاعلام الرسمي و"المرصد".

وبحسب "المرصد"، "نجحت قوات النظام بمحاصرة داريا"، آخر معاقل المسلحين جنوب العاصمة دمشق، وتهدف الى السيطرة عليها لضمان امن مطار المزة العسكري.

(أ ف ب)

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz