دام برس:
وصلت اول مجموعة من قوات الجيش السوري وحلفاؤه الى شرق بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بعد كسر الحصار عنهما.
وافادت هذه المصادر لوكالة انباء فارس ان القوات الجديدة التي وصلت حلت بدلا من القوات الشعبية المقاومة في بلدتي نبل والزهراء ، بهدف البدء بعمليات تطهير المناطق المحيطة بالبلدتين من العناصر الارهابية.
واشارت المصادر الميدانية الى ان مدفعية المقاومة تقصف حاليا قرية "ماير" الواقعة شمال شرق بلدة نبل.
ومازالت قرية "ماير" معقل الارهابيين ، تتعرض الى قصف مكثف من بالمدفعية وقذائف الهاون والطائرات السورية والروسية وقوات المقاومة ، حيث تم تخزين كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد في هذه القرية.
واعتبرت المصادر الميدانية هذا الاجراء خطوة استباقية في مواجهة الارهابيين ، ووفقا للمعلومات الواردة ، كان الارهابيون ( الذين كانوا يدركون انهم سيرغمون على الانسحاب في نهاية المطاف) يعتزمون قصف بلدة نبل مساء اليوم ، لايقاع اكبر الخسائر بالمدنيين والقوات العسكرية السورية والمقاومة ، قبل انسحابهم من المنطقة.
واستنادا الى المعلومات الواردة ، من المقرر البدء منتصف الليلة او فجر يوم غد الخميس بحملة لتطهير قرية "ماير" من وجود الارهابيين.
ويجري حاليا قصف مواقع الارهابيين من خلال التحصينات في شمال بلدة الزهراء وشمال شرق نبل ، بواسطة الصواريخ والمدفعية والقناصة وسلاح الجو.
يذكر ان قوات الجيش السوري والمقاومة دخلت الى شرق بلدتي نبل والزهراء عصر اليوم الاربعاء لتكسر حصار فرضته الجماعات الارهابية منذ اربع سنوات.
نقلا عن وكالة أنباء فارس