دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 13 - 1- 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  ريف دمشق: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف مواقع للمجموعات المسلحة في بلدة ‫‏حوش الأشعري‬ كما يستهدف مواقعهم في بلدة ‫‏حزة‬ وأطراف ‫‏زملكا‬ بعدة ضربات جوية.

ريف ‫‏الحسكة‬ : استشهاد طفلين وإصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في قرية الداودية.

ريف دمشق: الجيش العربي السوري يتقدم باتجاه النشابية في محيط مرج السلطان.

ريف دمشق: مقتل 5 إرهابيين مما يسمى لواء شهداء الإسلام في مدينة داريا بالغوطة الغربية.

حلب : استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح في اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على الاحياء السكنية في بلدة نبل المحاصرة في ريف حلب الشمالي.

حلب : الجيش العربي السوري بات على بعد 7 إلى 8 كلم من مدينة الباب في ريف حلب على الحدود التركية.

ريف حمص :سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وآليات لتنظيم ‫‏داعش‬ الإرهابي في مدينة القريتين وشرق بيارات تدمر.

حمص- اتفاق ‫‏الوعر‬ :سيتم البدء بتجميع وتسليم السلاح داخل الحي إلى السلطات السورية وتسوية‬ أوضاع المسلحين الذين رفعت أسماءهم ضمن اللوائح وتتيح لهم الدخول والخروج من الحي وممارسة حياتهم الطبيعة.

حمص- اتفاق ‫‏الوعر‬ :السماح للنسوة في الحي والموظفين الرسميين بالدخول والخروج الى الحي بالتزامن مع رفع لوائح بأسماء كل المسلحين في الحي ومعلومات عنهم للأجهزة الأمنية السورية المختصة لتسوية أوضاعهم.

حماة : وحدات الجيش العربي السوري والدفاع الوطني تستهدف بالصواريخ والرشاشات مواقع اارهابيين في منطقة ‫‏حر بنفسه‬ بريف ‫‏حماة‬ الجنوبي تمهيداً لاقتحامها.

اللاذقية : الجيش العربي السوري يسيطر على مرتفعات المارونيات شمال بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات مع الجماعات المسلحة وبغطاء جوي سوري.

مديرية صحة اللاذقية :لا حالات لأنفلونزا خنازير مثبتة حتى الآن

أكدت مديرية صحة اللاذقية أن إصابات الأنفلونزا المسجلة في المحافظة ضمن الحدود الطبيعية لهذه الفترة من العام وبلغت ثماني إصابات.

  ريف دمشق : يقف الجيش السوري على تخوم معقل جيش الاسلام في دوما في قلب الغوطة الشرقية، وخلال يومين من المعارك اقتحمت وحداته الخاصة بلدة البلالية، التي لا تفصلها عن دوما سوى بلدة النشابية.

ما عملية التبادل التي حصلت في الزبداني بعد تسليم المساعدات ؟

أفادت مصادر مطلعة في موقع المنار عن حصول عملية تبادل في الزبداني أمس، حيث استلم الجيش السوري والمقاومة ضابطاً من الجيش السوري وجثة شهيد من المقاومة الإسلامية وشهيد من الجيش السوري أيضاً، فيما تسلّم المسلحون جريحاً من حركة "أحرار الشام" و7 جثث.

حسين ملاح

"سقوط سلمى يعني سقوط جبل الاكراد" ، بهذه العبارة لخص أحد متزعمي الجماعات المسلحة الوضع الميداني في ريف اللاذقية الشمالي ، بعد التقدم السريع لوحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني في المنطقة ، وتوغلهما داخل بلدة سلمى أهم معاقل مسلحي ريف اللاذقية.

كلمات تُخلص الواقع المأساوي للجماعات المسلحة في منطقة شاسعة تُعد ذات اهمية استراتيجية ، وهي اهمية دفعت المسلحين ورعاتهم الاقليميين من اتراك وسعوديين وقطريين ، الى الزج بمختلف ادواتهم في سعيهم للوصول الى شاطىء المتوسط عبر جبال اللاذقية ومن ثم التضييق على مدينة اللاذقية لما تحمله من أهمية عسكرية واستراتيجية ، فضلاً عن حماية مواقع المسلحين في سهل الغاب بريف حماه.

أهمية سلمى

سلمى هي بلدة ومصيف تتبع ناحية صلنفة في محافظة اللاذقية ، تبعد عن مدينة اللاذقية حوالي 48 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 800 مترا. وتتميز المنطقة بطبيعتها الخلابة ما جعلها من أهم المناطق السياحية السورية.موقعها الجغرافي المميز جعلها هدفاً للمسلحين الذين استولوا عليها عام 2012 بعد معارك عنيفة مع وحدات الجيش السوري ، الذي نفذ عملية اعادة تموضع في ظل هجمة غير مسبوقة على مواقعه لعبت فيها الاطراف الخارجية دوراً اساسياً في التسليح والتمويل فضلاً عن استجلاب عناصر اجنبية الى معركة ريف اللاذقية.

ومع الوقت تحولت سلمى الى المركز الاهم للجماعات المسلحة في المنطقة ، التي استُجلبت الى البلدة من مختلف الجنسيات والفصائل نعدد اهمها بحسب وسائل الاعلام التابعة للمسلحين:

1.جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا).

2."حركة أحرار الشام"

4."أنصار الشام"

5."الفرقة الأولى الساحلية" وتضم (لواء العاديات، واللواء الأول في الجبهة الغربية، ولواء العاصفة)

6."الفرقة الثانية الساحلية" وتضم (لواء مراد الرابع، و لواء مراد الأول، و يلدرم بيازيد)

7."الحزب التركستاني"

6.جماعات متعددة اخرى.

كثيرٌ من مسلحي تلك الجماعات هم من جنسيات تركية وصينية وشيشانية وبعض بلدان اسيا الوسطى والخليج، ما يعني ان الدول الممولة رمت بثقلها منذ الاشهر الاولى للأزمة السورية من أجل الاستيلاء على مواقع الجيش السوري في ريف اللاذقية ، بعد إيجاد ممرات تهريب واسعة نتيجة قرب المنطقة من جبل التركمان القريب من الحدود التركية.
وانطلاقاً من سلمى حاول المسلحون والداعمون لهم توسيع نطاق سيطرتهم باتجاه بقية القرى كـ"دورين" و" الزويك" وغمام وبرج زاهية وغيرها من المدن والمواقع في المنطقة ، وبالفعل استولى هؤلاء بفضل دعم تسليحي ومالي كبير على عدد من القرى والمواقع المدنية والعسكرية خلال الاشهر التي تلت الدخول الى سلمى عام (2012) .

الاستيلاء على عدد من مواقع جبل الاكراد تبعه محاولات مماثلة للمسلحين للتوغل في جبل التركمان انطلاقاً من منطقة ربيعة المعقل الاهم للجماعات المسلحة في الجبل. وابرز محاولة الجماعات المسلحة ومموليهم كانت في ربيع العام 2014 حين استولت تلك الجماعات على مدينة كسب قبل يستردها الجيش مع عدد من المواقع والمرتفعات الاستراتيجية.

الطريق الى سلمى

ومنذ ذاك الوقت ظلت المعارك في ريف اللاذقية بين كر وفر حتى قبل أقل من شهرين حينما شرعت وحدات الجيش وقوات الدفاع الوطني بعملية كبيرة بغطاء جوي ضد مواقع المسلحين فنجحت باسقاط خطوط الدفاع المسلحين عن بلدة سلمى الواحد تلو الاخر ، قبل ان يتمكن الجيش والدفاع الوطني من السيطرة على جبل النوبة وبرج القصب وقلعة كيدن وغيرها من المناطق ما جعلهم على تماس مباشر مع مواقع المسلحين في سلمى.

ورغم التحشيد الكبير للجماعات المسلحة من عديد وعتاد لوقف تقدم الجيش السوري والدفاع الوطني الا انها عجزت عن ذلك ، واستطاعت الوحدات المتقدمة من الدخول الى البلدة بعد السيطرة على تلة الهرمية وقلعة كفر دلبة المعروفة بـ" تلة الخزان" من الناحيتين الشمالية والشرقية ، ما كشف المسلحين الذين تناوبوا على تقاذف الاتهامات فيما بينهم بشأن المسؤولية عن الفشل في ارض المعركة.

مصادر ميدانية اكدت هروب المجموعات المسلحة من سلمى على وقع تقدم الجيش السوري بمؤازرة الدفاع الوطني الى وسط البلدة قرب الجامع الكبير بعد السيطرة على برج السيرياتيل في ضاحية المدينة الشرقية. واوضحت المصادر ان الجيش يعمل على إستكمال السيطرة على الجزء المتبقي من المدينة التي تعد بحكم الساقطة عسكرياً، وتفكيك الأفخاخ والألغام التي خلفها المسلحون وراءهم.

سقوط مواقع الجماعات المسلحة في سلمى التي اطلق عليها المسلحون اسم "عاصمة الثورة" ، سيترك اثاراً هامة على سير المعارك في ريف اللاذقية وربما ريف حماه لاحقاً ، وهو ما دفع الجماعات المسلحة واطرافا خارجية داعمة لها الى اطلاق نداءات استغاثة تتخوف من "الخطر" التي يتهدد مواقع مسلحي سهل الغاب بريف حماه ، في حال نجح الجيش السوري باحكام قبضته على مرتفعات اللاذقية حيث يتواجد المسلحون والذين تتهاوى مواقعهم واحدة تلو الاخرى.
المنار

(النصرة) استأجرت نفق (علوش) لتمرير السلاح والمختطفات

أفادت إحدى الهاربات من سجون دوما، لـ"سبوتنيك"، بأن عناصر "جبهة النصرة" قامت، منذ شهرين، باستئجار النفق الذي يصل بين حرستا والقابون من "جيش الإسلام" الإرهابي، مقابل مبلغ مالي كبير.

وأضافت الهاربة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، "إن الهدف من استئجار النفق، هو تمرير السلاح والطعام إلى عناصر "النصرة"، كما تم شراء النساء المحتجزات لدى "جيش الإسلام"، لتنظيف بيوت أمراء التنظيم، المتواجدين في منطقة القابون".

وأشارت إلى أن المواطنين يتنقلون من القابون إلى برزة، بسيارات "بيك آب"، ومن ثم من يريد الذهاب إلى أقرب حاجز للجيش السوري يستطيع الانتقال إلى المناطق الآمنة، علماً أن الذين وصلوا إلى الحاجز تحدثوا عن التحذيرات المتكررة التي أطلقها البعض لعدم الذهاب إلى الحاجز، إلا أنهم لمسوا الأمان لحظة وصولهم إلى حاجز الجيش السوري.

في الطريق إلى الحدود.. الجيش يدخل سلمى و"صبيان" الجولاني يتكتكون بـ "الفرار الجماعي"

دخل الجيش العربي السوري مدينة سلمى بريف اللاذقية من خلال عملية عسكرية بدأها صباح اليوم من خلال 3 محاور، هاجم بها خطوط دفاع الميليشيات المسلحة عن أكبر معاقلهم في ريف اللاذقية الشمالي.
مصدر خاص أوضح لشبكة عاجل الإخبارية، إن العملية بنيت على أساس منع الميليشيات المنسحبة من معارك المناطق التي سبقت سلمى من التقاط أنفاسها وإعادة التموضع في محيط البلدة بشكل قوي، ومع السيطرة على الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة، بدأت عمليات الاقتحام والتمشيط لبقية مناطق سلمى، والتي يتوقع استكمال عمليات السيطرة عليها خلال الساعات القليلة القادمة.

وتأتي أهمية سلمى الاستراتيجية من كونها أكبر معاقل الميليشيات المسلحة في الريف الشمالي للاذقية، وتعتبر نقطة التواصل المباشر بين الميليشيات العاملة بها والتي تشكل فيها جبهة النصرة وميليشيا أحرار الشام ومجموعة من الميليشيات التركية الأخرى من جهة، وغرف العمليات التي تديرها جملة من المخابرات الدولية داخل الأراضي التركية من جهة أخرى إذ تبعد المدينة التي كانت تحتلها الميليشيات المسلحة عن الحدود التركية مسافة 6 كم فقط، وباستكمال السيطرة على سلمى، تصبح عمليات الجيش العربي السوري لتأمين كامل الريف الشمالي بحكم المنتهية، وذلك مع تواصل العمليات الرامية للسيطرة على "ربيعة" النقطة الحساسة جدا بالنسبة للميليشيات لجهة التمويل والإمداد بالسلاح والمسلحين من تركيا.

ماذا بعد سلمى..؟

مصادر ميدانية أكدت لشبكة عاجل الإخبارية إن العمليات العسكرية فيما بعد سلمى تعتبر عمليات تحصيل حاصل، فجملة القرى الصغيرة التي تلي المدينة باتجاه الحدود مع تركيا لن تتمكن الميليشيات من المقاومة فيها لوقت طويل، مرجحة أن الجيش سيقوم بعمليات عسكرية باتجاه شرقي وعلى طول الحدود مع تركيا، ليدخل بذلك الحدود الإدارية لمحافظة حماة، وهذا ما سينعكس في مراحل قادمة على طبيعة العمليات العسكرية في إدلب وريفها.

إلى ذلك، أشار المحلل العسكري حسن حسن لـ "عاجل"، إلى أن أهمية سلمى في العمليات العسكرية ستصرف على طاولة السياسة، فمشغلوا الميليشيات المسلحة في مناطق الشمال السوري وخاصة النظام التركي وكل من النظام القطري والسعودي، يعرفون تماماً ماذا يعني سقوط معاقل المسلحين في سلمى، والتي كانت كل التقارير التحليلة عن طبيعة المعارك فيها ترجح استمرارية المعركة أكثر من شهر، إلا أن سرعة تقدم القوات البرية بالاستفادة من كافة الوسائط النارية المناسبة، والغطاء الجوي جعلت العملية تنجز خلال ساعات وليس أياما، وهذا يشير إلى تطور كبير في ابتكار التكتيكات العسكرية من قبل الجيش العربي السوري بما يتناسب وطبيعة كل معركة.

بعد سلمى.. الميليشيات إلى أين..؟

حالة الفرار الجماعي لمسلحي سلمى نحو مناطق غرب إدلب، والأراضي التركي تفضي إلى أن المعركة التي لم تكن متوقعة التكتيكات ستفضي إلى أنهيار متتالي للميليشيات في المنطقة، وتشير تقارير إعلامية إلى أن تركيا ستكون أمام مشكلة انتشار الميليشيات المسلحة بداخل أراضيها، خاصة من الميليشيات التركية التابعة للحزب القومي التركي كميليشيا "السلطان عبد الحميد" وميليشيا "السلطان مراد" وميليشيا "المعتصم بالله"، وهذه الميليشيات التي تحظى بدعم القوميين الأتراك وحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، تدار أصلا من قبل قياديين سابقين في الحزب القومي التركي.
وفي الغالب، سيعمل النظام التركي على التحشيد لمعركة كبرى لاستعادة سلمى قبل أن يتجه الجيش إلى مابعدها، إلا أن المصادر العسكرية تؤكد إن الزخم المتبع من قبل الجيش سيحسم ملف الحدود مع تركيا من جهة ريف اللاذقية خلال مدة قريبة جدا.
عاجل

بعد سلمى.. عيون الجيش السوري إلى قرية الربيعة

بسط الجيش العربي السوري سيطرته بالكامل اليوم على قرية ترتياح و سلمى وضاحية سلمى وتلال جرن القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وضهر العدرة ورويسة الطيور وجبل قراقفي شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم.

المحلل العسكري السوري حسن حسن أكد لعربي برس أنه بعد أن سيطرة الجيش السوري على سلمى بالكامل، تصبح العمليات العسكرية في شمال اللاذقية تحصيل حاصل ﻷنها مركز تجمع الأسلحة والمسلحين والقادة الميدانيين في الجيش وغرف العمليات للمسلحين وبالتالي دخول الجيش السوري والقوات المؤازرة له، يعني أن خطوات قليلة قد بقيت للوصول إلى قرية الربيعة.

وبالحديث عن انهيار المقر الأساسي لتجمع الميليشيات المسلحة، أوضح حسن أن ذلك يعني تسارع خطوات الجيش السوري اللاحقة، والتي ستكون على وتيرة تفوق قدرة المسلحين على التعامل مع الجيش، لافتاً للمبدأ العسكري الذي يقول "لا يجوز للعدو أن ينسحب وأن يسمح له بالتقاط أنفاسه وتجميع قواته إعادة تراتيب قتاله".

وأوضح حسن أن سبب تقدم الجيش السوري السريع في المنطقة كان نتيجة دقة العمليات العسكرية والتكتيك القتالي المتبع، عدا عن معرفة قادة الجيش بعدد المسلحين وعتادهم وأسلحتهم والخرائط التي يمكن أن يستخدمونها.

وأضاف المحلل العسكري أن الإنجازات الأخيرة للجيش العربي السوري تنتقل بشكل متسارع من منطقة إلى أخرى من ريف اللاذقية إلى ريف حلب والغوطة الشرقية وقلب مدينة درعا، مؤكداً أن ذلك سيؤثر سلباً على الروح المعنوية للميليشيات المسلحة.
عربي برس