Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 18:38:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 24 - 10 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... القنيطرة : الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة على السرية الرابعة في ريف القنيطرة ويوقع قتلى في صفوف المسلحين.

شركة اتصالات تركية تنشر أبراجها بريف إدلب لتأمين تواصل الإرهابيين

كشف مصدر محلي في ريف إدلب عن تركيب أبراج تقوية لشبكات اتصالات خليوية تركية المنشأ، وذلك لتسهيل تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة مع بعضها.

وأكد المصدر أن فنيين من تركيا قاموا بتركيب أبراج جديدة وأجهزة تقوية على الأبراج السابقة لشركة "سيرياتيل" السورية، حيث تم بيع الشرائح وبطاقات الإنترنت التركية للأهالي والمسلحين، كما تم إجبار الموظفين على تشغيل المقاسم الحكومية في الريف، بحيث يتم الاتصال داخلياً فقط ولا يمكن الاتصال مع المحافظات السورية الأخرى.

الحسكة : داعش الإرهابي يرسل حشوداً عسكرية من الشدادي إلى الهول في ريف الحسكة تحسباً لهجوم من وحدات حماية الشعب.
ريف السويداء : مقتل العديد من إرهابيي "داعش" وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم في ضربات مركزة للجيش على أوكارهم في خربة وتل صعد.
ريف حمص : نفذ سلاح الجو السوري طلعات جوية مكثفة على مواقع الإرهابيين في بلدتي تيرمعلة وجوالك أسفرت عن تدميرها بما فيها من أسلحة وذخيرة.
دير الزور : الجيش العربي السوري يستهدف آلية (بلدوزر) لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرية الجفرة بريف دير الزور ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة من حولها.
ريف حماة : وجه الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة على أوكار "داعش" في قرية تل محصر التابعة لبلدة الحمراء انتهت بتدميرها بما فيها من أسلحة وذخيرة.
ريف حلب : قضى سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعات لإرهابيي "داعش" في تبارة السخانة ومحيط تل مراغة موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.

ليلاً قرب قاعدة حميميم .. العرض الجوي مستمر والعين على كويرس

جبلة ـ كامل صقر ـ القدس العربي: ليلاً، يدوي صوت المقاتلات الروسية الحديثة مقلعة من مطار حميميم العسكري. فجأة تحول هذا المطار من قاعدة مدنية بسيطة إلى أكبر محطة انطلاق عسكرية لعشرات المقاتلات المتطورة، لا تضاهيها قاعدة انجرليك التركية. في حي التضامن على أطراف مدينة جبلة جلست أحصي المقاتلات والمروحيات الروسية، أراقبها بسهولة وبالعين المجردة دون أدنى عناء كما آلاف السوريين المقيمين في المناطق القريبة من قاعدة حميميم. يشعر المرء أحياناً وكأنه في عرض عسكري أو مناورات جوية، بث مباشر لـ اللحظات الأولى للمقاتلات الجوية الروسية تنطلق ثم تستدير نحو وجهتها. من الواضح أن الروس رفعوا عدد مقاتلاتهم في الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، كان بإمكاني تمييز السوخوي 34 عن شقيقتها سو 24 ، عن مقاتلة الميغ 31 ومشاهدة الصواريخ والقنابل التي تحملها وتعبُر فوق البناء السكني حيث كنت. أحيانا يخرج سرب من ثلاث مقاتلات في لحظة واحدة وأحياناً أخرى تنطلق عشر مقاتلات بفارق زمني لا يتعدى الدقيقتين بين الواحدة والأخرى. مروحيات الصياد الروسية الفتاكة تبدو أقرب إلى الأرض. MI28 وmi24 ثلاثة مروحيات منها مرت فوق الكورنيش البحري لمدينة جبلة عصر يوم الخميس عائدة من مهمة قتالية. كلما زادت حمولة السوخوي من الصواريخ والقنابل كلما على صوتها أكثر.
المقاتلات السورية تنطلق هي الأخرى من مطار حماه العسكري وسط البلاد، ثمة تسخين لمختلف جبهات القتال السورية، دمشق رفعت عديد خبرائها الجويين داخل غرفة العمليات المشتركة نظراً لارتفاع عدد المقاتلات السورية والروسية المشاركة في الغارات ضد التنظيمات المتشددة ما يفرض زيادة في مستوى التنسيق داخل المجال الجوي السوري المزدحم بالمقاتلات والمروحيات الحربية. لا يشعر الخبراء والضباط والطيارون الروس بالغربة وهم ينفذون مهام عسكرية قتالية من داخل الأراضي السورية، ثمة علاقة قديمة عسكرياً بين دمشق وموسكو، مئات الضباط السوريين من مختلف الاختصاصات يجيدون اللغة الروسية وقد نالوا علومهم العسكرية في روسيا.
الغارات الروسية الكثيفة منذ عصر الخميس والجمعة تركزت في محيط مطار كويرس بريف حلب الذي يحاصره تنظيم داعش. أغلب الظن أن خرقاً كبيراً سيتحقق في الساعات القادمة لفك الحصار عن القوات السورية الموجودة بداخله منذ أشهر.

الجيش السوري يخوض معركة استراتيجية في أرياف حلب, والهدف ؟

معركة استراتيجية يخوضها الجيش السوري في أرياف حلب، معركة تشمل أهدافاً استراتيجية على رأسها فك الحصار عن مطار كويرس العسكري وفصل حلب عن إدلب تمهيداً لعزل المدينة عن محيطها.

رمايات مدفعية الجيش السوري تدك معاقل المسلحين في الريف الجنوبي لحلب، تكتيك الجيش في تسيير المدرعات لتتقدم فرق المشاة أسهم في إنجاز تقدم ميداني كبير وسيطرته على عدة قرى، كان يثبت خطوط إسناده فيها قبل استكمال المعارك... الجبهات المتعددة أنهكت المسلحين وشتت قواهم، ما أدى إلى انهيار في دفاعاتهم، وانسحابات مستمرة تحت ضغط القصف الجوي والمدفعي.

وقال محمد ماهر الموقع محلل سياسي إن "ما تشهده حلب في هذه الأيام هو بالمحصلة انتصارات متلاحقة تعزز من أهمية التعاون الروسي السوري في هذا المجال وخاصة من خلال فك الحصار عن حلب واسترجاع الكثير من النقاط التي سيطر عليها المسلحون الارهابيون".

الجيش يتقدم في ريف المدينة الجنوبي لكسر الطوق المسلح، وتأمين الطريق الدولي الواصل إلى المدينة، والمسلحون الذين حشدوا في الشمال استعداداً للمعركة هناك لم يتمكنوا من دعم المجموعات المقاتلة في الجنوب، إذ لا طـرق إمداد تدعم المعركة ولا مؤازرة توقف تقدم الجيش في المنطقة.

من جهته، رأى وضاح محيي الدين كاتب وصحفي إن الارياف هي الخزان لهؤلاء المقاتلين الذين يقتحمون المدينة وهم هددوا بذلك عبر إعلامهم الموجه، لافتاً إلى أنه حالياً المواطن السوري شعر أن هذه التهديدات اصبحت بعيدة جداً".

المعركة مستمرة بغطاء جوي روسي وبتنسيق تام مع الجيش وحلفائه على اﻷرض. التنسيق ساهم في تقدم الجيش جنوباً وشرقاً... ليتمكن من إحكام الطوق حول أحياء حلب الشرقية التي تقع تحت سيطرة المسلحين، ما قد يمهد لمعركة المدينة وإنهاء الوجود المسلح فيها.

المصدر: الميادين
ماذا يجري بين "النصرة" و"جيش الإسلام" بالغوطة الشرقية؟

ماهر الخطيب

تحت عنوان "محاربة العدوان الروسي"، تتبدّل الكثير من المعطيات في الميدان السوري، لا سيما بين فصائل وكتائب المعارضة المسلحة، التي باتت تتنافس فيما بينها على النفوذ في المناطق التي تسيطر عليها، في ظل تداخل معطيات إقليمية ودولية متعددة، تعكس الإختلاف في التوجهات والمصالح.
في الآونة الأخيرة، ظهرت إلى الواجهة تحالفات جديدة وأخرى قديمة، تعكس خلافات كبيرة بين القوى المتعددة في صفوف المعارضة لا يمكن معها الوصول إلى حلول مقبولة، إلا أن أبرزها قد يكون ما يحصل منذ مدة في الغوطة الشرقية، التي يشكل "جيش الإسلام" بزعامة زهران علوش، المقرب من المملكة العربية السعودية، رقماً صعباً فيها.
في هذا السياق، تم الإعلان قبل أيام قليلة عن ولادة تحالف جديد في هذه المنطقة، بين كل من حركة "أحرار الشام" وجبهة "النصرة" و"الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" تحت إسم "جند الملاحم"، لا يضم في صفوفه "جيش الإسلام"، الأمر الذي أثار حوله علامات الإستفهام، خصوصاً لناحية التوقيت، ما دفع بعددٍ من المراقبين إلى القول بأن الهدف الأساس منه محاربة نفوذ جماعة علوش، الذي يحكم الغوطة الشرقية بقبضة حديدية، تمنع أي جهة لا تحظى بموافقته من الدخول على الخط، مع العلم أن نفوذ "النصرة" كان يتنامى بشكل ملحوظ فيها، حتى بات يقارع نفوذ "جيش الإسلام" في المرحلة الراهنة.
وتشير مصادر مطلعة على سير الأحداث، عبر "النشرة"، إلى أن فهم حقيقة ما يجري يتطلب التوقف عند بعض الأحداث السابقة، حيث سعت "النصرة" في السابق إلى تشكيل غرفة عملية موحدة، عبر طرح عنوان "جيش الفتح في الغوطة الشرقية"، إلا أن "جيش الإسلام" رفض هذا الأمر بسبب منعه من المشاركة في تلك التي تشكلت في محافظة إدلب، حيث النفوذ الأكبر لجناح تنظيم "القاعدة" في سوريا، ومخاوفه من سيطرة "النصرة" على تلك الجديدة.
وفي حين تلفت هذه المصادر إلى أن "النصرة" لا تشارك في أي غرفة عمليات لا تكون هي الرقم الصعب فيها، تعتبر أنها نجحت في جر "أحرار الشام" و"الأجناد" إلى التحالف الجديد، في وقت يتصاعد فيه صراعها مع "جيش الإسلام"، على خلفية إغتيال القاضي العام السابق في الغوطة الشرقية أبو أحمد عيون من قبل مجهولين، حيث وجهت أصابع الإتهام سريعاً إلى علوش، بسبب تسجيلات مسربة نقلت عن أحد أبرز مسؤوليه الأمنيين المدعو أبو سفيان.
بالتزامن مع ذلك، جاءت المعلومات عن نجاح المفاوضات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، على الاندماج ضمن تشكيل واحد، في محاولة لإعادة هيكلة القيادة الموحدة بزعامة علوش بعد أن شهدت انقسامات حادة، بعد أيام على بروز صراع بين "الفيلق" و"النصرة" على خلفيات مالية أساسها إستغلال الأنفاق التي يتم من خلالها تهريب المواد الغذائية والمحروقات إلى المناطق المحاصرة، حيث عمدت الجبهة إلى خفض الأسعار التي تبيع فيها هذه المواد عن تلك المعتمدة من الفيلق، الأمر الذي فجر العلاقة بين الجانبين على نحو دراماتكي.
وفي حين يعمد كل من "جيش الإسلام" و"النصرة" إلى عدم الحديث عن الخلافات بشكل مباشر، تشدد المصادر المطلعة على أن المسار الجديد لا ينفصل عن الإتهامات التي وجهت إلى علوش خلال المعارك في مدينة الزبداني، على خلفية الدعوات المتكررة له إلى فتح الجبهة مع الجيش السوري لتخفيف الضغط الذي كان قائماً على المقاتلين في المدينة، الذين ينتمون بشكل رئيسي إلى كل من الجبهة و"أحرار الشام"، قبل الوصول إلى التسوية الشهيرة، بالإضافة إلى تناقل أنصار "النصرة"، في الساعات الماضية، مواقف قديمة لرئيس اللجنة الشرعية في "جيش الإسلام" أبو عبد الرحمن كعكة تصفهم بـ"الخوارج".
وتلفت هذه المصادر إلى أن أساس الخلافات بين الجانبين، يعود أولاً إلى المنطلقات العقائدية التي تحكم عملهما، بالإضافة إلى إختلاف الولاءات الإقليمية، وتذكر بأن هذا الأمر كان قد تسبب في إندلاع سجال واسع قبل أشهر قليلة، في تموز الماضي تحديداً قبل أن يتم تدارك الأمر، حيث كانت الإتهامات توجه إلى "جيش الإسلام" بالعمل على تشكيل "صحوات" مهمتها محاربة "النصرة"، مقابل اتهاماتٍ وُجّهت إلى الأخيرة بالعمل على السيطرة وشق الصف.

في المحصلة، ما يحصل في الغوطة الشرقية هو نموذجٌ عن الصراع القائم بين قوى المعارضة على الساحة السورية، في وقت برزت معلومات عن إتصالات لإعادة العلاقة بين تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة"، بعد الدعوات المتكررة التي صدرت عن أكثر من مرجعية للوحدة، وكل ذلك لن يكون بعيداً عن مساعي الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة لتحريك مسار الحل السياسي للأزمة.
النشرة
"الجبير"..ديكٌ عقيم يتوعد صيصانه ببيض العيد

المهندس ميشيل كلاغاصي
ما بين "مفاجئة" و "زلزال" و "دهشة" و "استغراب" صدرت عناوين وسائل الإعلام بكافة أنواعها حول العالم لنقل و رصد زيارة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو ولقاء القمة الذي جمعه مع نظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين .. و سارعت الدول و الحكومات لإجراء عاصفة من الإتصالات البينية , و مع القيادة الروسية خصوصا ً , الأمر الذي يعكس أهمية الزيارة و اللقاء بين الزعيمين و القائدين الأهم على الساحة الدولية و الإقليمية , و الشريكان في محاربة الإرهاب .. فيما سارعت الوكالات و الشاشات و الأقلام و بعض الصحافة الصفراء , إلى تسليط الضوء عليها و مناقشة مدلولاتها من حيث الشكل و المضمون في محاولة ٍ لتنفنيدها و نشر الأكاذيب و التوقعات وحتى الأمنيات.
مما لا شك به أن الزيارة هامة , و أحسن الرئيس الأسد في اختيار توقيتها , على الرغم من أنها تأتي في سياق القمم و الإتصالات السورية – الروسية التي لم تنقطع يوما ً.
فمن الطبيعي أن تكتسب هذه الزيارة طابعا ً خاصا ً في الوقت الذي يُشعل فيه الجيش العربي السوري مستفيدا ً من الدعم و الإسناد الجوي الروسي,الأرض تحت أقدام الإرهاب و الإرهابيين على كامل الجغرافيا السورية , في نية ٍ واضحة للقضاء التام على الإرهاب في سوريا , و فسح المجال و تعبيد الطرق أمام الحل السياسي ليتسنى له فرصة الوجود و إمكانية الحياة و أخذ البلاد إلى شاطئ الأمان.
هذا " الحل " الذي لا ينفك سياسيي العالم الحديث عنه , و التذرع به و استخدامه شماعة ً لتغطية نواياهم و مواقفهم في دعم الإرهاب و استمرار الحرب على سوريا , و استمرار استنزافها كدولة و جيش و إمكانات و مقدرات ..
فالإجماع الذي حظي به"الحل السياسي" فتح أبوابا ً و آفاقا ًجديدة في استمرار الحرب ,وانعكست رؤى الدول المتاّمرة على سوريا في السعي لإيجاده و الإتفاق عليه والأصح في فرضه على الدولة و الشعب السوري , في ظل الحرب الدامية , و منهم من ذهب بعيدا ً في التصويب على شخص الرئيس الأسد ووضع في رحيله حلا ً نموذجيا ً و نهاية ً دراماتيكية للحرب , و نصرا ً سياسيا ً عجزت عن تحقيقه جحافل الغزاة و الطغاة و متطرفي و إرهابيي العالم.. الأمر الذي يعكس فشلهم و فضح الحقد الذي يعلو ضجيجه في رؤوسهم يوما ً بعد يوم نتيجة الصمود السوري .
لقد قسمت الحرب على سوريا الدول و الرؤساء و الحكام إلى عدة مستويات و طبقات سياسية تبعا ً للأحجام و الأوزان التي تعبر عن حقيقة أدوارها و مدى تأثيرها على حركة الفعل السياسي الدولي , إنطلاقا ً من ساحة الحدث الدولي و مركز صناعة الوجه الجديد للعالم الجديد , إذ يحتل رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية و دولة روسيا الإتحادية المركز الأول لناحية صناعة الحدث و إدارة اللعبة الأممية المسؤولة عن إحداث التغيير الجذري في بنية النظام العالمي اللاعب الأول في إعادة إنتاج و رسم خرائط الصراع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط و تداعياتها على العالم .. إذ تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية طرفا ً و قطبا ً و عاملا ً أساسيا ً في فرض المشاريع الكبرى عبر سياسة ٍ فيها من الغطرسة و القسوة و إعتماد الشر والأساليب المنحرفة بعيدا ًعن مراعاة مصالح الشعوب و حقها في الحياة و الكرامة , في الوقت الذي تقف روسيا على طرفي نقيض متمسكة ً بمبادئها الإنسانية و أخلاقها السياسية الرفيعة و التي حولتها إلى نهج ٍ يحكم طريقتها في إدارة دفة الصراع الدولي و يرسم طريقتها في تحقيق مصالحها و مصالح شعوب العالم من خلال المنظومة الأخلاقية تحت سقف القانون الدولي و شرعة الأمم المتحدة , فيما تشكل الدولة السورية عبر إرثها الحضاري و التاريخي , و من خلال بصمتها الإنسانية الخلاقة التي أبدعت و توجت ألقها بصمودها و ثباتها لأربع سنوات ٍ في أخطر نقاط التماس المباشر مع السرطان الدولي و أذرعه الإخوانية و الوهابية الإرهابية , لتخوض معارك السلام و حفظ التوازن العالمي و تحافظ على القيم الإنسانية و تحفظها من الزوال , و إذ تتبلور هذه الصيغة كنتيجة أولى استخلصها البعض , فيما يحتاج البعض الاّخر للمزيد من الوقت ليدركها , ووحدهم الأغبياء الذين لم و لن يتوصلوا إليها إلاّ بعد زمن ٍ طويل يصعب عليهم فيه اللحاق بعجلة القدر,وممن سيبقون يجترون أحقادهم و بدعهم الدينية في زمن يسير إلى الوراء و بعكس عقارب الزمن .. وعليه يبدو المشهد كمن يدوّن الألحان على السلم الموسيقي, فتتحول علاماته الموسيقية و نوطه عزفا ًبيد دول المستوى الثاني, و ترقص على إيقاعه دول المستوى الثالث و الأخير.
فليس من الصعب إثبات هذا التصنيف و التوصيف ,, فالجميع تابع تصريحات المستوى الأول و رؤساء و حكام المستوى الثاني و الثالث قبيل إنعقاد إجتماعات الدورة السبعين للأمم المتحدة و على مدى أسبوع , إذ أتت التصريحات الأمريكية و عبر كافة مراكز صنع القرار فيها دون استثناء لتجمع على قبولها ببقاء الرئيس الاسد , و أتبعتها الدولة الفرنسية و الرئيس هولاند , فيما أتى العزف المنفرد ل " لوران فابيوس" الذي اعتبر أن في بقاء الاسد واقعية كبيرة و أن بقاؤه ضروريا ً, ثم عادت عن كل تصريحاتها في لقاءات الجمعية العمومية بعد أسبوع, أما الدول المريضة و الحاقدة من المستوى الثالث فغردت خارج السرب كالعادة , و أطلقت نغمات النشاذ خاصتها , عبر ساستها الهواة فأتت تصريحات تركية ٍ و خليجية ٍ خاصة ً سعودية أطلقها الوزير عادل الجبير من على كل المنابر التي اعتلاها خلال الأسبوع كلازمة نشيد ٍ إرهابي أعمى حاقد , بدا فيها مغيبا ً تماما ً عن مجريات الأحداث , وقف خلالها كالديك العقيم يتوعد صيصانه الإرهابية ببيض العيد !!.
و ما هي إلا ّ لحظات ٌ و أعلن الرئيس الروسي عن دخوله العلني و المباشر على خط محاربة الإرهاب في سورية و فاجئ الجميع بسرعة التنفيذ و قوة الإعصار الروسي الجوي في السماء السورية , و بما حضّر له لضمان الفوز المطلق , بعد إسقاطه أدنى احتمالات الفشل , فيما كان ينطلق الجيش العربي السوري كالقطار السريع يحصد ببنادق بواسله أرواح المعتدين , مستعيدا ً مساحات واسعة من الأرض السورية من سيطرة الإرهابيين , عشرون يوما ً كانت كافية لتغيير المعادلات و موازين القوى على الأرض , و كفيلة برسم خط الانتصار النهائي و الذي بدا واضحا ً و أنه غير بعيد .
يبدو أن ما تمت مناقشته في القمة " الزلزال " يتعدى حدود استيعاب العازفين و الراقصين في المستوى الثاني و الثالث , فما حدث هو تغير جذري في بنية النظام العالمي الجديد المنبثق من رحم صمود الدولة السورية و القيادة الذكية الواثقة للرئيس الأسد , و أتت الزيارة لتناقش الخطوات العملية التي تساهم و تسعى لإستكمال بناء الأرضية السياسية الناظمة و المحددة لشكل النظام الجديد , و إنعكاسها على الوجه الإقتصادي العالمي الذي تسعى فيه الدول لتشارك في كتابة وصياغة قواعد الإقتصاد العالمي الجديد بعيدا ًعن الدور الهدام للغطرسة و الهيمنة الأمريكية والتي لم تعد تستطيع إخفاء تاّكل خططها وأدواتها في تطبيق الهيمنة على الإقتصاديات الدولية.
الأمر الذي دعا الرئيس بوتين للبحث عن تشكيل تحالف واسع لمحاربة الإرهاب., و عليه كان قراره بتعديل إستراتيجيتها لضمان الأمن القومي الروسي لتشمل توسعا ً جغرافيا ً يمتد نحو الجنوب الغربي لروسيا و يشمل الأراضي السورية و العراقية , و يضمن إتصاله بإيران .. لمحاصرة الإرهاب في أماكن نشوئه و بيئته الحاضنة الأساسية في السعودية و دول الخليج العربي بصورة أساسية وفي تركيا, لضمان إضعاف غطاءه السياسي و متابعة تصفية أدواته و مجموعاته الإرهابية على الأرض.. بمعنى منح داعمي الإرهاب فرصة الدخول في مسار الحل السياسي طوعا ً أم كرها ً.
إن استبعاد قطر من اللقاء الرباعي في فيينا .. دفع الوزير خالد العطية لإطلاق وعيدا ً و تهديدا ً عبر تحرك ٍ عسكري مباشر في سوريا , الأمر الذي يعبر عن امتعاض و استياء قطر من الحجم المعطى لها من قبل حلفائها بعد انهيار مشروعها الإخواني و إعطاء الدور الأساسي لتركيا كونها الأكثر تأثيرا ُ وحضورا ً على مسرح الأحداث , كما سعى العطية لكشف و فضح فصل جديد من فصول التمرد على المايسترو الأمريكي و الذي بدأ يقلص دعمه و غطاؤه السياسي المباشر للمواقف المتشنجة لدول الخليج و التي باتت تحرجه و تعيق تحركاته, في الوقت الذي تغطي سحابات الغيوم السوداء و الأحقاد عيون قادة دول الخليج و ترى في رفع الصوت لرحيل الرئيس الأسد مخرجا ً و حلا ً و نصرا ً يكفل لهم حفظ ماء الوجه .
في الوقت الذي يتسائل السوريون عن الإنتخابات السورية التي تكللت بتنصيب عادل الجبير متحدثا ً و ناطقا ً بإسمه !!؟؟, و يأسف السوريون لطريقة تعاطي المجتمع الدولي مع وقاحته و تدخله السافر في الشؤون السورية , و هم يعرفون تمام المعرفة أن حضوره السياسي مرهون ٌ بتنفيذ تعليمات أسياده الأمريكان و الصهاينة , و أنه لا يحظى بأي قيمة شخصية داخل المملكة و خارجها , فإن كان يدافع عن أنصاف الرجال , فهذا حسبه و شأنه في أن يتحول إلى جابر عثرات اللئام !!.
إن استباق لقاء فيينا بتصريحات ٍ فرنسية للرئيس هولا ند و لوران فابيوس بحضور ديمستورا , و تكرار معزوفة الجبير و التأكيد على ضرورة رحيل الأسد , واستمرار فرنسا بتقديم المشروع تلو المشروع لمجلس الأمن ضد الدولة السورية و آلية عمل الجيش العربي السوري , محافظة بذلك على حضورها السخيف الداعم للموقف السعودي الذي يملئ جيوب هولاند و فابيوس بالمال القذر .
إن لقاءات فيينا الثنائية بين كيري – لافروف , و ما تلاها في اللقاء الرباعي مع الأتراك و السعوديون .. لم تفض إلى نتائج ملموسة على وجه السرعة.. فالهوة بعيدة و ما زال الحل السياسي متعثرا ً, و الأجواء الضبابية هي السائدة , فيما صعق الجبير الذي لم يحصل على أي توافق يدعم أحلامه في سيمفونية رحيل الأسد , و اكتفى بالموافقة على توسيع المشاركة في لقاءات فيينا , ما يعني موافقة السعودية و تركيا على إشراك إيران و ربما مصر .. فيما خرج لقاء لافروف مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إلى اتفاق على إيجاد اّلية يتم إنشاؤها في عمان للتنسيق في محاربة الإرهاب و دعوة الدول الإقليمية للإنضمام إليها.
نعتقد أن الجولة السياسية التي بدأت بزيارة الرئيس الأسد إلى موسكو, و جملة الإتصالات التي تلتها بين مختلف الأطراف و جملة اللقاءات في فيينا , وبعد عشرون يوما ً من الضربات الجوية الروسية المترافقة بالهجوم البري السوري الكاسح , ستدفع الجميع للتفكير جديا ً في ضرورة إيجاد الحل السياسي .. قبل أن ينتقل العمل العسكري إلى مستوى جديد في محاربة الإرهاب على الأرض السورية.

«داعش» و«النصرة» يقطعان طريق الإمداد إلى حلب وهكذا رد الجيش السوري

سائر اسليم

تحالف غير معلن بين تنظيمي «داعش» و«القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» تمثّل بقطع طريق الامداد الوحيد عن حلب، ردّ عليه الجيش السوري بهجوم معاكس لاستعادة ما خسره واعادة فتح الطريق، بالتزامن مع تقدم للجيش في ريفي حلب الجنوبي الشرقي وصده لهجمات المسلحين على حواجزه في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وشن مسلحو «داعش» هجوماً عنيفاً فجر أمس على نقاط الجيش المتوزعة على طول طريق حلب ــ خناصر من محور بلدة عقيربات شرقاً عبر تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف فيها احدى النقاط العسكرية، ما ادى الى استشهاد عدد من العناصر، بالتزامن مع هجوم لمسلحي «النصرة» على الطريق نفسه عند منطقة تل مراغة الواقعة بين أثريا وخناصر تمكن من خلاله السيطرة على عدة نقاط. وحول الهجوم العنيف، قال مصدر ميداني لـ«الأخبار» إنّ مسلحي «داعش والنصرة استخدموا في هجماتهم الدبابات والمدرعات والانتحاريين ما أدى إلى سيطرتهم على مسافة 30 كم من الطريق بعد سيطرتهم على 9 نقاط للجيش السوري الذي انسحب منها نتيجة القصف والكثافة النارية وتجنبا لسقوط المزيد من الشهداء».
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة بعد استقدامه تعزيزات كبيرة من حماة وحمص وحلب لاستعادة النقاط التي دخلها المسلحون في طريق اثريا ــ خناصر بغطاء جوي من سلاح الطيران الروسي ــ السوري المشترك. وقال مصدر ميداني ان الطيران الحربي نفذ عدداً من الغارات الجوية استهدف فيها خطوط امداد المسلحين وآلياتهم، بالتزامن مع تقدم بري للجيش والفصائل المؤازرة له، وتمكنهم من استعادة كافة النقاط على طريق السعن ــ اثريا من تنظيم «داعش». وما زالت المعارك مستمرة على طريق اثريا ــ خناصر الذي استعاد فيه الجيش مسافة 17 كم. وبيّن المصدر ان المعارك باتت تتركز على طرف الطريق، وما من تمركز للمسلحين في النقاط التي دخلوها وبدأوا بالانسحاب رغم استقدامهم تعزيزات من الرقة نتيجة الضربات الجوية والصاروخية، وتستمر عملية استعادة الطريق حتى اجبار المسلحين على الانسحاب وتمشيط الطريق من العبوات الناسفة حتى يصبح الطريق آمناً... ويعيد فتحه.
وفي ريفي حلب الجنوبي الشرقي، ما زالت عمليات الجيش مستمرة، حيث تمكن من السيطرة على بلدتي الحويز والقراصي بالإضافة إلى السيطرة على بلدة الجديدة، شرق حلب، في إطار عملية فك الحصار عن مطار كويرس (الكلية الجوية).
وفي ريف حماة الشمالي، تجدّدت الاشتباكات على جبهتي بلدتي عطشان وسكيك دون أي تقدم للمسلحين بالتزامن مع هجوم عنيف شنه تنظيم «جند الأقصى» و«جيش النصر» على نقاط الجيش السوري في محيط معركبة، ولحايا، والمصاصنة، وزلين حيث تدور معارك عنيفة بمحيطها وشهدت تحليقا مكثفا للطيران الحربي يستهدف فيها نقاط تمركز المسلحين على محاور الاشتباك.
وأما في سهل الغاب، فما زالت المعارك مستمرة في محيط بلدة المنصورة في عملية للجيش السوري للسيطرة عليها. كذلك تصدى الجيش لهجوم عنيف شنه مسلحون على نقاط الجيش في محيط «اللواء 66» قرب ناحية الحمرا، شمال شرق حماة، التي تعرضت النقاط العسكرية في محيطها أيضاً لهجوم عنيف لم يحقق فيه المسلحون أي تقدم.
وفي ريف اللاذقية، ما زالت المعارك مستمرة في محيط تلال جب الاحمر، حيث تدور أعنف الاشتباكات في محيط تلة كتف الغدر التي تتعرض لقصف عنيف بعد دخول الجيش السوري اليها، حيث لم يتمكن لليوم الثاني من اجراء التحصينات فيها نتيجة استمرار الاشتباكات. كذلك تدور الاشتباكات داخل ضاحية سلمى التي يتقدم فيها الجيش بالتزامن مع ضربات جوية ومدفعية لمواقع المسلحين فيها وفي بلدة سلمى. وأعلنت «تنسيقيات» المسلحين مقتل القيادي الميداني بلال محمو خلال الاشتباكات في محيط كفردلبة.
وفي ريف ادلب الجنوبي، ذكرت «تنسيقيات» المعارضة ان 3 قادة من «جبهة النصرة» قتلوا خلال انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق بلدة بنين في جبل الزاوية وهم من الجنسية السعودية.
الأخبار
 

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   داعش   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,   تنظيم داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-10-24 08:50:27   حمص الأبية
سوريا لم ولن تتراجع هي التي حاربت وهاهي التي تحارب الآن وستنتصر غلى هذا العدوان الإرهابي التكفيري الذي استهدف سوريا قلعة الصمود والتحدي ونقولها للعالم سنسحق الإرهاب خارج حدود سوريا مهما تكاتف أعداء الله ضدنا لن نتهاون مع أحد أبدآ سنحرر ابأرض ونعيد. الأهالي لبيوتهم وأنتم ستجرون ذيول خيبتكم مدحورين خاسئين
غروب فندي  
  2015-10-24 08:44:55   صافيتا
لقد أصبح من أولويات الجيش العربي السوري تحرير مدينة حلب االشهباء وهي نقطة مهمة لمنع تركيا من التدخل أكثر في الشمال السوري وهاهو الجيش العربي السوري يعمل على فك الحصار بعتاد وأسلحة جديدة قادرة على تغيير الموازيين لقد آن الآوان
مناسة  
  2015-10-24 08:42:37   أصحاب الحق
سنبقى شعب صامد وفي بجانب جيشنا الجبار العقائدي تحت قيادة قائدنا الحكيم حتى نحقق النصر لبلادنا ونعمل ليل نهار لتطهير أرضنا من رجس التكفيريين فهذه الأرض لنا ونحن أصحاب الحق في العيش عليها والدفاع عنها ستنتصر سوريا وتدحر الإرهاب خارج حدودها بإذن الله وبهمة جيش جبار
خليل  
  2015-10-24 08:39:30   طرطوس
على السلطات السورية أن لاتسمح لسلطات التركية أن تخترق الحدود السورية مهما كانت الأسباب فهي تريد أي ذريعة كي تستطيع من جديد دخول سوريا أو لتقديم دعم لإرهابيها أو خوفآ من ينتقل الإرهاب لأراضيها وهو انتقل ومشي الحال جزاء على ما فعلوه بسوريا البلد الآمن
نوفل طالب إبراهيم  
  2015-10-24 08:33:04   درعا
إن العنف الحاصل اليوم والذي ترك أثره السلبي على كافة جوانب الحياة في سورية هو من صناعة محور التآمر على الدور المقاوم لسورية، حيث تقوم دول أعرابية من بينها إمارات النفط والغاز بإمداد كل من يحمل الفكر المتطرف والمظلم بالسلاح والعتاد والمال من اجل تنفيذ الأجندة الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط.
فاطمة  
  2015-10-24 08:28:16   إزرع
الجيش العربي السوري هو مؤسسة وطنية تمتلك العقيدة القتالية فالعدو واضح والبندقية موجهة فقط إلى صدر العدو والعدو هو كل من يسفك الدم السوري أو يحتل أرض سورية وجيشنا مكون من كل النسيج السوري وهذا هو سر صموده وانتصاره. في وطننا مؤسسات حكومية وتلك المؤسسات تتكون من النسيج الوطني السوري حتى المناصب الرفيعة والمراكز الحساسة مكونة من كل نسيجنا الوطني ومن يتم تكليفه بمسؤولية يكلف بها بناء عن مناقبيته ومهنيته وليس بناء على دينه أو طائفته أو حتى انتماءه السياسي وهذا سر التماسك السوري
تامر سليمان  
  2015-10-24 08:26:45   الجيش المغوار
يبدو الجيش السوري في استمراره بالتقدم بالعملية الواسعة التي أطلقها، الأسبوع الماضي، في ثلاث محافظات، كأنه قرّر، إلى جانب مقارعة المسلحين والتكفيريين، أن يتحدّى تضاريس الطبيعة بمختلف أشكالها، من جبال اللاذقية وتلالها الشاهقة، إلى سهل الغاب المنبسط، وصولاً إلى ريف حماه الشمالي ذي الطبيعة المختلطة. ولا تشبه هذه التضاريس المعقدة والشائكة إلا الأوضاع التي وصلت إليها الجماعات المسلحة منذ التدخل الروسي المباشر في الحرب السورية، حيث هبوط المعنويات وارتفاع وتيرة الدعوات للاستنفار العام.وقد طغت التطورات في ريف اللاذقية على مثيلاتها في سهل الغاب وريف حماه الشمالي، ليس بسبب ضراوة المعارك التي جرت هناك فحسب، بل لأن لهذه الجبهة تأثيرآ مباشرآ على جبهة سهل الغاب، فمن شأن التقدم والسيطرة على بعض التلال المرتفعة أن تؤدي إلى إسقاط بعض القرى في سهل الغاب من دون حاجة إلى قتال حقيقي
محممود علي  
  2015-10-24 08:22:00   عين شقاق
الشكر للمساعدةالروسية في مكافحة الإرهاب ونحن نثق بأن التعاون السوري الروسي سيحقق النصر ويقضي على التنظيمات الإرهابية المسلحة ليحمي سورية والمنطقة والعالم كله من خطرهم المتصاعد. ونحن الشعب سنبقى إلى جانب الجيش العربي السوري الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره ولن نتخلى عن الثوابت الوطنية ونرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية. وسنطهر الأرض منكم ومن رجسكم يا تكفيريين وإن غدآ لناظره قريب
طالب  
  2015-10-24 08:17:49   الإرهاب
كيف تسمح السلطات السورية لتركيا أو أي دولة إستعمارية من تركيب أبراج تقوية لشبكة الخليوي التركية على سوريا أن تعمل على قصفهم حالآ ومنع الإرهابيين الأندال من التواصل مع مموليها في تركيا يجب أن توضع نهاية لهذه الحرب التي طالت كل شيء ولم تترك عائلة في مناطق إنتشار الإرهاب إلا وقامت بتشريدهم من بيوتهم يجب أن نكون نسق واحد الشعب الجيش والقائد على خط النار لدفاع عن الأرض وإعادة الأمن والآمان لوطننا الحبيب سوريا
خنساء  
  2015-10-24 08:09:54   الإرهاب
كيف تسمحالسلطات السورية لتركيا أو أي دولة إستعمارية من تركيب أبراج تقوية لشبكة الخليوي التركية على سوريا أن تعمل على قصفهم حالآ ومنع الإرهابيين الأندال من التواصل مع مموليها في تركيا يجب أن توضع نهاية لهذه الحرب التي طالت كل شيء ولم تترك عائلة في مناطق إنتشار الإرهاب إلا وقامت بتشريدهم من بيوتهم يجب أن نكون نسق واحد الشعب الجيش والقائد على خط النار لدفاع عن الأرض وإعادة الأمن والآمان لوطننا الحبيب سوريا
خنساء  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz