دام برس:

زار وفد الناشطين السياسيين البلجيكيين والهولنديين اليوم مشفى تشرين العسكري للاطمئنان على صحة جرحى الجيش العربي السوري الذين استهدفتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني وقدموا لهم هدايا رمزية أرسلها المغتربون السوريون في هولندا وبلجيكا.

وأكدت عضو الحزب الاشتراكي الهولندي سونيا فان دي إيندي أن هذه الزيارة جاءت دعما لسورية جيشا وشعبا لافتة إلى بسالة الشباب السوريين في تأدية واجبهم الوطني تجاه سورية ما يدل على وحدتها.
ودعت ايندي دول الغرب الى ضرورة مشاهدة الوضع في سورية على أرض الواقع فهو “ليس كما يروج له في وسائل الإعلام فالدولة قائمة وما زال الأمان والإعمار موجودين في سورية”.

بدوره لفت ويلي فان دام وهو كاتب ومحلل سياسي بلجيكي إلى أن الوضع في سورية جيد على الرغم من التدمير الذي طال مناطق فيها نتيجة أعمال التنظيمات الإرهابية المسلحة داعيا الدول الغربية لوقف دعم الإرهاب لتعود سورية كما كانت لافتا إلى أن “هذه هي الصورة التي سيتم نقلها عبر وسائل الإعلام في بلجيكا”.

وتمنى أعضاء الوفد الشفاء العاجل للجرحى ليعودوا إلى مواقعهم بأسرع وقت ممكن لممارسة مهامهم الوطنية في إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

بدورهم عبر عدد من الجرحى عن شكرهم لأعضاء الوفد مشددين على أنهم سيظلون الجنود الأوفياء لهذا الوطن المعطاء وسبذلون الغالي والنفيس للانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

ويضم الوفد فريدريكوس ريك مين رئيس الحزب الشيوعي الهولندي الجديد ومالك ساموئيل رئيس اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا وممثلين عن اللجنة الوطنية للمغتربين في هولندا وكتابا ومحللين سياسيين بلجيكيين.

وفي سياق متصل زار الوفد مركز سعد الله ونوس للإقامة المؤقتة في مساكن برزة بدمشق واطلع على واقع الوافدين فيه.

ونوه أعضاء الوفد بالخدمات الجيدة التي يقدمها المركز وبتقديم الحكومة السورية جميع انواع الدعم لكل المراكز المماثلة.

واستمع وفد الناشطين السياسيين البلجيكيين والهولنديين من عدد من الوافدين عن تهجيرهم القسري من منازلهم جراء إرهاب التنظيمات المسلحة.

بدوره لفت عمار كلعو عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق إلى أهمية هذه الزيارة لاطلاع الوفود الخارجية على واقع السوريين خلال الأزمة الراهنة والتحديات التي يواجهونها نتيجة الأعمال الإرهابية التي طالت منازلهم.