دام برس:

تحت عنوان “بقدر ما نزرع من بذور صالحة نجنى ثمارا ناضجة” افتتحت اليوم في مدينة تشرين الرياضية فعاليات الأولمبياد الوطني الثاني للناشئين 2015 الذي تستمر منافساته ثلاثة أسابيع بمشاركة أكثر من 3000 لاعب ولاعبة يمثلون كل المحافظات وهيئات “الجيش والمحافظة والشرطة والشبيبة” يتنافسون في 23 لعبة رياضية.

وشهد حفل الافتتاح سلسلة من العروض الرياضية قدمها المشاركون في الدورة تضمنت العاب الكرات والكاراتيه والريشة الطائرة ومجموعة من الفقرات الفنية إضافة إلى عروض في رياضة الايروبيك جرى بعدها استعراض الوفود المشاركة.

وقال رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أن هدف الأولمبياد هو توسيع قواعد الألعاب واكتشاف المواهب الشابة وتفعيل دور مؤسسات الاتحاد الرياضي بدءا من الأندية وصولا إلى اتحادات الألعاب التي بدورها تتوجه لانتقاء المواهب وزيادة الاهتمام بها وبشكل خاص الاهتمام بالرياضة الأنثوية.

وبين اللواء جمعة أن الأولمبياد هو حالة حضارية ترمي في دلالاتها إلى إيصال رسالة للعالم أجمع أن الرياضة السورية بخير وهي مستمرة في نشاطاتها وعطاءاتها لافتا إلى أن هذا الاولمبياد يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى واكتشاف العديد من المواهب التي اضحت اليوم ضمن عداد المنتخبات الوطنية ممن حققت الانجازات والميداليات ورفعت علم الوطن عاليا في عقر الدول التي تتزعم الحرب الإرهابية على سورية .

وختم رئيس الاتحاد الرياضي العام بالقول.. تطلعاتنا أن يخرج الأولمبياد الوطني الثاني بالشكل والمضمون الذي نصبوا إليه جميعا ليكون كرنفالا دوريا للرياضة السورية في استعدادها للاستحقاقات القادمة .

وكانت مسابقة السباحة في الأولمبياد انطلقت صباح اليوم وشهدت تسجيل رقم سوري جديد لفئة الناشئين عبر لاعب منتخب دمشق خالد بركات في سباق 50 مترا حرة بزمن قدره 88ر25 ثانية ليتوج بأول ميدالية في الأولمبياد وتصدرت دمشق المنافسات بفوز لاعبيها ولاعباتها بخمسة سباقات.