Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 25 - 8 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية‬ : وحدات ‫‏الجيش العربي السوري‬ تفرض سيطرتها على ‫رويسة جورة الطنبور‬ في منطقة ‫‏جب الأحمر‬ مع استمرار العملية العسكرية للسيطرة على جميع التلال المحيطة.
حماة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من افراد التنظيمات الارهابية في قرية البحصة وتحبط محاولة تسلل لهم الى بلدة المشيك بريف ‫‏حماة‬ الشمالي الغربي.
إدلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على العديد من افراد التنظيمات الارهابية ويدمر آلياتهم في منطقتي ابو الضهور وجسر الشغور.

دمشق: الهزة التي شعر بها سكان التضامن عائدة لتفحير نفق داخل مخيم اليرموك تلاه سماع أصوات اشتباكات في المكان نفسه.
ريف حماة: أوقع الطيران الحربي السوري عدد من إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) بين قتيل ومصاب باستهداف عدة مواقع إرهابية في الزكاة واللطامنة.
ريف دمشق : قضى الجيش العربي السوري على العديد من الإرهابيين وأصاب آخرين في حي الصوا في عربين، في حين دمر أوكاراً لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة عين ترما.
ريف حلب : نفذ سلاح الجو غارات على تجمعات تنظيم "داعش" الإرهابي في محيطي الكلية الجوية ومطار كشيش أسفرت عن مقتل عدد من إرهابييه وتدمير آلياتهم.
حرستا : إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير مستودع ذخيرة لهم في حيي صمم والعجمي وقرب دوار الثانوية، وقد عُرف من القتلى "محمد تكلا" و "عبد الستار قابوني".

معارضون سوريون يردون على مواقف لـ«العمل الوطني»:لا يحق لمرعي انتقاد المبادرة.. ولا خلط الحابل بالنابل وتحريف الوقائع

رفضت شخصيات معارضة ما كانت «الوطن» قد نشرته نقلاً عن صفحة «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» على «فيسبوك»، معتبرين في «رد» حمل تواقيعهم، أن الأمين العام لهيئة العمل محمود مرعي «لا يحق له» انتقاد مبادرة تشكيل لجنة متابعة نداء موسكو.
وجاء في الرد «بوصفنا أعضاء في ملتقى موسكو التشاوري الثاني الذي انعقد في الفترة بين 6-9/4/2015، وأعضاء في مبادرة مجموعة من المعارضين السوريين حينذاك، لتوجيه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تسريع عقد جنيف3، بغية تسريع وقف الكارثة الإنسانية في سورية وبوصفنا من وقعنا، في حينه، بأسمائنا الشخصية والتمثيلية على اتفاق تشكيل لجنة متابعة النداء المذكور، فإننا نعلن عن استغرابنا الشديد لما نشرته صحيفة «الوطن» السورية الصادرة يوم الأحد 23/8/2015، على صفحتها الأولى بخصوص «لجنة متابعة نداء موسكو»، والتي خلطت، نقلاً عن هيئة العمل الوطني الديمقراطي برئاسة محمود مرعي، وجعلتها «لجنة متابعة اجتماعات موسكو».
ووقع على الرد الذي تلقته الصحيفة عبر الفاكس، كل من مازن مغربية وعلاء الدين عرفات واحيتار رشيد من «جبهة التغيير والتحرير»، وصفوان عكاش وزياد وطفة من «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» وعباس الحبيب عن «مجلس قيادة العشائر السورية».
واعتبرت تلك الشخصيات أن «هذا خلط غير صحيح، وغير مفهوم الغايات، علماً بأن لجنة المتابعة هذه لم تقل يوماً، إنها لجنة متابعة لاجتماعات موسكو كلها، فلماذا هذا التشويه والتشويش على الحقائق ومواقف الآخرين».
وكانت «الوطن» في عددها المشار إليه قد نشرت خبراً استقت معلوماته بحرفيتها من صفحة «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذي جاء فيها: «تعتزم الهيئة إرسال رسالة رسمية للسيد لافروف من خلال سفارتهم في دمشق للاستفسار عن اللجنة المزعومة التي أعلن عنها السيد بوغدانوف على أنها صادرة عن اجتماع موسكو وهذا لا علم لنا به إلا إذا كان هناك مكان آخر لاجتماع موسكو خلف الكواليس فهل قدري جميل لم يكن ناقلاً أميناً لطاولة موسكو أم أن هناك قضايا أخرى مع كل التقدير للدبلوماسية الروسية وحكمتها في التوضيح والشفافية». وتحت عنوان «حول لجنة متابعة لم نسمع بها» جاء في الصفحة ذاتها: «إن ما يحصل اليوم يفتقر لكل قواعد الاحترام للتقاليد والبروتوكولات الدبلوماسية وهو أشبه بالبلطجة السياسية فمن أين خرجت تلك اللجنة المزعومة حول متابعة موسكو ونحن الذين حضرنا موسكو لم نسمع عنها ولم نعرف بتأليفها».
وقالت الصفحة: «إن كان قدري جميل يبلطج علينا سياسياً بسبب علاقته بالسيد بوغدانوف فإن الشعب السوري الذي خرج لأجل التغيير لا يمكن أن يقبل أن ينطق باسمه شخص بهذه المواصفات، بل إن على الشعب السوري أن يخاف من هكذا شخص يمارس السياسة تحت عباءة البلطجة وعلينا أن نحذر من لحظة يمتلك فيها سطوة سياسية أو أمنية».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد ذكر في تصريحات سابقة له أنه «قد ينعقد في الأيام القادمة في موسكو لقاء للجنة المختصة بمتابعة قرارات المشاورات السورية السورية التي استضافتها العاصمة الروسية».
وفي ردها اعتبرت الشخصيات المعارضة التي سبق ذكرها أن مرعي «لا يحق له انتقاد المبادرة، فهو كان أحد الموقعين عليها، وحقيقة سحب توقيعه لاحقاً، وتوكيل شخص آخر لإعلان ذلك، لا تستدعي خلط الحابل بالنابل، وتحريف الوقائع».
وقالت: «من المستهجن تماماً أن يجري استخدام مفردات ونعوت وألقاب لا تليق بالشخصيات الوطنية السورية، مثل قدري جميل، ولاسيما مع الاقتراب من معالم إعادة فتح مسار الحل السياسي للأزمة السورية، فليس هذا الذي ينتظره المواطن المنكوب ممن يقولون إنهم ممثلوه السياسيون. وإن وصول الإساءة إلى ممثلي الخارجية الروسية يوحي تماماً بالدرك الذي يمكن أن ينحدر إليها بعض السياسيين وبعض وسائل الإعلام!».
وختمت تلك الشخصيات بالقول: «إن تقريب وتأطير جهود المعارضين السوريين أفراداً وكيانات، وتواصلهم مع عواصم القرار المؤثرة بالوضع السوري، من أجل تسريع حل الأزمة السورية، على أساس بيان جنيف1، هي مهمة وطنية بامتياز لن يعيقها أقاويل وثرثرات غير مقبولة، هنا أو هناك».
«الآمنة» تخاطر بحياة السوريين في تركيا بالهجرة إلى أوروبا

حلب- الوطن :

دفعت «المنطقة الآمنة» التي تتحدث تركيا عن إنشائها شمال حلب بالسوريين المقيمين فيها إلى ركوب مخاطر الهجرة نحو أوروبا، وسرعت في اتخاذ قرارات وإجراءات السفر بطرق غير مشروعة للحصول على اللجوء في دولة أوروبية بعدما راج في أوساطهم عن عزم الحكومة التركية على إجلائهم وترحيلهم إلى «الآمنة».
وكشفت إحصاءات غير رسمية حصلت عليها «الوطن» من مؤسسة غير حكومية تركية أن 15 بالمئة من السوريين الذين استقروا في تركيا، أتموا أو في طريق إنهائهم إجراءات السفر بالتسجيل لدى سماسرة الهجرة من إحدى السواحل التركية إلى اليونان فدول غرب البلقان عبر صربيا ومقدونيا وهنغاريا على الرغم من التكاليف المرتفعة والمخاطر العالية والنتائج غير المضمونة.
وأوضحت الإحصائية أن 40 بالمئة ممن يزمعون السفر تهريباً إلى أوروبا، دافعهم إلى ذلك خوفهم من إرجاعهم إلى داخل المنطقة الآمنة التي تحدثت إشاعات بين السوريين عن فرضها قبل بدء الانتخابات البرلمانية المبكرة التي حددتها حكومة «العدالة والتنمية» في 1 تشرين الثاني المقبل، الأمر الذي سرّع في تعجيل موعد سفرهم، مستبقين أيضاً التدابير التي تتخذها دول العبور الأوروبية لمنع اختراق المهاجرين غير الشرعيين لحدودها بهدف الوصول إلى دول غرب القارة وخصوصاً ألمانيا.
كما بيّنت الإحصائية أن 20 بالمئة من السوريين في تركيا يودون مغادرة البلاد إلى دولة أوروبية في حال تمكنوا من جمع المبالغ المالية المطلوبة لتحقيق «حلمهم» في ظل تضييق الأتراك الخناق على عيشهم وأعمالهم، وتنامي نزعة عرقية لطردهم إلى خارج تركيا، ومنع عبور أعداد إضافية منهم من خلال حدودها بإطلاق حرس الحدود النار عليهم ووقوع ضحايا بشكل يومي في عمليات التسلل.
وأظهرت أرقام حديثة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 82 بالمئة من الوافدين إلى اليونان من تركيا هم من السوريين الذين شكلوا 17 ألفاً من أصل 21 ألف مهاجر وصلوا إلى اليونان خلال الأسبوع المنصرم فقط.
التنظيم يعدم أباً رفض تزويج ابنته لمقاتل أجنبي…جماعة متطرفة تتهم داعش باستخدام الخردل في مارع

اتهمت جماعة متطرفة، تنظيم داعش الإرهابي باستهداف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي بالغازات السامة.
وسجلت خلال الأشهر الماضية عدة حالات لاستخدام مسلحي داعش للغازات السامة خلال مواجهات في كل من سورية والعراق.
وذكر المتزعم العسكري في مليشيا «جيش المجاهدين» المتطرفة يوسف حمود أن مسلحي تنظيم داعش قصفوا مدينة مارع بقذائف «يُعتقد أنها تحمل مواد سامة بغاز الخردل، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين المدنيين».
وروى حمود في تصريح نقله موقع «كلنا شركاء» المعارض، أنه شاهد بنفسه «عدة إصابات من حالات اختناق، تم إسعافها إلى المشافي الميدانية الموجودة في الريف الشمالي» لمحافظة حلب.
وغاز الخردل هو مركب كيميائي عضوي، يسبب لمن يتعرض له حروقاً وتقرحات في الجلد، ويُلحق أضراراً بالأعين والأغشية المخاطية، والرئتين والجلد والأعضاء التي يتولّد منها الدم، كما أنه يؤذي الجهاز التنفسي عند استنشاقه، ويؤدي عند ابتلاعه إلى التقيؤ والإسهال. أما على المدى البعيد فقد يتسبب غاز الخردل بأمراض السرطان وتغييرات وراثية.
ويوم الجمعة الماضية، أعلن رئيس أركان عمليات الجيش الأميركي في سورية والعراق الجنرال كيفن كيليا أن الاختبارات الأولية تظهر أن ثمة آثاراً لغاز الخردل على قذائف الهاون التي استخدمها مسلحو داعش في الهجوم على قوات البيشمركة في العراق.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية بأن تنظيم داعش، أعدم رجلاً لرفضه تزويج ابنته لأحد مقاتلي التنظيم الأجانب.
ونقلت المصادر عن أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» أبو ابراهيم الرقاوي، أن مسلحي التنظيم الإرهابي أعدموا هويدي الهويدي (40 عاماً)، بعد أن لفّقوا له «تهمة الردة» لرفضه تزويج ابنته من مقاتل في داعش، يحمل الجنسية التونسية»، وأوضح أن إعدام الهويدي تم على دوار الدلة في مدينة الرقة، وأن داعش منع أقاربه من دفنه في مقابر المسلمين.
كما منع مسلحو داعش، بحسب الرقاوي، والدة الهويدي، التي حضرت عملية الإعدام، من البكاء عليه، بـ«حجة أنه لا يجوز البكاء على المرتدين»، وهددها بجلب عناصر كتيبة الخنساء إذا لم تغادر المكان.
وعزا الرقاوي أسباب رفض الهويدي تزويج ابنته إلى «كثرة» حالات الطلاق السريعة لعناصر من داعش تزوجوا من فتيات بمدينة الرقة، وارتفاع أعداد العناصر القتلى بغارات التحالف الدولي والعمليات الانتحارية.
من جهة أخرى، استولى عناصر تنظيم داعش على عيادة الدكتور عبد الواحد الحرامي ومنزل درويش الحج علي في بلدة معدان بريف الرقة، الأول بذريعة أنه غادر المحافظة، والثاني لوجود أحد أبنائه في الجيش العربي السوري، وذلك بحسب ما ذكرت صفحة «الرقة تذبح بصمت».
في سياق متصل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن تنظيم داعش أعدم سيدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بتهمة «السحر». وأعدم التنظيم السيدة في مدينة القائم العراقية التابعة لما يسمى «ولاية الفرات» التي تضم كلاً من البوكمال السورية والقائم العراقية وريفيهما.
واتهمت السيدة بالسحر بعد العثور على قصاصة ورقية تسمى شعبياً بـ«الحجاب» تحت وسادتها، وذلك بناء على بلاغ من زوجة شقيقها التي تعمل في «الحسبة النسائية» التابعة لتنظيم داعش.
من جهة أخرى أقدم مسلحو التنظيم الإرهابي على إحراق كمية من السجائر قرب دوار النادي بمدينة الميادين، وذلك في حين نفذ عناصره مداهمات لمقاهي إنترنت في مدينة الميادين وبلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور.

الميليشيات تخذل «النصرة» في مطار أبو ظهور.. والصواريخ تقتل أمير دباباتها

تمكنت حامية مطار أبو ظهور العسكري بريف إدلب، تمكنت من صد هجوم عنيف لتنظيم جبهة النصرة وعدد من الميليشات المسلحة الموالية، ما أوقع نحو 40 مسلح على الأقل بين قتيل وجريح.
مصدر من حامية المطار لشبكة عاجل الإخبارية أكد أن الهجوم على المطار استمر لأكثر من ساعة بمختلف الوسائط النارية، مشيراً إلى أن الميليشيات وبرغم كثافة هجومها لم تتمكن من الاقتراب من أسوار المطار، وإنما اقتصرت عمليات القتال على محيط المطار.
ونفذ سلاح الجو السوري عمليات مكثفة في محيط المطار مستهدفاً أرتال الميليشيات المهاجمة، ما أجبرها على الانسحاب نحو نقاط انطلاقهم تاركين وراءهم عدد من جثث قتلاهم.

من جانبها، اعترفت الصفحات الموالية لتنظيم جبهة النصرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بحجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها الميليشيات، وطالبت الصفحات الميليشيات المتواجدة في المناطق القريبة من المطار بإمداد المهاجمين، دون تسجيل أي تحرك لأي من الميليشيات نحو المناطق المحيطة بالمطار.
إلى ذلك، اعترفت النصرة بمقتل "أمير سلاح الدبابات" المدعو أبو حمزة اللطميني، خلال الهجوم الفاشل على مطار أبو ظهور، مشيرة إلى أنه قتل مع طاقم دبابته التي كانت تحاول التقدم نحو أسوار المطار.
يشار إلى أن المطار يتعرض بشكل مستمر لهجمات النصرة، وبرغم حصاره من كل الجهات إلا أن التنظيم وبرغم الأعداد الكثيفة التي يهاجم بها ما زال عاجز عن تحقيق أي تقدم في محيطه.
عاجل
من الجولان إلى موسكو.. المعارضة مجرد كومبرس

فيصل عبد الساتر
منذ بداية الأزمة السورية لم تتوقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن تقديم الدعم للجماعات المسلحة سواء بشكل مباشر أو من خلال التدخل بطائراتها أو عبر فتح الحدود وإرسالها للمقاتلين ودعمهم بالأسلحة، ويمكن القول إن العنصر الإسرائيلي من العناصر الأساسية في الحرب على سوريا، ولذلك كان الاعتداء الأخير على الأراضي السورية من خلال التمثيلية التي ادعت حكومة الكيان من خلالها إطلاق صواريخ فلسطينية من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل من قبلها، مدعية إن كل ذلك تم بتوجيه إيراني.

ويمكن القول إن إسرائيل تحاول رفع صوتها قبل اجتماع الكونغرس لإقرار الاتفاق النووي مع إيران، معتقدة إن توجيه الاتهام بشكل مباشر إلى إيران والحكومة السورية سيكسبها بعض النقاط في هذا الاجتماع، ومن خلال تحريك اللوبيات اليهودية في المؤسسات الأمريكية، بما يمكن أن يعطل الاتفاق النووي مع إيران، كما إن العدو الإسرائيلي يريد جر الدولة السورية لمواجهة مفتوحة، ظنا منه أن هذا الأمر ممكن أن يحدث بالطريقة والزمن الذي يحددهما، وكل ذلك يأتي في محاولة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لخلط الأورواق الميدانية والسياسية لصالح الكيان.

ميدانياً، فشلت الميليشيات المسلحة في تحويل الامتداد الجغرافي من درعا إلى القنيطرة، ممراً حيوياً واحداً، وبكون العمليلة العسكرية في الزبداني قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء لتعود القوات السورية للسيطرة على المدينة، فإن ذلك يعني المشروع الصهيوني بعد أن ضُرب في درعا والقنيطرة والزبداني انكسر على المستوى الميداني، وبالتالي فإن الضربة التي وجهتها إسرائيل للقنيطرة هي محاولة لإثبات وجودها، ولتقول بأن على الجماعات الإرهابية أن تتجهز مجدداً لسيناريوهات أخرى تقوم إسرائيل على إعدادها، فالقول بأن تل أبيب ستكل أو تمل من محاولات ضرب الحكومة السورية، كلام خارج عن المنطق.

ولا يخفى على أحد أن هناك خلافا واضحا بين أوباما ونتنياهو، وهذه الخلافات لم تعد تمايزا أو تباينا بقدر ماهي خلافات حقيقية وعلى الرغم من أن هذه الخلافات لاتصب في عمق الإستراتيجية الخارجية الأمريكية، إلا أنها أخذت أبعادا متعددة على الأقل في المرحلة الحالية، خاصة مع التسريبات التي خرجت بها أمس بعض الأوساط الإسرائيلية على أن إسرائيل كانت تتحضر لضرب إيران خلال أعوام، 2010-2011-2012، لكن الواقع يقول إن هذه التسريبات جاءت وفق هدف داخلي إسرائيلياً، إذ تحاول تل أبيب أن ترفع معنويات مجنديها، إلا أن النتجية كانت عكسية، فحالة الإحباط التي يحس بها عناصر الجيش الإسرائيلي كبيرة، وذلك بسبب بعض التقارير التي تقول أن هذا الجيش لم يكن في حالة جهوزية كاملة خلال الحروب التي خاضها في العقد الأخير.

وبرغم الخلافات الأمريكية الطافية على السطح إعلامياً، من خلال رفض إسرائيل لكل المشاريع الأمريكية للسلام في المنطقة، والذهاب نحو زيادة عدد المستوطنات دون أن يكون لواشنطن أي رد فعل، يشير إلى أن الحديث الذي دار حول تسمية الجولان بـ "المحتل" من قبل الحكومة الأمريكية، ماهو إلا فقاعات تتطاير في هواء السياسة.

وبرغم أن أجواء السياسة الدولية في المنطقة ملبدة بالغيوم الإسرائيلية، إلا أن موسكو3 يحضر كمحاولة لإحياء الحركة الروسية الدبلوماسية النشطة، وربما بدأت تدرك المعارضة السورية أنها خارج إطار الدبلوماسية الناشطة ولن يكون لهم أي حضور في المشهد السياسي على الإطلاق إذا لم تبدل مواقفها من هذا المنتدى التشاوري، إلا أن هذا المنتدى لن يتجاوز كونه اجتماعا ولن يغير الكثير ، فسوريا حكومة وقيادة وجيشاً في مكان معا وهؤلاء في مكان آخر يراهنون على حسابات إقليمية وخارجية وبالتالي لن يكون هناك التقاء سوى على فكرة عامة تتمحور حول إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

لكن المبادرة الروسية ربما تحفظ للمعارضة الخارجية وبعضا من عناصر الداخل السوري شيئا من ماء الوجه، وتعطيهم نوعا من الحيوية والحضور في المشهد السياسي على الساحة السورية.

ويجب على الجميع أن يعي أن الحل السياسي الذي فسرته المعارضة الخارجية في جنيف 1، هو تفسير مشوه ولن يكون له أي مكان من تفكير القيادة السورية، فهؤلاء إما سيرضخون للأمر الواقع ويعترفون بأن مايحدث في سوريا هو إرهاب منظم، أو أنهم سيرفضون المشهد حكماً، فالميدان السوري لم يعد يستوعب أي طرف من الأطراف ولم يعد الائتلاف قادرا على الحضور في المشهد السوري، وفي كل هذا المشهد لم ولن تكون المعارضات السورية والميليشيات المسلحة سوى الكومبرس الذي يتحرك في المشهد دون أن يكون له فاعلية.
عربي برس
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz