دام برس:
يعبر المجلس الوطني للإعلام عن حزنه العميق على فقد عالم الآثار الدكتور خالد الأسعد الذي أعدمته العصابات الإرهابية التكفيرية. ويرى أن قتله يقع في سياق تصفية الخبرات السورية العلمية والفنية التي ينفذها الإرهابيون منذ بداية الحرب على سورية تحقيقا للمشروع الصهيوني الاستعماري، ولايمكن ألا يرى فيها السوريون أيدي الموساد.
كرس خالد الأسعد نصف قرن من حياته لكشف آثار تدمر التي يعرفها العالم اليوم. شارك في عمليات التنقيب وفي رفع كثير من أعمدتها، ونشر مقالات وكتبا عرّفت بمكانتها التاريخية وفنونها. وحمى بعد احتلال الإرهابيين ما استطاع حمايته من آثارها. فنال تقديراً  ثقافياً عالمياً، واعتبرت اليونيسكو وكثير من الدول الأوروبية قتله جريمة ضد الثقافة الانسانية.
يرى المجلس الوطني للإعلام أن دفاع خالد الأسعد عن الآثار السورية حتى اللحظة الأخيرة من حياته سيكون دافعا جديدا للأجيال القادمة لتقدير هويتها الحضارية الفريدة وحمايتها.