Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 11:29:41
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 3 - 8 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر آليات لتنظيم داعش الارهابي وتقضي على عدد من أفراده ما بين دوار الزراعة وفندق الديديمان وعلى مدخل وادي الماسك ووادي الزكارى في ريف تدمر.
اللاذقية : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر مستودع ذخيرة ومدفعا رشاشا للتنظيمات الارهابية وتقضي على أعداد كبيرة من أفرادها في غابات الفرلق وجبل العذر بريف اللاذقية الشمالي.
ريف القنيطرة : مقتل عدد من ارهابيي جبهة النصرة في عمليات للجيش على أوكارهم في قريتي الحميدية والصمدانية الغربية.

اللاذقية : الطيران الحربي السوري يستهدف تجمعات الإرهابيين في مرج خوخة و سلمي و النتيجة : تدمير مستودع للصواريخ يحتوي 17 صاروخ غراد وتدمير سيارة رشاش 23،5 ومقتل 7 إرهابيين و جرح 15 أخرين معظمهم من الطاجيك و الأتراك بينهم الارهابي ابو عثمان الطاجيكي قيادي في خرسان و الإرهابي مامون الحتر الملقب ابو محمد المهاجر لبناني الجنسية والإرهابي محمود عبارة الارهابي احمد عسقول.
ريف ‫‏اللاذقية‬ : قامت القوات العسكرية المتواجدة في جبل النسر و النقطة 45 و بيت حليبية باستهداف مجموعات ارهابية في الكنداسية و الفرلق و برج زاهية و النتيجة :
مقتل 7 ارهابيين و جرح 13 أخرين.

حلب : استشهاد مدنيين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح اثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية مساء أمس على حي شارع النيل في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.
حماة: الجيش العربي السوري يدمر آلية شيلكا ويقتل ويجرح أفراد طاقمها إثر استهدافها بالأسلحة الصاروخية المناسبة في محيط قرية المنصورة في ريف حماه الغربي.
إدلب: الجيش العربي السوري يستعيد منطقة تل حمكة شرق جسر الشغور بريف إدلب.
ريف حلب : قضى رجال الجيش العربي السوري على العديد من الإرهابيين في ضربات مركزة على أوكارهم في محيط الكلية الجوية.
ريف تدمر : دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكاراً وآليات مدرعة لإرهابيي "داعش" وأوقع العديد منهم قتلى وجرحى في سد وادي ابيض.
ريف إدلب : استهدف الجيش العربي السوري بعدة غارات تجمعات الإرهابيين في المشرفة وتلة خطاب جنوب شرق مدينة جسر الشغور أدت إلى تدمير آليات وأسلحة وعتاد حربي.
ريف دمشق: استشهاد عاملين وإصابة 30 آخرين بجروح في اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على منشاة غذائية في بلدة قطنا.
ريف درعا : دمر الجيش العربي السوري أحد أوكار الإرهابيين في عملية نوعية غرب بلدة عتمان ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم.
من حلب.. السبيكة الذهبية السورية

للمرة الأولى سبيكة من الذهب السوري الخالص دون أي رسومات أو زخارف أو نقوشات (إنكليزية أو سويسرية أو تركية ) .
ريف حمص : أوقع الجيش العربي السوري العشرات من إرهابيي "داعش" قتلى ومصابين أثر استهداف أوكارهم الإرهابية شمال وشرق حقل جزل.
داريا‬ : رداً على قذائف هاون الامس التي كان مصدرها داخل داريا الجيش ينفذ اطلاق كثيف للصواريخ والمدفعية بأنواعها لمقرات وتجمعات ومرابض الهاون الموجودة داخل داريا منذ البارحة.

معركة الزبداني.. معركة حياة أو موت

منال الربيعي
اعتادت إسرائيل أن تتدخل في المشهد العسكري السوري عندما تجد أن الأمور على الأرض تسير بشكل يعاكس مصلحة «حلفائها»، أو عندما تشعر أن تغييرا إستراتيجيا يلوح في الأفق وتحديدا على مستوى السياسة الإقليمية التي شهدت «نصرا» ديبلوماسيا تفاخرت به إيران وأصدقاؤها , بينما حزنت له إسرائيل وحذّرت من تداعياته، وهي تحشد ديبلوماسيا وسياسيا لإسقاطه في الكونغرس الأميركي أو على الأقل تحاول التشويش عليه .
المصادر العسكرية المراقبة للتحركات الإسرائيلية الأخيرة لا تخفي قلقها من إمكانية إقدام إسرائيل على أعمال قد تعيد خلط الأوراق التي تسعى حليفتها الولايات المتحدة الى ترتيبها مع إيران -آخذة بنظر الإعتبار هواجس إسرائيل- من دون أي تغيير يذكر، ولعل عين إسرائيل المفتوحة على الحدود الشمالية اللبنانية الأقرب إلى ساحتها أو ما يجري على الحدود في الجولان السورية، سوف تكون نقطة التركيز الجديد لإسرائيل في تحركاتها المقبلة.
تتابع المصادر بالقول إن العمليتين الأخيرتين في منطقة «الحَضر» في ريف القنيطرة و«قوسايا»» تؤكد على أن إسرائيل أرادت من خلالهما إرسال رسالة لكل من النظام السوري وحليفيه حزب الله و«الجبهة الشعبية» لتحرير فلسطين مفادها أن أي تحركات قريبة على الحدود معها ستقابلها بحزم وبالتالي كانت عملية «موضعية» على غرار الطريقة التي إنتهجتها إسرائيل بعد تنفيذ حزب الله عملية في شبعا في كانون الثاني الماضي ردّا على عملية «القنيطرة» التي إستهدفت قياديين في الحرس الثوري الإيراني والشهيد جهاد عماد مغنية، حين أرسى بعدها حزب الله قواعد إشتباك جديدة مع العدو أصبح من الصعب تخطيها.
السؤال المطروح هو لماذا قامت إسرائيل بتوجية ضربتين جويتين بطائرات حربية من دون طيار على مواقع تابعة لحزب الله والجيش السوري أو للقيادة العامة - الجبهة الشعبية - وهي الحليف للنظام السوري والتي تشارك عسكريا على الأرض في عملياته ضد المسلحين؟ تجيب هذه المصادر العسكرية بالقول إن إسرائيل بدأت تستشعر بعد الإتفاق النووي بين إيران والغرب في فيينا «نشوة» إنتصار كبيرة للمحور الحليف لإيران وهو حزب الله والجيش السوري حيث تُرجم على الأرض من خلال تحقيق التقدم الكبير والسريع في منطقة الزبداني الإستراتيجية والتي تدخل في حال تمّ الإنتهاء من تحريرها، في سياق تأمين كافة الحدود اللبنانية السورية من الإرهابيين، ولهذا السبب تأخذ هذه المعركة أهمية قصوى على الصعيد العسكري حيث تقول المعلومات المتوافرة من هناك إن المقاومة والجيش السوري قد دخلا في المرحلة الرابعة والأخيرة من تحرير المنطقة معتمدين خطة «قضم» الأحياء في الزبداني عبر تفجير شبكة الأنفاق وتدميرها وإستهداف مراكز المسلحين وتحصيناتهم عبر الصواريخ الموجّهة، ومن بعدها الدخول إليها، كاشفة عن أن محاولات عدة لإدخال الإمدادات العسكرية والطبية حصلت من بلدتي» بقين ومضايا «في الريف الجنوبي للزبداني للمسلحين المحاصرين داخل المدينة، تمّ إفشالها وإسقاط المتسللين بين قتيل وجريح.
وتضيف المعلومات أن المعركة أضحت في آخر مرحلة وهي الأصعب والأهم التي تقضي بتطهير كل المدينة من المسلحين المنتشرين بكثافة فيها الذين لا يملكون سبيلا لهم إلى خارجها سوى عبر تسوية وإنسحاب، أو عبر تسليم أنفسهم، أو الموت، كما أن الجيش السوري وحزب الله يعتبران معركة الزبداني معركة حياة أو موت، فمن غير المسموح التراجع أو الفشل أيضا ولعل هذا الإنجاز العسكري هو ما تنظر له إسرائيل بعين الحذر والريبة وتسعى من خلال بعض العمليات العسكرية المحدود التشويش أو إرباك المشهد مثلما حصل في العمليتين الأخيرتين في الحَضر في ريف القنيطرة التي يقطنها سكان دروز بمحاذاة الجزء المحتل من إسرائيل من هضبة الجولان من جهة وريف دمشق, ومن جهة أخرى العملية الثانية في منطقة « قوسايا» على الحدود اللبنانية السورية المشتركة - رغم عدم تصريح إسرائيل جرّيا على عادتها بعدم التصريح عن عملياتها العسكرية وتحديدا مع لبنان- فإن ثمة تكهنات إنتشرت حول «رسائل صاروخية» مزدوجة إلى لبنان وسوريا مفادها عدم السماح بتغيير المعادلة القائمة على هذه الحدود التي حاولت إسرائيل أن تحصّنها «بأصدقاء» لها من «جبهة النصرة» ليكونوا خطّ دفاع أول ضدّ رجال المقاومة فتضرب عصفورين بحجر واحد: الأول إبعاد الخطر المباشر لحزب الله عن حدودها، اما الهدف الثاني فهو كشف «ظهر» المقاومة لتلك الجماعات الإرهابية وجعلها في مرمى نيرانها, وهي معادلة ترفضها المقاومة ولن ترضَ بإقامة «شريط عازل» من التكفيرين يدافعون عن إسرائيل بشكل غير مباشر، كما تقول اوساط مقربة منها حيث تعتبر ان الهدف النهائي سوف يكون تأمين الحدود الشمالية وتنظيف طول الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا من هؤلاء التكفيريين.
ورغم أن العمليتين لم تستهدفا قياديين من حزب الله -رغم الحديث عن إستهداف سمير القنطار - فانها حاولت ايصال رسالة الى النظام في سوريا والى «حزب الله» مفادها ان السيطرة على الحدود اللبنانية السورية، والتقدم في الجنوب السوري لا يعني السماح بتخطي الخطوط الحمر، وانها مستعدّة حتى بعد الاتفاق النووي الايراني التدخل عسكرياً وقلب الطاولة في الميدان السوري!.
تدرك المقاومة أن الهدف الإسرائيلي في المرحلة المقبلة هو التخفيف من المكاسب التي أحرزها محور المقاومة ومن ضمنها حزب الله بعد توقيع الإتفاق النووي في فيينا، وإحدى خططها هو وقف التقدم الميداني الذي يحرزه حزب الله والجيش السوري على الجبهة السورية، وذلك إمّا من خلال عمليات «موضعية» بسيطة، أو من خلال دعم نشاط الجماعات الإرهابية التي تعاني مأزقا كبيرا أمام إنتصارات المقاومة حيث تضيّق عليها الخيارات ما بين الموت أو الإنسحاب، أو الإستعانة «بالصديق الإسرائيلي» وهو أمر ينتبه له حزب الله جيدا ويضعه في قائمة مواجهته المحتملة التي يرتفع منسوبها كلما إرتفعت نِسب إنتصاراته في الميدان السوري.
الديار

لترجمة الانفتاح المرتقب على دمشق.. تحرك نشط للدبلوماسية السورية…المعلم في طهران نهاية الأسبوع والمقداد غادر إلى بريتوريا

أكدت مصادر دبلوماسية في دمشق أن الدبلوماسية السورية تستعد لتحرك نشط في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة وذلك في إطار بوادر انفتاح لعدة عواصم عربية وأجنبية على سورية.
وعلمت «الوطن» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين
وليد المعلم سيزور طهران نهاية الأسبوع لتهنئة القيادة الإيرانية بالانتصار الذي تحقق بالتوقيع على الاتفاق مع دول الـ5+1 إضافة للبحث في سبل تطوير العلاقة السورية الإيرانية بما يخدم الشعبين الشقيقين والتشاور حول آخر المستجدات في المنطقة في حين غادر نائبه الدكتور فيصل المقداد مساء أمس في زيارة قصيرة إلى بريتوريا في جنوب إفريقيا حيث سيلتقي بكبار المسؤولين فيها ويبحث معهم في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على أن ينضم لاحقاً إلى الوزير المعلم في طهران.
وقالت المصادر التي تحدثت إليها «الوطن» إن دولاً عدة باتت مستعدة لاستئناف علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وتنتظر الوقت المناسب لإعلان ذلك وقد نشهد قريباً تحركاً مكثفاً للدبلوماسية السورية لترجمة الانفتاح على دمشق إلى واقع ملموس.

واشنطن بين كذبة الاعتدال وحقيقة أن لا رهان سوى على الجيش العربي السوري

تدور مسننات الماكينة الحربية للجيش العربي السوري بقوة، مجنزرات الجيش طحنت جماجم التكفير في الحسكة، فيما يغلي البارود في سهل الغاب وريف إدلب الغربي، أما في حلب فقد تساقط العشرات من الإرهابيين بينهم ثلاثة من القادة.

"جبهة النصرة" وميليشيا ما يُسمى بـ "جيش الفتح" يتجرع كأس الزقوم المر على يد الجيش العربي السوري، والمتابع لحركة النار والبارود في الميدان سيعرف بأن هناك بدءاً لعملية عسكرية جديدة في عدة مناطق بوقت واحد.

استعادة الجيش لمدينة الحسكة، فيها رسالة واضحة بأن الجزيرة السورية لا تقل أهميةً عن دمشق وحلب والساحل، وأن الجيش العربي السوري لن يوفر فرصةً لاستعادة أي مدينة مهما كانت بعيدة عن العاصمة عندما تسنح الفرصة تكتيكياً وسياسياً.

تدور المعارك في القلمون بضراوة، يتقدم الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية في الجنوب لا سيما في الزبداني، تتوسع رقعة البارود بحماة وخصوصاً في سهل الغاب، بما يدل على قرب البدء بعملية عسكرية لتحرير مدينة جسر الشغور، قد تكون خطة قضم المدن تدريجياً هي التي ستُتبع في الفترة القادمة من قبل الجيش العربي السوري.

فيما يخص سيطرة الجيش العربي السوري على مدينة الحسكة، فإن ذلك يبعث برسالة إلى الجانب الأمريكي والأوروبي أيضاً، مفادها بأن دمشق هي الأقدر على محاربة الإرهاب الداعشي ومشتقاته، صحيح أن طيران التحالف الدولي يكثف غاراته على مواقع التنظيم الإرهابي في الجزيرة السورية، لكن الأمريكيين ومن معهم يعترفون بأنفسهم ان تلك الغارات لن تحقق جدواها ما لم تكن هناك قوات برية على الأرض، تلك القوات من المستحيل أن تكون بطبيعة الحال مشكلة من الجماعات المسلحة، لأن الأمريكي لم يستطع تجميع سوى عدد ضئيل جداً لبرنامج تدريبه لمن يسميهم بالمعتدلين، ما يعني أن الاعتدال الذي يُبحث عنه بين من يحملون السلاح ليس سوى كذبة، ولا يترك مجالاً أمام واشنطن سوى الرضوخ للحقيقة المرة بأنه لا فائدة من الرهان على معتدلين يقاتلون "داعش" والدولة السورية على حد سواء كما يريدون، بالتالي لم يبق هناك سوى حقيقة واحدة هي الأبقى والأكثر واقعية، ألا وهي الرهان على الجيش العربي السوري، وسيدعم ذلك حركات مكوكية سياسية في المنطقة، وقد بدأت سمات تلك التحركات بالظهور، بعد الحديث عن زيارة لكل من وزيري الخارجية الأمريكي والروسي إلى المنطقة.
عربي برس

ناشطون سوريون " معارضون " يتعرضون للضرب على يد مجموعة من الأتراك

تعرضت مجموعة من الناشطين السوريين المعارضين للاعتداء بالضرب ، على إحدى الإشارات الضوئية في غازي عنتاب التركية، بسبب " غنائهم باللغة العربية بصوت عال " ضمن سيارتهم .

وفي التفاصيل ، أفاد ناشطون ، على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي ، بإقدام مجموعة من الشبان الأتراك على اعتراض طريقهم عند إحدى الإشارات الضوئية في المدينة، وقيامهم بالاعتداء عليهم بالضرب .

وقال الناشطون أنهم كانوا "يغنون أغاني عربية قديمة" في سيارتهم الخاصة أثناء انتظارهم على الإشارة الضوئية لتقف بجانبهم سيارة فيها شبان "أتراك" على حد تعبيرهم، حيث أبدوا امتعاضهم من طريقة غنائهم .

وبحسب رواية المعتدى عليهم، والتي نقلتها مواقع معارضة، فقد توقفت السيارة التي تقلّ "الأتراك بعد الإشارة قاطعة طريقهم ليترجل منها مجموعة من الشبان الذين كان أحدهم يحمل هراوة بيده، وقاموا بضرب "الشبان" السوريين .

و"تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث فما كان من الشرطة إلا أن بدأت بالتحقيق مع المعتدى عليهم وأخلت سبيل المعتدين"، وفقاً لما ذكروا.

وكانت السلطات التركية نشرت تحذيرات للاجئين السوريين دعتهم من خلالها لتجنب التحدث باللغة العربية بصوت عالٍ نظراً لإمكانية تعرضهم لاعتداءات من الفئات المعارضة لوجود السوريين في البلد.

وتعتبر تركيا من أوائل الدول التي استضافت اللاجئين السوريين ، ودعمت المعارضين منهم ، وسهلت دخول الإسلاميين المتطرفين إلى سوريا ، الأمر الذي اثار نقمة في الشارع التركي ضد الحكومة ذات النفس الأخواني .

وأبدى العديد من "المعارضين السوريين" على وسائل التواصل الاجتماعي " شماتتهم" بما أسموه "العلقة" التي تلقاها زملائهم ( المعارضين أيضاً )، واصفين سلوكهم بـ"الوقح" حيث يفترض أساساً أنهم لاجئون هربوا من جحيم الحرب ، على حد تعبيرهم .
الخبر


اتحاد غرف الزراعة لـ«الوطن»: إشاعة البندورة المسمومة تستهدف رفع سعرها.. ولا معالجات كيميائية للمحصول

علي محمود سليمان – عمار الياسين :

نفت وزارة الزراعة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار بندورة مستوردة سامة تباع بالأسواق السورية تسبب الخمول والإرهاق والتلبك المعوي.
وأوضح مدير الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة المهندس عبد المعين قضماني أن وزارة الزراعة لا تعطي موافقات لاستيراد البندورة في مثل هذه الأوقات من السنة لتوافر فائض كبير من البندورة المنتجة محليا، مضيفاً: إن التجار بطبيعة الحال لا يقومون باستيراد هذه المادة خلال تموز وآب وأيلول لأن الإنتاج المحلي يكون في ذروته بسورية وخاصة بدرعا وطرطوس.
وبين قضماني بأن المهربين لا يتجرؤون على إدخال هذه المادة بهذه الأوقات من السنة لأنها خاسرة حتما مضيفاً: إن المنتجين المحليين يشكون من تدني أسعار إنتاجهم حالياً ويطالبون بفتح أسواق خارجية لتصديره.
بدوره نفى رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو وجود أي بندورة مسمومة في الأسواق، مؤكداً أن إنتاج محصول البندورة يتم من دون وجود أي معالجات كيميائية قد تؤدي لتسبب حالات سامة.
وبينّ كشتو في تصريح لـ«الوطن» أنه يوجد فائض كبير في إنتاج البندورة وخصوصاً في المراكز الأساسية لزراعتها بمحافظتي درعا وطرطوس حيث يعتبر هذا الوقت من السنة هو ذروة إنتاج البندورة، ولذلك لا يوجد أي استيراد للمادة في هذه الفترة، وعلى العكس فإن سعر البندورة دون الكلفة من المنتج حيث وصل سعرها في سوق الهال من 20 ل.س إلى 40 ل.س.
ولفت كشتو إلى إمكانية أن تندرج إشاعة وجود البندورة المسمومة ضمن سعي البعض لرفع أسعارها في بعض الأسواق والمناطق، بحيث يدعي بأن البندورة بسعر 200 ل.س تكون مكفولة ومضمونة والبندورة بسعر 40 ل.س غير مضمونة المنشأ، وهذه الحالات حدثت سابقاً من قبل أصحاب النفوس الضعيفة.
وأشار رئيس اتحاد غرف الزراعة إلى وجود فائض كبير في إنتاج المحاصيل وخاصة الخضار الصيفية والفواكه، ومع ذلك توجد مشكلة في الأسعار تتمثل بأن سعر المادة يكون متدنياً من المنتج، ويصل إلى المستهلك بسعر مرتفع، حيث رصدنا بأن سعر كيلو البندورة 40 ل.س في سوق الهال، في حين كان بسعر 250 ل.س في سوق الشعلان.
وهو الأمر الذي يعمل الاتحاد عليه حالياً من خلال رصد الأسواق ومتابعتها ودراسة جميع الحالات بشكل مكثف لإيجاد الحلول وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وقد تم رفع مذكرة حول الموضوع لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وكشف كشتو أن أسباب ارتفاع الأسعار كثيرة وتم الحديث فيها مطولاً ما بين ارتفاع تكاليف الشحن والنقل وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج إضافة إلى توقف التصدير إلى الأسواق الخارجية وغيرها من الأسباب المعلنة، وهناك أسباب أخرى مخفية يتم من خلالها التلاعب بالأسعار، ومنها حملات الدعاية المغرضة لإخافة التجار من التوجه إلى سوق الهال في الزبلطاني بإشاعة أنه منطقة غير آمنة واستغلال هذه الإشاعة لرفع السعر، علماً أن المنطقة آمنة تماماً والحركة فيها طبيعية بشكل يومي، ومع ذلك نرصد وجود فارق كبير بسعر الخضار والفواكه، حتى ضمن المناطق القريبة، حيث نجد أن سعر البندورة منخفض في الزبلطاني ومرتفع في القصاع، علماً بأن المنطقتين متجاورتان وبحالة أمان، وهو من الأسباب المخفية وتندرج ضمن عملية الدعاية المغرضة من قبل المستغلين للأزمة.
موضحاً أن ارتفاع الأسعار للمستهلك لا يتوقف عند هذا السبب ولكنه واحد منها، ولذلك يجب العمل على الإثبات بشكل يومي بأن سوق الهال منطقة آمنة لتشجيع أصحاب المحلات وتجار الخضار للتوجه واستجرار الخضار والفواكه بكميات أكبر وأسعار منافسة لجميع الأسواق والمناطق بدمشق.

"المعارضة المعتدلة" تدمر محطة كهربائية بقيمة 120 مليون دولار !

حيدر مصطفى

انطلقت مجموعات مسلحة منها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإرهابية وغيرهم المنضوين تحت لواء ما يسمى "جيش الفتح" بمعركة واسعة على محاور عدة في رقعة جغرافية تقع بين ريف إدلب الغربي والريف الشمالي الغربي لحماه وأقصى الريف الشرقي للاذقية. عددٌ من التشكيلات المقاتلة تحت إمرة هذا الجيش, تصفها بعض الجهات الخارجية "بالمعارضة المعتدلة" وتعول عليها الأوساط السياسية التركية الأمريكية ويتحدث عنها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا دوما في تصريحاته.

خلال معارك الأيام الثلاثة الماضية تمكنت هذه المجموعات المعتدلة من تحقيق إنجازات هامة جدا أبرزها كان اقتحام محطة زيزون لتوليد الطاقة الكهربائية, والتي تمكنت القوات السورية فيما بعد من استعادة السيطرة عليها إثر معارك عنيفة مع المجموعات التي اقتحمت إحدى أهم المحطات الكهربائية التي تغذي مساحات واسعة من الشمال السوري.

إذ تمكن المسلحون من إدخال المحطة في دائرة المعركة, وهي التي دشنت برعاية من الرئيس الراحل حافظ الأسد بتاريخ 24-6-1998 , بتكلفة 120 مليون دولار أمريكي و 280 مليون ليرة سورية. وتتكون من ثلاث مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها, استطاعة كل مجموعة 128 ميغا وات , وتعمل عنفاتها على الوقود السائل (فيول - مازوت ) بالإضافة إلى الغاز.

المحطة قدمت فرص عمل لأكثر من -252 - عاملاً و أسكنت 92 عائلة من عائلات العاملين في الشقق السكنية المقامة لهذه الغاية, وتوجد في الشركة دار حضانة لأطفال العاملات. ويستفيد عمال المحطة من النقل المجاني و اللباس والغذاء والعلاج و الحوافز الإنتاجية والمكافآت التشجيعية ودورات التأهيل الدورية.

بعد إدخال المحطة في دائرة المعركة تقدر الخسائر بملايين الدولارات إذ أفادت المعلومات بأن مقاتلي جيش الفتح قاموا بتفخيخ العديد من أبنية ومعدات المحطة وتفجيرها أثناء انسحابهم منها. وبخروجها عن العمل فإن جميع العاملين فيها أصبحوا عاطلين عن العمل ويضاف إلى ذلك تهجير نحو -90- عائلة من عائلاتهم.

إلى ذلك تكمن أهمية استعادة الجيش السوري السيطرة على المحطة من الناحية العسكرية, بكون المنطقة التي تقع فيها المحطة تعتبر نقطة إمداد ووصل بين قرى الزيارة والقرقور باتجاه فريكة. وتشكل جغرافيتها موقعة الربط بين تل أعور وتل حكمة حيث اشتدت المواجهات خلال الأيام الماضية. مصادر أفادت بأن الجيش عمل على قطع إمداد جماعات المسلحين عن قرية فريكة من خلال السيطرة على تل حكمة المشرف على الطريق الواصل بين بلدة محمبل بريف إدلب وبالتالي حصر بلدة فريكة.

ومن ناحية أخرى, يرى متابعون إن استكمال العمليات العسكرية من قبل الجيش السوري في تلك المنطقة لإبعاد خطر هجمات المسلحين يعيد الأمل إلى أكثر من مائتي عامل للعودة إلى عملهم, و إعادة ترميم المحطة بما يخدم مئات البلدات والقرى والمناطق في أرياف حماه وإدلب واللاذقية.

الشكـر للناشطيّن حمزة سليمان وعمر عبد الله على مساهمتهم في إعداد هذه المادة
البوابة

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-04 06:13:35   النصر هدفنا
النصر هدف لا نحيد عنه أبدآ ولا خيار أمامنا سواه فنحن أصحاب قضية عادلة ندافع عن أرضنا وعرضنا ووحدةالوطن وستبقى سوريا قوية موحدة ومستقلة في قرارها
لمى ابراهيم  
  2015-08-04 06:12:43   النصر هدفنا
النصر هدف لا نحيد عنه أبدآ ولا خيار أمامنا سواه فنحن أصحاب قضية عادلة ندافع عن أرضنا وعرضنا ووحدةالوطن وستبقى سوريا قوية موحدة ومستقلة في قرارها
لمى ابراهيم  
  2015-08-04 02:47:05   إيد وحدة ٠٠٠٠
لقد قاتل أجدادنا العرب السوريون كل الغزاة السابقين من العثمانيين إلى الفرنسيين وانتصروا عليهم في النهاية كل من حاول احتلال سوريا أو إخضاعها لإرادته انهزم مدحورآ وهانحن ندحر الإرهاب الصهيوني التكفيري وقد اقتربت ساعة النصر عليهم بإذن الله وبهمة الأبطال من الجيش وتكاتف الشعب السوري الأبي معآ
تغريد صقر  
  2015-08-04 02:44:07   إيد وحدة ٠٠٠٠
لقد قاتل أجدادنا العرب السوريون كل الغزاة السابقين من العثمانيين إلى الفرنسيين وانتصروا عليهم في النهاية كل من حاول احتلال سوريا أو إخضاعها لإرادته انهزم مدحورآ وهانحن ندحر الإرهاب الصهيوني التكفيري وقد اقتربت ساعة النصر عليهم بإذن الله وبهمة الأبطال من الجيش وتكاتف الشعب السوري الأبي معآ
تغريد صقر  
  2015-08-03 19:07:29   حوران
نحن في سوريا مقاتلون ومواطنون نقولها للعالم النصر قريب ولا هزيمة ولا إنهزام في قواميس قواتنا المسلحة حماك الله أيها الجيش فأنتم حماة الديار وسياج الوطن المنيع والعين الساهرة على حراسته من كل عدو غادر
ناريمان مهنا  
  2015-08-03 19:03:51   ريف القنيطرة
يجب التوخي والحذرفي التعامل مع المسلحين في ريف القنيطرة لأن إسرائيل تريد القنيطرة أيضآ يجب الحفاظ على مدننا ولا نسمح بسقوطهامرة آخرى والعمل على تحرير الأراضي المغتصبة بكل ما أوتينا من قوة وعزم
مروان  
  2015-08-03 19:00:20   باب توما
النصر لك أيها الجيش المغوار في اللاذقية وريفها عليك العمل بجد لإستعادة كل المناطق التي سقطت بأيدي المجموعات المسلحة والعمل أيضآ على تحرير الجنود بمدينة جسر الشغور لأن هناك أمهات تنتظر أبنائها بفارغ الصبر
توفيق إلياس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz