دام برس:

بعد أن نظرت فيما ظهر حتى الآن من مختلف طبعات القرآن الكريم في شتى البلاد الاسلامية.وعرضت على لجنة تدقيق المصاحف الكثير من الطبعات التي يشكل رسم بعض حروفها وأماكن وضع نقاطها وحركاتها على القارئ غير المتمكن في القراءة وهذا مخالف لما بدأ الامر بسببه فقد كانت غاية الائمة المتقدمين حين وضعوا علامات الضبط المسماة بعلامات الاعراب والاعجام ازالة اللبس والاشكال وتجنب الزلل في تلاوة القران الكريم.

وبين وزير الأوقاف أنه عندما كانت اللجنة تراجع الناشرين في تعديل مواضع الاشكال كانوا يتذرعون بصعوبة الأمر وعدم تيسر الأدوات والتقنيات الفنية اللازمة لذا رفعت اللجنة مقترحها إلى وزير الاوقاف لتعديل نسخة المصحف الشريف التي تمتلك وزارة الاوقاف حقوقها والتي كتبت في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وأشار الوزير السيد إلى أنه انطلاقا من التوجيهات العامة للسيد الرئيس بشار الأسد بالعناية بجميع ما يخص القران الكريم تفقها وتعليما وتفسيرا ونشرا تم البدء بالعمل في تعديل تلك النسخة حاسوبيا لتكون المعيار الذي يحذو حذوه من أراد أن يخدم كتاب الله تعالى حق خدمته مع التوجيه بأن تقدم النواحي العلمية على النواحي الفنية ليكون الخط خادما للمصحف الشريف وليس العكس.

وفيما يلي الأهمية التاريخية والعلمية التي تكتسبها هذه النسخة والضوابط العلمية والفنية المتبعة في التعديل:

المصدر : سوريا الآن