دام برس - لما المحمد :
إيماناً من أن الثقافة هي صنع المقاومة , والكلمة أخت الرصاصة, فهذه تدفع إرهاب القتل , و تلك تدفع إرهاب التفكير الظلامي التكفيري , و انطلاقاً من دور الإعلام في تعزيز ثقافة المقاومة ,تابعت مديرية ثقافة ريف دمشق أعمالها لليوم الثاني في ملتقى المقاومة ...ثقافة وانتماء.
وفي البحث في محور الإعلام و دوره في تعزيز ثقافة المقاومة والحفاظ على هويتها تحدث الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية للحزب عن حرب المصطلحات في إطار الحديث عن ثقافة مقاومة للتوجه باتجاه العروبة والعداء مع إسرائيل , مستذكراً اتفاقية كامب ديفيد في فصولها وما يقدم الإعلام فيها وما يقدم في الخطاب وبالتالي النزوح نحو ثقافة اليأس والإحباط , مستنكراً الفصل ما بين الإنسان والقضية كهدف يحطم ثقافة الانتماء, مؤكداً على تكريس ثقافة الانتصار و تحصينها في المجتمع السوري وخصوصاً بعد أن أصبح العالم قرية كونية و تطور العولمة الإعلامية التي شكلت تحدي كبير بين الوسائل الإعلامية .
في حين أوضحت الدكتورة أشواق عباس دكتورة في العلوم السياسية لدام برس عن الإعلام ومسؤوليتيه عن صناعة فكرة المقاومة بطريقة صحيحة بين الشباب الذي يخضع لتجاذبات كثيرة بين التيارين , داعية لبناء توجهاً إعلامياً جديداً , و أولاء الإعلام دوراً حقيقياً , بإشراكه في صناعة الدولة , مع إعادة تصويب جميع الأفكار والمصطلحات بما فيه مصطلح المقاومة و الشهادة و الوطن , مؤكدة على أهمية الإعلام في الدفاع عن الوطن كونه جزء من الوطن يأخذ حقيقته من المقاومة ومن ثم يعكسها للمجتمع , مشيرةً إلى دور السوري اليوم في إعادة إنتاج الدولة السورية وحمايتها و تحريرها من كل مستويات الضعف بما فيها بعض مرافق التخلف وانتماءات ما قبل الدولة , مضيفة أهمية الإعلام في قدرته على تصنيع رأي عام .
وبدورها بينت الدكتورة دعاء نصار ( باحثة نفسية): أهمية فكر المقاومة و أساليبها و دورها في بناء المجتمع بلغة سهلة وبسيطة للشباب تحديداً كونهم العنصر الأهم بنهوض أي بلد يتطلب وجود مقاومين فيها , مؤكدةً على أهمية الإعلام كأداة أولى في بناء فكر المقاومة كوسيلة أولى من وسائل الحرب والمقاومة .
وقد أشار الإعلامي حسين مرتضى إلى أهمية الإعلام من كونه استطاع أن ينقل حقيقة ما يجري على الساحة السورية ، وأن يوقف تمدد الإرهاب من خلال معاملته ,كما استطاع أن يظهر للعالم في الداخل و الخارج ان هناك مجموعات تكفيرية إرهابية موجودة على الساحة السورية, استهدفت مكاتب القنوات الإعلامية .
2015-07-29 18:47:15 | العدوان على غزة بنكهة كندية |
العدوان على غزة بنكهة كندية حيدر 2015-05-12 ــ 16:26:20 كندا شاركت بنسبة كبيرة في العدوان على غزة وكان لها دور التأييد لهذا العدوان وتغطيته سياسياً. وإلى التأييد السياسي يضاف المشاركة العسكرية من خلال شركات كندية تزود قوات الاحتلال بالوسائل القتالية بعلم الحكومة الكندية: نذكر منها شركة برات ووتني المونتريالية وهي شركة تؤمن المحركات لمروحيات بل كوبرا المهاجمة وشركة بل هيليكوبتر تكستورن في ميرابل كيبيك وشركة سي آي إي في مونتريال وهي متخصصة في تصنيع الأجهزة المحاكية للطيران المستخدمة في التدريب وأنظمة التشغيل السريعة وهي ستؤمن التكنولوجيا اللازمة لتدريب الجنود الإسرائيليين على طائرات القتال من الجيل المقبل. وشركحة الفاكاستنغ ومركزها الأساسي في سان لوران وهي تصنع الهياكل الدقيقة للطائرات العسكرية وأنظمة الرؤية الليلية والرادارات والبنادق والدبابات والصواريخ والمناظير والطائرات بدون طيار. وتصمت الحكومة الكندية أمام مشاركة كنديين في القتال إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث كشف متحدث باسم جيش الاحتلال عن مشاركة 139 كنديا في صفوف الجيش. وأشار الناشط الكندي أنغلر نقلاً عن موقع أخبار يهود كندا أن الكثيرين منهم أبناء أطباء ومحامين ومهنيين يهود في كندا. وكندا عندها قانون يحظر على الكنديين التجنيد في جيش أجنبي foreing enlistment act. بيد أن هناك جمعيات كندية تساعد في تجنيد مواطنين كنديين في صفوف الجيش الإسرائيلي ونقل إنغلر عن المتحدث باسم برنامج G-rin Tzabar التابع لمكتبة تورنتو في (أصدقاء الكشاف الإسرائيلي) فوله أن مكتبه تلقى سيلاً من الاستفسارات حول المشاركة في الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة الأخيرة. وقد تم إعفاء جمعيات في كندا تساعد الإسرائيليين من الضرائب . ونقلت الصحف مشاركة كنديين في الحرب العدوانية على لبنان 2006 وغزة 2008 و 2009. لذلك نقول أن من يغذي العداء المستمر ضد غزة هم كيانات أجنبية مثل كندا وفرنسا وأمريكا. لذلك تستطيعون تخفيف عناء الغزاويين المستمر عن طريق تهديد فعاليات كندية كالقنصليات والسفارات. بعد قانون C-51 لم نعد نقدر على انتقاد السياسة الكندية لأنه حتماً سيتم توجيه تهم الإرهاب لنا. لذلك لا نستطيع أن نقول أسماؤنا. وهذا البرغي انتقام من مخابرات كندا التي تنتهك حقوق الإنسان. | |
haydar |