Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 20:31:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحلقي : الحكومة تركز على رفع المستوى المعيشي للمواطنين رغم العقوبات الجائرة
دام برس : دام برس | الحلقي : الحكومة تركز على رفع المستوى المعيشي للمواطنين رغم العقوبات الجائرة

دام برس:

 

عقد مجلس الشعب اليوم الجلسة السابعة عشرة من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الأول برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقى وأعضاء الحكومة .

وقال اللحام في كلمته خلال افتتاح الجلسة “إن الحرب الارهابية على سورية قاسية وصعبة وإن الشعب السوري تحمل وصبر وصمد ولا يزال صامدا مقاوما بكل قوة لتداعيات الإرهاب الذي تشنه جماعات تكفيرية مدعومة بالمال والسلاح من قبل دول وحكومات غربية وإقليمية متورطة بشكل كبير في سفك دماء السوريين”.

وشدد اللحام على أن “المطلوب من السلطتين التشريعية والتنفيذية تعزيز صمود الشعب السوري وتأمين مقومات استمرار هذا الصمود ليكون السد المنيع إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة الارهاب التكفيري وحملات التصعيد التي تدعمها الدول الضالعة في الحرب على سورية”.

وطالب اللحام بوضع أولويات تركز على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين واتخاذ خيارات اقتصادية ناجحة والقيام بالمعالجات السريعة والفورية للقضايا الطارئة التي تتعلق باحتياجات المواطنين وتعزيز استمرار صمودهم موضحا أن المطلوب من الجميع العمل بروح التعاون والتكامل .

وأشار اللحام إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد أكد في خطابه الأخير أن الدفاع عن الوطن مسؤولية كل فرد في الوطن وليست منحصرة فقط بالجيش والقوات المسلحة وذلك من خلال قيام كل منا بواجباته ومسؤولياته بالاعتماد على الذات وقال “هي دعوة الى الابتكار وابتداع الحلول الإسعافية للقضايا الطارئة ووضع خطط بديلة وخطط الطوارئ وغير ذلك للتعامل مع الظروف الاستثنائية التي أفرزتها الحرب الإرهابية على بلدنا اقتصاديا وخدميا ومعيشيا والتحسب لحملات إرهابية تصعيدية جديدة”.

ولفت اللحام إلى أن أعداء سورية ما زالوا يراهنون على الإرهاب والإرهابيين وعلى ممارسة المزيد من الضغوطات والعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري ومحاولة تركيعه .

وأوضح اللحام أن التصميم على النصر الذي بدأت ملامحه ترتسم بسواعد أبطال قواتنا المسلحة وصمود الشعب السوري ينبغي أن يتلازم مع عمل دوءوب وفق خطط استراتيجية لإعادة البناء والإعمار التي هي مهمة صعبة تتطلب تكاتف الجهود واستغلال الخبرات والتعاون مع الأصدقاء داعيا إلى الاستعداد تشريعيا وتنفيذيا لمرحلة ما بعد الانتصار بكل مكوناتها.

وختم اللحام كلمته بتحية القوات المسلحة التي أثبتت أنها على قدر المسؤولية الوطنية والأخلاقية في الدفاع عن الشعب السوري والوطن متمنيا الشفاء للجرحى ومترحما على شهداء الوطن الذين خطوا بدمائهم طريق النصر وقال “نعاهدهم ألا تذهب تضحياتهم هدرا بل ستكتب تاريخ سورية المجيد”.

بدوره أكد الحلقي في كلمته امام المجلس أهمية تلبية طموحات وتطلعات الشعب السوري الذي جسد صمودا أسطوريا وحالة وطنية منقطعة النظير ستسجل له على مر الأيام والتاريخ رغم قساوة الظروف المعيشية و”انخفاض المؤشرات الخدمية” بسبب استمرارية الحرب الارهابية ووحشية التنظيمات الإرهابية وصب نار حقدها على تخريب المنشآت الخدمية والاقتصادية والتنموية .

وقال الحلقي “انطلاقا من الشفافية والموضوعية التي اتسم به خطاب السيد الرئيس بشار الأسد أمام رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والاتحادات ومن الملامسة الحقيقية لمجمل التحديات التي تهم الحياة اليومية للمواطنين والتكيف مع مفرزات هذه الحرب ومخرجاتها الآنية ومتوسطة المدى بهدف الارتقاء بمستوى الأداء ورفع كفاءة العمل الحكومي ومردوده وتحسين مخرجاته من خلال تقديم خدمات لائقة للمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم تمضي الحكومة بالعمل الجاد وبشكل تكاملي وانسيابي في تأدية أدوارها الوطنية”.5

ونوه الحلقي ببطولات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والدفاع الشعبي في محاربة الإرهاب والإرهابيين على امتداد الوطن رغم التصعيد الكبير والدعم اللامحدود الذي تقدمه الدول الداعمة للإرهاب.

ولفت الحلقي إلى أن المجتمعات المحلية في كثير من المناطق أظهرت تحولات عميقة نحو خيار الدولة الوطنية مؤكدا أن الإرهاب لن يتمكن من تغيير معالم الوطن لأن جيشنا الباسل قرر أن يهزم المشروع الإرهابي التكفيري مهما كلفه ذلك من تضحيات .

وبين الحلقي أن الحكومة ماضية بتعزيز متطلبات الصمود بشكل مستمر من خلال تأمين المستلزمات الحياتية الضرورية للمواطنين من مواد تموينية ومشتقات نفطية ومتطلبات خدمية أساسية ودعم وتأمين مستلزمات صمود قواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي والدفاع الشعبي .

وشدد الحلقي على التزام الحكومة بتكريم ذوي الشهداء وتأمين استحقاقاتهم والاهتمام بجرحى الحرب ومتابعة ملف المفقودين والمخطوفين وتقديم المنح المولدة لفرص العمل وتعزيز المصالحات المحلية والنهوض بالواقع الاجتماعي للسوريين والمتمثل بتأمين متطلبات العمل الإغاثي وتكثيف عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق وتوفير حلول عملية وملائمة لاقامة المهجرين بفعل الارهاب وتوفير سبل العيش والتعويض على المتضررين ووضع نظام حماية للفئات الأكثر تضررا من الحرب.

ورحب الحلقي بجميع الجهود الرامية لتخفيف العبء الإنساني عن الشعب السوري من خلال التعاون مع مكاتب الأمم المتحدة وإشراك وكالاتها العاملة في المجال الإنساني وغيرها من المنظمات الإنسانية سواء الوطنية منها أو الدولية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية وتقديمها لمستحقيها بعيدا عن التسييس لافتا إلى أن الحكومة تتابع العمل بالملفات التي تحمل أولوية مثل أحداث الجانحين والتسول والرعاية البديلة ومشروع التعقب الأسري ورعاية الطفولة والأيتام والعجزة والعمل على توثيق الانتهاكات وملف تجنيد الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وجدد الحلقي التأكيد على أن إعادة الإعمار هي من أولويات العمل في البيان الحكومي لافتا إلى أن الحكومة تتابع تنفيذ البنية التحتية في منطقة كفرسوسة والرازي بعد أن تم إنجاز المخططات التنفيذية وتوزيع الملكيات وتأمين التمويل اللازم والذي يقدر مبدئيا بـ 20 مليار ليرة سورية واستكمال المخططات التنظيمية في مناطق داريا وبابا عمر والسلطانية وجوبر في حمص لتنطلق إلى مناطق أخرى من المحافظات السورية داعيا المهجرين والموجودين في دول الجوار وغيرها الى العودة لحضن الوطن .

وقال الحلقي “إن الحكومة تدعو أبناء الوطن المتخلفين عن خدمة العلم إلى الاستفادة من المرسوم التشريعي رقم32 لعام 2015 الذي كان عطاء جديداً من الرئيس الأسد ليحملوا بندقيتهم ويقاتلوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الجيش والقوات المسلحة من أجل حماية الوطن وتطهيره من رجس الإرهابيين”.

وأكد الحلقي أن الحكومة تتابع تركيزها على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين رغم اشتداد العقوبات الاقتصادية ونقص الموارد من خلال الاستمرار في توفير احتياجاتهم من السلع الأساسية بالكميات والأسعار المناسبة وتأمين كميات كبيرة من المواد التموينية عن طريق الخط الائتماني الإيراني وبيعها بأسعار مناسبة ومنافسة ضمن منافذ موءسسات التدخل الإيجابي والسعي المستمر لتخفيف ساعات تقنين الكهرباء وإيلاء موضوع تأمين مياه الشرب الآمنة لكل المواطنين في جميع المحافظات وخصوصاً محافظة حلب الصامدة والتي تتعرض لأقصى درجات الحصار من قبل التنظيمات الإرهابية.

ولفت الحلقي إلى أن الحكومة مستمرة في تقديم الخدمات الأساسية من تعليم واتصالات وغيرها بأفضل السبل والاستمرار في تقديم الدعم للمشتقات النفطية والمواد التموينية الأساسية والمياه والكهرباء والنقل الداخلي وقطاع الزراعة والصناعة وفق مبدأ عقلنة الدعم وترشيده وضبطه وتوجيهه نحو الفئات الأكثر تضرراً وفقراً وذلك بهدف التخفيف من الأعباء المالية على الموازنة العامة للدولة ومنع الهدر والفساد والتهريب وإيصال الدعم إلى مستحقيه وتوظيف مخرجات هذا الوفر من الدعم لتحسين المستوى المعيشي والخدمات الأساسية للمواطن وتأمين صمود القوات المسلحة.

وأوضح الحلقي أن الحكومة مستمرة في تأمين ومتابعة مستلزمات الانتاج للفلاحين والمزارعين والمربين بما يحقق الأمن الغذائي واعتماد سياسة أسعار مجزية للمحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح والشعير والشوندر السكري والقطن وتقديم التعويضات للفلاحين من خلال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية وصندوق دعم الانتاج الزراعي وتقديم إعانات ومنح مجانية لـ/82166/ أسرة بالتعاون مع منظمة “الفاو” خلال عامي/2014 و2015/ والاستمرار في تسويق موسم الحبوب للعام الحالي ولمادة القمح وإعادة نقله وتوزيعه بين المحافظات السورية بالرغم من المخاطر الأمنية الكبيرة والتكاليف السعرية الباهظة لعمليات النقل بما يدعم ويوءمن ويعزز تأمين متطلبات الصمود الوطني وتأمين رغيف الخبز المدعوم لجميع أبناء الشعب السوري والاستمرار في الوصول إلى سياسة متوازنة واستقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية أمام العملات المتداولة في سوق القطع المحلية والمضي بعملية تمويل المستوردات الضرورية من خلال بيع القطع الأجنبي لمؤسسات القطاع العام والخاص بأسعار صرف تميزية تحد من أثر التقلبات المؤقتة والوهمية.

وأكد الحلقي أن الحكومة مستمرة في تطوير الانتاج المحلي ودعم الصادرات وحماية الصناعة الوطنية التي شهدت حالة من التعافي وزيادة في الانتاجية سواء في مؤسسات القطاع العام أو الخاص ولاسيما المدن والمناطق الصناعية الامنة بريف دمشق في عدرا وفي حسياء رغم تحديات تأمين حوامل الطاقة وأيضا إقرار مشاريع قوانين هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهيئة دعم الانتاج المحلي وتنمية الصادرات لتطوير البنية الارتكازية للإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي والارتقاء بالأداء والنوعية والتوسع في الانتاج والتصدير وإعادة التوازن للعملية الانتاجية.

وبين الحلقي أنه انطلاقا من المسوءولية الدينية والوطنية تستمر وزارة الأوقاف في تطوير الخطاب الديني المستمد من قيمه الصحيحة والثابتة لمواجهة الفكر التكفيري والتعصب الديني وتوظيفه لأغراض التنمية والاهتمام ببناء جيل مؤمن وملتزم بتعليمات الدين الحنيف لافتا إلى أن اطلاق النسخة المعيارية من المصحف الشريف يمثل إنجازا تاريخيا .

وأشار الحلقي الى أنه “وبرعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد أنجزت وزارة الاعلام “المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري” ليشكل تظاهرة إعلامية تطلق من دمشق لتجابه المشروع الإعلامي المعادي المضلل وإعلان المواجهة الشاملة لمجابهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية من خلال عمل إقليمي ودولي منظم بالتعاون والتنسيق بين جميع الدول سياسيا وأمنيا وعسكريا لمواجهة هذه التنظيمات” مبينا أن “إعلان دمشق” الذي صدر عن المؤتمر هو بمثابة دعوة علنية وشفافة لجميع حكومات الدول وشعوبها لتصبح مواجهة الإرهاب التكفيري عملا دوليا وإقليميا يهدف إلى خير العالم واستمرار الحياة وتنوعها.

ولفت الحلقي إلى أن الأداء الحكومي لاقى الكثير من الانتقادات خلال الأشهر الأخيرة من جهة عدم القدرة على لجم الأسعار ووقف انخفاض سعر صرف الليرة السورية وتدني الموءشرات الخدمية من قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والنقل وغيرها ولا سيما في بعض المحافظات كما هو حال حلب ودير الزور وبعض المناطق مثل نبل والزهراء والفوعة وكفريا وغيرها من المناطق المحاصرة من قبل التنظيمات الارهابية مبينا أن الحكومة برغم الصعوبات وتحديات الأزمة فهي تعيش “حالة الحرب والعدوان والإرهاب بكل تفاصيلها وحيثياتها وتداعياتها وأثبتت أنها حكومة حرب وصمود ومقاومة” موضحا أن الحكومة استطاعت أن تحافظ خلال الأزمة على الحد المقبول من الخدمات الأساسية للمواطنين ونجحت في استمرار الحياة في موءسسات الدولة وتأمين كتلة الرواتب للعاملين فيها.

وقال الحلقي إن الحكومة “تتابع من خلال دبلوماسيتها الحكيمة والرزينة نقل حقيقة ما يتعرض له الوطن من مؤامرة وعدوان إلى المنظمات الدولية وإلى الدول التي تربطها علاقات مع سورية من خلال سفاراتنا أو بعثات هذه الدول في سورية أو من خلال مندوبينا الدائمين في نيويورك وجنيف وفيينا وباريس ولاهاي حيث تعرض وتوثق ما يتعرض له الوطن من جرائم إرهابية من قبل تنظيمي “داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة لتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول للإرهاب تمويلا وتسليحا وتدريبا وإيواء”.

وأوضح الحلقي أن الحكومة مستمرة بدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا نحو التوجه إلى حل سياسي للأزمة مبينا أن سورية لا تزال تعتبر مكافحة الإرهاب عبر تجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الأولوية الأساسية ولاسيما أن سورية تدعم مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقيام جهد إقليمي للقضاء على الإرهاب.

ولفت الحلقي إلى أن الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة “خمسة زائد واحد” يشكل نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم ويعد حدثا اقليميا ودوليا نوعيا مؤكدا أنه” نصر تاريخي لعقيدة الاستقلال والسيادة والتمسك بمصالح الشعب ويمثل ربحا لمحور المقاومة كاملا” وسيكون بمثابة قفزة نوعية في تاريخ المنطقة .

وأوضح الحلقي أن قبضة الهيمنة الغربية واستغلال مقدرات الدول والتحكم باقتصاداتها انتهت ولم يعد هناك عالم أحادي القطب بل إن قطبا شرقيا قويا بمعايير اخلاقية واقتصادية سياسية مختلفة يولد اليوم مبينا أن المخاض الذي يجري اليوم في الغرب والشرق هو مخاض جديد يتجه لمصلحة الدول المقاومة والدول التي تحترم الشرعية الدولية والقانون الدولي والتي تريد تحقيق الأمن والسلام في العالم داعيا الى الاستعداد للنصر والمجد في كل ساحات الوطن” والهتاف لسورية قلب العروبة النابض التي صمدت في وجه العاصفة التي هبت من أغلب دول العالم”.

وأعرب الحلقي عن تقديره لعظمة التضحيات التي قدمها شهداء الوطن وجرحاه الذين وضعوا مستقبل الوطن قبل حياتهم متوجها بالتحية الى أبطال الجيش العربي السوري والذي يستعد لإحياء الذكرى السبعين لتأسيسه في الأول من آب القادم والى المقاومة الوطنية اللبنانية وإيران وجميع الدول الصديقة كروسيا والصين ودول “بريكس” وغيرها من الدول التي وقفت إلى جانب سورية .

وأشار الحلقي إلى أن التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها استهدفت بشكل ممنهج قطاعات النفط والغاز والكهرباء منذ بداية الأزمة ورغم ذلك عملت الحكومة على تأمين كل ما يمكن أن يتابع ويستكمل لتشغيل هذه المنشآت سواء كانت من الغاز أو من المصافي واستمرت الحكومة عبر علاقاتها مع الدول الصديقة بتأمين كميات من النفط الخام لتشغيل مصافي النفظ وتأمين متطلبات القطاعات والمواطنين من المشتقات النفطية والتخفيف ما أمكن من ساعات تقنين الكهرباء مشددا على أن الحكومة تتعاطى بكل مسؤولية وطنية مع هذا القطاع الخدمي التنموي الأساسي.

وبين الحلقي أن وزارة الكهرباء قامت بشراء محطات توليد صغيرة ومحطات تحويل وصلت إلى ميناءي اللاذقية وطرطوس خلال الأيام الماضية وتم توقيع عقد مع الأصدقاء الروس لشراء منظومة توليد متنقلة صغيرة بطاقة 25 ميغا وبتكلفة تصل إلى 12 مليون دولار لوضعها في الأماكن التي ضربها الإرهاب كما هو حال محافظة حلب ولفت الحلقي إلى أن موضوع المياه مقبول في كل المحافظات ما عدا حلب التي تعاني كثيرا جراء حصار الإرهابيين لموارد المياه التي تغذي المدينة.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz