دام برس - عاطف عفيف :

وجه محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم للإسراع بإنجاز الكشوف الحسية للممتلكات المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المسلحة في قرى الريف الشمالي لمدينة اللاذقية من أجل التعويض على المتضررين .

جاء ذلك خلال اجتماعه  بلجنة تقييم الأضرار ورؤوساء الوحدات الإدارية المعنية بهذه الشأن .

 وشدد السالم على الدقة في حصر الأضرار وتوثيقها من خلال الأتمتة وتبليغ المتضررين لمراجعة الجهات المعنية لاستكمال الثبوتيات المطلوبة للحصول على تعويضاتهم ودعا تلك الجهات الابتعاد عن التجاوزات والمحسوبيات وعدم التقصير في متابعة العمل ، وتقديم كل الخدمات المطلوبة لتسهيل أمور المواطنين المتضررين وتدوين كافة الاعتراضات وجدولتها لإرسالها إلى الجهات الوصائية للبت بها .

كما وجه المحافظ للعمل على تقديم الخدمات والإسراع في تأهيل المناطق المتضررة لتسهيل عودة ما تبقى من أبنائها إليها وتعزيز بقائهم فيها .

الجهات المشاركة والمعنية في تقييم الأضرار عرضت طبيعة العمل الذي تقوم به في عملية وطريقة حصر الأضرار في المناطق المتضررة والتي يمكن الوصول إليها، مشيرة بأن حصر الأضرار وصل إلى مرحلة متقدمة وبنسب عالية ويتم حالياً استكمال ما تبقى منها.

وذكر المحافظ في تصريح للصحفيين أن اللجان تقوم بعملها في حصر الأضرار من خلال كشف حسي على الأرض في أي بقعة يتم تحريرها من رجس الإرهابيين ويتم صرف التعويضات للمتضررين حسب الدور ووفق برنامج العمل المعمول به والمبالغ المالية المرصودة 378 مليون ل.س وقد تم صرف القسم الأكبر منها .

وأشار عضو المكتب التنفيذي المختص بشؤون الإسكان والعمل الشعبي حسن جريعة أنه تم صرف مئات الملايين من التعويضات عن الأضرار حتى الآن ، ويوجد 16 ألف إضبارة بهذا الخصوص وهذا يعني أن 16 ألف أسرة سيتم التعويض لها،كما وسيتم التعويض على ما تبقى من المواطنين المتضررين الذي لم يتم التعويض عليهم . وتجدر الإشارة بأن الاجتماع  ضم رؤوساء البلديات المتضررة ربيعة ،الحفة ،كسب، كتف الغنمة ، وطى الخان، بابنا، مشقيتا، ميسلون ، عرامو، شريفا، كفرية ، بلورة و البسيط.