دام برس:

تتواصل اليوم أعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي تقيمه وزارة الإعلام في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بجلسة بعنوان “أهمية الإعلام في العمل الميداني العسكري”.

وكان المؤتمر بدأ أعماله أمس بكلمة لوزير الإعلام عمران الزعبي ممثل راعي المؤتمر السيد الرئيس بشار الأسد.

وألقى الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان كلمة في افتتاح المؤتمر.

وتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر التي عقدت تحت عنوان “التحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب” نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران الدكتور علي أحمد جنتي ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

وفي الجلسة الثانية للمؤتمر التي عقدت تحت عنوان “دور الإعلام في الحروب الراهنة وتشكل العالم الجديد” تحدثت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان وعدد من الشخصيات الإعلامية العربية والدولية.

ويشارك في المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم نحو 130 شخصية إعلامية محلية وعربية وأجنبية من روسيا وإيران وكوبا وإسبانيا والصين وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر ولبنان والعراق والجزائروالمغرب والبحرين والأردن والسودان والسعودية وتونس وقبرص وبريطانيا وألمانيا والكويت.

ويناقش المشاركون في المؤتمر دور الإعلام الوطني والصديق والمعادي في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الإخباري والميداني وأهمية الإعلام في العمل الميداني والعسكري وتحقيق رؤية مستقبلية لدور الإعلام خلال المرحلة القادمة.

وستصدر في ختام أعمال المؤتمر وثيقة يتم الارتكاز عليها خلال العمل مستقبلا لمواجهة الإرهاب التكفيري.