دام برس _ ريتا قاجو :
ضمن إطار المصالحات الوطنية المستمرة في البلاد اجتمع اليوم عضو مجلس الشعب الأستاذ عمر أوسي وأعضاء من لجنة المصالحة الوطنية ، مع وفد من أهالي بلدة صوران في حماه ، وذلك في مجلس الشعب في دمشق.
تناول الاجتماع مجموعة ملفات منها الموقوفين والمخطوفين والمتسربين من الخدمة العسكرية، وأكد الأستاذ عمر أوسي خلال اللقاء أن المصالحات الوطنية توازي انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان في رسم طريق عودة الأمان والاستقرار إلى الوطن، وهي مشروع وطني يجب تكريس كل الجهود لإنجاحه حيث توفر على شعبنا وبلادنا المزيد من الدماء والتعب والمعوقات.
وأشار أوسي خلال حديثه إلى عوامل الانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها سوريا وهي أولاً انتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على امتداد الجغرافيا السورية، وثانياً المصالحات الوطنية بين السوريين على امتداد الوطن وهو ما يعزز صمود الجيش والدولة في هذه الحرب، لافتاً في سياق كلامه إلى تغيرات دراماتيكية إيجابيه ستشهدها المنطقة قريباً وهو ما يحمل تغيرات متوقعة في مواقف الكثير من الدول من العدوان على سوريا.
دام برس التقت الدكتور نجم العلي مدير أوقاف حماه الذي أكد أن المصالحات بين أبناء الشعب السوري هي الخيار الوطني وأن المبادرة تشكل خطوة مهمة في طريق المصالحات المحلية وتوفر سبل التواصل الاجتماعي بين الفعاليات والعقلاء للحفاظ على المنطقة وتعزيز أواصر الثقة بين جميع الأطراف.
ووصف العلي المصالحات بالمخرج الحقيقي للأزمة إلى جانب انتصارات الحيش العربي السوري في الميدان، وضرورة الحوار ومشاركة صانعي القرار من أجل تلمس المخرج.
وأضاف العلي أن الوطن هو المظلة الكبيرة التي يحتمي بها جميع السوريين، بقيادة الرئيس الأسد الذي أكد منذ البداية على ضرورة اتخاذ المصالحات الوطنية كنهج وفكر.

دام برس التقت أيضاً أحد أعضاء الجنة المصالحة المحلية من الوفد المشارك في الاجتماع حيث أكد ان الشعب السوري وأهالي حماه بالتحديد ادركوا أن المصالحة الوطنية هي خلاص السوريين، وهناك إقبال على المستوى الشعبي على المصالحات ورغبة كبيرة في الحوار وتصفية القلوب وتلمس مخرج من هذه الأزمة، في ظل ما تشهده سوريا من مؤامرة وإرهاب، كما لفت إلى تنوع الملفات التي يتناولها الاجتماع وأهمية كل من هذه الملفات في قطع شوط كبير على طريق المصالحة .
أعقب الاجتماع جلسة لمجلس الشعب تناولت الملفات التي طرحت خلال اللقاء.