Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_ns7ho7ndugvtpdst48u30ime07, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 22:02:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 5 - 7 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... الزبداني:  الجيش العربي السوري والمقاومة يدخلان مدينة الزبداني من الجهة الغربية ويسيطران على كامل منطقة الجمعيات غربها.
حلب: وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب تدمر آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وتقضي على عدد من افرادها في محيط البحوث العلمية والمنصورة واعزاز.
الحسكة: إرهابيو تنظيم داعش يفجرون سيارة مفخخة قرب محطة التحويل الرئيسية للكهرباء على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة والمعلومات الأولية تشير إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار مادية بالمحطة.

حماة : مقتل أكثر من 60 ارهابياً وإصابة العشرات خلال عملية الجيش العربي السوري التي سيطر فيها على قرى الكريم-الاشرفية-الرملة-قبر فضة في ‫‏سهل الغاب‬ بريف ‫‏حماة‬ الغربي .

ريف دمشق : الجيش العربي السوري والمقاومة يسجلان تقدماً برياً سريعاً في الزبداني.
ريف السويداء : أوقع أشاوس الجيش عدد من إرهابيي "داعش" قتلى ومصابين نتيجة تدمير أحد أوكارهم الإرهابية في قرية القصر.
الزبداني :الجيش والمقاومة اللبنانية يسيطران على منطقة الجمعيات بريف دمشق بعد القضاء على اعداد من الارهابيين .
ريف حمص : نفذ أشاوس الجيش عمليات دقيقة على مواقع الإرهابيين قرب البرج الأحمر في حي الوعر أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
سقوط 9 قتلى بريف دمشق

استهدف رجال الجيش أوكار الإرهابيين في قرية عين البستان شمال بلدة سعسع ما أدى إلى سقوط 9 إرهابيين قتلى وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

خبير أميركي: الآثار السورية تباع في أوروبا

وكالات :

كشف خبير الآثار الأميركي مارك الطويل، أن التحف والقطع الأثرية التي تقوم التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش بنهبها من سورية تباع حالياً في أسواق بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية، حيث يعمل الإرهابيون من خلال شبكات منظمة على سرقة هذه الآثار وتهريبها إلى أوروبا دون تعرضهم للمساءلة أو الحساب. وفي تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية ونقلته وكالة «سانا» للأنباء، لفت الطويل إلى أن تتبع حركة الآثار السورية المسروقة يوضح وصولها مباشرة إلى المحال التجارية ومراكز بيع الآثار في لندن وغيرها من العواصم الأوروبية، مشيراً إلى أن مصدر التحف والقطع الأثرية المختلفة التي تصل إلى الأسواق البريطانية بما فيها التماثيل الصغيرة والأواني والعظام جاءت من «مواقع معينة في سورية أو العراق، وهذا يتضح من خصوصية هذه القطع». وأوضح الطويل أن بائعي التحف الغربيين يتهربون من إعطاء إجابات واضحة حول مصدر هذه القطع الأثرية التي يبيعونها كما أنهم لا يمتلكون أي وثائق قانونية تبين كيفية الحصول عليها.
وكشف علماء آثار بريطانيون في آذار الماضي أن أكثر من مئة قطعة أثرية وتحفة فنية قام تنظيم داعش الإرهابي بسرقتها من سورية وصلت إلى بريطانيا بعد تهريبها بطريقة ما وتم بيعها في السوق البريطانية من أجل تمويل الجرائم الإرهابية التي يرتكبها التنظيم.
إلى ذلك، أكد ناشط إعلامي بحسب موقع «الحل السوري» المعارض، أن تنظيم داعش أبلغ ذوي مقاتل في قرية أبريهة (ريف دير الزور الشرقي)، بأنه أعدم ابنهم بتهمة «الردة»، بعد أن «سلم سلاحه واستتاب» للتنظيم. وأكد الناشط أن الشاب «يبلغ من العمر 19 عاماً، وكان مقاتلاً سابقاً في لواء الأحواز (التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية) قبل دخول داعش.
مقاتلو فيلق الرحمن يستعرضون قوتهم في جوبـر والجيش السوري "يدفنهـم " أحياء في معمل الصابون

مالذي حدث اليـوم في جوبر بالتزامن مع اثنا عشرة قذيفة استهدفت العاصمـة

تَقرير مَيداني - الوطن ‫- ‏ثائر العجلاني‬

السابع عشر من رمضان وعبر نفق للصرف الصحي "خارج الخدمـة " استطاع مسلحو فيلق الرحمن الوصول الى نقطة تمركز للجيش السوري قرب مايعرف بـ" معمل الصابون " مستهدفين كمائن الجيش بعبوات " tnt " أدت لانهيـار جزء من السواتر الهندسية وانسحاب جنود النقطة عبر طلاقيات أمان جُهزت سابقـاً لاخلاء الجرحى

تبادل الرصاص تصاعـد ليشتد القتال حوالي الساعة الثانية عشرة ظهـراً فحسب ضباط ميادنيين أضحت المعادلة واضحة كلمـا مر الوقت استطاع " العدو " تدشيم مواقعه أكثر لذا والكلام للمصدر " لن يُثبت العدو مواقعه اما ان ينسحبوا او سندفنهـم أحياء "

وجوه ضباط المَيدان "مرتاحهٌ نسبياً " لم تكن لتعكس خطورة الأمر ع الاقل بالنسبة لمراسل حَربي يبحث عن خبر , ومع اشتداد شَمس الظهيرة بات المشهد أكثر وضوحـاً

فساعات القتال رجحت الخيار الثاني حيث اعتمد عناصر الحرس الجمهوري على تطويق مسلحي فيلق الرحمن بقواعد النار , عربة مدرعه وصلت ساحة القتال ترجل منها عناصر يبدو من لباسهم ومعدات يحملونهـا أنهم من "هندسة الجيش "

ابتعد الجميع تقريباً عن المكان لنذهب تجاه "نفق طوارىء " كان الجيش قد جهزه ليصل نقاط معينة ببعضها ربما لاستخدامها في عمليات هجوم مضاد كاليـوم

الثانية ظهراً ..ثلاثُ عَدات .. صوت انفجار ضخم ..نُسف المركز الذي تمركز به 17 مسلح رصدت أخر تحركاتهم كاميرت المراقبة المثبته على أغلب ابنيه الحي قبل أن يدفنوا أحياء

التصعيد الميداني الذي شهده محور شرق العاصمة جاء بالتزامن مع استهداف العاصمة دمشق بأكثر من ١٢ قذيفة صاروخية توزّعت في مناطق: باب توما، الزبلطاني، شارع بغداد، محيط جسر الرئيس، ساحة الأمويين، ضحايا فيما مصادر أهلية انفجار أي سيارة مفخخة، وعزت احتراق السيارات نتيجة سقوط قذائف هاون عليها


هكذا وُلدت فكرة بوتين لتحالف إقليمي ركيزته سوريا والسعودية

عباس ضاهر
بموازاة التوسع الجغرافي للتطرف الاسلامي، و"الانجازات" الميدانية التي حققها تنظيم "داعش" في الأشهر الماضية، اهتمت عواصم القرار الدولي بظاهرة تمدد هذا التنظيم. ما مدى التأثير الشعبي الذي يتمتع به؟ وما هو مستوى التعاطف معه؟
استطلاعات للرأي أجراها كل من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ومعهد الدوحة لدراسة السياسات ومعهد دراسات الادارة والمجتمع المدني، تركّزت على اربع دول، فتبين ان هناك 8,5 مليون شخص يؤيدون هذا التنظيم بقوة، بينما تخطت اعداد المتعاطفين أربعين مليون شخص. السؤال كان محصورا حول "داعش" حصراً، لا المجموعات المتطرفة الاخرى المشابهة للتنظيم.
تلك الأرقام أربكت دولا عربية: ما العمل لمحاربة "داعش" ووقف تمدده؟
التنظيم حقق أهدافا عسكرية بين حزيران 2014 وايلول منه بشكل سريع. فرض سيطرته على 11 مدينة في العراق كالموصل وبيجي وتكريت والحويجة. واستولى على مراكز عسكرية مهمة واستراتيجية وأسلحة ثقيلة استخدمها في توسعه على الارض السورية. هذا التمدد أقلق الأردن ودول الخليج بصورة أساسية، انطلاقا من امكانية تكرار التنظيم الإرهابي لما فعله في سوريا والعراق. لا موانع في ذلك.
لم تنجح عمليات "التحالف الدولي" في الحد من توسع التنظيم. وحدها الضربات الجوية حققت أهدافها حيث توافرت القوات البرية التي تقاتل "داعش"، كما يحصل في المناطق الكردية.
معهد الدراسات الحربية (isw) استنتج ان "داعش" يلجأ الى تحويل الانتباه الى خارج العراق وسوريا من اجل تخفيف الطلب على الدفاع في الداخل. هذه التحويلات تتضمن اعلان الهجمات المذهلة في دول اخرى وإطلاق حملة رسائل عالمية من اجل استقطاب الشعوب وجعلها تميل نحو التطرف والراديكالية. المعهد نفسه قال ان "داعش" سيبقى خطرا على الدول التي تتماثل للشفاء حتى وان اختفى، وسيبقى يقاتل في حملة على شكل مبادرة عبر مجموعة من العصيانات. الأخطر بحسب ما ورد في تقرير معهد الدراسات الحربية انه يمكن لهذا التنظيم ان يندفع ويتوسع بشكل أوسع نحو العمق السوري ويتوجه نحو لبنان وتركيا، اضافة الى امتلاكه مبادرة في مكان آخر من خلال ولاياته في سيناء وليبيا واليمن ومكة المكرمة والمدينة المنورة والجزائر وخراسان. كلها جزء من استراتيجيته الدفاعية من اجل تجنب الفشل الاستراتيجي.
سيوسّع "داعش" من عملياته للتوصل الى بيئة الفوضى الإقليمية، وهي لعبة طويلة من اجل الحفاظ على خلافته في مواجهة النظام الدولي. المعهد ذاته يقول ان "داعش" بدأ بإرسال رسائل الى دول اخرى في المنطقة وهي يمكن ان تتأثر بتلك الرسائل. شنّ هجوما على حراس الحدود العراقيين بالقرب من السعودية والأردن وعلى الحدود الثلاثية بينهما. التنظيم قام بعبور الحدود السعودية وحرق الطيار الاردني وشن هجماته في سيناء مصر من ضمن رسائل تتعلق بتوسع الخلافة نحو مكة والمدينة والقدس. المملكة العربية السعودية بدأت عمليا بمواجهة التنظيم. عملية الدهم في الطائف دلّت على تلك المواجهة.
بحسب المعهد المذكور يزيد التنظيم توسعاً وجودُ ولاياتٍ على مسافات كبيرة تسمح له بتوجيه تهديدات على جبهات متعددة للدول المجاورة كالاردن والسعودية ومصر، ويمكن ان تشمل تركيا بتحسن وضعه في القوقاز.
كل مشاريع مواجهة تمدد "داعش" تتطلب قوات برية في كل مكان. قتال الأكراد شمال سوريا او الجيش المصري في سيناء نموذجان. لا تكفي الهجمات الجوية لتحقيق أي إنجاز في منع التنظيم من النمو في سوريا، ما يعني الحاجة الى الجيش السوري واراحته من معارك مع القوى المسلحة الاخرى.
تدمير المدن او تهجير السكان يستثمره "داعش". الاستنتاج الأهم للمعهد هو في توصية اعادة الإعمار في سوريا والعراق كجزء من مهمة المواجهة، ومنع التصعيد الجانبي بين الدول العربية وإيران في مكان اخر من المنطقة الذي لا يستفيد منه الا "داعش".
التنظيمات الإرهابية تستفيد من المهجّرين وهشاشة الدول، ما يعني ضرورة اعادة الاستقرار الى سوريا والعراق تدريجيا كجزء من مشروع وقف تمدد "داعش" نحو الدول الاخرى. هنا يستوجب الاستقرار دعما عربيا كاملاً.

الخشية ليست محصورة بالمواجهات المفتوحة على الارض ضمن معادلة: الجيوش العربية ضد الجيش الاسود(داعش)، انما الخطورة تكمن في داخل المؤسسات العسكرية، في حال وجود متعاطفين عسكريين في مصر او السعودية او الأردن او غيرها. البيئة الحاضنة للتطرف تستولد تعاطفا من هذا النوع. عندها ستكون المواجهة أصعب. ماذا لو فجّر انتحاري عسكري مؤيد للتطرف نفسه بين زملائه؟ او صوّب جندي متعاطف مع "الدواعش" النار على رفاق السلاح؟ الأهم: ماذا لو كانت "داعش" طيلة هذه الفترة تبني ميلشيا لها داخل كل جيش في كل بلد عربي او إسلامي؟ تلك أسئلة مشروعة تستوجب الحذر الشديد على وقع تدحرج كرة ثلج التطرف.
ما حصل مثلا في سيناء خطير جدا. توصيف الصحافة الاسرائيلية كان الاكثر دلالة: في سيناء تعمل قوة مسلحة ومنظمة بمستويات شهدناها في افغانستان. وليس الحديث هنا عن بدو مسلحين هاجموا هنا أو هناك مواقع عسكرية مصرية أو ألحقوا الاضرار بأنبوب الغاز. الحديث يدور عن بدو مصريين يحملون ايديولوجيا جهادية، وغرباء استقروا في سيناء وتحولوا في الاشهر الستة الاخيرة الى جسم عسكري ممأسس.
القضية هي في البيئة الحاضنة. اساسا يتميز "داعش" عن تنظيم "القاعدة" بعامل البيعة الجماعية وليس تأهيل الفرد كأساس. انه كالمرض المعدي يستخدم الأساليب الدينية كمدخل مستغلا الفقر والعوز والتهميش الاجتماعي. تلك الوقائع توحي بإمكانية توسع "داعش" سريعا في كل المساحات التي يتواجد فيها مسلمون.
اذا كانت اللعبة المذهبية تعرقل جوهر المواجهة العراقية، فإن مشروع تأسيس قوات سورية مسلحة "معتدلة" سقط. لا فرق بين "داعش" و "جبهة النصرة". الاصل والنهج والهدف واحد. لن يكون الحل العسكري منتجاً الا بدعم الجيش السوري رغم انهاكه بمعارك على اكثر من 650 جبهة على مساحة الارض السورية، يمكن لها ان تنتهي بوقف الدعم العربي المالي والتسليحي والتوجيهي والتحريضي لمسلحي "القاعدة" ("جبهة النصرة") و"الجيش الحر" ضد النظام السوري. عندئذ يتفرغ الجيش لمواجهة "داعش" فيقارع التنظيم ويستنزف قواه، فينشغل "داعش" في دير الزور والرقة دفاعاً عن قلب "دولته" بدل التفرغ للتمدد نحو دول اخرى. هنا تكمن المصلحة الحقيقية لمصر وكل الدول الخليجية.
تبين لداعمي المعارضة السورية ان المكاسب الميدانية لا تحققها "القوات المعتدلة"، بل "داعش" او "النصرة". فلنستحضر ما حصل في درعا في الأسابيع الماضية. أصيبت "عاصفة الجنوب" بهزيمة مدوية، رغم ان من كان يديرها هي غرفة "الموك". هم الأميركيون والأردنيون بعد انسحاب السعوديين والأتراك من الغرفة. هذا دليل إضافي على فشل المسلحين "المعتدلين". هم اضعف من اتخاذ قرار او خوض اي معركة ضد "داعش".
في الشمال السوري كانت القيادة التركية تتلقى الضربات حول سياساتها، ما سيجبرها على تغيير مسارها تجاه دمشق. جاءت نتائج الانتخابات تفرض الائتلاف الحكومي التركي. في كل السيناريوهات تشترط القوى التركية المناهضة لحزب "العدالة والتنمية" تغييراً في التعامل الحكومي مع الازمة السورية. الضربة الاكثر ايلاماً لانقره كانت من خلال توسع الكرد على الحدود التركية. اذا كانت القيادة التركية تستخدم او تستفيد من وجود "داعش"، فإن خطراً سيطل على تركيا جراء تقبل هذا التنظيم.

بالنسبة الى الدول الغربية، الخطر لا يقتصر على المصالح في الثروات الطبيعية او النفوذ. فلندرس البيئة أيضاً التي انتجت إرهابيين او انتحاريين "دواعش". بريطانيا التي كان لها دور تاريخي بإحتضان وتوظيف الإسلاميين باتت قلقة جداً. باريس تخشى ازدياد اعداد الإسلاميين. في المانيا حملة متواصلة ضد المسلمين. الأخطر ما تعيشه ايطاليا جراء الهجرة غير الشرعية. تلك قنابل موقوتة كما وصفتها الصحافة الاوروبية. اذا شعر المهاجرون المتعاطفون مع "داعش" بقوة التنظيم وادعاءاته الاسلامية سينتفضون ويطيعون أوامره. القضية ليست عابرة. فلننظر الى القوقاز وجنوب الصين وأفريقيا التي تشكل نيجيريا فيها نموذجاً لإمكانية توسع "الدواعش". العالم كله معني بالمواجهة. بدأت العواصم تدرك ذلك.
بالتزامن تجري الآن تسويات تاريخية جانبية: تواصل أميركي - إيراني قائم على اساس التفاوض النووي. هنا تحقّق كسر القطيعة القائمة بين البلدين منذ عام 1979 قبل ان تتظهر نتائج المفاوضات.
حلول تدريجية للازمات المتراكمة بين دول أميركا اللاتينية وواشنطن. تجري التسويات برعاية الفاتيكان الذي يعيد فتح الكنائس كما حصل في كوبا. لتلك الخطوات دلالات واضحة. الكنيسة الكاثوليكية تقدمت بخطوات تقاربية عملية تجاه باقي الكنائس وخصوصا المشرقية، منها طرح البابا توحيد عيد الفصح المجيد. الفاتيكان عبر عن خشية مما يجري في الشرق. أوصى بعقد قمة في دمشق نجحت في ترتيب الأولويات وترسيخ ثوابت المسيحيين القائمة على اساس البقاء في الارض وعدم الهجرة، لأن ترك المنطقة يساهم في تمدد التطرف الاسلامي على حساب الاعتدال الاسلامي والوجود المسيحي.
كلها إشارات ضاغطة على العواصم الدولية او مشجعة لتغيير السياسات تحديدا تجاه سوريا. محاربة التنظيم في هذا البلد تحدّ من توسعه اقليميا ودوليا.
رصدت العواصم تراكم الاحداث والمؤشرات. كانت موسكو الأسرع بطرح مبادرة توحيد الجهود لتأسيس تحالف ضد الارهاب. لمس الوفد السوري الذي زار روسيا منذ ايام جدية الرئيس فلاديمير بوتين الذي استند الى وقائع ورسائل مباشرة او مبطنة من السعودية وتركيا لاستيلاد مشروع التحالف ضد الارهاب. يعرف الرئيس الروسي ان ركيزة التحالف هما سوريا و السعودية. متى تُحل ازمة العلاقة بين البلدين يقطع المشروعُ معظمَ طريقه. فهل نكون امام عودة معادلة السين - سين؟ هناك مطبات كبيرة لكن الهواجس جرّاء تمدد "داعش" الى الخليج كفيلة بإزالة تلك المطبات. قد يحتاج الامر لوقت. لكنه سيفرض نفسه عاجلا او آجلا.
بوتين على تواصل دائم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كانت تصله مخاوف أوروبا من نمو التطرف الاسلامي. حادثة ليون زادت من الهواجس الاوروبية. يريد بوتين ان يحمي مصالح بلاده في الشرق ويمنع تضخم التطرف الاسلامي في القوقاز. لا يمكن لواشنطن الوقوف في وجه المشروع الروسي. قد تعرقل واشنطن بعض الخطوات احيانا لتحسين الشروط، او تراقب تورط روسيا في المواجهة. في كل الحالات لا مشكلة عند الولايات المتحدة الاميركية إزاء جوهر المشروع الروسي.
عوامل إضافية تحل سريعة على المشهد، كما في تفجير المسجد في الكويت وقبله في السعودية او استهداف السياح في تونس. جميعها صارت تفرض على العواصم وجوب تغيير سياساتها لإنشاء تحالف ضد التطرف الاسلامي. والا فالنتيجة ضم "داعش" الأردن و السعودية ومصر وكل دول الخليج و ليبيا وتونس وصولا الى القوقاز الى الخلافة الداعشية. هذا ما ظهر في المبايعات وسرعة التمدد الشعبي. الدليل نتائج تلك الدراسات التي أجرتها مراكز الأبحاث. من هنا يمضي بوتين في مشروعه حتى تحقيق التحالف المطلوب.
النشرة

معركة الزبداني وأهميتها الاستراتيجية

شارل أبي نادر - عميد متقاعد

بعد معركة القلمون - جرود عرسال الاخيرة والتي انهت تواجد الارهابيين بشكل شبه نهائي فيها، وبعد فشل هؤلاء في تحقيق تقدم ولو بسيط في الجنوب السوري عبر درعا ومحيطها وتكبيدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد والتي احدثت شرخا واضحا بين فصائلهم المتباعدة اصلا، حيث اجبرتهم القوى الاقليمية على التوحد في هذه المعركة، وبعد الهزيمة المدوية التي لحقت بهم وتخوينهم لبعضهم هروبا من المسؤولية في اهدار فرصة مهمة كان يعتمد عليها رعاتهم في المعركة ضد الجيش السوري، تلقف هذا الاخير وحلفاؤه الفرصة المناسبة واتخذوا قرارا في اوائل شهر تموز الحالي بفتح معركة تحرير الزبداني ومحيطها من الارهابيين .

تتخذ معركة الزبداني لصالح الجيش السوري وحلفائه البعد الاستراتيجي التالي:
- تكمل إنجاز معركة السيطرة على منطقة القلمون- جرود عرسال وفك ارتباطها الميداني جنوب غرب باتجاه الداخل اللبناني في منطقة المصنع ومحيطها من الجهة الغربية.

- تفتح الباب على معركة انهاء سيطرة هذا الجيش وحلفائه على كامل الحدود اللبنانية السورية، والتي ستستكمل حتما بمعركة الحسم النهائي على آخر نقاط الارتباط المفتوحة دائما على احتمالات وصل القنيطرة السورية مع منطقة راشيا اللبنانية او مع منطقة شبعا عبر بلدة حضر وسفوح جبل الشيخ الشمالية الشرقية او الشمالية الغربية .

- تقفل الباب وبشكل شبه نهائي على بقعة خطرة للمسلحين تعطيهم امكانية دائمة لإقفال طريق بيروت – دمشق .
من ناحية اخرى ، يمثل قطاع الزبداني - بردى – مضايا مع المحيط شمالا حتى عين الحور المطلة على سرغايا ومع الروضة المشرفة على جديدة يابوس جنوبا، قطاعا حيويا لمسلحي تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام ( جبهة النصرة – حركة احرار الشام – جيش الاسلام) يمتاز بالاهمية الجغرافية والعسكرية الاستراتيجية التالية:

جغرافيا
- يمتد على منطقة سهلية زراعية تحميها سلسة من الهضاب والتلال في بلودان ومضايا والروضة والنمرود .
- يربط القلمون الغربي بطريق بيروت دمشق .
- يربط ريف دمشق الغربي عبر الحدود بخط البلدات اللبنانية اعتبارا من المرج وعنجر جنوبا حتى النبي شيت شمالا مرورا ببر الياس وقوسايا وكفرزبد .

عسكريا واستراتيجيا

- يشكل ممرا مهما في امداد المسلحين بعناصر موالية لهم تنطلق من الاراضي اللبنانية .
- يشكل قاعدة انطلاق لعملية مهاجمة ثانوية على مدينة دمشق ترافق وتعزز عملية مهاجمة اساسية من الجنوب عبر محور درعا - ريف دمشق الغربي.
- يؤمن نقطة محورية يتمدد منها المسلحون لتنفيذ كمائن واغارات على قوافل وحدات الجيش السوري وحلفائه بين البقاع اللبناني ودمشق.
- يعتبر نقطة ارتكاز مهمة في سلسلة من عدة نقاط تشكل خطا مفترضا للمسلحين للاطباق على ريف دمشق الغربي .
في دراسة ميدانية لنقاط الاشتباك حاليا (حيث السخونة مرتفعة في حي الجمعيات والحي الغربي لمدينة الزبداني مكان تمركز القوة الرئيسية للمسلحين، ولاماكن حشد القوى المهاجمة، ولاتجاه مناورة الدخول على البقعة المذكورة، ولنقاط تركيز الدعم الجوي والمدفعي (على تلال : مضايا جنوب شرق والحصن جنوبا والروضة جنوب غرب))، يمكن استنتاج تركيز الضغط في تقدم الجيش السوري وحلفائه على كافة المحاور ما عدا المحور الشمالي الشرقي باتجاه سهل رنكوس المؤدي الى منطقة جرايد الواقعة على التخوم الغربية لبادية الشام حيث يبدو ان هذه المناورة تقضي بابقائه سالكا الى حد ما بهدف ترك منفذ للمسلحين يؤدي بهم للخروج من منطقة العمليات الى بادية الشام عبر منطقة جرايد المذكورة .

ان عملية استعادة السيطرة على الزبداني ومحيطها والتي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه حاليا ستشكل منعطفا مهما على طريق استكمال السيطرة على الحدود اللبنانية السورية والتي بدورها سوف تؤدي الى فصل وابعاد التأثير السلبي للقوى الموجودة في لبنان والمعادية لمحور الجيش السوري والمقاومة وهذا يعتبر من اهم النقاط الايجابية والاستراتيجية في معركة الدفاع عن دمشق.
العهد

منابرها تحولت إلى حلبة لترويج توجهات الأطراف بمختلف أيديولوجياتها…مساع لـ«جيش الإسلام» للسيطرة على مساجد الغوطة

الوطن – وكالات :

اقتحم عناصر تابعة لميلشيا «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية مسجداً في مدينة زملكا قبيل إقامة صلاة الجمعة بقليل بغية تغيير الخطيب المعتمد في المسجد وهو الشيخ ماهر شاكر وتعيين خطيب تابع للجيش بدلاً منه، ما أدى إلى حصول مشادات بين الخطيبين، انتهت باعتقال شاكر من عناصر «جيش الإسلام».
وروى الناشط «معاذ الزملكاني» بحسب موقع «زمان الوصل» المعارض: إنهم وعند ذهابهم إلى مسجد «أبي سعيد الخدري» لأداء صلاة الجمعة فوجئوا بإقامة الخطبة قبل موعدها واعتلاء المنبر لشخص يدعى «أبو عاصم الدباس» وهو يتبع لـ«جيش الإسلام»، وكان قد انتشر على مداخل المسجد عشرات العناصر المسلحة التابعة للواء «سيف الإسلام» التابع «لجيش الإسلام» علماً أن المسجد يخطب فيه عادة رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ شاكر.
وعند وصول شاكر محاولاً استيضاح ما حصل جرت ملاسنة بينه وبين الشيخ الدباس وعناصر المرافقة له، كما أفاد «الزملكاني» بأن عناصر المرافقة هددوا باستخدام السلاح قائلين: «الخطيب في هذا المسجد هو الشيخ الدباس من الآن وصاعداً.. ومن لم يعجبه فليذهب.. وبأن الخطبة ستستمر وبقوة السلاح»، ما أدى إلى انكفاء الشيخ شاكر وجمع من المصلين وإقامة الصلاة في الشارع خارج المسجد، في المقابل أقام الشيخ الدباس خطبته داخل المسجد بعد إغلاق الأبواب. وعند الانتهاء هاجم المسلحون التابعون لـ«جيش الإسلام» المصلين في خارج المسجد وسط إطلاق نار كثيف في الهواء، كما اعتقلوا الشيخ شاكر وعدداً من صحبه، على حين لاذ بقية المصلين بالفرار خوفاً من اعتقالهم.
وفي الغوطة أيضاً ولكن في بلدة «دير العصافير» حصل أمر مشابه بعد إقدام عناصر من «جيش الإسلام» على محاولة السيطرة على مسجد يخطب فيه عادة شيخ يتبع لـ«جبهة النصرة» وتغييره في محاولة منهم تعيين شيخ يتبع لـ«جيش الإسلام» على أن يكون هو الإمام والخطيب من الآن وصاعداً، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباك بالأيدي بين مناصري الطرفين وإشهار السلاح للتخويف، ما أدى إلى فرار المصلين وإلغاء صلاة الجمعة هناك. ويرى مراقبون أن «جيش الإسلام» يسعى من خلال هذا إلى فرض توجه معين يخدم مصالحه وتوجهاته عبر السيطرة على المساجد وأئمتها وتعيين دعاة تابعين له، ويستشهدون على هذا بهيمنة خطباء من «جيش الإسلام» على معظم مساجد دوما والكثير من مساجد الغوطة، حيث تحولت منابر الغوطة إلى حلبة لترويج توجهات الأطراف بمختلف أيديولوجياتها.
على حين أفاد شهود عيان بأن «النصرة» عمدت بشكل ما إلى استقطاب مؤيدين لها عبر خطب الجمعة، وتنامت هذه الظاهرة بعد طرح «النصرة» مشروعها الأخير بتشكيل «جيش الفتح» الذي لاقى استهجاناً لدى مجموعات ما يسمى القيادة الموحدة وعلى رأسها «جيش الإسلام». وحسب شهود عيان في الغوطة، فإن «النصرة» عمدت خلال الأسبوعين الأخيرين عبر خطبائها إلى إلقاء اللوم على «جيش الإسلام» في إفشال مشروع «جيش الفتح»، وفي الجهة المقابلة استنكر خطباء ودعاة تابعون لـ«جيش الإسلام» وعبر منابر المساجد أيضاً دعوات «النصرة» لهذا التشكيل معتبرين أنه دعوة لـ«بث الفتنة» بين الناس.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_ns7ho7ndugvtpdst48u30ime07, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0