Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 14:25:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 23 - 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : الطيران الحربي يدك أوكارا وتجمعات للارهابيين في عقيربات والقسطل وأم ميال وقصر بن وردان وحرملة واللطامنة وكفر سجنة ومعر كبة واللحايا والتمانعة وشمال مورك ولطمين والمنصورة بريف ‫‏حماة‬ ويوقع بينهم عشرات القتلى والمصابين ويدمر عددا من الياتهم.

ريف حمص: الجيش العربي السوري يسيطر على منطقة البيارات التي كانت بيد تنظيم داعش ليصبح على بعد عشرة كيلومترات عن مدينة تدمر.
الرقة: وحدات الحماية الكردية في معاركها المتواصلة مع داعش في محافظة الرقة تحرز تطوراً ملحوظاً حيث تقدمت جنوباً باتجاه بلدة عين عيسى بعد سيطرتها على مدينة تل أبيض وعشرات القرى المجاورة.
الجولان السوري المحتل : جرح جنديين إسرائيليين بعد رشق سيارة إسعاف من مواطنين في مجدل شمس المحتلة احتجاجاً على نقلها مسلحين للعلاج.

 حقل جزل تحت سيطرة الجيش

مصدر ميداني يصرح لدمشق الاخبارية ان الجيش العربي السوري أمن بشكل كامل محيط حقل جزل النفطي بريف حمص بعد القضاء على عدد من إرهابيي داعش بمحيطه .
حلب : دمر أشاوس الجيش عدة مواقع إرهابية في محيط الكلية الجوية ومعامل الليرمون والمنصورة وبني زيد وأوقع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.
الرقة : وحدات حماية الشعب تسيطر على بلدة عين عيسى على الطريق الدولي "حلب - الحسكة" جنوب تل أبيض بعد انسحاب إرهابيي "داعش" منها وتقوم الآن بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في شوارع ومنازل المواطنين داخل البلدة.
القلمون : استهداف مقراً لإرهابيي "داعش" أثناء اجتماعاً لمتزعميهم عند معبر ضهر علي في جرود قارة بالقلمون، عرف من القتلى أبو مصعب اللحاف وأبو قتابة وأحمد وردة.

مقتل اثنين من إرهابيي النصرة إثر تصدي أبناء الجولان لسيارة تابعة للاحتلال الاسرائيلي كانت تقلهما للعلاج

تصدت مجموعة من ابناء الجولان السوري المحتل أمس الإثنين لسيارة إسعاف تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي تقل اثنين من ارهابيي تنظيم /النصرة/ ومنعتها من متابعة سيرها لنقل الارهابيين لعلاجهما في أحد المشافي التابعة لكيان الاحتلال ما أدى إلى مقتلهما.
وشهدت قرية مجدل شمس السورية بالجولان المحتل مظاهرة حاشدة إثر مقتل الإرهابيين الاثنين تنديدا بدعم كيان الاحتلال الاسرائيلي اللوجيستي والعسكري لجرائم التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية اضافة الى تقديمه العلاج للمصابين في مشافيه.
وكان شباننا الابطال السوريون لاحقوا سيارة الاحتلال العسكرية التي تقل الارهابيين الاثنين اثناء مرورها بطريق جبل الشيخ مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وألقوا الحجارة باتجاهها ما ادى لايقافها حيث تمكنوا اثر ذلك من انزال الارهابيين من السيارة وإلحاق العقاب بهما لمشاركتهما بالاعتداء على ارض الوطن الام سورية وشعبها.
وأكدت مصادر الاحتلال الاسرائيلي مقتل الإرهابيين الاثنين وإثر ذلك اقدمت قوات الاحتلال على اغلاق المكان الذي شهد العملية وأخذت جثتي ارهابييها من عناصر /النصرة/.
وتتوارد بشكل شبه يومي الاخبار حول نقل الاحتلال الاسرائيلي لمصابي التنظيمات الارهابية من سورية الى الجولان المحتل لعلاجهم في أحد مشافي كيان الاحتلال الاسرائيلي.

بخلاف ما هو شائع ولأول مرة منذ أشهر…الحلبيون متمسكون بمدينتهم والعائدون أكثر من المغادرين

حلب- الوطن :

أشارت الإحصاءات غير الرسمية والتقديرية التي حصلت عليها «الوطن» من شركات النقل التي تسير حافلاتها من حلب إلى باقي المحافظات السورية ذهاباً وإياباً إلى أن أعداد القادمين من الركاب إلى المدينة أكبر من أعداد مغادريها ولأول مرة منذ أشهر بخلاف التوقعات التي ذهبت إلى خلاف ذلك. وأشار صاحب إحدى شركات نقل الركاب إلى أن عدد المغادرين من حلب كان أقل بـ25 بالمئة من عدد العائدين إليها، في حين زادت النسبة إلى 30 بالمئة لدى شركة نقل أخرى تسير رحلاتها إلى حماة وحمص ودمشق والساحل السوري.
وكانت موجة نزوح كبيرة شهدتها حلب منذ نحو 3 أشهر إبان سلسلة من الأحداث افتعلتها مجموعات مسلحة بشن هجمات مكثفة نحو الأحياء الآمنة انطلاقاً من المدينة القديمة ولاسيما باتجاه حي الجديدة، وتكللت بإطلاق القذائف المتفجرة على تلك الأحياء وارتكبت مجزرة في حي السليمانية الذي روع سكانه حجم الدمار وأعداد الشهداء بقي مخطط بيانها في ارتفاع طوال الفترة الماضية، وخصوصاً في الأحياء المجاورة لحي بني زيد مثل مساكن السبيل إضافة إلى شارعي تشرين والنيل.
ذروة التهجير القسري لسكان حلب رافقت التصعيد والحرب النفسية إبان الإعلان عن تشكيل «غرفة عمليات فتح حلب» تيمناً بشقيقتها الإدلبية، وأصيب الأهالي بموجة ذعر خشية تكرار سيناريو إدلب في حلب مع كل موعد يضربه المسلحون لاختراق المدينة وكسر «الستاتيكو» الميداني الذي تم الحفاظ عليه لفترة طويلة.
«الوطن» استقصت آراء عينة عشوائية من السكان حول رغباتهم في مغادرة المدينة أو البقاء فيها، فالأكثرية شددت على التمسك بمدينتهم حتى آخر رمق، فبين أحمد.س (طالب ثالث ثانوي) من حي الموكامبو أنه كان ينوي ترك حلب مع أهله بعد انتهاء امتحاناته مباشرة إلا أن إخفاق تصعيد المسلحين الأخير باتجاه الأحياء الآمنة وصمود الجيش العربي السوري المبهر طمأنه مع كثير من أقربائه وأصدقائه الذين حذفوا فكرة السفر من أجندتهم.
وبعكس ما توقع كثيرون بأن أعداداً غفيرة من سكان المدينة ستغادر حلب فور انتهاء امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، حوّل الحلبيون وجهة سفرهم من باقي المحافظات إلى الشهباء أخيراً لقناعتهم بأن «فتح حلب» أصبحت من مخلفات الماضي، تشهد على ذلك حركة الأسواق المكتظة بالمتسوقين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك على الرغم من موجة التصعيد الذي سبقته واستهلته.
وأكد بائع بسطة في شارع النيل بأن حركة المغادرة مرتبطة بتساقط قذائف الهاون وأسطوانات «مدفع جهنم» التي تؤدي إلى قتل الأبرياء وتراجع الأشغال، ويمكن اعتبارها السبب الأول في تهجير السكان لكن أغلبيتهم صامدون واعتادوا على نسق حياة معين على الرغم من ذلك.
وأوضح أحد قاطني حي الفرقان أن كثيراً من السكان غادروا المدينة بسبب سوء الخدمات التي تفتقر المدينة إلى الأساسية منها مثل الكهرباء التي تنقطع لأيام باستمرار وليس هناك جدول تقنين شبه دائم لها، بالإضافة إلى المياه التي لا يمكن التأقلم مع شحها وارتفاع ثمن الصالح منها للشرب من المناهل المجانية العائدة لمجلس المدينة.
كما لعب انقطاع خدمة الإنترنت لنحو ثلاثة أشهر، من دون تصريح رسمي باقتراب أمل عودتها أو إيجاد حل بديل قريباً، دوراً كبيراً في هجرة الأهالي وخصوصاً ممن ترتبط أعمالهم بشكل مباشر بالشبكة العنكبوتية.

الشيخ الغريب: الجيش العربي السوري يقاتل الإرهابيين دفاعا عن الأمة العربية

أكد شيخ المسلمين الموحدين في لبنان نصر الدين الغريب أن الجيش العربي السوري يقاتل الإرهابيين دفاعا عن الأمة العربية جمعاء وعن المسلمين الحقيقيين مجددا الوقوف إلى جانب سورية والمقاومة التي تواجه الإرهاب بكل أشكاله.
وقال الشيخ الغريب خلال لقائه وفدا من فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية ومن المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية يرافقهم رئيس منتدى الشباب في الحزب الديمقراطي اللبناني محمد المهتار.. إن ما نشهده من “عنف وإرهاب لا تمكن تسميته ثورة لشعوب حرة وإنما هو فوضى يقوم بها مرتزقة وعملاء وأدوات للأجنبي وللصهاينة ليرتكبوا الجرائم بحق شعوبهم الآمنة”.
وحول الأوضاع في لبنان دعا الغريب إلى انتخاب رئيس للجمهورية وعودة المؤسسات الدستورية الى عملها مشيرا إلى أن العرقلة تأتي من الفريق السياسي الذي يأتمر بأوامر خارجية.
وتحدث أحمد مرعي باسم فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية مؤكدا تمسك الشعب السوري بأرضه والدفاع عنها في وجه الإرهابيين والطامعين.
بدوره جدد ربيع مصطفى في كلمة باسم المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية وقوف القوى الوطنية اللبنانية إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرات والإرهاب.
لهذه الأسباب يصرّ الجيش السوري وحزب الله على خوض معركة القلمون...

نضال حمادة

تشكل سلسلة جبال القلمون منطقة معابر استراتيجية في الوسط السوري وفي لبنان، وهي بفعل تضاريسها الصعبة وقممها العالية المستقيمة الشكل تعتبر حاجزاً طبيعياً وحصناً عسكرياً في الحرب الدائرة في سورية وعليها منذ خمس سنوات.

أتى دخول حزب الله في الحرب السورية متأخراً بعدما حشد الغرب ودول الخليج آلاف المقاتلين التكفيريين من جميع أنحاء العالم، وأتوا بهم إلى سورية، وبعدما وصل هؤلاء التكفيريون إلى منطقة الهرمل في البقاع الشمالي اللبناني، والتي تعتبر حاضنة شعبية ومعقلاً قوياً للمقاومة في لبنان.

وبالرجوع إلى أحداث الحرب في سورية نجد أن تنظيم «القاعدة» دخل الحرب قبل أن يدخلها حزب الله بسنتين، وأنّ تنظيم «داعش» دخلها عبر «القاعدة» في عام 2012 وتحت اسم «دولة الخلافة» عام 2013 قبل أشهر من دخول حزب الله.

وشكلت منطقة القصيْر والحدود اللبنانية السورية في البقاع الشمالي نقطة اشتباك بين حزب الله والمسلحين التكفيريين الذين أدركوا أهمية جبال القلمون في حربهم لإسقاط النظام والدولة السورية، فعمدوا منذ بداية الحرب إلى السيطرة على هذه الجبال والتموضع داخل وديانها العميقة وتلالها العالية وكهوفها الكثيرة.

في عام 2014 حرّرت المقاومة والجيش السوري مدينة يبرود آخر معاقل «جبهة النصرة» في بلدات وقرى القلمون، وانتقل مقاتلو التنظيم الإرهابي إلى الجرود حيث بدأوا حرب استنزاف على الأرض وفي الإعلام، ركزت بداية على الجيش اللبناني وعلى الرأي العام في لبنان، وانتقلت إلى القرى اللبنانية المحاذية للقلمون التي تتعرّض من وقت إلى آخر لقصف صاروخي وعمليات هجوم كثيرة أفشلتها المقاومة والجيش اللبناني، كان آخرها هجوم تلال المذبحة القريبة من كسارات حسياء الواقعة على الضفة الغربية لطريق دمشق حمص والقريبة من جرود القلمون اللبناني في رأس بعلبك والقاع وعرسال.

خلال السنة التي أعقبت تحرير يبرود، وصل «تنظيم الدولة الإسلامية ـ داعش» إلى جرود القلمون عبر مجموعات صغيرة انشقت عن «النصرة»، وثم عبر إمدادات وصلت من شرق حمص حيث للتنظيم تواجد في حقل الشاعر وبلدة القريتين، وغطى هذا القدوم عملية تمويل ضخمة حيث أغدقت الأموال القطرية والإماراتية على المسلحين القادمين تحت راية «داعش» وعلى حاضنتهم في بلدة عرسال اللبنانية، في وقت انشغل فيه حزب الله بمؤازرة الجيش السوري في ريف دمشق وفي حمص وصولاً إلى حلب وريفها في الشمال السوري. كلّ هذا والمجموعات التكفيرية تتحصّن في جرود القلمون، وفي هذه الفترة تمّ اختطاف جنود الجيش اللبناني وبدأت عملية ابتزاز للرأي العام في لبنان مترافقة مع عمليات ذبح وإعدام للجنود وعناصر الدرك المختطفين لدى «النصرة» و«داعش» في جبال القلمون.

لغاية شهر شباط الماضي لم يكن الوضع العسكري في سورية ضاغطاً، لذلك كان التمهّل سمة الموقف في حسم الوضع في القلمون، غير أنّ حجم التدخل العسكري الدولي في سورية شهد منعطفاً تصاعدياً خطيراً منذ شهر آذار الماضي عبر إنشاء غرفة «الموك» في الأردن مع تقدّم لمسلحي «النصرة» ولواء حوران ولواء اليرموك بمساعدة الطيران والمدفعية «الإسرائيليتين» على جبهات الجولان والقنيطرة وفي درعا، فضلاً عن حجم التدخل العسكري التركي في الشمال السوري، في إدلب وحلب، بالتزامن مع التدخل «الإسرائيلي» في الجنوب، وأتى أيضاً تقدّم تنظيم «داعش» في الشرق السوري بمحاذاة صحراء حمص، وفرض على حزب الله والجيش السوري الإسراع في خوض معركة القلمون وحسمها في وقت مقبول نسبياً لمنع أي اختراق عسكري وسياسي للمعارضة السورية وحلفائها، ويكفي النظر إلى خريطة المناطق التي ذكرنا تقدّم المسلحين فيها لنرى محورية جبال القلمون في وقف تقدّم هؤلاء، والتي يمكن تلخيصها بالتالي:

1 ـ التقدّم الذي تحلم به وتخطط له الفصائل التكفيرية من ريف إدلب باتجاه حماة وحمص ومن ثم دمشق، سوف يجد أمامه عقبة القلمون التي يسيطر عليها الجيش السوري وحزب الله.

2 ـ الهجوم الذي يشنّه «داعش» من الشرق عبر بادية تدمر إلى حمص سوف يجد أمامه عقبة جبال القلمون المسيطر عليها الجيش السوري وحزب الله.

3 ـ استراتيجية الدفاع عن دمشق وحفظ خطوط إمدادها مع الوسط والساحل السوريين تحتاج القلمون وجباله، خصوصاً أنّ جبهة الجنوب هي الأقرب والأخطر على العاصمة السورية.

4 ـ لجبال القلمون أهمية كبرى في الدفاع عن العاصمة اللبنانية بيروت، لأنّ هذه الجبال تتصل بالبقاعين الغربي والأوسط من ناحية الزبداني السورية، بالتالي فهي مفتوحة على البقاعين الغربي والأوسط حتى بلدة شتورا مدخل العاصمة اللبنانية من جهة البقاع وسورية.

5 ـ يأتي العامل «الإسرائيلي» المنخرط في الحرب السورية إلى جانب المسلحين ليجعل تحرير القلمون مسألة حياة أو موت في أية مواجهة مقبلة بين حزب الله و«إسرائيل»، حيث أن إمساك المقاومة بسلسلتي جبال لبنان سوف يجعل وضعها العسكري أقوى في الحرب المقبلة.

إذن… هذه الجبال تحدّد مصير كلّ المعارك المقبلة ومن يسيطر عليها يمتلك تفوّقاً استراتيجياً لا يضاهيه تفوّق في الحرب الدائرة في سورية حالياً.

من هنا تأتي أهمية الإنجازات التي تحققت خلال شهر من بدء الهجوم لتحرير تلك الجبال، ومن هنا أيضاً يأتي إنجاز القيادات العسكرية للمقاومة بالانتصار والتقدّم في ظلّ خسائر بشرية قليلة، مقارنة بأهمية المنطقة وصعوبتها الجغرافية وحجم القوات المعادية التي كانت تسيطر عليها ونوعية المقاتلين التابعين لـ«النصرة» وهم من المتمرّسين في القتال، وأيضاً أتت معركة تلال المذبحة مع «داعش» لترسي معادلة جديدة في الحرب بين «داعش» المتقدّم في أكثر من منطقة في سورية والعراق، والتي يلقي عليها الإعلام هالة الرعب، وبين حزب الله الذي هزمها في القلمون في معركة شديدة القساوة كان فيها «داعش» يتفوّق عددياً، من هنا تعتبر نتيجة المعركة في تلال المذبحة تضاهي بمفاعيلها النفسية والعسكرية نتيجة معركة عين عرب، فالمواجهة التي يخوضها محور المقاومة مع «داعش» بعد معركة تلال المذبحة غيرها قبل المعركة المذكورة.

تفاصيل من أرض المعركة…

نقطة المقاومة في تلال المذبحة ليست قديمة العهد بل هي أقيمت على مواقع كانت لـ«جبهة النصرة»، بالتالي فإنّ المقاومين الموجودين في النقطة لم يكن لديهم الوقت الكافي لتحصين موقعهم وتأمينه، بينما أظهرت المعركة أنّ «داعش» مستعد لهذا الهجوم منذ وقت طويل، حيث استخدم مدافع رشاشة من عيارات 14,5 و23 كانت تتمركز في نقاط ثابتة في محيط الموقع، فضلاً عن استخدام مدافع هاون، وهذه الأسلحة استخدمت في مساندة الرتل المهاجم لتلال المذبحة وكان يبدو من طريقة الهجوم ونقطة التسلل أن المهاجم يعرف الأرض ظهراً عن قلب وموجود فيها منذ زمن.

من أين أتت القوة المهاجمة؟

تقول مصادر ميدانية في المنطقة في حديث إلى «البناء» إنّ غالبية المهاجمين أتوا من شرق حمص، وإنّ وصولهم إلى منطقة القلمون كان عبر كسارات حسياء وتمّ تهريب عناصر القوة المهاجمة عبر شاحنات تحمل عمّالاً من قرية حسياء إلى كسارات حسياء. وتضيف المصادر أنه يتمّ تهريب مجموعات «داعش» من شرق حمص إلى القلمون في سيارات «بيك أب» تحمل نساء عاملات من حسياء إلى كسارات حسياء تنخرط بينهن عناصر «داعش»، وبمجرد وصولهم إلى الكسارات يمشي هؤلاء بضع ساعات ليلاً ليصلوا إلى أهدافهم في القلمون.
البناء

المعارضة السورية : عناصر حزب الله يقاتلون كالمجانين

يحيى دبوق
1647 جريحاً من المعارضة السورية تلقوا العلاج الطبي في المستشفيات الاسرائيلية، على أمل قتال حزب الله والدروز وإسقاط الرئيس السوري بشار الاسد. هذا ما يرد في تقرير خاص بثته القناة الثانية العبرية، لما سمّته إطلالة نادرة جداً على الجرحى من المسلحين في المعارضة الذين يتلقون العلاج في إسرائيل. تل أبيب لا تتدخل في الحرب الدائرة في سوريا، لكنها تطبّب فقط المسلحين، على أمل العودة للقتال، وأن يكونوا سفراء لها في الارض السورية. هذا ما رددته اسرائيل طويلاً وشددت عليه، تجاه ما يقرب من الفي مقاتل من المعارضة الذين لا ينكرون أنهم قاتلوا وقتلوا الى جانب تنظيم القاعدة وأعدموا أسرى...

و«عيونهم مليئة بالكراهية»، لكن ليس تجاه اسرائيل التي ترعاهم وتساعدهم، بل يعودون، والكلام للقناة العبرية، الى سوريا وقلوبهم مليئة بالودّ «لدولة اليهود».
ما يقرب من 18 دقيقة، عرضت القناة الثانية تقريرها، من لحظة تقدم مسلحي المعارضة مع جرحاهم الى الحدود، لينقلوا بالآليات العسكرية الى المستشفيات الاسرائيلية، وصولاً الى مقابلة عدد منهم، ممن يتلقى العلاج، ليقصّوا روايتهم عن الحرب ومجرياتها.
وتشير القناة الى أن «الكاميرا رافقت قوة من الجيش (الإسرائيلي) تصل كل ليلة إلى الحدود لتفتح البوابات مع سوريا ولتُدخل من يحتاج من الجرحى». وبحسب معدّ التقرير: «من الجدير التنويه بأن الامر يتعلق بمقاتلين شاركوا في المعارك ضد حزب الله وقاتلوا مع تنظيم القاعدة وأعدموا أسرى، لكنهم بالتأكيد ليسوا صهاينة».
وينقل معدّ التقرير انطباعاته من لقاء الجرحى في المستشفيات، ليؤكد أنه تلقى الصورة بشكل مفصل عمّا يجري هناك (في سوريا)، حيث يتحدثون عن حرب الجميع ضد الجميع، وعن المخاطر التي تحوط الدروز وعن الخوف الدائم من داعش وعن مقاتلة حزب الله.
أحد الجرحى، 28 عاماً من منطقة درعا في جنوب سوريا، يروي للقناة كيف أصيب، فيشير الى أنه كان يقاتل، وشارك في قتل علويين وشيعة لمدة عامين كاملين، الى أن أصيب بوحشية من قبل الجيش السوري، حيث أصيبت أطرافه نتيجة قصف بالبراميل لمروحية تابعة للنظام، قبل حوالى شهر.
ويؤكد جريح آخر أنه بعد أن تنتهي فترة علاجه، فإنه سيتوجه فوراً الى السلاح لمقاتلة الدواعش و(الرئيس السوري) بشار (الاسد).
أما سمير، وهو اسم وهمي لمقاتل آخر في المستشفى نفسه، فأشار الى أنه وصل الى هنا قبل ايام، حيث التقى مزيد من الاخوة في السلاح يتلقون العلاج قبله، وقال «صحيح أنا من الجيش السوري الحر، لكننا قاتلنا الى جانب جبهة النصرة في عدد من المعارك، لأنهم أشجع منا ويقتحمون أحسن منا».
أما عن رأيه بسكان البلدات الدرزية في جنوب سوريا، فأشار الجريح الى أن «الدروز حاربوا مع النظام وكانوا مع بشار»، قائلاً إنه «لولا الدروز (في منطقتنا) لكنا وصلنا الى الشام، الى العاصمة دمشق»، ولدى سؤاله إن كان بمقدوره أن يحمي الدروز فهل يقدم على ذلك، أجاب: طبعاً لا... و«شلون بدك إحميهم؟».
وحول رأي الجرحى بمقاتلي حزب الله، يؤكد أحد الجرحى أن الرئيس بشار الاسد طلب من حزب الله أن يقاتل في درعا، وفي حال السيطرة على هذه المنطقة، فإنه سيعطيها لهم! وأضاف أن مقاتلي حزب الله مجانين، فهم يقتحمون كمن فقد عقله، و«يبدو أنهم يتناولون حبوباً مخدرة!»، وقال إن حزب الله يستقدم «كوريين وشيشانيين وأفغاناً» للقتال الى جانبهم.
الاخبار


حلفاء سورية شوكة في حلق «المعارضات»

لم يكن امتعاض الائتلاف المعارض من تصريحات الرئيس الروسي التي جدد فيها تأكيد دعم بلاده لسورية وقيادتها، مفاجئاً، إذ لطالما شكل موقف موسكو وغيرها من البلدان الداعمة لسورية شوكة في حلق «المعارضات» السورية وخصوصاً منها «معارضات» الفنادق.
فمن الطبيعي أمام الفشل الذي منيت به تلك المعارضات في محاولاتها لإسقاط سورية، أن يأتي الناطق السابق باسم الائتلاف المعارض لؤي صافي ليعتبر أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي أكد فيها دعمه للرئيس بشار الأسد للقيام بإصلاح سياسي «تعكس الخيارات القليلة التي تملكها روسيا حالياً في الملف السوري».
ولعل أكثر ما يثير حنق الائتلاف وغيره من المعارضات هو ثبات موقف الدول الداعمة لسورية على ما هو عليه طيلة سنوات الأزمة التي تمر بها البلاد، في مقابل التلون في مواقف الدول الداعمة لتلك المعارضات وأدواتها على الأرض.
فبينما بدا دعم حلفاء دمشق لها ملموساً وعلى جميع الصعيد في مواجهة ما تتعرض له، كانت الدول الراعية والممولة والداعمة للائتلاف وغيره من معارضات ولأدواتها على الأرض من مجموعات إرهابية، تقدم دعمها بشكل محسوب وللغاية، ويمكن القول في هذا الإطار، إن هذا الدعم يهدف إلى «استمرار» الوضع على ما هو، وليس «انتصار» تلك المعارضات وأدواتها، لكن ما يدعو للأسف عدم وجود عقلاء في تلك المعارضات يستطيعون فهم ما يريده هؤلاء الداعمون من تفتيت ودمار لسورية، أو أنهم يفهمون ذلك ولكن أهدافهم تتلاقى مع أهداف داعميهم.
من ثم، فإن ما يجدر بتلك المعارضات الالتفات إليه هو أن دولاً في الخليج العربي تشدقت على مدار أربع سنوات ماضية ولاتزال بدعمها لـ«الشعب السوري»، لكنها في الوقت نفسه لم تستقبل نازحاً سورياً واحداً من آلاف النازحين الذين فروا إلى خارج البلاد جراء الوضع المتوتر فيها، لا بل أغلقت تلك الدول حدودها أمام السوريين.
وجاءت تصريحات الرئيس بوتين بأن روسيا «مستمرة بدعم الرئيس الأسد ونظامه»، وأن دعمها له نابع من القلق من تكرار السيناريو الليبي والعراقي في سورية، ودعوته الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى محاربة تنظيم داعش وغيره، وإعلانه عن استعداده التوسط مع الأسد لإجراء إصلاح سياسي تشارك فيه المعارضة السورية، ليقضي على أي تكهن مهما كانت نسبته بأن موسكو ربما تغير من موقفها تجاه سورية، الأمر الذي يدفع «المعارضات» وداعميها إلى توجيه الاتهام لموسكو بأنها تقرأ بشكل خاطئ الوضع في سورية، وفقدانها الحماس في الثبات على موقفها. لا بل ذهاب صافي إلى ابعد من ذلك بالاعتقاد بأن موسكو «ربما تبحث بهدوء إلى ربط سياستها بسياسة دول إقليمية ذات تأثير في الملف السوري، ولعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكون مرشحاً للعب مثل هذا الدور.


 

الوسوم (Tags)

حلب   ,   إدلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الجولان   ,   الرقة   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz