دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 8 - 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور: وحدة من الجيش العربي السوري تدمر نفقا لتنظيم داعش الإرهابي في حي الجبيلة  وتشتبك مع ارهابيي التنظيم في أعقاب التفجير ما أدى الى مقتل عدد منهم وتدمير عربات لهم مزودة برشاشات.
حلب: الطيران الحربي ينفذ عدة ضربات على تجمعات وآليات الإرهابيين في مارع وتلالين وجنوب المنصورة وشرق كفر حوم وغرب المشرفة.
ريف اللاذقية: الطيران الحربي السوري يستهدف تجمعات للإرهابيين ويقضي على عدد منهم ويدمر آليات لهم بمن فيها في مفرق طعومة وبوز الخربة وعكو.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تدمر مرابض مدفعية للإرهابيين وتقضي على أطقمها في بلدتي صيدا والكرك الشرقي.
ريف حمص : سلاح الجو يدمر عدة آليات ويوقع العشرات من إرهابيى داعش قتلى فى البيارات والمقالع غرب تدمر وفي الشنداخية الشمالية.
ريف حماة: سلاح الجو يدمر تجمعاً للارهابيين في اللطامنة  ويقضي على العديد منهم.
ريف إدلب : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر أوكاراً وتجمعات وعشرات الآليات للتنظيمات الارهابية في اورم الجوز وكفرزيبا وكفير وعين الباردة والبشيرية  ويقضى على أعداد من أفرادها

حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات الارهابيين واوكارهم في جباب التناهج وسلام غربي شرق الصوانة والشنداخية الجنوبية بريف ‫‏حمص‬ ومقتل واصابة العشرات منهم بينهم متزعمون واجانب اضافة الى تدمير عدة آليات .
ريف ‫‏دمشق‬ : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في منشية خان الشيح وبيت سابر ومغر المير وعين البستان.

دوما: تم تدمير بؤرة ارهابية واليات ومقتل العديد من الارهابيين قرب مبنى الهجرة والجوازات في ‫‏دوما‬ من بينهم : خالد سريول و علاء جوهر و عيسى وردة و ابو معروف كعكة و ابو النور كرداس
كما تأكد مقتل ثلاثة متزعمى مجموعات ارهابية مما يسمى /جيش الاسلام/ وهم "مرعي الحمد و معاذ عبد الرزاق الخطيب و يوسف عموري.

ريف ‫دمشق‬ : وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو نفذت اليوم عدة ضربات على اوكار ارهابيي /جبهة النصرة / في عين ترما ومرج السلطان وجوبر في الغوطة الشرقية وفى بلدتي خان الشيح وبيت جن وقرية المقروصة بريف دمشق الجنوبي الغربي ودمرت لهم مستودع ذخيرة وعربتين مصفحتين وقضت على /9/ ارهابيين سعوديين من بينهم :أبو الطيب السعودي و ناصر العيسى ومعن المهاجر و/6/ اخرين يحملون الجنسية الشيشانية.

نظام أردوغان وزع بطاقات هوية مزورة على المهجرين السوريين ليدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لمصلحة حزبه

أكدت وسائل إعلام تركية أن نظام رجب أردوغان وزع بطاقات هوية مزورة على المهجرين السوريين من أجل أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لمصلحة حزبه العدالة والتنمية.
ونقلت صحيفة كارشي عن الصحفي اوغوز كاراموك قوله “إن لاجئين سوريين شاركوا في الانتخابات وأدلوا بأصواتهم في منطقة بيليكدوزو بمدينة اسطنبول بعد منحهم بطاقات هوية مزورة من قبل حزب العدالة والتنمية”.
وأشار كاراموك إلى أنه تم إدراج أسماء المهجرين السوريين في قوائم الناخبين مسبقا من قبل الهيئة العليا للانتخابات الأمر الذي شكل عائقا أمام الاعتراض عليها معتبرا أن إدراج أسمائهم يشكل “جريمة وانتهاكا للقوانين”.
من جهته أكد موقع غزته التركي أن حكومة حزب العدالة والتنمية “منحت اللاجئين السوريين بطاقات هوية من أجل أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في عدد من المحافظات” لافتا إلى ضبط مهجر سوري كان يدلي بصوته في الانتخابات في مدينة مراد باشا في محافظة انطاليا.
بدورها ذكرت وكالة فرات للأنباء أن “3 لاجئين سوريين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات في منطقة كاغيت خانة بمدينة اسطنبول مستخدمين هويات مزورة” لافتة إلى أنه تم إعداد محضر في الحادثة.
وكان عدد من وسائل الإعلام والأحزاب التركية حذر من نوايا نظام أردوغان تزوير الانتخابات بطرق شتى وهو ما دفع أحزاب المعارضة إلى استنفار مئات الآلاف من عناصرها وأنصارها وأتباعها لمراقبة عملية الاقتراع.

ريف دمشق: مقتل كلاً من الإرهابيين "خالد سريول" و "علاء جوهر" و "عيسى وردة" بنيران رجال الله قرب مبنى الهجرة والجوازات في دوما.
عين ترما : دمر الجيش العربي السوري مستودع للذخيرة وثلاث آليات للإرهابيين وقضى على العديد منهم في بلدة عين ترما من بينهم "فاضل دقماق" و "ناصر القابوني".
ريف دمشق : تدمير مستودع للذخيرة وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى في زبدين وقد عرف من القتلى اليمني جابر محمد الدماج وعباس مجركش وزياد الساطي.
ريف حمص : تدمير عدد من الآليات بما فيها من رشاشات وذخائر في مران والخليلية على اتجاه الفرقلس - تدمر وقريتي سلام غربي والسلطانية بريف حمص.
ريف حلب : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر عدة آليات ويوقع عشرات الارهابيين قتلى ومصابين في مارع واعزاز وغرب قبتان الجبل وشمال حدادين بريف حلب .
الرقة : وحدات حماية الشعب تسيطر على 5 قرى شمال شرق بلدة سلوك وهي "جاموس وسارا وبير عاصي ومحيسن وقيسوم ورقبة" تمكنت خلالها من قتل وإصابة العشرات من إرهابيي "داعش" كما استشهد 5 من مقاتلي الوحدات.

شخصيات ألمانية تدعو ميركل والبرلمان الأوروبي لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ورفع العقوبات عنها

طالبت خمسون شخصية المانية بينها نواب وعلماء ودعاة سلام وصحفيون وغيرهم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والنواب في البرلمانين الألماني والأوروبي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ورفع العقوبات عنها ووقف الحصار المفروض على الشعب السوري.
وجاء في نداء نشرته الصحفية كارن لويكفيلد المراسلة المعتمدة لصحيفة العالم الجديد أمس ووقعته الشخصيات الألمانية الخمسون الدعوة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية واحترام سيادتها ورفع الحصار عنها وتأمين المساعدات لها على الصعيد الإنساني وفي ميدان إعادة الإعمار محذرة من عواقب الاستمرار بفرض الحصار على الشعب السوري معتبرة أنه يعني الاشتراك في عملية إبادة الشعب السوري.
ولفت إلى ضرورة اضطلاع المانيا والاتحاد الأوروبي بدور الوسيط في الأزمة في سورية وتقديم مساهمتهما الهادفة إلى إعادة السلام إليها وإلى المنطقة برمتها مخاطبا ميركل بالقول أوقفي عملية تجويع الشعب السوري ولننه الحصار كي يحظى السوريون بالسلام.
وأكد النداء أن الولايات المتحدة واتباعها يقودون حربا مستترة ضد سورية منذ اربع سنوات من خلال تزويد التنظيمات الإرهابية باحدث الاسلحة وتدريب العناصر الإرهابية في معسكرات في تركيا والاردن بهدف شن هجمات دموية داخل سورية مبينا ان النظام الوهابى في السعودية وفي مشيخات الخليج يكرر ما سبق أن نفذ في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي في افغانستان حيث يتم صرف ملايين الدولارات لتجنيد الإرهابيين وضمهم إلى تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبي والحكومة الالمانية إلى جانب حكام السعودية والنظم الملكية في الخليج يشاركون فى هذه الحرب القذرة ضد سورية حيث تم منذ عام 2011فرض حصار عليها هدفه المعلن ارهاق الاقتصاد السوري وجر الشعب للاستياء مشيرا إلى أن الحصار تضمن عدة اجراءات منها تجميد اموال الدولة من العملات الصعبة وحظر الاستيراد منها وخاصة النفط وتحويل الأموال بهدف منعها من شراء المواد الضرورية للشعب وللاقتصاد ومنع السوريين العاملين فى المانيا من تحويل المال الى اقربائهم اضافة الى حظر التصدير الذي شمل مشتقات النفط والتكنولوجيا والمعدات الضرورية لاستخراج النفط وتكريره والغاز المسال المستخدم فى تشغيل محطات توليد الكهرباء الامر الذى اثر بشكل سلبى على الزراعة وانتاج المواد الغذائية والحرف اليدوية والصناعة في سورية.
كما شدد النداء على أن استهداف شعب بهدف تجويعه يمثل جريمة والحصار المفروض على سورية يعتبر شكلا غير انسانى من الحروب كونه يستهدف السكان المدنيين مذكرا في الوقت نفسه باكثر من مليون عراقي بينهم نصف مليون طفل قضوا نتيجة الحصار الذي فرض على العراق في العقد التاسع من القرن المنصرم.
وتساءل الموقعون على النداء فيما اذا كان الوقت قد حان لتجاوز هذا الوضع والحصار المفروض على الشعب السوري.
ومن أبرز الموقعين على النداء المؤرخ الدكتور فريدريش مارتن بلاتتزر والبروفسور يوهانس م.بيكر ورئيس الاتحاد الدولي للعاملين في ميدان القانون المناهضين للحرب النووية راينر براون والناطق باسم نواب اليسار للقضايا المتعلقة بالطبقة الوسطى الأمين العام للجمعية السورية الألمانية الدكتور سالم الحميد ورئيس رابطة المفكرين الاحرار الالمان كلاوس هارتمان والخبير في علوم الكيمياء الجيولوجية البرفسور بيتر هورن والصحافي راينر روب والكسندر نوى ممثل كتلة نواب اليسار في لجنة الدفاع وفيلى فيمر مسؤول العلاقات البرلمانية في وزارة الدفاع.
يشار إلى أن الصحفية الألمانية لويكفيلد اختتمت الخميس الماضي زيارة عمل لدمشق برفقة عدد من الشخصيات الأوروبية ضمن مبادرة اطلقوها لتشكيل رأي عام من أجل السلام في سورية وحل الأزمة فيها.

المصدرون: استعدنا كثيراً من أسواقنا الخارجية

أكد رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد ناصر السواح أنه رغم الصعوبات التي تواجه قطاع التصدير بسبب ظروف الحرب الظالمة على سورية إلا أن الاتحاد مستمر بإيجاد طرق جديدة للتصدير تساعد المنتج السوري التصديري على النفاذ إلى الأسواق الخارجية.

وبحسب السواح فإن سورية استعادت العديد من أسواقها الاستراتيجية في الخارج وهناك إصرار من قبل اتحاد المصدرين السوريين بالتنسيق مع الجهات المعنية لإيجاد أسواق جديدة للمنتجات التي لها فائض في الأسواق المحلية، فخطة الاتحاد في التصدير تبدأ من خطوة إشباع السوق المحلي أولاً وتنتهي بتصدير الفائض مع مراعاة عدم ارتفاع الأسعار محلياً لافتاً إلى الجهود التي يبذلها مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء القطاعات الاقتصادية في شق طريق اقتصادي واضح النهج والمعالم يعود بالنفع العام على الجميع.

الجزء الأكبر من تنفيذ خطة التقسيم في سوريا يقع على عاتق السعودية

لم تبرد بعد تلك الحملة الشيطانية الخبيثة الهادفة إلى ترويج فكرة التقسيم في سوريا، والتي أُعدت جيداً في مطابخ السياسة الأمريكية، وتم تنكيهها ببهارات الكبسة الخليجية ، "السعودية" تحديداً.

استنفرت كل وسائل الإعلام المعادية الغربية والأعرابية، وركزّت على فكرة التقسيم، تارةً تدّعي أن الحكومة السورية تفكر بالاكتفاء بجزء من سوريا، وتارةً التركيز على اقتطاع تنظيم داعش المساحة الأكبر من القطر، فضلاً عن ترويج مصطلحات طائفية تتحدث عن مكونات المجتمع السوري والتوزع الديمغرافي لها، وجهدت تلك الوسائل للادعاء بأن فكرة التقسيم موجودة فقط في عقل الحكومة السورية.

لم يطل الزمن منذ بدء تلك الحملة المغرضة، حتى أتى أحد أشهر المعاهد الأمريكية ليكشف بأن خطة التقسيم موضوعة على طاولة أجهزة الاستخبارات الغربية والعربية، وأن هناك جهود حثيثة بين الأمريكيين وحلفاءهم السعوديين لجعل فكرة التقسيم السوري حقيقةً واقعة، من خلال تأجيج الطائفية والفتن عبر سلاح الإعلام.

فقد أعرب معهد كارنيغي أنه لا يجوز اعتبار الطائفية جزءاً من الحل للأزمة السورية، خاصةً في ظل التوزع الديمغرافي والاحتقانات الراهنة التي لو قُدر لها النجاح في انهيار الدولة السورية فإن تلك الانقسامات ستُترجم تفتيتاً لأسس الدولة، محذراً من اعتماد صيغة يجري تداولها في الأروقة الدولية حالياً ترمي إلى تقسيم سوريا على أسس طائفية، لافتاً إلى أن التجربتين اللبنانية والعراقية تشكلان شاهداً حياً على بطلان وعدم جدوى ذلك التوجه، إذ أن حل الصراع قصير الأجل قد يؤدي إلى نزاعات طويلة الأمد في المستقبل.

المعهد كشف صراحةً أن صيغة التقسيم يجري تداولها في الأروقة الدولية، وهذا المعهد لا يبني أبحاثه فقط على تكهنات، بل جزء كبير منها يرتكز على معلومات خاصة، والمتابع مثلاً لسياسة النظام السعودي منذ أربعة أعوام إلى الآن في العراق وسوريا سيلاحظ كم أن للرياض دور بارز في تنفيذ ذلك المخطط، حيث عمد آل سعود لتحريك فتنة مذهبية في الأنبار أيام حكم نوري المالكي، لم يطل الأمر حتى ظهر تنظيم داعش بقوة في العراق وسيطر على مساحات واسعة آنذاك، وتزامن ذلك مع ازدياد تشكيل العصابات الإرهابية في سوريا والتي تصطبغ كلها بصبغة إسلاموية متطرفة، حتى باتت تقارب الـ 2000 جماعة مسلحة مع تنظيمي داعش والنصرة، بالتالي فإن الرياض تقوم بدورها من خلال تأجيج الفتن المذهبية وتبني كل الجماعات الراديكالية التكفيرية، في حين تتبنى واشنطن ومن يتبعها مهمة توفير غطاء دولي لشرعنة تقسيم لاحق، على الأقل هذا ما هو ظاهر حتى الآن من سيناريو الأحداث.
عربي برس