Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 26 - 4 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... إدلب: الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في محيط معمل القرميد وعلى منشرة الحجر و وتلة الرابية ما أدى لتدمير دبابتين و 4 سيارات محملة رشاشات دوشكا ومقتل ما لا يقل عن 15 إرهابياً.

إدلب : التنظيمات الإرهابية التكفيرية ترتكب مجزرة مروعة بحق أهالي مدينة ‫‏جسر الشغور‬ راح ضحيتها أكثر من 30 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال.
حماة : الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في قرى العنكاوي والزيارة وجسر بيت الراس والمنصورة وتل واسط في منطقة سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي.
دير الزور: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في حي كنامات في مدينة ديرالزور وبلدتي البوليل و الموحسن في ريفها.
حمص: الجيش العربي السوري يشتبك مع المجموعات المسلحة على جبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي.

خمسة آلاف أجنبي أغلبهم قوقازيون وشيشان جاؤوا من تركيا وشاركوا في معركة جسر الشغور

أكد مصدر معارض مقرب من حركة «أحرار الشام الإسلامية» في اتصال مع «الوطن» من إدلب أن الحكومة التركية بدعم من حكام السعودية وقطر استقدمت أكثر من خمسة آلاف مقاتل غير سوري عبر الحدود التركية لخوض ما دعي بـ«معركة النصر» إلى جانب «جيش الفتح» وبقيادة «جبهة النصرة»، إحدى فروع تنظيم القاعدة في سورية، للسيطرة على مدينة جسر الشغور.

وقال المصدر: إن المعركة خطط لها وعلى مدار شهر كامل من داخل غرفة عمليات أقيمت داخل الحدود التركية على مقربة من الحدود السورية مع محافظة إدلب ويديرها ضباط في الجيش والاستخبارات التركية بمساعدة زملاء لهم من دول أوروبية داعمة للمسلحين وراغبة في خلق توازن ميداني جديد لدفع الحكومة السورية للجلوس على طاولة تفاوض «جنيف 3» بسقف منخفض.

وأفاد شهود عيان نزحوا من مدينة جسر الشغور تمكنت «الوطن» من الاتصال بهم، أن ما لم ترصده كاميرات وسائل إعلام المجموعات المسلحة والتي تساندها مشاهد الحشود الغفيرة من المقاتلين العرب والأجانب الذين دخلوا شوارع جسر الشغور وخصوصاً من الجهتين الشمالية والجنوبية، والحاملين لأعلام جبهة النصرة وأحرار الشام والكثير منهم من القوقازيين ولاسيما الشيشانيين الذين يقاتلون في صفوف جند الشام وجند الأقصى التابعين لتنظيم القاعدة.

ولفت شهود العيان إلى أن المسلحين العرب، وبخاصة من تونس وليبيا والمغرب والسعودية، والمنخرطين في صفوف التنظيمات الإسلامية المتشددة، آثروا وضع ألثمة على وجوههم لعدم معرفة ملامحهم وتمييزها من أهلهم وأقاربهم في مدنهم، وابتعدوا عن التصريح إلى وسائل الإعلام بأوامر من قياداتهم.

وأوضح الشهود، أن جثث مئات المسلحين تناثرت في شوارع المدينة وساحاتها كما في ساحة الصومعة حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الجيش العربي السوري الذي استطاع سلاح الجو والمدفعية من تسديد ضربات موجعة على تجمعات ومراكز المجموعات الإرهابية داخل المدينة وفي محيطها، مخلفاً خسائر بشرية وعسكرية كبيرة في صفوفهم.

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش خاضت اعتباراً من صباح أول أمس معارك ضارية مع التنظيمات الإرهابية المتدفقة بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية إلى مدينة جسر الشغور بريف إدلب.

ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن المصدر تأكيده أن «التنظيمات الإرهابية تكبدت خسائر كبيرة خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت في شوارع المدينة».

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش «تمكنت من إعادة انتشارها بنجاح في محيط مدينة جسر الشغور تجنباً لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين وتقوم بتعزيز مواقعها الدفاعية وتوجيه ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين وخطوط إمدادهم في جسر الشغور».
وقال المصدر العسكري: إن «سلاح الجو في الجيش دمر رتل عربات للتنظيمات الإرهابية قادما من الحدود التركية على محور قريتي القنية / الجانودية في ريف إدلب الغربي».
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش نفذ ضربات مركزة دمر خلالها عشرات العربات بمن فيها من إرهابيين في بشلامون وعين الباردة وعين السودة في منطقة جسر الشغور، في وقت استهدف فيه سلاح الجو أيضاً رتلاً للتنظيمات الإرهابية على محور كنيسة نحلة / المعلقة شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب ويدمر عشرات العربات بما فيها من إرهابيين.

دير الزور : نفذ الجيش العربي السوري عدة عمليات في حيي العرفي والرشدية وشارع حسن الطه داخل مدينة دير الزور أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.
ريف درعا : إيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب باستهداف أشاوس الجيش العربي السوري تجمعاتهم في الحارة الشرقية والحارة الغربية ببلدة عتمان.
ريف دمشق : استهدف رجال الجيش العربي السوري تجمعات للإرهابيين في مزارع خان الشيح بريف دمشق ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
السويداء: وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين وتصادر أسلحة وذخيرة في منطقة كوع حدر بريف السويداء.

إدلب: سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين من جراء الهجوم المضاد للجيش السوري بريف إدلب.

هام للتعميم ..... صفحة اسرائيلية بلباس وطني...

صفحة فيسبوكية تحمل اسم سيادة العقيد سهيل حسن تدار من الغرفة الاسرائيلية السعودية التركية ترمي فتن واخبار كاذبة وملفقة وتزور بيانات مع ختم وتوقيع ووو

وفاءً للمقاتلين على الارض الذين يستأصلوا سرطانات التركي والاخواني والارهاب من الجسد السوري الآن في ادلب...

وفاءً لدماء الشهداء الابطال وللمقاومين النجباء داخل مدينة جسر شغور ......

ارجوكم حاربوا الفتن والفتنة وبلغوا .... نحن بانتظار النبأ العظيم بإذن الله لا تدعوهم يرموا فتنهم....

اكرر واعيد ما نشرناه سابقاً في الايام الماضية ....
ادارة المخابرات الجوية وكل ضباطها ومنهم البطل النمر العقيد سهيل حسن لا يملكوا اي صفحة على الفيسبوك وكل الصفحات وما أكثرها هي لمدنيين ومنها من نعرفه ونعرف وطنيته وأخرى تدار من اطراف معادية

الجيش العربي السوري سيدهش العالم وما النصر إلا صبر ساعة.....

رجال الجيش العربي السوري وبينهم سيادة العقيد النمر وباقي الضباط والأفراد اشعلوا الارض الآن في ارهابي القاعدة في جسر الشغور وباقي جبهات ريف ادلب....

ادعوا لهم وكونوا يداً واحدة لمحاربة الاشاعات التي يتم نشرها على مواقع التواصل....

عمار اسماعيل
شبكة دمشق الاخبارية

إدلب:  تدمير أرتال إرهابية قادمة من تركيا ومقتل إرهابيين وتدمير آلياتهم وأرتالهم قادمة من تركيا عبر محور الجانودية الحدودي.
ضغوط سعودية وقطرية لدمج «النصرة» بـ«الشامية» في حلب

أثمرت جهود آل سعود وآل ثاني في اقناع تركيا على حل مجلس شورى «الجبهة الشامية» أكبر تشكيل مسلح في حلب، واستبعاد بعض المجموعات المسلحة الرافضة لضغوط الداعمين الإقليميين لضم «جبهة النصرة» إليها.

وتحدث مصدر معارض لـ«الوطن» عن توصل الاتفاق التركي السعودي القطري إلى حل يضمن بقاء اسم الجبهة مع استبعاد تمثيل بعض مجموعاتها، التي آثرت الانسحاب أو صدرت الأوامر إليها بذلك، من التشكيلة الجديدة لـ«مجلس الشورى» وأوكلت مهمة رئاسة مكتبه السياسي لعبد اللـه العثمان.

وبين المصدر أن السعودية وقطر هددتا حكومة «العدالة والتنمية» بوقف تمويل «الشامية»، ما لم تضم إلى صفوفها «النصرة».

مصارحة لا بدّ منها "ما هي أسباب السقوط السريع لمدن سورية بيد الإرهاب؟"

خضر عواركة

يختلف المحللون في أسباب سقوط إدلب وجسر الشغور، فعلى سبيل المثال راسلت عدداً من الضباط السوريين المتقاعدين, فوجدت أن لكل منهم رأياً, وأغلبهم اتفقوا على أن الأتراك يقدمون للإرهاب دعماً غير مسبوق, إلى حد مشاركة قوات خاصة تركية في هجمات تشنها الجماعات المسلحة بانتحارييها, ويستغل تلك الموجة الأولى ضباط أتراك بموجة تالية تنفذها قوى نظامية متخصصة، يطعم الإرهاب نفسه بها فتقود وتغنيه.
فضلاً عن معلومات الأقمار الصناعية الغربية, وطائرات التجسس التركية, وغرف العمليات التي تؤمن الإحتياجات اللوجستية من تركيا للمهاجمين, كلها نقاط تفوق تعطي النقاط الثابتة عسكرياً حظاً أقل مهنياً في الصمود في وجه هجمات مختلطة، انتحارية وعصابية ونظامية, مع قيادة مركزية توجه الجميع وتؤمن احتياجاتهم بحجم الجيش التركي وضخامته على نقل اللوجستيات.

هذا التحليل لا ينفي وقائع أخرى لا بدّ من الإشارة إليها حتى نستفيد من الهزيمة ونحوّلها إلى سبب للانتصار.

موازين القوى الدولية والإقليمية والمادية في سورية ليست لصالح السلطة, ولا لصالح الجيش، فمئة وعشرون دولة تقاتل ضد سورية بالسياسة والأمن, وأقوى دول العالم بالاستخبارات والمال والعسكر, تقاتل ضد سورية بالمعلومات والاستعلام والاختراق والتجنيد, وأقوى لوجستيات لجيوش جبارة تعمل لوجستياً بخدمة الإرهابيين, وتقاتل مع الإرهابيين, وأقوى التكنولوجيات الموجودة عالمياً عند الأميركي والفرنسي والبريطاني والإسرائيلي للتنصت والمراقبة من الفضاء والجو وعلى الأرض, تقاتل مع الإرهابيين كما لو أنهم جيش حلف الأطلسي في النورماندي.

وتسونامي الإعلام العالمي والعربي العميل, كلها تقاتل بالحرب النفسية إلى جانب الإرهاب, لا بل إن ثلاثة أرباع الإعلام في محور المقاومة يقاتل مع الإرهاب بالتقصير في فهم المطلوب من كل فرد مشارك في صناعة الإعلام, وفي فهم المطلوب من القادة الإعلاميين تنفيذه, فلا يكفي أن رئيساً عبقرياً أو زعيماً عبقرياً يعرف ما يجب فعله, بل المهم أن يفعل كل منّا ما يجب عليه فعله.

الهزيمة في معركة ليست مشكلة، احتل الألمان أوروبا وهزمهتهم شعوبها, وأتى الأميركي ليقطف الانتصار فقط. وكذا احتل صدام حسين محافظات ضخمة في إيران وحررها الشعب الإيراني, مع أن الوضع العراقي حينها كان في علاقته بالقوى العظمى, كما هي علاقة القوى العظمى بالإرهاب في سورية الآن, فكل قوى العالم وكل العرب إلا سورية وليبيا قاتلوا مع صدام حسين، وانهزم الأخير وحررت إيران أراضيها.

هل نعيد التذكير بحرب لبنان واحتلال إسرائيل لمعظم الأراضي اللبنانية؟؟

إذاً الهزيمة ليست المشكلة, بل المشكلة أن ننهزم من الداخل.

إن لم تؤدِّ خسارة مدينة على طريق إدلب اللاذقية إلى تطوع كل رجل وامرأة في اللاذقية وإدلب لحمل السلاح, فحينها نكون فعلاً قد هزمنا.

من علامات الانتصار في لبنان، أن أي قصف إسرائيلي يحصل للجنوب, أو أي تهديد بغزو إسرائيلي للجنوب, فإنك سترى سيارات تتجه جنوباً بنفس النسبة التي تخرج منه حاملة النساء والأطفال, لأن كل جنوبي ولبناني مقاوم يتجه جنوباً قبل أن يدعوه أحد, بسبب المعنويات المرتفعة عند المقاومين, وأظن أن ما نحتاجه في سورية بعد الأشياء المادية والشروط الموضوعية, هو خطة نفسية تعالج الخلل النفسي عند المقاتل وعند الشعب الذي يقف خلفه.

في سورية النادبون أكثر من المقاتلين، وبدل الندب والشتم على الصفحات لماذا لا يتطوع كل شاب وصبية للقتال بالسلاح, قبل التفاخر بالصور عن تطوع مدني في فرق تقوم بعمل رائع لكنه ليس الأولوية. الأولوية للقتال ودعوا العمل التطوعي الإنساني للأكبر سناً ممن لا يستطيعون القتال.

هل هناك ما يجب فعله؟؟

من أسس فن القيادة الإنسانية أن القائد يحول الهزيمة إلى فرصة للإنتصار, ويقلب شروط الهزيمة إلى سبب للإنتصار.

هزمنا ياسر عرفات بسوء إدارته للعمل الفدائي, لكن حسن إدارة العمل المقاوم اللبناني أساسه دروس مستقاة من ياسر عرفات.

في سورية قيادة فاعلة وحكيمة, لكن القائد يحتاج إلى شعب مقاتل, وإلى كوادر تتطوع في القرى والأحياء والمدن, لتبني مقاومة ضد الإرهاب بالسلاح والعقل والنفس والمال والدين والنشر والإشاعة.

إذا كان الجيش قد خرج من إدلب فماذا ينتظر أهلها الشرفاء, أو الشرفاء من أهلها ليقاتلوا في عمل غواري ضد الإرهابيين؟؟

لم أرَ في بلدة واحدة دخلها الإرهاب قتالاً مدنياً ضدهم!!

لا يحتاج الآجر لتكليف من "فوق"، الشعب المبادر هو المنتصر والشعب المنتظر مهزوم.

لا أمر لمن لا يطاع, فإن لم يكن الشعب مقاتلاً بكله, فكيف سيكفي الجيش لقتال عشرات آلاف الإرهابيين القادمين من كل العالم, في حين أن هناك أريافاً بأكملها أصيبت بمرض الوهابية والإرهاب التكفيري, وضخت في صفوف الإرهابيين مئات آلاف المقاتلين, حوالي الخمس والسبعين ألفاً منهم من أشرس مقاتلي القاعدة, عدا عن عشرين ألفاً إضافيين من خبراء القتال مع الجيش العراقي السابق ومع داعش، وكيف يقاتل الجيش وحده؟ وكيف يكفي ربع مليون متطوع في الدفاع الوطني, أغلبهم غير متفرغين, في حين تعترف أجهزة أمن تركيا بألف ارهابي يمرون من مطاراتها وحدودها باتجاه سورية شهرياً.

ما الذي يجب أن يحصل وما الذي يجب أن نفعله لتحويل الخلل إلى مصدر قوة؟

أول الخروج من فخ الهزيمة هو الاعتراف بها, والبحث في أسبابها, وتقديم تفسير للناس عن سبب الهزيمة, وإلا فإن الصمت والمراوغة يحول الشعب إلى متلقٍ للتفسير من مصادر الإرهاب والأعداء.

ما يحصل دائماً ويعطي الانتصارات للإرهابيين يعتمد على أسباب أساسية:
١- عدم وجود أي قيمة للمقاتل في صفوف الإرهابيين, فغرفة العمليات الدولية في تركيا أو الأردن, التي تدير معاركهم, لا تضع في حسبانها الحفاظ على القوة البشرية, بل تضحي بها حيث أمكن لتحقق تفوق في أرض المعركة، في حين أن الضابط يقاتل وفي عقله أن يحافظ على الجندي وعلى الوحدة, لأن سحب وحدة قتالية أقل خسارة من إبادتها.

٢- الديمغرافية المساعدة التي تحتضن إرهابيين سريين يظهرون في ساعة الصفر ويحققون إرباكاً من خلف الخطوط.
وهذا الوضع يعالج بكسب عقول ونفوس السكان المدنيين, حتى ولو كانوا ضد السلطة بداهة, لأن كسب العقول يتم بالرضى وليس بالقسر والإكراه, في زمن الكر والفر, ولا يجري كسب الرضا من الناس بتعفيش بيوتهم, ولا بإهانتهم وبالتعالي عليهم، والحل لهذه المشكلة الديمغرافية ،التي يكون فيها المدنيون موالون ضمناً, أو بعضهم موالٍ للإرهابيين، يكمن في حملة إعلامية نفسية دينية على وجه الخصوص, لتحويل الديمغرافية من عامل قوة للإرهاب إلى عامل ردع ضده، وهذا الأمر سهل وخفيف الظل, ويكفي أن تتولى فئات شعبية ودينية نشاطاً منسوخاً ومقلداً لنشاط التنسيقيات في التعامل مع دوائر الديمغرافية دائرة فدائرة, فيتولى عدد من المحركين المدربين قضية خدمة الناس والمحاورة معهم, ويتولى جيش من المشايخ الموالين إمامة مساجد ومصليات, تتحول إلى منابر إعلامية نفسية لصالح الدولة, وتقدم الخدمات الدنيوية والإقناع بحسن الآخرة, وأن يدافع المرء عن دينه وبلده بوجه حرب الوهابية لمحو المذهب السني من الوجود ، فمن يقاتل في سورية لا يريد خلافة, بل توهيب السنة, وجعلهم فئات تابعة للوهابيين, وتقتنع بعقيدتهم المحاربة لأهل السنة في السعودية منذ مئة عام ونيف، والتي قضت على تراث ووجود المالكية في مكة والمدينة, وعلى الشافعية والأحناف في الحاجز عامة, وتقاتل في اليمن بالمال والسلاح لتوهيب الملايين, ووهبنة ملايين من السنة في العراق ومصر والجزائر. ففي خضم الحرب الإرهابية علينا بإسم أهل السنة, أول ضحايا الإرهاب هم أهل السنة, الذين يخسرون دينهم ومذهبهم لصالح الوهابية.

تبديل ميزان التعامل المعنوي مع القوى العسكرية, باستعمال الدعاية الدينية والوطنية لرفع معنويات المقاتلين في الجيش وفي الدفاع الوطني, عبر تبديل الأسلوب الإعلامي المتبع من الوسائل الإعلامية في محور المقاومة وفي سورية, لأنه أثبت أنه ليس الأمثل ولا الأفضل لرفد المقاتلين بالمعنويات.

فلدى القاعدة وفروعها عدد كبير من المقتنعين والمتحمسين للموت لا للحياة, وليست صحة عقيدتهم هي السبب, بل قوة الدعاية التكفيرية التي تحاكي العاطفة لا العقول، وتستخدم ايمان المرء فتتلاعب بعقيدته, وتحوله إلى قانع بأنه من جند الفتح (اتحدث عن القاعدة وداعش, لا عن العملاء والمرتزقة).

في المقابل تتفاوت معنويات الجنود بحسب معنويات ضابطهم, وبحسب القيادة الفرعية التي توجه الضابط, وبحسب الخطط.

٣- تبديل الخطط الدفاعية المعتمدة على الحواجز التي ما إن تسقط حتى تسقط المدينة كلها. في حين يقاتل المسلحون بخطط تعتمد على لا مركزية القرار, وعلى التصرف الآني لمن يقود محوراً معيناً, يقاتل الضابط بحسب الأمر حتى لو كان من يأمر يجلس في غرفة عمليات ويحاكي القائد الميداني بالأجهزة.

٤- غياب المحاسبة عند التقصير بشكل علني, فحتى لو حصلت محاسبة فإنها لا تظهر للمقاتلين, فلا يعرفون سبب الهزيمة أهو خيانة أم تقصير أم قوة اندفاع وتوازنات ميدانية, فيشعرون بضعف معنوي بعد الهزائم في مناطق أخرى, وكلما ضعفت جبهتهم المعنوية كانت هزيمتهم أسرع.

٥- الاعتماد على قوى عشوائية من الشعب المقاتل.
في إدلب سبعمئة ألف ساكن, لكن أخذها عشرة آلاف إرهابي وربما أقل، و لنفترض لو جرى تحريض الناس معنوياً ونفسياً لنزل أهالي الأحياء وقاتلوا, ولم يقفوا على الحياد, وقالوا لمن أخذ أمهم يا عمنا...

٦- غياب العمليات النفسية التي تحول الديمغرافية إلى سد بوجه القاعدة وفروعها, وبدلاً عن ذلك يجري التعاطي بطريقة بدائية في العمليات النفسية, بما يؤدي إلى غياب التوجيه الخاص بالميديا الشاملة, فلا تعرف من ينطق ومن يتحدث للناس باسم القوى المسلحة ولا ما يحصل ، ثم ينتظر الناس تفسيراً فلا يأتيهم إلا من فيديوهات النصرة وداعش، فيقعون فريسة حرب نفسية يمارس فيها الإرهابيون فعل الجذب والتخويف, ويمارس فيها الطرف الآخر فعل الارتباك والتبرير ومزاعم" انسحبت القوات إلى خارج المدينة وطوقتها" ..

هناك نصائح لا بد من قولها ولو على قطع الرأس, لأن السكوت ليس حراماً فقط بل هو خيانة:
١- عينوا ناطقا عسكرياً باسم القوات المسلحة, وآخر باسم الداخلية, وليكن كل منهم ذو شكل كاريزماتي, لأنه يمثل الجيش والسلطة, وذو حديث شفاف حتى يفسر دون أن يكشف ظهر الجيش للمسلحين, لأن الناطق يعطي الناس ثقة بالقوات المسلحة, ويظهرها بمظهر المسيطرة والعارفة بما تفعل, وبما يحصل, ولديه الحل والجواب عن كل هزيمة.
ففي معركة ستالينغراد كان موظف البريد يعمل في المدينة, مع أن تسعين بالمئة منها كان تحت سيطرة الألمان وبقيت العشرة بالمئة منها وهي مدمرة تقاتل حتى هزمت الألمان وحررت المدينة.
٢- ضعوا خطة طائفية لإستمالة الجماهير السنية ،إنها حرب الوهابية على الإسلام السني، فليس هناك ألف شيعي تحولوا إلى المذهب الوهابي, بل هناك ملايين السنة صاروا وهابيين, والوهابية مذهب معادٍ لأهل السنة, وإن زعمت السعودية وقطر غير ذلك. فالصعود الوهابي لا يهزمه حديث علماني ووطني, بل حديث طائفي, والخطر الوهابي على أهل السنة أكبر بآلاف المرات من أي خطر آخر, لأن عقداً آخر إن مر علينا بنفس الشروط فلن تجدوا تجمعاً سنياً متحرراً من سيطرة الوهابية التكفيرية من المتوسط إلى باب المندب.

٣- استعملوا يا دولة خطاباً بالتصرفات يحاكي الجنود بالأفعال لا بالكلام (والكلام غائب أصلاً) ، إذا حوصر جنود أظهروا علناً, وبالإعلام ما تفعلونه, وكيف تعملون لتخليصهم. واذا قتل جندي لا تتركوا الساحة إلا وجثته معكم, وإذا سقط أسير لا تتركوه وتبادلوا بالراهبات مئات المعتقلين, ولا تبادل لضباط الجيش وجنوده. ...الجندي الذي يقاتل يراكم, فيرى تقصيراً مع أولاد الشهداء, وإن فعلتم شيئاً إيجابياً فلا يراه أحد بالشكل الواقعي بل بالشكل الاستعراضي.

العامل النفسي هو أهم عوامل الحرب, والإرهاب ينتصر لأنه ناجح في الحرب النفسية, وصحافيين ومواقع لبنانية مقاومة وسورية مقاومة تتولى التسويق لرعب الإرهابيين, بدل التسويق لرعب الإرهاب من قوة الجيش والشعب المقاتل في سورية.

خذوا مثالاً صحافيين في صحف وطنية, أحدهم متخصص بترويج ما تبثه صفحات داعش, والثاني متخصص بتحذيرنا من الموت القادم على يد عشرات الانتحاريين كل بضع أسابيع, ليبقينا جميعاً تحت سيطرة الخوف من قوة النصرة, وأبو مالك التلي.
ليس هذا وذاك أقوياء, وليسا إعلاميين, بل أغبياء استلموا القلم, وفتحت لهم صحف تريد من يحدث الناس في صفحاتها عن داعش وعن النصرة, بغض النظر عن خطأ أو كذب ما ينشرونه, فلا المراقب مؤهل ليفهم معنى ما تنشره صحيفته ولا الناشر فاضي ....

المعنويات أولاً, ثم الديمغرافية ثانياً, فلو سقطت حواجز الجيش والمقاومة على مداخل بنت جبيل لما هربت المقاومة, بل لقاتلت من متر إلى متر لا من بيت إلى بيت, وهذا يعتمد على المعنويات أولاً وأخيراً.

معنويات...يعني إعلام, وعمليات نفسية تخطط كل خبر بخبره, وتضمنه رسالة رافعة للمعنويات, ومتلاعبة بالعقل الباطن. أما إعلام يا ربي تيجي بعينو في سورية, على مستوى التنفيذ, ومع وجود خطط هامة وعلمية ..فهو يؤدي إلى حيث ما نرى .
وكالة أنباء آسيا

عملية مباغتة في ريف درعا تفقد ’النصرة’ عمقا حدوديا باتجاه الاردن

حسين مرتضى

معركة ليست كالمعارك الأخرى التي شهدتها مناطق ارياف درعا وريف دمشق والقنيطرة، والتي تدور رحاها على مساحة جغرافية تبعد 45 كيلومتراً عن مدينة درعا، وعلى الطرف الجنوبي من هضبة اللجاة، وهي هضبة وعرة المسالك تشكلت من صبات بركانية نشأت عن بركان، حيث حقق الجيش السوري إنجازا جديدا في تلك المنطقة بعد إحكام سيطرته بشكل كامل، على عدة بلدات مسيكة الشرقية والغربية ورسم الخوابي واشنان والدلافة في ريف درعا الشمالي الشرقي، خلال عملية عسكرية خاطفة .

قبل أن يبزغ الفجر، بدأ الهجوم في الثالثة صباح أول من أمس، وقُسمت المنطقة قسمين، وعمدت وحدات الجيش السوري إلى تقسيم ساحة المعركة إلى ستة مربعات نار، هدفت إلى فصل المجموعات المسلّحة عن بعضها البعض لتفكيكها وإضعافها. ترافق ذلك مع كثافة في الإسناد الناري، بضربة خاطفة واستهدافات نارية مكثفة عبر 12 محوراً للمجموعات المسلحة، مع ملاحقة تحركات المسلحين، وتدمير نقاط ارتكازهم الأساس في بلدتي مليحة العطش والمسيكة، ما أربك المجموعات المسلحة، حيث اعتمد القائد العسكري على أسلوب الإلهاء الناري لتلك المجموعات، بالإضافة الى قطع التواصل الجغرافي بين تلك القرى، وفرض طوق كامل على بلدة بصر الحرير الاستراتيجية، والتي تعتبر الحديقة الخلفية للمجموعات المسلحة في ريف درعا الشمالي الشرقي.
إحكام الطوق الناري حول تلك القرى، وإتقان تنفيذ الخطة العسكرية، والتنسيق العالي بين وحدات الجيش السوري، والتي تقدمت في باتجاه تلك البلدات، شكل صدمة حقيقية للمجموعات المسلحة، أفقدها التوازن، وبدأت نداءات الاستغاثة تخرج من تحت أنقاض الإحساس بالهزيمة الوشيكة، إلا ان معلومات الرصد كانت دقيقة والجيش استهدفها بشكل كامل، ما ادى إلى منع وصول أي امدادات عسكرية من الحدود الاردنية او من هضبة اللجاة، ما سرع في عملية انهيار المسلحين.

ضربة قاضية للارهابيين في اللجاة

وبعد دخول القوة المتقدمة للقرى دفعة واحدة، بدأت بإنشاء نقطة عسكرية فيها، فضلاً عن مباشرة فرق الهندسة بتفكيك العبوات، فيما قامت فرق أخرى بإعداد السواتر الترابية ونشر الجنود، وذلك لاعلان تأمين طريق درعا السويداء بشكل كامل، في وقت كان مقتل المسلحين في تلك القرى بالعشرات، وعمليات الفرار هي السمة الابرز . ليستمر الجيش السوري بعدها في معركة تدور رحاها على اطراف بلدة بصر الحرير.. والفاصل أمتار بين الجيش السوري وتلك المجموعات التي سمعت أصواتهم وهم يطلبون المؤازرة.

خسارة المجموعات المسلحة لرئة منطقة اللجاة شكلت أهم الاهداف الاستراتيجية التي حققتها وحدات الجيش السوري، ما يعني ان طريق الامداد القادم عبر الاردن نحو صحراء اللجاة ومنه نحو ريف درعا والغوطة الشرقية و البادية السورية، قد قُطع، بالاضافة الى تأمين نقاط الحماية حول مدينة ازرع وبلدة قرفا، والتي تشهد بشكل دائم اعتداءات من المجموعات المسلحة التي تحاول اقتحامها، ووسع الجيش بهذا الانجاز رقعة الامان حول مدينة الصنمين، والتي هددها المسلحون اكثر من مرة، عدا عن إبعاد خطر المسلحين عن ريف السويداء الجنوبي والغربي، بعد التهديد المباشر لتلك المجموعات، ومحاولتهم المتكررة الوصول نحو نقاط استراتيجية في ريف السويداء، وعزل المحافظة عبر قطع الطريق الواصل الى دمشق. مصدر عسكري اكد لموقع "العهد الاخباري" ان نتائج هذه المعركة تصل الى تأمين جانبي اتوستراد دمشق - درعا الدولي، وابعاد خطر المجموعات المسلحة عنه.

وفي الوقت الذي يقترب فيه الجيش السوري من بلدة بصر الحرير، اكد المصدر العسكري أن "المعارك ما زالت مستمرة بالوتيرة نفسها، من غزارة النيران، والقصف المركز" موضحاً ان وحدات الجيش السوري نفذت "الخطة التي كانت موضوعة بإتقان، وساهمت عملية الانتشار السريعة لوحدات المشاة، والتي تفاجأ بها المسلحون، الى انسحاب من بقي حيّ منهم، وإعادة السيطرة على القرى والمناطق الاستراتيجية فيها
العهد

هل تنعكس تصريحات القادة الأوروبيين على مجموعاتهم في سوريا؟

ايفين دوبا
تطورات جديدة على جبهة الجنوب في سوريا بدأت تتكشف وذلك بالتزامن مع العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري على أكثر من جبهة بالإضافة إلى التصريحات التي خرج بها الملك الأردني حول "داعش" في سوريا وضرورة محاربتها فيها وهنا لا بد من استذكار ما عملت على تنفيذه بعض المجموعات المسلحة في الجنوب والتي ترتبط بغرفة عمليات اسمها "موك" ولكن ما حصل خلال الأيام الماضية أن تلك المجموعات قامت بفك ارتباطها بتنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة".

ومن بعدها بدأت الحرب الكلامية تستعر بين الطرفين على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي و بحسب بعض وسائل الإعلام فإنه وبعدما أصدرت فصائل الجبهة الجنوبية خلال الأيام الماضية بيانات أعلنت فيها وقف التعاون العسكري مع "النصرة" بدأ مغرّدون ينسبون أنفسهم إلى "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" هجمات على فصائل "الجيش الحر" تحت عنوان "الموك ومؤامرة الفساد" كما أطلق المغرّدون على الفصائل التابعة لـ"موك" تسمية "أذناب أميركا والأردن" متهمين إياها بإحباط خطّة "تحرير معبر نصيب (بين سوريا والأردن) التي وضعتها النصرة قبل 6 أشهر.

ما جرى من خلاف بين المجموعات المسلحة إنما يعكس حقيقة الخلاف الذي هو قائم بين الدول التي تدعم تلك المجموعات فكما هو معروف إن غرفة عمليات "موك" تعمل انطلاقاً من الأردن وتضم ضباطاً أردنيين وأميركيين وسعوديين وبريطانيين وفرنسيين يعملون بالتعاون مع "الاستخبارات الإسرائيلية" لإدارة عمليات الجماعات المسلحة في الجنوب السوري ويدرّبون عناصر هذه المجموعات ويمدونها بالسلاح والعتاد والأموال.

واليوم مع الخلاف الذي ظهر بين المجموعات لا بد من العودة بالذاكرة إلى الأيام القليلة الماضية التي حملت بعض التصريحات الفرنسية والبريطانية و حتى الأمريكية التي كانت تقول إن التفاوض مع الدولة السورية لا بد منه وإن وجود القيادة الحالية ضروري في المرحلة القادمة من سوريا.

وبحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام فإنه و"عقب إعلان "الطلاق" بين فصائل الـ"موك" و"تنظيم القاعدة في بلاد الشام" أعلن الأخير وحلفاؤه الإسلاميون إقامة غرفة عمليات مشتركة بينهم تحت مسمى "جيش الفتح في الجنوب" على غرار غرفة عمليات "جيش الفتح" في إدلب التي قادها "تنظيم القاعدة" للسيطرة على مدينة إدلب الشهر الماضي، وبالتالي يبدو أن القرار الذي صدر بسبب خلافات بين المجموعات المسلحة إنما ينبئ بوجود قرار متفق عليه بين قادة تلك الدول الأوروبية التي تدعم وتمول تلك المجموعات المسلحة من أجل أن تتريث المجموعات المسلحة في عملياتها على الأرض في سوريا وسط قرار سياسي يدعو إلى إعادة النظر بالسياسة المتبعة حيال الأزمة السوري.
عربي برس

الخارجية تسمح لسفارات سورية بمنح جوازات السفر دون الرجوع لدمشق

كشفت مصادر مطلعة بدمشق أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عمم الخميس الماضي قراراً على السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج سمح بموجبه منح أو تمديد الجوازات ووثائق السفر للسوريين ومن في حكمهم (اللاجئين الفلسطينيين إلى سورية) الموجودين خارج سورية.
ويأتي قرار المعلم بالترافق مع توزيع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا دعوات إلى الحكومة السورية وجماعات بالمعارضة، لإجراء محادثات الشهر القادم بجنيف، كما أن المعارضة طالبت عدة مرات بمنح أو تمديد الجوازات ووثائق السفر للسوريين ومن بحكمهم الموجودين خارج سورية.
وتضمن تعميم الوزير المعلم رقم 49 تاريخ 23 نيسان 2015، المرسوم التشريعي رقم 17 الصادر عن الرئيس بشار الأسد الثلاثاء الماضي والذي حدد رسم منح الجواز للسوريين المقيمين في الخارج بـ400 دولار، ورسم التمديد بـ200 دولار، كما تضمن التعميم قراراً لوزير الداخلية نص على «منح وتمديد جواز أو وثيقة السفر للسوريين أو من في حكمهم المتواجدين خارج سورية بغض النظر عن الإجراءات»، أي دون الرجوع إلى إدارة الهجرة والجوازات بدمشق أو أي إجراء آخر.

وأوضح القرار أنه «يتم منح المواطنين الذين غادروا القطر بصورة غير مشروعة جوازات أو وثائق سفر أو تمديدها»، مشدداً على أنه «لا يجوز تمديد الممهورة منها بأختام غير رسمية وتلغى وتسحب ويمنح بدلاً منها جوازات جديدة

ماهي الفصائل التي تقاتل الجيش العربي السوري في إدلب ؟

منذ نحو شهر ونصف أعلنت مجموعة من الفصائل المسلحة تشكيل ما أسمته "جيش الفتح" الذي اخترق عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب، وسط تهليل وتصفيق وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية، التي أطلقت اسم "معارضة مسلحة" تارة و"ثوار" تارة أخرى على هذه الفصائل، فمن هم هؤلاء "الثوار"؟.

"جيش الفتح" هو غطاء إعلامي لمجموعة من الفصائل "الجهادية" يتزعمها تنظيم "جبهة النصرة"، أحد فروع تنظيم "القاعدة" في سوريا، يضم مقاتلين من مختلف الجنسيات، تؤازره فصائل "جهادية" أخرى، قوامها مقاتلون من مختلف الجنسيات.

القيادي السعودي في تنظيم "جبهة النصرة"، عبدالله المحيسني، الذي أصيب برصاصة في بطنه في معارك مدينة جسر الشغور، أعلن قبل ايام أن عدد المقاتلين يبلغ نحو 12 ألف مقاتل، دخلوا سوريا عبر الحدود التركية.

القيادي الفلسطيني في "جبهة النصرة" المدعو "ابو خطاب المقدسي"، كشف في سلسلة تغريدات له عى موقع "تويتر" عن جنسيات هؤلاء المقاتلين، حيث نشر "المقدسي" في تغريدة له " يشارك في ‫#‏معركة_النصر‬ الأنصار وبجانبهم اخوة لهم من شتى بقاع العالم، المغرب، ليبيا، تونس، مصر، الجزائر، بريطانيا، فرنسا، الجزيرة، الشيشان، تركستان".

وتابع في تغريدة أخرى " الكويت،اليمن،الاردن،فلسطين،العراق،الألبان،من شتى بقاع العالم،نفروا لنصرة إخوانهم في سوريا"، وأضاف "تعد مجموعات التركستان من أشرس وأشجع وأكثر مجموعات المجاهدين ثباتا وتضحية،أعدادهم وصلت مؤخرا للآلاف".

"مسلم الشيشاني" الذي يتزعم تنظيم " جنود الشام" الذي يشكل المقاتلون الشيشان قوامه الأكبر، ظهر في عدة تسجيلات في المعارك الدائرة في محافظة إدلب، ظهر في وسط المدينة، وفي محيط مدينة جسر الشغور.

مصادر ميدانية أكدت أن المسلحين الموجودين، الذين ينتمون لجنسيات مختلفة، وبينهم سوريين كثر، يقاتلون لأهداف ايديولوجية، وسط تكتيك وتنظيم وتمويل مفتوح من دول داعمة، على رأسها تركيا، موضحة أن "الطريقة التي يتعاملون فيها مع الأسلحة الثقيلة توضح أن التمويل المتوفر لهذه المجموعات غير محدود".

وإضافة إلى ذلك، يوضح المصدر أن هذه الفصائل لا تقاتل على طريقة "الميليشات"، أو بأسلوب "عصاباتي"، وإنما تتبع تكتيكا شبيهاً بتكتيك "الجيش النظامي"، من حيث طريقة تسيير المعركة، واستخدام أسلحة ثقيلة، من دبابات ومدرعات و رشاشات ومضادات طيران، يضاف إليها "الانتحاريين" الذين يشكلون قوة "ضاربة" لدى هذه المجموعات.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz