دام برس - لجين اسماعيل :
أكدّت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع " زينب بانغورا " خلال لقائها بالدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية أن ما يحدث في سياق النزاع المسلح استدعى زيارتها للوقوف على واقع العنف الجنسي ضد النساء ، لافتةً إلى أن الوصول لهذه الحالات أمر صعب و تحدٍّ كبير .
و أشارت إلى أن التوصل إلى فهم أعمق لوضع المرأة في سورية يعدّ من أولويات زيارتها ؛ فكل صراع في العالم يتميّز بطريقة متفردة ، لذلك تعرب عن أملها في الوصول مع الحكومة السورية إلى اتفاق حول هذا الموضوع ، و دراسة كيفية التعرض لهذه المشكلة ،مشيرة إلى أنه سيتم مناقشة بعض القوانين و الإجراءات المتعلقة بهذا الملف .
كما نوّهت إلى رغبتها بدراسة و معاينة الواقع و نوع الخدمات المقدّمة للنساء اللواتي يعانين جراء الحرب ، و ما يمكن تقديمه ليمكنوامن تجميع شتات أنفسهن مجددا .
وقالت : " هذه الزيارة الأولى و تأمل ألا تكون الأخيرة ، لأن المنطقة ستلقى اهتماما أكبر" ، و لفتت إلى أنها ومنذ تعينها منذ ثلاث سنوات لمنصبها،اهتمت أكثر بالمنطقة الأفريقية و أمريكااللاتينية و كولومبيا حيث قدمت الدعم اللازم ، و اليوم أرادت الآن أن تقدم اهتماما متزايداً للصراع الدائر في سورية و العراق .
و أعربت عن امتنانها من الحكومة السورية لتقديمها التسهيلات اللازمة لتواجدها في المنطقة ، مصرّحة بأنه تمً إجراء محادثات صريحة هادفة تأمل أن تقود إلى التزام صريح .
كما ارادت خلال زيارتها أن تترك رسالة فتقول : " أينما كان الأشخاص الذين ارتكبوا ما ارتكبوه ، سنقوم بملاحقتهم سأقوم بالقبض عليهم "
تصوير: تغريد محمد