دام برس:
 بتجدده المعروف.. وتطوره المتواصل يستمر الأولمبياد العلمي السوري في مشروعه الإستراتيجي..وخطواته المدروسة والواثقة والثابتة الهادفة لرفع وتيرة الأداء وتفعيل كل الطاقات الممكنة واستثمار مختلف المعطيات المتاحة للإرتقاء بحالة الإبداع العلمي التخصصي لدى مواهب العلم في الأولمبياد العلمي السوري بعلومه الخمس (الرياضيات - الفيزياء - الكيمياء - علم الأحياء - المعلوماتية).
ويستمر العمل معهم.. وتتوالى خطوات العمل التخديمي للوصول إلى أقصى درجات التحصيل المعرفي لديهم من خلال تأهيلهم وتدريبهم الذي يأتي اليوم من بوابة علم جديدة وأكثر تلبية وملائمة للظروف من خلال منصات التعليم.
·        عن جديد التأهيل والتدريب لأعضاء الفرق العلمية السورية يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
على نهج التطوير والتجديد الإيجابي مستمرون في الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري وفي مختلف محاور العمل العلمي بهدف الإرتقاء بالمواهب العلمية التخصصية إلى أعلى المراحل الممكنة مستثمرين كل الطاقات المتاحة والممكنة لاسيما بوجود أمهر كفاءات التدريس العالي في اللجان العلمية للأولمبياد العلمي السوري. تلك اللجان التي تضع الخطط العلمية العامة والتفصيلية سواء للمنافسات أو للتأهيل والتدريب الذي يقام على مدار الموسم العلمي للأولمبياد وتتصاعد وتيرة التحضير مع اقتراب مواعيد المشاركات في الأولمبيادات العالمية حيث العمل على الإقتراب أكثر وأكثر من المستويات العالمية الذي لامسناها ونافسنا فيها وأحرزنا بعضا من ميدالياتها لكن طموحاتنا العلمية مستمرة ولن تتوقف عند حدود معينة مستخدمين كل السبل المتاحة للإرتقاء بالسوية العلمية وتعزيز المخزون المعرفي لدى مواهب العلم السوري ومبدعيه حيث التجديد والتنويع في أساليب التأهيل والتدريب ومن هنا كان التوجه لإطلاق المنصة العلمية المساعدة في تدريب أعضاء الفرق الوطنية خلال تواجدهم في محافظاتهم.
·        ويضيف (العزب):
تعتبر المنصة العلمية من أحدث أساليب التأهيل والتدريب العلمي كما يمكن الإستفادة منها في مسألة الإختبارات العلمية أيضا. وهي بمثابة موقع ألكتروني على شبكة الإنترنيت وبسرعة تؤمن التواصل السريع والفعال والمتكامل بين الطلاب واللجنة العلمية  وتؤمن تحت إشراف الهيئة الميزات التالية:
-         سهولة تقديم المادة العلمية من قبل اللجنة العلمية.
-         إمكانية إطلاع اللجنة العلمية على نتائج التدريب والحصول على تغذية راجعة تفيد في عملية التدريب.
-         استخدام أحدث تقنيات الحواسيب والإنترنيت لعرض المعلومات ووسائل توضيحية حديثة (صورة – صوت – فيديو).
-         وصول الطلاب إلى المادة العلمية بسهولة مما يؤمن تكافؤ فرص بين الطلاب.
-         سهولة تدفق المعلومات العلمية والحصول عليها من أهم المراكز العلمية العالمية.
·        ويختم رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري:
المنصة العلمية بدأنا باستخدامها على مستوى مادتي المعلوماتية والرياضيات, وبالمعلوماتية بالذات فقد قطعنا معها مراحل جيدة منذ بداية الموسم العلمي الأخير حيث يتلقى الطلاب المحاضرة مباشرة عبر الأنترنيت وكل في محافظته ومن خلال جهاز الكمبيوتر, وأهمية هذا التواصل لا تتوقف عند سهولة تلقي المحاضرات وتجاوز المسافات, بل في النقاش العلمي ومحاولة حل المساءل والأسئلة العلمية المطروحة مع إمكانية الحصول على النتيجة بشكل فوري, وبالتالي فالتواصل هنا أسلس وأسرع بين الطالب ومدرسه وإمكانية تقديم الوظيفة المكلف بحلها ومناقشتها. كما أن العمل ضمن المنصة العلمية يقوي مهارة التعليم الذاتي والجانبين التحليلي والإستنتاجي, إضافة للمرونة الكبيرة والعالية في التخديم العلمي سواء بمعلوماتها الغنية كونها بوابة هامة للمعرفة العلمية الكبيرة والعميقة وإمكانية الدخول على أهم المراجع العلمية التخصصية من خلال ربطها بالمكتبة العلمية. ناهيك عن إمكانية استخدامها والتعامل معها على مدار الـ (24) ساعة. علما أن إستخدام منصة التعليم في الأولمبياد العلمي السوري لن يتوقف عند مادتي المعلوماتية والرياضيات فالتقنية الحديثة ذاهبة إلى بقية علوم الأولمبياد, وخطتنا كهيئة وطنية للأولمبياد العلمي السوري تعمل على عدم اقتصارها على الطلاب أعضاء الفرق العلمية الوطنية وإنما كي تشمل أكبر عدد من طلاب القطر لما في ذلك من اختصار للمسافات خلال مراحل تدريب الطلاب ضمن محافظاتهم من خلال ربطهم باللجان العلمية التخصصية للأولمبياد والانعكاس الإيجابي الكبير على المستوى العلمي لجيل الشباب وهو أحد أهم أهداف الأولمبياد العلمي السوري.