دام برس - لجين اسماعيل :
نظم الاتّحاد الرياضي العام و اتحاد طلبة سورية كرنفالاً بمناسبة يوم الطالب العربي السوري بحضور عدد من  الشخصيات و ممثلين عن الاتحاد الرياضي وذلك في مدينة الجلاء الرياضية . 
وقد أكّد أحمد مبارك الشاطر رئيس الاتحاد العام للطلبة العرب على أهمية  عيد الطالب العربي السوري و الاحتفال بأحد أيامه ، لافتا إلى رمزية هذا اليوم المتجلية في الصمود و العروبة للحركة  الطلابية العربية في سورية ، مشيدا بالنضال العربي  الطلابي الحقيقي  على مدى 65 عاماً .
كما بيّن بأن الطالب العربي اليوم يواجه حرباً كونيةً و خلال  السنوات الخمس العجاف التي مرت على سورية و بعض الأقطار العربية الأخرى قدموا فيها الشهداء إلا أنهم لم يغادروا جامعاتهم و ميادينهم التعليمية و العلمية  ـ بل أصرّوا على مواصلة  مشوار العلم و التعليم  .. وفي الختام توجّه بالتحية بهذا اليوم الذي يحمل دلالات عديدة يطول شرحها للطالب العربي في القطر العربي السوري و الأقطار الأخرى .
وبدوره مدير نادي الشهيد باسل الأسد لاتحاد الوطني لطلبة سورية بهاء الدين عباسي أفاد بأن فعالية اليوم تمثّل كرنفالاً  لمجموعة ألعاب بمناسبة يوم الطالب العربي السوري في ذكراه الخامسة و الستين  .. مؤكدا على أن العرض رياضي  يأتي في إطار التعبير عن دعم طلبة سورية للجيش الباسل الجيش العربي السوري ، طلبة سورية جنود الأسد و هذا يندرج  ضمن النشاطات التي حققها طلبة سورية موضحا بأن  الاتحاد يقدم الدعم الكامل من جميع النواحي و على جميع الأصعدة .
نادر حتيتاني يشير إلى افتقاد سورية منذ سنوات الاحتفال بهذه المناسبة بفعل الأزمة السورية ، و ما وجودهم اليوم إلا دليلا على مواصلة الحياة ، و السعي لزرع الأمل و البسمة  ،  بالرغم من الحرب التي حصلت إلا أن المؤسسات التعليمية مازالت قائمة على عملها ، و تثبت وجودها و فعاليتها  .
أما محمد حمدان أشار إلى أن طلاب سورية ومن جميع الفروع  عبروا في مشاركتهم عن البقاء يداً بيد مع سيادة الرئيس بشار الأسد ضد أي إرهاب الذي هدف لمنعنا من تحقيق منجزات عالية ، لافتاً إلى أننا بالعلم و الثقافة يمكننا أن نتحدّى بكل قوتنا .
وفي رسالة وجهها للطالب السوري يؤكد على الثقافة كونها عنوان الحضارة و السبيل للخلاص من الإرهاب و الجهل ، إضافة إلى الاهتمام بالدراسة للنهوض بالمجتمع  .
و بدوره شكر صلاح دنان اتحاد طلبة سورية على الاهتمام الذي أولته للطالب السوري في عيده ، لافتا إلى توقفه لسنوات ، ومؤكدا على أن الطالب السوري رغم ظروف الحرب القاسية من نقص في الخدمات أثبت وجوده في الساحات و الميادين السورية كافة ليبرهن للعالم أن سورية قوية صامدة .
تصوير : تغريد محمد