دام برس- سومر إبراهيم :
أكد الدكتور رفيق الصالح مدير عام المركز العربي للمناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد على أهمية المتابعة الحثيثة للأبحاث العلمية الزراعية واستنباط أصناف زراعية بديلة مقاومة للأمراض وتتناسب مع التغيرات المناخية التي تتعرض لها المنطقة العربية وخاصة المحاصيل الإستراتيجية ذات التأثير المباشر على الأمن الغذائي كالقمح والشعير وغيرها ، وذلك خلال استعراض " أمراض القمح والشعير ودور أكساد في استنباط الأصناف المقاومة والمتحملة " لما له من أهمية اقتصادية وزراعية أساسية في مجتمعنا...وذلك في مقر المركز بدمشق .
ونوه الصالح على دور أكساد في استنباط أصناف من القمح والشعير ذات إنتاجية عالية ومواصفات محسنة مقاومة ومتحملة للاجهادات الإحيائية واللاإحيائية، حيث يتم تقييم تراكيبها الوراثية سنوياً في محطات المركز واختيار المتفوق منها ، والتي اعتمدت بأصنافها التسعة عشر في أغلب الدول العربية.
وأشار المهندس حسين أسعد خبير تربية القمح في أكساد لصنفين معتمدين في سورية للموسم الحالي وهما أكساد 885 وأكساد 901 لما لهما من مردود جيد، علماً انه تم اعتماد أصناف في سنوات مضت كأكساد 1133 من القمح الطري ودوما 6 مقاومتهما عالية لمرض الصدأ الأصفر لموسمي 2011/2010 ...في حين انتشر ذلك المرض في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا مسبباً خسائر فادحة في القطاع الزراعي .
وكذلك العرض المقدم جاء متناولاً الآفات المرضية لمحصولي القمح والشعير، من أمراض بكتيرية وفيروسية وفسيولوجية وفطرية ، وأيضاً أمراض ذات طبيعة خاصة كما الصدأ والتفحم والتبقع .