دام برس:

أنهى فريق نسور سورية اليوم حملته البيئية التوعوية خلف الجامع الأموي بعنوان “لتبقى حلوة” للحفاظ على الأماكن التاريخية والأثرية من التشوه البصري.

وعمل الفريق التطوعي على مدى أسبوع حول الجامع الأموي حيث قام بتنظيف قسم كبير من الجدران المحيطة به من خلال رشها بالرمل وإعادة دهن جزء منها بما ينسجم مع الهوية الثقافية للمكان ويحافظ على أصالته ورونقه.

وأكدت مشرفة الحملة ديما سليمان أن الحملة ركزت على محيط الجامع الأموي من خلال إزالة الملصقات الإعلانية على الجدران المحيطة به بهدف تكريس الوعي البيئي بما يحافظ على جمالية الممتلكات الاثرية ورونقها وقيمتها.

من جهته أشار مدير فريق نسور سورية عامر أبو حامد إلى أن الحملة ستوزع شتلات من الورد على المحال المحيطة بالجامع لتضفي منظرا جماليا على المنطقة.

بدوره لفت المتطوع الفنان نضال خليل إلى أهمية العمل التطوعي والمشاركة في إعادة صون التراث والممتلكات التاريخية كواجب وطني يحتم على الجميع  إغناءه وحمايته.

يذكر أن فريق نسور سورية يعمل كشريك أهلي من خلال عدة مبادرات متنوعة اجتماعية واقتصادية وخدمية وبيئية.