Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 12:08:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 3 - 3 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا: الجيش العربي السوري يتصدى لمحاولة هجوم المسلحين على الحي الغربي لمدينة بصرى الشام‬ ويوقع إصابات في صفوفهم.
حمص: الجيش العربي السوري يسيطر على التلة 111 في منطقة جبل الشاعر بعد سيطرته في وقت سابق على البئر 101 في منطقة جبل الشاعر  في ريف حمص الشرقي .
درعا : تدمير مقرات بطفس والكرك الشرقي وشمال معبر نصيب الحدودي وتدمير آلياتهم.
حلب: بعثة دي ميستورا برئاسة مديرة مكتبه في ‫‏دمشق‬ خولة غازي تلتقي محافظ حلب وتستعد لدخول مناطق سيطرة المسلحين عبر بستان القصر لتقييم الوضع.
حمص: اشتباكات استمرت طوال ليل الاثنين بين عناصر الجيش العربي السوري مدعومة بالدفاع الوطني وبين الارهابيين في محيط المشفى الوطني ومحيط بنك الدم والجزيرة 7 في حي ‫‏الوعر‬ بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف 3 مقرات للمسلحين في الحي ذاته.

مصادر: إعادة ضخ الغاز في الناصرية بريف دمشق مما سيعيد عنفات ومحطات توليد الكهرباء الى العمل الامر الذي سينعكس إيجاباً على التقنين الكهربائي بشكل تدريجي ابتداء من مساء اليوم .

دمشق : اغتيال الدكتور أيمن المهايني وابنه االدكتور محمد أيمن المهايني في حي الميدان من قبل مجهولين مساء أمس حيث سيتم تشييع جثمانهما من مشفى المهايني الحديث اليوم الثلاثاء وسيصلى عليهما عقب صلاة الظهر في جامع الدقاق في حي الميدان .
حلب: الجيش العربي السوري يحبط هجوماً للمجموعات المسلحة على المدينة القديمة في حلب.
الحسكة : الجيش السوري يسيطر علي جميع القرى بين القامشلي وتل براك على طول 40كم.
مصدر عسكري : تدمير عربة مصفحة وثلاث اليات مزودة برشاشات ثقيلة في جبل المغار بالقلمون الشرقي .
دمشق: استهداف تجمعات المسلحين شرق دوار ميسلون وقرب الجامع الكبير في حي جوبر.


حلب : عودة إقلاع المحطة الحرارية بعد مساعي ناجحة قامت بها مبادرة " أهالي حلب " ، حيث سيتم خلال الساعات القليلة القادمة ربطها بالشبكة العامة للكهرباء .
حلب : اشتباكات متقطعة في أطراف منطقتي باشكوي ومزارع الملاح شمال شرق حلب، بين وحدات من الجيش العربي السوري ومسلحين نفّذ خلالها عناصر الجيش عدة عمليات نوعية تمكنوا من قتل مسلحين في رتيان وحردتنين.
مصدر محلي لتلفزيون الخبر: مسلحو " داعش " أعدموا قائد كتيبة " شهداء غزة " المدعو خالد حسين الحج والملقب بـ"قلب الأسد" لأسباب مجهولة بعد اعتقاله منذ شهر في قرية دابق في ريف حلب الشمالي.
حلب‬: سلاحا المدفعية والطيران في الجيش العربي السوري استهدفا عدة تجمعات لمسلحي " داعش " في قرى " ريان - تل اسطبل - حويجينة - تل النعام - الصبيحية - الجبول " ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحي ، جنوب شرق حلب

المصدر: عرف من قتلى المسلحين " عمر المصطفى - حسين الحسين - معتز الأحمد - أبو معروف محمد - اسماعيل الابراهيم - أبو وائل المحمد - ناجي المحمود - معن العمر - طه العلي - خليل الأحمد - حسان الحمدو - موسى الحسين - محمد أبو ياسين - أحمد أبو رامي - محمود الأبرش - أيمن العيسى - حسن المطير - عبد الباسط الأحمد ".
وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر آليات لهم في طفس والكرك الشرقي والحراك بريف ‫#‏درعا‬ ومن بين القتلى محمود ابو دايس وسليم مدردس وفيصل احمد علولو ومحمد الزوباني ومعاوية البردان وخالد الجث واحمد الملقب بالنازح وصالح قاسم العزبة وقصي احمد الزعبي ومحمد يوسف عمر وعبد الكريم احمد المحمد ومحمد رضوان عمر ومحمد يوسف السعدي.
 

أسلحة داعش التي استخدمت في هجوم تركيا تحمل أرقام معدات أرسلتها أنقرة لميليشيا «الحر»

بالترافق مع إعلان كبرى الصحف الغربية عن «ضربة» تلقتها الجهود الغربية الساعية إلى تقوية المعارضة السورية في مواجهة تنظيم داعش، نتيجة هزيمة حركة «حزم» أمام جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» وحلها، كشف تقرير أن الأسلحة التي استخدمها إرهابيو التنظيم المتطرف في هجوم داخل تركيا ذات منشأ تركي، وتحمل نفس أرقام الأسلحة التي أرسلتها أنقرة إلى مليشيا «الجيش الحر».
وعزت صحيفة «طرف» التركية مساعي الحكومة التركية الرامية إلى التعتيم على قضية الهجوم المسلح في بلدة أولوكيشلا بمحافظة نيدا التركية قبل عام، إلى ما كشفته أجهزة الأمن التركية حول تشابه الرقم التسلسلي بين الأسلحة المستخدمة خلال اعتداء نيدا والأسلحة التي أرسلتها تركيا إلى ميليشيا «الحر»، ما يعني أن داعش حصل على الأسلحة المرسلة إلى ما يسمى «المعارضين السوريين».
ولفتت الصحيفة إلى أن عريضة الاتهام التي صدقت عليها المحكمة الجزائية في محافظة نيدا تضمنت تفاصيل حول أرقام التسلسل للأسلحة المستخدمة خلال الهجوم المسلح ضد قوات الأمن التركية. واعتبرت أن تشابه أرقام التسلسل للأسلحة يعزز الشكوك حول حصول داعش على الأسلحة من أنقرة.
وذكَّرت بأن تزويد تركيا لميليشيا «الحر» بالسلاح والذخيرة آثار جدلاً في تركيا والعالم، وذلك في حين وضع ضبط ذخيرة وأسلحة في شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي في الاسكندرون وأضنة، أنقرة في موقف حرج على الساحة الدولية، حيث أبلغت الولايات المتحدة ودول أوروبا تركيا عن استيائها من حصول داعش على المساعدات التي ترسلها الحكومة التركية إلى «المعارضين السوريين»، وبالتالي، استخدام أسلحة ذات منشأ تركي خلال الهجوم المسلح على قوات الأمن التركية في نيدا يشكل أهمية كبيرة.
ولفتت «طرف»، الصحيفة الليبرالية، إلى أن الحكومة التركية تسعى إلى تأجيل القضية والتعتيم عليها حيث كانت أجهزة الأمن التركية طلبت من المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة في القضية بذريعة احتمال استغلالها من قبل التكوينات الشرعية وغير الشرعية قبيل الانتخابات النيابية.
اتفاق بين جنبلاط و جبهة «النصرة»

نجحت وساطة عضو في «الائتلاف السوري المعارض» بين «جبهة النصرة» والنائب وليد جنبلاط في التوصل إلى اتفاق في شأن دروز إدلب، يقضي بإشهار هؤلاء إسلامهم وتهديم قبور أوليائهم، في مقابل وقف الجبهة تطبيق «أحكام الشرع» عليهم والاكتفاء «بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن»!
فراس الشوفي

لا ينفع «صكّ البراءة» من الإرهاب الذي يمنحه النائب وليد جنبلاط لتنظيم «جبهة النصرة»، في حماية أبناء طائفة الموحّدين الدروز في سوريا ولبنان. كما لم ينفع بعض السوريين تأييدهم لـ«النصرة»، في حمايتهم من بطش «شقيق داعش»، والقتل والإلغاء والتهجير الذي يُمارس بحقّ المسلمين السنّة قبل غيرهم من الطوائف والعشائر في سوريا والعراق.

وإذا كان جنبلاط قد نجح (حتى الآن) في تجميد قتل الجنود اللبنانيين المختطفين (الدروز منهم)، عبر تبييض صفحة «النصرة» التي تلعب جيّداً على الإيقاع الداخلي اللبناني، فإن مساعي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لم تفلح في إيقاف تمادي تنظيم أبو محمد الجولاني بـ«أسلمة» دروز جبل السماق في إدلب (شمال سوريا)، على «المذهب الوهابي»!
ومع أن جنبلاط، الذي دعا الدروز سابقاً لـ«العودة إلى الإسلام»، لا يوفّر فرصةً للإشارة إلى أن «النصرة هي من نسيج الشعب السوري» و«بينهم أطباء ومهندسون» كما قال الوزير وائل أبو فاعور قبل أسبوعين في مقابلة مع الزميل جورج صليبي على قناة «الجديد»، فإنه لم يوفّر جهداً أيضاً في الأسبوعين الماضيين لإقناع مشايخ الدروز في لبنان بالصمت عمّا يحصل لإخوانهم.
قبل شهر ونصف، أمهل أمير «النصرة» في جبل السّماق المدعو أبو عبد الرحمن التونسي، أبناء 14 قرية درزية حتى الأول من شباط الماضي، لهدم قبور أوليائهم ومقاماتهم الدينية وتبرئهم من ديانتهم... وإلّا! فما كان من أبناء القرى إلا أن التزموا قرار التونسي، وعقدوا اتفاقاً مع ممثليه. وقام أهالي قرى كفرمارس، تلتيتا، حلّة، ككو، بشندلايا، قلب لوزة، بنابل، جدعين، عبريتا، كفتين، معرة الإخوان، بيرة كفتين وكفركيلا، بهدم العديد من قبور الأولياء، وقبلوا إمامة «مشايخ» من «النصرة» لصلواتهم، في مقاماتهم وخلواتهم، التي تحوّلت إلى مساجد. ومع ذلك، لم ترضَ «النصرة»، وقام عدد من إرهابييها بنبش قبور الأولياء، ووعد التونسي بإكمال «أحكام الشرع» على الدروز كاملة.
ومع أن استنكار إجراءات «النصرة» لم يخرج إلى العلن إلّا على لسان رئيس «مؤسسة العرفان» الشيخ علي زين الدين في لبنان، إلّا أن حالة الغضب التي سادت أوساط المشايخ، شكّلت ضغطاً على جنبلاط، إلى جانب ملف المخطوفين الدروز من العسكريين الذين لا يتورّع أهلهم عن التهديد أمام جنبلاط، بِردود فعل في حال حصول مكروه لأبنائهم. وإزاء الضغوط، تحرّك رئيس الاشتراكي سريعاً وزار تركيا قبل أسبوعين، التي لا يُعد تنسيق «النصرة» مع استخباراتها في الشمال السوري سراً، كما تنسيق «النصرة» مع الاستخبارات الإسرائيلية في الجنوب السوري. جنبلاط الذي فشل سابقاً في الحصول على ضمانات من تركيا والسعودية والغرب بحماية الدروز، سمع هذه المرة «المعزوفة» ذاتها، عن أن «لا ضمانات لأحد»، فلم يجد غير «الائتلاف الوطني» لمحاولة المساعدة. وبحسب المعلومات الواردة من جبل السّماق، فإن «أحد أعضاء الائتلاف المدعو أبو عدي، وهو معارض مقيم في الإمارات العربية، دخل على خطّ الوساطة، وزار جبل السماق مع أحد قضاة المحكمة الشرعية (سوري) التابعة للنصرة في سرمدا (شمال جبل السماق) وتناول الغداء في بلدة كفتين مع وجهاء من القرى، على أساس أن جنبلاط يقبل بإشهار الدروز إسلامهم وتهديم القبور، في مقابل اكتفاء النصرة بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن».
وبالتوازي، حرص جنبلاط على أن يُسحب ملف دروز إدلب من التداول. فإلى جانب الاجتماع الذي عقده مع أعضاء «المجلس المذهبي الدرزي» فور عودته إلى بيروت لإبلاغهم بأن «يتوقّف الكلام عن دروز إدلب، وأن الأمور ستحلّ، وأن دروز إدلب يحلّون مشاكلهم لوحدهم»، كما أكد لـ«الأخبار» أحد المشاركين في الاجتماع، كلّف جنبلاط ابنه تيمور وفريق عمله من الوزراء، زيارة المشايخ الفاعلين في لبنان، كالشيخ أمين العريضي، ووضعهم في «أجواء التطوّرات والاتفاق الذي عُقد مع النصرة».
بالطبع، يتمنّى الدروز ومشايخهم أن ينجح «الاتفاق». لكنّ التونسي، لم يرد أن يكسر القاعدة التي أثبتتها السنوات الماضية، عن أن «التنظيمات الوهابية لا تحفظ عهداً أو اتفاق» كما يقول مصدر في قوى 8 آذار الدرزية في لبنان. إذ تشير المعلومات إلى أن «اجتماعاً عُقد أمس بين التونسي وممثلين عن القرى، أكد فيه الأخير أنه سيتابع تطبيق أحكام الشرع على الدروز كاملة». ويتخوّف الأهالي من أن تتطوّر الأمور، و«يطلب التونسي من الرجال حلق شواربهم وترك لحاهم»، لكنّ الهاجس الأكبر هو «الطلب من الأهالي تزويج الإناث لمقاتلين من النصرة».

الجنوبان السوري واللبناني

ولا يتوقّف تملّق جنبلاط لـ«النصرة» عند مسألة الخوف على مصير الجنود اللبنانيين المخطوفين. فعدا عن أن «الدفاع عن النصرة هو توجيه سعودي لجنبلاط وبعض وجوه تيار المستقبل، لتحويلها إلى جهة في الداخل اللبناني»، كما يقول أحد أصدقاء الزعيم الاشتراكي في فريق 8 آذار، يعتقد جنبلاط وفريقه أن «النصرة ستسيطر على كامل الجنوب السوري مع نهاية عام 2015». إذ أشار أبو فاعور على طاولة غداء جمعت قادة الأجهزة الأمنية في منطقة راشيا منتصف كانون الأول العام الماضي، إلى أن «معلوماتنا تؤكّد أن النصرة ستسيطر على الجنوب السوري وجبل الشيخ مع نهاية 2015، وبذلك ستكون على الحدود مع البقاع الأوسط والغربي وراشيا وحاصبيا». وبدل التحضير لقتال «النصرة» دفاعاً عن الحدود اللبنانية إذا صحّت معلومات أبو فاعور، أعطى الأخير أمراً لاشتراكيي راشيا بإلغاء مظاهر التسلّح و«اللجان الشعبية» التي بدأت تتشكّل في قرى ككفرقوق عيحا وعين عطا المتاخمة لمنطقة يعفور وقطنا في ريف دمشق الجنوبي الغربي، لأنه «لا شيء يدعو للقلق»، كما تقول مصادر الاشتراكيين وقوى 8 آذار في راشيا على حدٍّ سواء.
أكثر من ذلك، تقول مصادر أمنية لبنانية، إن «محمد أحمد النعماني، وهو أحد القياديين في حركة أحرار الشام، الذي اختطفه بعثيون في كانون الأول الماضي من خربة روحا في البقاع، وسلم لأجهزة الأمن السورية، تمّ تسهيل دخوله إلى لبنان عبر اشتراكيين من منطقة راشيا»، نافية أن يكون الأمر بقرار من الحزب الاشتراكي. وبحسب ما أكدت مصادر أمنية سورية لـ«الأخبار»، فإن «النعماني اعترف أثناء التحقيق بأنه كان يعمل على بناء خلايا لأحرار الشام في البقاع الأوسط والغربي، لتتحرك بالتزامن مع تحرّك مسلحي النصرة وأحرار الشام في كفير يابوس ويابوس والزبداني لإحداث ثُغَر من الجهة اللبنانية، ومهاجمة مواقع الجيش السوري واللبناني على طرفي الحدود، وربط الجبهات من خطّ الشام إلى جبل الشيخ».
الاخبار
·

«سيناريو داعشي خطير» بين البادية والغوطة الشرقية.. «جيش الإسلام»: أفشلتم مشروعنا!

أحمد حسان

ريف دمشق | في الخاصرة الشرقية لنفوذه، قضى مقاتلو «داعش» على تحصينات «جيش الإسلام» التي شرع منذ بداية هذا العام ببنائها في تل دكوة في أقصى الريف الشرقي للعاصمة (أكثر من 60 كلم "خط نار" شرقي دمشق). فبعد سيطرته على التل، واغتنامه بقايا الآليات والتجهيزات التابعة لمقاتلي زهران علوش (قائد «جيش الاسلام) الذين «انقسموا» بين قتيل وجريح وأسير خلال المعركة التي خيضت نهاية الأسبوع الماضي، باشر تنظيم «داعش» أمس بتثبيت نقاطه العسكرية وتحصيناته في التل.

افتتح مقاتلو «الدولة الإسلامية» معركتهم ضد «جيش الإسلام» من خلال قطع طريق الإمداد العسكري الواصل بين الغوطة الشرقية والحدود الأردنية، مروراً ببئر قصب والبادية السورية. هكذا يضمن «داعش» أن إمداداً إضافياً لن يصل إلى «صحوات» علوش، ويشرف تالياً على استخدام سلاح حصار مقاتلي الغوطة الشرقية، ما قد يحقق له تقدماً هادئاً وبخطى ثابتة نحوها. التنظيم الذي امتلك خبرة القتال في المناطق الصحراوية، عليه أن يقطع مسافة نحو 30 كم ذات طبيعة صحراوية ليصل إلى بلدات العتيبة وحران العواميد، بوابتا العبور بين الغوطة الشرقية والحدود الأردنية. الهدف المعلن لمقاتلي التنظيم هو السيطرة على العاصمة السورية، بعد قتال «المرتدين» و«فك الحصار عن الغوطة الشرقية». «فتح الله علينا بقوته وقدرته، الحمد لله الذي مكنَنا من المرتدين ومكنَنا من النصر لإخواننا المسلمين الذين قتلهم المرتدون في الغوطة، وبإذن الله سنفك الحصار عن المسلمين في الغوطة وعلى نسائنا وأعراضنا» يقول أحد المقاتلين التونسيين في شريطٍ مصور بثه «المكتب الإعلامي لولاية دمشق» التابع لـ«الدولة الإسلامية» عارضاً غنائم الأخير من داخل تل دكوة.
في موازاة ذلك، عزم مقاتلو «جيش الإسلام» على ترداد اللازمة الرتيبة حول «الارتباط بين داعش والنظام السوري» وأن التنظيم كان ينوي تنفيذ «مشروع أطلقته قيادة جيش الإسلام لفتح طريق الغوطة». هذا المشروع الذي عرضته قيادة التنظيم «على جميع التشكيلات الصادقة العاملة على أرض القلمون الشرقي بشكلٍ خاص وكذلك بعض تشكيلات درعا... وعندما أعلن عن المشروع رسمياً وبدأت الحشود بالقدوم إلى المقرات المنشأة في جبل دكوة، تعرض المجاهدون لكمينٍ تعاون فيه كلاب أهل النار (المقصود داعش) مع كلاب النظام، وذلك قبيل انطلاق العمل بأيام»، بحسب بيانٍ تناقلته صفحات مقربة من «جيش الإسلام». قبل أن يؤكد الناطق العسكري باسم التنظيم، إسلام علوش، هذه الادعاءات من خلال إعلانه أن «داعش تؤازر النظام لإيقاف عملية فتح طريق الغوطة التي يقوم بها جيش الإسلام في تل دكوة، وتوقف عملية فتح طريق الغوطة الشرقية بقتل المجاهدين». فيما أكد مصدر من داخل «جيش الإسلام» أنّ «التنظيم لن يسكت عن ممارسات هؤلاء (داعش) وسيلقنهم درساً جديداً في كيفية التعامل مع المجاهدين في الغوطة الشرقية»، وكشف المصدر في حديثٍ مع «الأخبار» عن «مشاوراتٍ تجري بين كل الأخوة والفصائل المقاتلة لبحث أوسع طرق توحيد القتال ضد بغي داعش».
من جهته، أكد مصدر عسكري رسمي أن «معركة الجيش السوري هي واحدة ضد كل إرهابي يحمل السلاح في وجه الدولة السورية والشعب السوري. داعش وغيرها من الإرهابيين هم أعداء للدولة السورية بنفس السوية». وعن معركة تل دكوة لفت المصدر إلى أن «تصفية الحساب التي نشاهدها الآن تؤكد أن أعداء سوريا أخذوا قرارهم باستبدال الوكيل بالأصيل».

الاخبار ·

مناع يعلن ولادة «قمح» كتيار معارض جديد.. وهيئة التنسيق ترحب... خدام: واشنطن اعترفت بنا على «قدم المساواة» مع الائتلاف

طالبت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة أمس المبعوث الأميركي الخاص بسورية دانييل روبنشتين بـ«المساعدة» لجعل الائتلاف المعارض يشارك بصورة رسمية في مؤتمر جامع لكل أطراف المعارضة السورية في شهر نيسان القادم في القاهرة، بينما وزع أحد قادتها بيان تشكيل تيار «قمح».
وفي رسالة وجهها إلى المبعوث الخاص لسورية دانييل روبنشتين، واطلعت «الوطن» على نسخة منها، قال المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم: «نظراً لأن الهيئة منشغلة هذه الأيام مع أطراف معارضة أخرى ومنها بعض أطراف الائتلاف بعقد مؤتمر جامع لكل أطراف المعارضة السورية في شهر نيسان القادم بالقاهرة، فإننا نتطلع إلى مشاركة الائتلاف بصورة رسمية فيه ونأمل مساعدتكم في هذا المجال».
وشكر عبد العظيم روبنشتين على رسالته التي وجهها لهيئة التنسيق، معرباً عن تطلع الهيئة بأن تبادر الحكومة الأميركية إلى «العمل على إعادة إحياء مسار جنيف للتسوية السياسية مع بقية الأطراف الدولية المعنية لإنقاذ ما تبقى من سورية».
وعن أبرز مضامين الرسالة التي وجهها المبعوث الأميركي إلى التنسيق كشف رئيس مكتبها الإعلامي منذر خدام لـ«الوطن»: إنها «تضمنت اعتراف الولايات المتحدة بالهيئة على قدم المساواة مع الائتلاف ومع القوى المعارضة الأخرى».
على خط مواز، أعلن أمس القيادي في هيئة التنسيق هيثم مناع عن ولادة تيار معارض جديد تحت مسمى «قمح»، على حين أكد المكتب التنفيذي للهيئة في بيان «أن نشوء تنظيمات أو تيارات سياسية جديدة مرحب به، سواء من قبل أفراد مستقلين من الهيئة أو من خارجها، وسيتم التعامل معها وفق نواظم الهيئة المعتمدة، ووفق توجهات الهيئة السياسية».

مشاجرة في تركيا تحولت لفضيحة لـ«الجيش الحر»

سومر سلطان

تسببت مشاجرة عادية في تركيا إلى فضيحة لميليشيا «الجيش الحر»، تظهر حجم حروب التصفية الداخلية فيما بين صفوفه.
وكانت دورية من الشرطة قد توجهت إلى شارع اسمه «خليل أردمجي» في بلدة الريحانية، المحاذية للحدود السورية التركية، والمطلة على معبر باب الهوا بين حلب وتركيا، وذلك بناءً على إخبار بنشوب مشاجرة بين مواطنين محليين. غير أن الدورية أثناء قيامها بعملها لاحظت وجود عبوتين متفجرتين تحت سيارة تحمل لوحة سورية، وتعود لأحد الضباط الكبار في «الجيش الحر»

وبحسب الشرطة فقد كانت العبوتان ملتصقتان بواسطة مغناطيس، مما استدعى استقدام فريق متخصص من أنطاكية لنزع صاعقيهما، والتخلص منهما. وريثما وصل الفريق قامت الشرطة بإفراغ المنازل والمحال القريبة واتخاذ الإجراءات منعاً لحصول سوء إذا ما انفجرت القنبلتان. وقام الفريق المتخصص بنزع الصاعق من العبوتين اللتين تبين أنهما تنفجران بواسطة جهاز تحكم عن بعد.

من جهته قال والي هاتاي (لواء اسكندرون)، أرجان توباجا، قال أن السيارة تعود لضابط كبير في «الجيش الحر» وعضو في اللجنة العليا له كما قال.

وأضاف توباجا، الذي لم يذكر اسم الضابط، أن المسألة ربما تعود لخلافات داخلية بين صفوف «الحر»، مؤكداً أن الشخص المذكور لم يعد له علاقة بالأحداث في سورية، وأنه يقيم منذ ستة أو سبعة أشهر في الريحانية دون أن يمارس نشاطاً مسلحاً كما يقول.

أحد شهود العيان في المنطقة أكد لمراسل "آسيا" أن المنطقة أصبحت عبارة عن محطة على طريق السلاح والذخيرة والمسلحين بين تركيا وسورية، مضيفاً أنه في الأيام الأخيرة عبرت البلدة أكثر من مائة سيارة إسعاف على خلفية الاشتباكات الأخيرة بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة في شمال حلب، في بلدات باشكوي وحريتان ورتيان وسواها.

يذكر أن الريحانية كانت قد شهدت قبل عامين حدوث انفجار ضخم تسبب بمقتل ٥٣ شخصاً حسب الأرقام الرسمية. وقد كشفت التحقيقات فيما بعد تورط معارضين سوريين في الانفجار. وذلك بعد أن اتهم حزب العدالة والتنمية التركي في البداية الحكومة السورية بالوقوف خلفه.
أنباء آسيا ·

جديد الحكومة.. قرارات وإجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي

اتخذت الحكومة يوم أمس العديد من القرارات والإجراءات التي ستنعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي والعمل المصرفي.
وجاءت تلك القرارات خلال اجتماع نوعي مصغر ترأسه رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أمس، وضم وزير المالية الدكتور إسماعيل إسماعيل ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام جزائرلي وحاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة، لدراسة تتبع واقع أداء القطاع الاقتصادي والمالي المصرفي والإجراءات التي قام بها مصرف سورية المركزي لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني واستقرار الليرة السورية.
وخلال الاجتماع ثمّن الحلقي الإجراءات التي قام بها المصرف المركزي ومجلس النقد والتسليف واللجنة الاقتصادية للتصدي لمحاولات زعزعة استقرار سعر صرف الليرة السورية.
مؤكداً أن الدولة السورية قوية بمؤسساتها المالية والاقتصادية وأن محاولات النيل منها ستبوء جميعها بالفشل وخاصة الحملات الإعلامية المضللة المرافقة للحصار الاقتصادي الجائر، والمحاولات اليائسة لزعزعة الاستقرار الاقتصادي.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي قدم عرضاً حول واقع سعر صرف الليرة السورية وحزمة الإجراءات التي قام بها والتي سيتخذها مستقبلاً لتحسين الواقع المالي والمصرفي بالتعاون مع الجهات المعنية جميعها.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz