Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
شركة كهرباء دمشق تبرر فصل التيار الكهربائي كل 10 دقائق
دام برس : دام برس | شركة كهرباء دمشق تبرر فصل التيار الكهربائي كل 10 دقائق

دام برس:

أكد معاون مدير عام شركة كهرباء دمشق، المهندس محمد محلا، لاذاعة "ميلودي اف ام"،  أن "فصل التيار الكهربائي كل 10 دقائق متعلق بالتوازن بين كميات التوليد و كميات الاستهلاك، وعندما تزداد كمية الاستهلاك عن كمية التوليد يصبح هناك هبوط بالتردد، والذي يؤدي بدوره إلى فصل التيار بشكل متكرر".
وأشار محلا ضمن برنامج "مين المسؤول"، مع الإعلامي حازم عوض، إلى أن "الفصل المتكرر الناجم عن زيادة التحميل، يكون نتيجة فترة التقنين الطويلة، وبالتالي يصبح هناك ذروة وهمية، لأن كل الناس بدفعة واحدة ستقوم بتشغيل أجهزتها، مؤكدا أنه "في هذه الحالة يصبح هناك زيادة حمولات على مراكز التحويل و الكبلات، ممايؤدي إلى انقطاع في التيار، و لاحظنا ازدياد هذه الحالة خلال العام الحالي أكثر من السنة السابقة، بسبب سوء الأحوال الجوية والمنخفضات".
وقال محلا إن "الوضع جيد جداً اليوم قياساً مع الشهر الماضي، أما اليوم فقد تم تركيب 4 مراكز تحويل، إحداها في القدم وإثنتين بكفرسوسة، وواحدة في ركن الدين"، لافتا إلى أن "ورشاتنا تقوم بتركيب كبلات في كل المناطق، والورشات تعمل فوق طاقتها ".
وعن الشكاوي المقدمة حول إنقطاع التيار المتكرر، قال محلا، إن "وتيرة الشكاوي انخفضت، و كل يوم نعمل على حل مشكلة، وسنبقى نحل المشاكل التي نتجت عن الشتاء، و التي تعتبر كبيرة الحجم بالنسبة للوضع الذي تمر به سورية، ومن المتوقع  أن يكون الوضع أفضل في الأيام القادمة"، مشيرا إلى أن "الاعتداءات والاستجرار غير المشروع هي من أكثر الشكاوي" مشيراً إلى أن "كثرة الشكاوي تؤدي إلى ثغرات وسينتج عنها تقصير بالطبع".
وعن الوضع في منطقة ركن الدين، قال محلا، أنه "يوجد فيها 3 محولات، وتم استبدال محولة استطاعتها 20 ميغا واط إلى 30 ميغا و اط، وذلك بسبب الاستهلاك الكبير في المنطقة"، مضيفا أن "المشكلة لا تحل جذرياً، ويوجد حالياً مشروع استبدال كابلات التوتر المتوسطة في المنطقة".
وتابع أن "المواد التي تم استيرادها تحتاج إلى سنة من أجل الاستفادة الملموسة منها، واستثمارها بشكل كامل، مشيرا إلى انه "تم تركيب مركز جديد بالروضة والدويلعة، بتقنية عالية، والمحطات النقالة ستوزع، وتحتاج إلى عدة أشهر ليتم تجهيزها بشكل كامل، وهذه التجهيزات تحل مشاكل كثيرة وتمنع انقطاع التيار لكنها تحتاج لوقت".
ولفت إلى أن "خلال الفترة مابين 6 أشهر إلى 9 أشهر، سيتم تحسين الوضع بشكل أفضل، وذلك بعد أن انقضت فترة الذروة الشتوية"، مشيرا إلى أن "ذروة استطاعة الكهرباء في مدينة دمشق وصلت البارحة إلى 1200 ميغا، بينما كانت قبل الأزمة 1000 ميغا واط، وذلك في المناطق التي أصبح عدد سكانها 3 أضعاف، وبالتالي مثل هذه الارقام تحتاج إلى محولات جديدة، وخطوط توتر، وبالتالي نحن نتكلم عن مليارات الليرات وعدة سنين".
وأشار إلى أنه "قبل بداية الأزمة كانت المشكلة الوحيدة بالشتاء في مناطق المخالفات، بسبب ازدياد البناء والاستجار غير المشروع، أما في عام 2011 وخلال الذروة الشتوية ركبنا محولات 80 ميغا واط في دمشق، وحوالي 100 كم كبلات، بينما المنطقة التي كانت تصل حمولتها من 40 إلى 50% أصبحت الآن 150%".
وأكد محلا أنه "في وزارة الكهرباء قمنا بعمل من أجل تحسن وضع التقنين في الأيام القادمة والسنة القادمة، وهذا الجهد في الواقع هو عمل من أجل تحسين وضع الكهرباء لـ 10 سنوات قادمة"، واعداً بأن "الظرف الذي واجهناه هذه السنة لا يمكن أن يتكرر في السنوات القادمة"، مضيفا أنه "خلال الاسبوعين القادمين سيكون هناك نقلة نوعية في الكهرباء"
وعن شكوى مفادها أن عمال الطوارئ لا يقومون بأي عمل حتى يتم دفع "رشوة" إلى عامل الكهرباء، أو أنهم يقومون بجمع الأموال من أجل شراء كابلات، قال محلا، إن "كل ما يقال عن جمع الطوارئ للأموال لشراء أدوات و مواد عار عن الصحة، ولكن هناك سماسرة يقومون بذلك"، مشيرا إلى أن "كل الأدوات موجودة و متوفرة ولا يوجد نقص في الأكبال، وخلال شهر شباط الحالي وحده قمنا بامداد أكثر من 60 كم من الكبلات"، مشيرا إلى أن "تم محاسبة عمال الطوارئ في عدة مناطق، وخلال الأيام القليلة الماضية تم نقل 10 عمال لأماكن  أخرى بحيث لا يحتكون مع المواطنين في أعمالهم".
وتابع أن"سبب التأخير بإنجاز الاعمال هو كثافتها، وليس نقص المواد"، مرجعا سبب انشغال خط الطوارئ، لـ "الاتصالات الكثيرة من المواطنين".
وقال محلا إنه "لا يوجد امتيازات بين أحياء، بل هناك امتيازات عامة وكل منطقة لها سببها، وأن أحد الأسباب الرئيسية لعدم فصل التيار الكهربائي عن احياء معينة، هو مضخات المياه، فهناك 20 خط بدمشق يغذون مضخات مياه، وهؤلاء الخطوط لهم الأفضلية بتقليل ساعات التقنين، و ذلك يتم بالاتفاق بين مؤسسة الكهرباء ومؤسسة المياه على ذلك وتستفيد من ذلك التخفيض بعض الاحياء السكنية المجاورة".
وشدد على أنه "لخطوط المشافي ومقاسم الهواتف أيضاً أفضلية في تقليل ساعات التقنين، كما هو الحال في مقسم النصر والجلاء في أبو رمانة، وفي برزة وكفرسوسة، وهذه المناطق كلها إستراتيجية".
وفي شكوى مقدمة من أحد المواطنين تفيد بأن عدد عمال الطوارئ في بعض المناطق لايتناسب وحجم الأضرار الحاصلة في المنطقة وبالتالي يحصل تقصير في إنجاز الأعمال الطارئة، أجاب محلا أن "عمال الطوارئ كافي بالحالة الطبيعية، ولكن في فصل الشتاء الحالي كنا بحاجة لعدد أكبر، وبدورنا استقدمنا بعض العمال".
وتمنى محلا من المواطنين مراجعة المؤسسة في حال وجود أي شكوى، وفي حال وجود شكاوي تمس النزاهة فلتقدم المواطن إلينا، ونحن بدورنا نتخذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين".

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz