Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 20:16:29
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ملتقى المعارضة الوطنية الداخلية: كل الدروب تؤدي إلى دمشق
دام برس : دام برس | ملتقى المعارضة الوطنية الداخلية: كل الدروب تؤدي إلى دمشق

دام برس - ريتا قاجو :

تحت عنوان " كل الدروب تؤدي إلى دمشق" ، واستجابةً من وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، اجتمعت أحزاب وقوى وشخصيات وطنية سورية، بمشاركة لجنة الحوار الوطني، وشخصيات دينية وأعضاء من مجلس الشعب.
اللقاء أفضى إلى التوافق على بيان يؤكد أن الحل السياسي عبر الحوار الوطني هو المخرج الوحيد من الأزمة التي تمر بها البلاد، مع التأكيد على أولوية حماية وحدة سوريا أرضاً وشعباً ، و التمسك بالثوابت التي ترسي الديمقراطية والحرية والكرامة للشعب السوري.
وشدد البيان على أهمية المؤتمر المزمع عقده في موسكو، والثقة التامة بقدرة المشاركين في هذا الملتقى على نقل كافة الرؤى والسبل المطروحة لإيجاد حلول فعالة للخروج من الأزمة، والتأكيد على أن السوريين هم من يمثل مصلحتهم وإرادتهم في الحياة.
الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، استهل كلمته بتوجيه تحية لجميع السوريين المتمسكين بوطنهم وثوابته، وعبر عن أسفه الشديد لتحول فئة من السوريين لجسر عبور للجماعات المتطرفة ومنفذاً للتدخل الخارجي في البلاد، وبذلك أخرجوا أنفسهم من بوتقة الحوار الوطني، وهو ما جعل الأزمة اليوم أكثر تعقيداً ، كما تمنى الدكتور حيدر النجاح لملتقى موسكو على أمل أن يثمر بما فيه الخير لصالح سوريا وشعبها والمساعدة في الخروج من الأزمة الراهنة.
تخلل اللقاء مشاركات مختصرة لبعض الشخصيات الوطنية المشاركة، فأكد الدكتور إليان مسعد المتحدث الرسمي باسم هيئة العمل الوطني السوري، أن الهيئة تدعم كافة أشكال الحوار ، وضرورة دخول جميع أبناء الشعب في العملية الوطنية ، تدعيماً لأسس الديمقراطية والتشاركية.
أما الأستاذ فاتح جاموس فأشار إلى أن روح موسكو مختلفة عن روح جينيف حسب تعبيره، فملتقى موسكو هو ثمرة الجهد الوطني السوري ، وليس الجهد الأمريكي وغيره من الأطراف التي تتدخل في الشأن السوري منذ البداية.
بينما خرجت السيدة مجد نيازي ، عن الموضوع العام للمؤتمر، فاستغلت حضور عدد من أعضاء مجلس الشعب، للمطالبة بالنظر في الغلاء المعيشي الفاحش الذي يعاني منه المواطن السوري ، بما في ذلك الزيادة الأخيرة لأسعار المحروقات ومادة الخبز.
وعلى هامش المؤتمر كان لدام برس لقاءات مع مجموعة من المشاركين في الملتقى ، فأكدت السيدة بروين ابراهيم أن الحل يكون بحوار يجمع جميع السوريين من معارضين وموالين ومستقلين، طالما أنهم تمسكوا بالثوابت الوطنية السورية منذ البداية، وعبرت عن ثقتها بقدرة القوى التي صمدت حتى الآن في النهوض بالوطن وأخذه إلى بر الأمان، عبر حوار شامل يجمع الكل، وفي سؤال عن الزيارة الأخير للأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي إلى سوريا أجابت السيدة بروين ، أن هذه الزيارة صحوة من مجموعة صحوات في العالم تجاه ما يحدث في سوريا ، وليس آخرها الموقف المصري.
الأب غابرييل داوود أكد لدام برس أن الاجتماعات لا تفضي إلى نتيجة إذا بقيت طي الغرف المغلقة، بل يجب اتخاذ  خطوات فعالة، وأشار إلى أن مجرد جلوس السوريين مع بعضهم وتقريب وجهات النظر هو شيء إيجابي ومبشر بالخير والأمل، فيبجب تناسي كل الخلافات وإعلاء المصلحة الوطنية ، وعبر الأب داوود عن تفاؤله بأن القادم يحمل الخير لسوريا، وتقارب وجهات النظر يفتح منافذ أمل جديدة للوطن.
وفي تصريح خاص لدام برس أشار الدكتور سليم عبد الوهاب الخراط إلى أن المعارضة الوطنية الداخلية تعوّل كلياً على النهج الوطني والدستوري الذي يحميه الجيش العربي السوري من خلال الانتصارات التي يحققها، وعبر عن أسفه لحالة التشرذم التي لم تتخلص منها صفوف المعارضة الوطنية بشكل كامل، كي تتمكن من التوحد على كلمة حقيقة تمثل جميع السوريين، وعبر عن أسفه لافتقار السوريين لثقافة الحوار والعمل السياسي المشترك حسب تعبيره.
كما رأى في هذا العام عام نهاية الأزمة، وأنه سيشهد تواجد لكثير من القوى الدولية التي بدأت تعيد حساباتها من موقفها من الأزمة السورية بعد أربع سنوات من الحرب، وعلى السوريين ألا يتفاجئوا بأي مبادرات تطرح من قبل الأطراف المختلفة.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-01-21 03:45:56   رد إلى عقبان قلعة حلب
لم يعد موضوع بطولات الجيش السوري وبأنه الممثل الوحيد والشرعي للشعب السوري موضع نقاش، وأيضاً لا نستطيع أن نعمم ونتهم الإنسان المعارض بالخيانة والعمالة طالما أنه ملتزم بالثوابت الوطنية ويعبر عن رأيه داخل أرض الوطن ،والسيد الرئيس بشار الأسد أول من يدعم التعددية والحوار تحت سقف الوطن ,, نعم الحل يكون ببطولات جيشنا العظيم والحوار فيما بيننا كأبناء شعب واحد
ريتا عقبان  
  2015-01-20 03:41:04   الوطني لا يذهب إلى خارج وطنه ليساوم على السلطة .
الوطن يتعرض لعدوان إرهابي امبريالي عالمي مدروس منذ سنوات لتحقيق أهداف لسنوات تخص سورية والعرب والعالم بزعامة أمريكا وباستخدام حلف الناتو والاتحاد الأوربي ورؤساء دول وملوك عرب وأموالهم وباستخدام تركيا حربتها بالشمال والعدو الصهيوني حربتها بالجنوب وبالحصار والتجويع وباستخدام إرهابيين مرتزقة أغلبهم مستوردين مدربين على الوحشية ومجهزين بأحدث الأسلحة والمعدات الأرضية والفضائية لتقتيل ولتهجير العباد ولتدمير ولتقسيم و لإزالة البلاد أو لإخراج الجيش من المعادلة أربعين سنة أخرى على الأقل ، وفي هذه الحالة التي يجب فيها على الجميع أن يهب للمشاركة مع الجيش بصد العدوان لأن الدفاع عن الوطن مسؤولية كل مواطن ومواطنة يخرج معارضة نائمة تطلب السلطة أرضيتها من الجهلة والمجرمين والمهربين والخونة والطابور الخامس وأحصنة طروادة ، والشعب اختار دستوره ورئيسه وأعضاء مجلس شعبه رغم تهديده إذا خرج للتصويت وانتهى الأمر ولم يبق شيء للحوار سوى صد العدوان والدفاع عن الوطن ، فهي معارضة غير شرعية ، وهي لا تدافع عن الوطن من جهة وتعرقل تركيز الدولة بالدفاع عن الوطن أثناء العدوان من جهة فهي معارضة غير وطنية أيضا ، ولم يعد الأمر خافيا على أحد ومثلما عرض على فضائية سما أخيرا من أن الجميع رجال ونساء وأطفال حلب يشتكون من وجود إرهابيين يفتكون بالأرض وبالعرض ويمنعون عنهم الكهرباء والماء والمازوت والغاز والغذاء والدواء وغيره ويتمنون أن يشاركوا الجيش بمكافحتهم ، بينما المعارضة لا يتكلمون عن الدفاع عن الوطن ولا عن الشعب من نزوح ومعاناة وجوع وعطش ومرض وبرد بل عن حوار لاستلام السلطة فقط مستندين على مجازر الإرهابيين الذين ينفذون إجرامهم بأوامر خارجية لتنفيذ طلبات المعارضة ، وجعلت المعارضة من الشعب السوري مهزلة أمام العالم من أنه لم يتحد للدفاع عن وطنه مثلما العرب لم يتحدوا للدفاع عن فلسطين ، بينما الامبريالية العالمية متحدة بالعدوان علينا ، ولو المعارضة تذكر طلباتها من رئيستهم أمريكا إذا كانوا أمريكيين لوضعتهم في صاروخ ابوللو وأرسلتهم لآخر كوكب في المجرة ، لكن سورية رحيمة بعبادها رغم أنهم تابعين لمحرضيهم . والمعارضة الخارجية بخيانتها علانية بالتعاون مع الأعداء بالعدوان وإذا ما دفعت لدخول سورية على ظهر أي دبابة أو حمار أمريكي أو أوربي أو طوراني شاماني تركي أو عربي وهابي وأبو لهبي وآل ثاني وثالث سيتم شنقها لأن الشعب لن يترك التقتيل والتهجير والتدمير وبكاء الأطفال بدون حساب . وأغلب المعارضة الداخلية التي استيقظت أو أيقظوها من نومها لها مآرب أخرى لا تريد الذهاب للدفاع عن الوطن بدون مقابل وكأنها ستذهب للغزو مثل الإرهابيين لاقتسام الغنائم ، وإذا كل واحد يريد أن يصبح وزير لأجل الدفاع عن وطنه معناه سيصبح في سوريا عشرين مليون وزير أو أمير إذا كان الحكم ملكي ، مع أن السلطة ليست محسوبية بل مسؤولية وأمانة عجزت الجبال عن حملها . وبهذا الموقف أظهرت على أنها جبانة وحقودة وانهزامية وصيادة بالماء العكر وغير مؤتمنة ويظهرون غير ما يبطنون ومشكوك في وطنيتها حيث يوجد حلقة مفقودة بينها وبين البلاهة أو الخيانة ، وإذا ذهبت إلى خارج سورية فسوف تظهر الحلقة المفقودة ، لأن الوطني لا يذهب إلى خارج وطنه ليساوم على السلطة ، والحكومة تذهب إلى أي مكان لأن لها سياستها الخارجية أمام العالم ، والحوار يكون في داخل سورية فقط ، وبعد صد العدوان الإرهابي ومكافحة الإرهابيين المحليين والمستوردين ، والحوار يكون مع أعضاء مجلس الشعب المنتخبين من الشعب ويمثلونه والأخيرين يتحاورون فيما بينهم داخل مجلسهم وضمن الدستور ، ويكون موضوع الحوار حول انتقال سلطة أبدية أو ملكية للجيش العربي السوري العظيم بقيادة بشار حافظ الأسد نظرا للبطولات وللتضحيات الأسطورية بالتصدي للعدوان الإرهابي الامبريالي العالمي لأنهم يضحون بأنفسهم من أجل الوطن ، عكس المعارضة التي تضحي بالوطن من أجل غنائمها ، ويجب على المعارضة أن تحمد ربها ويكفيها شرف أنها تعيش في سورية أقدم حضارة في التاريخ ، وعليها احترام دستورها وشعبها بالتي هي أحسن .
عقبان قلعة حلب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz