دام برس- سومر إبراهيم :

أكد المهندس عبد الكريم اللحام معاون وزير الزراعة  أن القطاع الزراعي أثبت قدرته على الصمود والثبات والاستمرارية بالإنتاج على الرغم من الظروف الصعبة نتيجة الأزمة التي تمر بها سورية وذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه  في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب مع مديري المؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي في حماة .
وقال اللحام : نحن لا نخفي حقيقة أننا نعاني من صعوبات في تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومحروقات بالوقت المناسب وهذا يتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتجاوز هذه الصعوبات.
وأشار المهندس غازي العزي المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب إلى أن محصول القمح بالموسم الماضي كان من أسوأ مواسم القمح منذ عقود إذ بقيت مساحات لم تحصد نهائياً بينما كان مردود بعض المناطق ضعيفاً وهذا لم يسمح للفلاحين بالاحتفاظ بالبذار اللازم لزراعة أراضيهم وهذا ما أدى إلى ارتفاع نسبة احتياج خطة زراعة القمح للبذار من مؤسسة إكثار البذار إلى نسبة 100% في حين تأخرت إكثار البذار في تأمين البذار بالوقت المناسب إذ توجد مساحات مقرر زراعتها بالقمح قد غطتها الأعشاب ولم يعد بالإمكان زراعتها  لأنها غدقة ولا يمكن دخول الجرار إليها.
وأوضح مدير فرع إكثار البذار في حماة موفق العبود أن تأخر غربلة بذار القمح ناتج عن عدم توفر سيارات شاحنة لنقل البذار من مركز التخزين في عين الباد إلى غربال كفر بهم لأن السيارات الشاحنة كانت ترفض نقل البذار إلا بعد توفير موافقات بمهمات من الجهات المعنية وقد تقدمنا بطلب للحصول على هذه الموافقات منذ بداية شهر أيلول الماضي ولم تصلنا الموافقة إلا في 24 أيلول وقد توقفت عمليات الغربلة عشرة أيام بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر المازوت.
يشا ر إلى أنأزمة نقص بذار القمح وصعوبات تأمين مستلزمات الإنتاج بالوقت المناسب والتعديات على الثروة الحراجية كانت محور المناقشات خلال هذا الاجتماع .