Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 20:34:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 18 - 12 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا : تجدد الاشتباكات بكافة أنواع الأسلحة بين ماتسمى ألوية شهداء اليرموك وجبهة النصرة الإرهابيتين قرب حاجز العلان في ريف درعا الغربي.
حلب : انفجار سيارة مفخخة قرب مشفى الكنانة في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي وأنباء عن إصابات.

دير الزور: مقتل 3 إرهابيين كويتيين من قياديي مايسمى تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور باستهداف الجيش العربي السوري لأوكار التنظيم.
حلب: الجيش العربي السوري يسيطر على منطقة مزارع الملاح المتاخمة لمخيم حندرات والمطلة على قرية حريتان , بهذه السيطرة يكون الجيش السوري قد سيطر ناريا على طريق الكاستلو الذي يعتبر اخر خط إمداد للمجموعات المسلحة المتواجدة داخل مدينة حلب.
القنيطرة: الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في بلدتي مسحرة ونبع الصخر بريف القنيطرة.
الحسكة : الجيش العربي السوري يستهدف نقاط انتشار المسلحين في الريف الغربي لمدينة الحسكة.
درعا : انفجار عبوة ناسفة بسيارة أحد مسلحي النصرة في حي العباسية بدرعا البلد وأنباء عن قتلى وجرحى.

حلب: اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في مخيم حندرات بريف حلب الشمالي.
حلب: الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في منطقة المعامل جنوب شرق بلدة الزهراء وفي بلدة بيانون بريف حلب الشمالي.
إدلب:  اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط معسكر القرميد في ريف ادلب.
إدلب: مقتل الارهابي علاوي أبو علاء القائد العسكري في الوية صقور الشام الارهابية .. قتل بضربة مباشرة من مدفعية الجيش السوري استهدفت مرابط مدافع هاون " في محيط المسطومة بريف ادلب.
ريف دمشق: «داعش» يعدم ميدانياً قائد «مغاوير القصير» التابع لـ«الجيش الحر»، الملازم أول «عرابة ادريس»، في القلمون الشرقي في ريف دمشق بعد اتهامه بـ«العمالة للجيش السوري».
يذكر أنه من ابرز قياديي «الحر» الذين شاركوا في معارك القصير والقلمون.

العثور على مقبرة جماعية في بلدة الكشكية بريف دير الزور تضم رفات عشرات الاشخاص تم اعدامهم على يد ارهابيي تنظيم /داعش/

عثر أهالي بلدة الكشكية بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور اليوم على مقبرة جماعية في بادية البلدة تضم رفات عشرات الاشخاص من أهلها تم اعدامهم على يد ارهابيي تنظيم /داعش/.
وذكرت مصادر محلية لمراسل /سانا/.. ان أهالي البلدة الذين عادوا أمس الى منازلهم بعد أن هجرهم تنظيم /داعش/ منها منذ حوالي 4 أشهر اكتشفوا المقبرة الجماعية لمواطنين من عشيرة الشعيطات التي ينتمي اليها اهالي البلدة وعليهم اثار اطلاق نار في حين وجدت بعض الجثث وقد فصلت رؤوس أصحابها عن أجسادها.
وتتبع بلدة الكشكية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر الفرات لناحية هجين في منطقة البوكمال وينتشر فيها ارهابيون ينتمون الى تنظيم /داعش/.
وكان ارهابيو تنظيم /داعش/ ارتكبوا فى الثالث والعشرين من اب الماضي مجزرة بحق أهالي قرية غرانيج الواقعة شرق بلدة الكشكية على الضفة اليسرى لنهر الفرات والتي تبعد عن مدينة دير الزور /90/ كم حيث قتلوا أربعة مواطنين من القرية ومثلوا بجثثهم وفصلوا رؤوسهم عن أجسادهم فى ساحة القرية.
ويرتكب ارهابيو /داعش/ جرائم ضد الانسانية في دير الزور بحق كل من يخالف أفكارهم الظلامية حيث قتلوا خلال الشهر الماضي /10/ مواطنين في المدينة من بينهم /خلف بحبوح الغزير/ مؤذن احد مساجد بلدة هجين وقاموا بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم في قرية الدحلة وبلدة الكسرة بريف المحافظة بتهمة قتال التنظيم والردة.

الجيش يسيطر على مدخل مخيم حندرات بحلب ..

تقدم الجيش العربي السوري مساء أمس في مخيم حندرات شمال شرق حلب وسيطر على مدخله و على كتل عديدة داخله ليقترب من مد نفوذه على آخر جيب للمسلحين في المنطقة الحيوية التي تشرف على طريق الكاستيللو المعبر الوحيد المفتوح جزئياً أمام هربهم قبل غلق المدينة نهائياً.
وأفاد مصدر ميداني أن وحدة من الجيش مدعومة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس .. الذي يشكله فلسطينيو مخيمي حندرات والنيرب .. استطاعت طرد مسلحي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية من مدخل مخيم حندرات من جهة حارة ترشيحا وحققت تقدماً داخل أبنيته السكنية وسط اشتباكات عنيفة .
وفي حال سقوط المخيم بيد الجيش سيغدو بإمكانه مواصلة زحفه نحو منطقة الشقيف الصناعية وإغلاق طريق الكاستيللو نهائياً وفرض طوق أمني محكم على مناطق سيطرة المسلحين داخل مدينة حلب .
كما تمكنت وحدة من الجيش مرابطة في سيفات من قتل 40 مسلحاً من جبهة النصرة بكمين محكم إثر محاولتهم التسلل إلى القرية التي تبعد 30 كيلو متر عن حلب لجهة الشمال الشرقي .
و أكد مصدر ميداني وقوع أسرى من إرهابيي النصرة في كمين سيفات في المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة استطاع خلالها الجيش التقدم في أكثر من محور، ولفت المصدر إلى أن كميناً مشابهاً نصبه الجيش في قرية حندرات المجاورة لسيفات أدى إلى مقتل 22 مسلحاً من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة.

معاني رايات أهمّ التنظيمات المتطرفة وما الذي تمثّله ؟

تتخذ الكثير من التنظيمات الإسلامية "الجهادية" الراية السوداء أو ما يعرف براية "العُقاب"، علماً لها، ويُميّز كل تنظيم نفسه بما يكتب على رايته الخاصة.

واستعملت معظم التنظيمات المتطرفة الراية التي تحمل عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بدءاً من حركة "طالبان" التي كانت رايتها بيضاء مروراً بتنظيم "القاعدة" وتفرّعاته التي اعتمدت اللون الأسود وصولاً إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش".

تنظيم "القاعدة" أسّسه أيمن الظواهري عام 1988 وعلمه هو عبارة عن راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللون الأبيض. وهناك تفرعات كثيرة لـ"القاعدة" منها "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" و"القاعدة في المغرب الإسلامي والجماعات التابعة" في الجزائر وجبهة النصرة وكل منها يستعمل الراية ذاتها مع إضافة اسم التنظيم في الأسفل.

"حركة المجاهدين الشباب" ، وهي حركة صومالية تتبع فكر "القاعدة". أسّسها في أوائل 2004 "أميرها" الراحل آدم حاشي عيرو الذي قتل في قصف أميركي عام 2008 وأحمد عبدي غداني، الذي قتل أيضاً في أيلول 2014 وأحمد عبدي غودان الذي ترأس الحركة في 2008 وقتل في أيلول الماضي.

ويتألف علمها من راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللون الأبيض على شكل دائرة يتوسطها سيفان.

"إمارة القوقاز"، أعلن عن تأسيسها في 31 تشرين الأول 2007، زعيم المقاتلين الشيشان دوكو عمروف. وعلم الإمارة هو عبارة عن راية سوداء رسم عليها سيف باللون الأبيض كتبت فوقه الشهادتان.

"أنصار الشريعة"، هي ميليشيا تأسست في نيسان من عام 2012 بعد أشهر من نهاية الثورة الليبية. ويعتقد أن تنظيم "أنصار الشريعة في ليبيا" وتنظيم "أنصار الشريعة في تونس "يشكلان تنظيماً واحداً من حيث "الأفكار الجهادية والتنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي" وأعلنا ولاءهما لـ "داعش". ويتألف علمها من راية سوداء كتبت عليها الشهادتان و"كتيبة أنصار الشريعة" بالأبيض وهو شبيه بعلم "القاعدة".

"أنصار بيت المقدس" أو "ولاية سيناء"، عُرفت على نطاق واسع في مصر في أعقاب 30 حزيران من خلال مجموعة عمليات تفجير قامت بها ضد أهداف ومنشآت أمنية. وهي من الجماعات المسلّحة التي تركز نشاطها في سيناء مع تنامي صلتها بـ "داعش".

وغيّرت اسمها رسمياً إلى "ولاية سيناء" بعد إعلانها مبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية". ويتألف علمها من صورة للقرآن الكريم مع رسم للكرة الأرضية وسلاح رشاش وعلم "الدولة الإسلامية" وعبارة "قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله".

"جماعة أبو سياف" ، أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني عام 1991 في جنوب الفيليبين وهي ناشطة أيضاً في ماليزيا وتستعمل الجماعة راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللون الأبيض، على غرار علم "القاعدة".

جماعة "طالبان" ، وهي جماعة أسسها ملا عبدالمجيد محمد عمر في أفغانستان وناشطة أيضاً في باكستان وعلمها أبيض كتبت عليه الشهادتان باللون الأسود.

"بوكو حرام" ، ويعني اسمها "التعاليم الغربية حرام" وهي جماعة نيجيرية أسسها أبو بكر شيكاو عام 2008 ويتميّز علمها بأنه مؤلّف من صورة كتاب وسلاحين وعلم "القاعدة" الأسود. وتستعمل الجماعة علم "القاعدة" في عملياتها.

"جبهة النصرة" ، أسسها أبو محمد الجولاني أواخر 2011 في سورية وهي مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في العراق. ويتميّز علمها بأنه يتألف من راية سوداء كتبت عليها الشهادتان وعبارة "جبهة النصرة" بالأبيض وهو شبيه بعلم "القاعدة".

تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ،أو "داعش". تأسس عام 2003 في العراق حيث انبثق عن تنظيم "القاعدة". وظهر التنظيم تحت اسمه الحالي في 2013 وأعلن التنظيم "الخلافة" في حزيران 2014 وأعلن أن زعيمه هو أبو بكر البغدادي.

ويتألف علم "داعش" من راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله" وتتوسطها دائرة بيضاء كتب داخلها "محمد رسول الله" معكوسة كي ترد كلمة الله في البداية. وتفرّعت من "داعش" جماعات أخرى في بلدان متعدّدة.

الاتحاد الأوروبي: قوات الجيش العربي السوري تقترب من آخر معاقل المعارضة في حلب

قالت مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة للاتحاد فريدريكا موغيريني، أن قوات الجيش العربي السوري تقترب من آخر المعاقل التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وهو الأمر الذي دفع موغيريني إلى التساؤل حول دوافع الجيش في الدعوة إلى وقف القتال في الوقت الذي يظهر تفوقاً على المجموعات المسلحة المعارضة، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وقالت تقارير يوم الأحد إن قوات الجيش العربي السوري تقترب بشدة من جبل يتحكم في آخر خط إمداد حيوي يصل بين الحدود التركية ومناطق المعارضة في المدينة.

وبحسب "بي بي سي"، فإن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، واجه خلال رحلته إلى دمشق في تشرين الثاني الماضي، وابلا من الانتقادات من جانب كبار مساعدي الرئيس بشار الأسد بشأن خطة "تجميد القتال"، لكن الرئيس الأسد وصف الخطة بعد ذلك بأنها "مبادرة تستحق الدراسة"، فيما وصفها متفائلون بحذر بأنها إشارة طيبة.

وأنهى دي ميستورا مؤخرا رحلة إلى جنوبي تركيا التقى خلالها بقادة المعارضة في مسعى لحشد دعمهم، وليست هذه بالمهمة السهلة. فحسب أخر احصاء "هناك حاليا نحو 18 فصيلا من قوات المعارضة يقاتل في حلب والمناطق المحيطة بها ، تتباين من قوات تابعة لتنظيم داعش، التي يقدر تمركزها على بعد نحو 22 كيلومترا فقط من طرف المدينة، إلى قوات تابعة لجماعات توصف بالمعتدلة تدعمها دول غربية في الأحياء الشرقية بالمدينة".

ومن المعروف أن هناك بعض الجماعات، ممن استنفزت مواردها وقواها، تحرص على الاستفادة من هذا الموقف المحتمل، في حين تتوعد جماعات أخرى، من بينها "جبهة النصرة" التي تربطها صلة بتنظيم القاعدة، بمواصلة القتال.

ويراهن دي ميستورا على أن التهديد الجديد الذي يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على جميع الأطراف يمثل خطورة وفرصة أيضا، ونقلت موغيريني عن دي ميستورا قوله :"لا يوجد فائز بالفعل، الجميع خاسر".

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إن ما نسمعه حتى الآن من غالبية من حاورناهم من الحكومة والمعارضة في سوريا يمنحنا توقعات متفائلة بأن محاولات على الأقل لبدء عملية الحوار السوري السوري يمكن أن تتم مطلع العام القادم".

بينما أشار نائبه غينادي غاتيلوف إلى دعم بلاده لما يقوم به دي ميستورا ومبادرته لتجميد القتال معتبرا أن "هذا الموقف قد يشكل نقطة انطلاق للعملية الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا وإطلاق الحوار".

الخبر


تقرير:"85% من المدراس السورية بتركيا تلقن الأطفال أفكارا جهادية

اشارت "الاخبار االلبنانية" الى ان "أخطرُ ما يتعرّض له الأطفال السوريون تحت ستار التعليم مسرحه الأراضي التركية. المدارس التي تتقاسمهم هناك موزعةٌ على "أيديولوجيتين" أساسيتين. الأولى تُشرف عليها "منظمات ومؤسسات" تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين". المفارقة أنّ المناهج التي تعتمدها هذه المدارس تُعد معتدلة إذا ما قيست بمنافستها الوهابية. الأخيرة تحضرُ بقوّة في المدارس التي يشرفُ عليها مشايخ سعوديون ويوفرون التمويل اللازم لها".
ووفقاً لتقديرات متقاطعة أفاد بها لـ"الأخبار" عدد من الناشطين السوريين فإن "حوالى 85 % من المدراس السورية في تركيا هي مدارس ذات توجه ديني"، تلقن الطفل أفكاراً تدعو إلى "الجهاد"، وتُكفّر الجميع ما عدا "الفرقة الناجية"، وتفرض الحجاب على الطفلات منذ سن التاسعة. ووفقاً للناشطين "ينطبق ذلك بشكل من الأشكال على المدارس التي يشرف عليها الائتلاف المعارض". الأخير، وبعد ضغط من الجامعة العربية اعتمد أخيراً في مدارسه "المنهاج السوري المُعدّل"، حيث ألغيت مادة "التربية القومية"، وأجزاء من كتاب التاريخ، وعُدّل مقرر "التربية الإسلامية".
واكدت مصادر "الأخبار" أن "مدارس الائتلاف أيضاً شبيهة بالمدارس الدينية. ورغم عدم تضمن ذلك في المناهج، لكن معظم الكوادر التدريسية تتولى تلك المهمة". من المدارس السورية المنتشرة في تركيا تبرز سلسلة "جيل الحرية"، في هاتاي، وغازي عنتاب، واسطنبول، وتشرف عليها "منظمة وطن" التابعة لجماعة "الإخوان المسلمين". ومدارس "بناة المستقبل" في الريحانية، وأنطاكية، ومدرسة "أجيال السلام" في الريحانية، ويشرف عليها ويمولها "الشيخ" عدنان عرعور.
ظاهرة "المدارس الدينية المتطرفة" لا تقتصر على تركيا فحسب، بل تنتشر أيضاً في مخيم الزعتري بالأردن، وفي عرسال اللبنانية. ويرى معظم الناشطين الذين تحدثت إليهم "الأخبار" أنّ المنظمات الدولية مُقصرة في تسليط الضوء على الظاهرة، وخاصة ما يتعلق منها بتلقين الأطفال تكفير الآخرين، ما يتناقض كليّاً مع المادة 29 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تنص على "أن يكون تعليم الطفل موجها نحو: تنمية احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية (...)، إعداد الطفل لحياة تستشعر المسؤولية في مجتمع حر، بروح من التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات الإثنية والوطنية والدينية".
المركز السوري لحقوق الطفل اكد أن "إهمال ملف الطفولة وقضاياه يمكن أن يقف عائقاً أمام أي مشروع سلام في سوريا مهما جرى توقيعه من هدن وتسويات". وتقول مدير المركز نسرين حسن لـ"الأخبار" إنه "إلى جانب الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال السوريون على مختلف الصّعد، فإن عمليات الأدلجة الممنهجة التي يُخضعون لها عبر التعليم في بعض المناطق الساخنة، وبعض بلدان اللجوء كفيلة بخلق أجيال من المتطرفين تقف عائقا أمام كل مشاريع السلام".
ورأى المركز أن بدايات الحل تتمثل في "العمل على وضع أجندة وطنية سورية موحدة تناقش ملفات الأطفال، والتحديات التي تواجهها، ولا سيما الهوية، وتعيد رسم سياسات المؤسسات التي تتعامل مع الأطفال، وتوجهها وفقاً لما يتناسب والإعلان العالمي لحقوق الانسان وجميع الاتفاقيات المنبثقة عنه".

وفد رسمي برئاسة ابن عم الرئيس السوري يبدأ زيارة إلى القاهرة

في خطوة تحمل الكثير من الدلالات يزور القاهرة وفد سوري برئاسة ابن عم الرئيس بشار الأسد وسط تباين الآراء حول ما إذا كانت الزيارة محصورة بدعوة الأكاديمية المصرية في الاسكندرية لنظيرتها السورية في اللاذقية أم أنها ستتضمن لقاءات مع مسؤولين مصريين من بينهم مقربين من الرئيس السيسي.

وصل القاهرة وفد سوري برئاسة عماد الأسد رئيس الأكاديمية البحرية في اللاذقية وابن عم الرئيس السوري بشار الأسد.

ويلتقي الوفد الذي لم تتأكد المعلومات حول هوية أفراده، عدداً من المسؤولين والشخصيات المصرية خلال الزيارة التي تستمر عدة أيام. وصرحت مصادر مطلعة بأن الوفد وصل على متن طائرة سورية آتية من دمشق. ويضم خمسة أفراد لبحث تطورات الوضع في سوريا، على ضوء الموقف المصري الذي يؤيد الحل السياسي لأزمتها.

ونقل مراسل الميادين عن مصادر في وزارة الخارجية المصرية أن ليس لديها معلومات حول الزيارة التي بحسب قولها "تأتي تلبية لدعوة الأكاديمية البحرية المصرية في الإسكندرية لمناقشة بعض الأمور التعليمية وليست لها أبعاد سياسية". إلا أن مصادر أخرى أكدت أن الوفد سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين سواء في جهاز المخابرات أو بعض المقربين من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وذلك تمهيداً لفتح حوار ما بين الحكومة السورية والمعارضة السورية الموجودة في مصر أو التي يمكن دعوتها إلى القاهرة.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من نشر صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية المقربة من مؤسسة الرئاسة مقالاً تضمن دعوة واضحة لمصر لاستقبال شخصيات في النظام السوري كما تستقبل المعارضة لتكون ذلك بمثابة الخطوة لإطلاق حوار بين الطرفين من أجل حل الأزمة السورية وتقريب وجهات النظر بين المواقف السورية المختلفة.
المصدر: الميادين

مَن يسبق مَن في حلب... الجيش أم دي ميستورا؟

طاهر محي الدين

لا يستطيع حصان دي ميستورا مجاراة التسارع الرهيب في أداء الجيش السوري على الأرض في حلب وريفها، وبرغم كلّ محاولاته ولقاءاته مع عدد من «قيادات» المجموعات الإرهابية في حلب، إلا أنّ حصانه يتعثر بين مطرقة الجيش الذي أحكم الطوق في شكل كامل حول حلب، وبين سندان المجموعات الإرهابية التي لم تقدم له أي مساعدة أو قرار موحَّد ولم تتلقف مبادرته في شكل إيجابي.

وقد كانت الرسالة واضحة في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إبان الاعتداء الصهيوني الأخير على ريف دمشق، حيث كانت الجملة الأهم في البيان: «إنّ مثل هذه الأعمال العدوانية الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة سحق الإرهاب».

يدرك دي ميستورا أنّ مبادرته حول تجميد القتال في حلب والتي لاقت ترحيباً من الرئيس الأسد والحكومة السورية، لا يمكن لها أن تحيا من دون ضمانات كاملة من المجموعات المسلحة بوقف كامل لأعمالها الإرهابية والعدائية على الأرض ووقف استهداف المدنيين، فضلاً عن أنّ الحديث عن تجميد القتال في الريف الحلبي غير وارد إطلاقاً ما لم يتم إنهاء واقع الإرهاب داخل المدينة.

وقد بات معلوماً أنّ الحراك الروسي لحلحلة العقد على المستوى السياسي والعمل الحثيث على إقامة مؤتمر موسكو كبداية لمؤتمر دمشق، يعدُّ مكمِّلاً لمبادرة حلّ الأزمة السورية التي أطلقها الرئيس الأسد باعتبار أنّ الحلّ الوحيد سياسي بامتياز مترافق مع المصالحات الوطنية والاجتماعية والعمل العسكري الجاد والمستمر في الحرب على الإرهاب بلا هوادة.

ويُلاحَظ أنّ دولاً منخرطة بل صاحبة اليد الطولى في الحرب الكونية على سورية، تعلن «إعلامياً» أنّ الحلّ السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء هذه الحرب، وفي نفس الوقت تدرب وتسلح وتموِّل وتسهِّل عمل وجرائم المنظمات الإرهابية، حتى أنّ أرباب الحريات والديمقراطيات في الخليج بعد قمتهم في القاعدة العسكرية الأميركية في الدوحة، خرجوا ببيان عن ضرورة الحلّ السياسي على قاعدة «جنيف 1» كما يرونه هم وحسب أمانيهم بتنحي الرئيس الأسد عن سدة الحكم وتشكيل هيئة حكم انتقالية، علماً أنّ مشغلهم الأميركي أعلن على لسان أكثر من مسؤول رفيع أن لا نية لديه في إسقاط النظام السوري أو تنحية الرئيس الأسد، لا بل أكثر من ذلك، فإنّ الجميع أيقن اليوم أنه لا يمكن محاربة الإرهاب الذي بدأ يقرع أبواب أوروبا، من دون شراكة مع الرئيس الأسد.

وبالعودة إلى مبادرة دي ميستورا للحلّ والرؤيتين الروسية والحكومية السورية يجب أن نشير إلى أنها أتت بعد جملة أحداث هي:

العويل التركي والفرنسي لمنع سقوط غرفة العمليات التركية والفرنسية والصهيونية والأعرابية المتواجدة في حلب.

فشل وسقوط أوهام العثماني في إقامة منطقة عازلة في شمالي سورية.

الخسائر المتتالية التي تتلقاها المجموعات الإرهابية على كلّ محاور حلب وريف حماه وريف إدلب وعزل المسلحين الإرهابيين داخل مدينة حلب عن خارجها.

الصفعة التي تعرّض لها سعود الفيصل في موسكو وخروجه بعد اجتماعه مع القيادة الروسية من دون المشاركة في المؤتمر الصحافي مع نظيره لافروف، وذلك بعد رفض الرئيس بوتين مناقشة أمر رحيل الرئيس الأسد عن سدة الحكم.

الفشل الذريع على كافة محاور الصراع مع الإرهاب في القلمون والغوطة الدمشقية وجبهة القنيطرة والفشل الأكبر في عين العرب.

وبناءً على تسارع العمليات على الأرض والتقدم الملحوظ للجيش السوري وحلفائه على مجمل الجغرافية السورية وتحديداً حلب، يبدو أنّ تلك المبادرة لن يكون لها معنى، حيث أنّ الجيش سينهي العمليات القتالية داخل المدينة قبل أن يقرّر هؤلاء الإرهابيون الإصغاء إلى صوت السلام، مصرّين على إجرامهم وعمالتهم وتبعيتهم لأسيادهم في تركيا ومموليهم من أمراء الخليج.

وحدها رؤية الرئيس الأسد لإحلال الأمن في سورية وبنادق الجيش السوري وحلفائه تصنع القرار على الأرض السورية. ووحدها دماء الشهداء تحرّر الأرض وتدحر الإرهاب.

في الختام نقول لهم : إما أن تأتوا صاغرين مُرغمين إلى «موسكو1» و»دمشق1»، أو نذهب بكم إلى «فيتنام2»، وقد خبر مشغلكم الأميركي آلام «فيتنام1» سابقاً ، فاسألوا من كان بها خبيراً.
البناء

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-18 02:04:26   الحدث
الانجاز المعجزة في الجزيرة العربية هو طاءرة الامير طلال التي صممها و انجزها العرب البدو الموءمنين بسواعدهم و كلفت ٥٠٠ مليون دولار و هذا كله بفضل عقيدتهم الدينية التقدمية السمحاء ... تكبير ....
اينشتاين  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz