دام برس- سومر إبراهيم :

أكد المهندس أحمد قاديش معاون وزير الزراعة أن قطيع الأغنام يعتبر من أهم المكونات الرئيسية للثروة الحيوانية في سورية من حيث تأمين احتياجات السوق من اللحم والحليب والصوف والجلود وهي بنفس الوقت مصدر دخل لما يزيد على 140 ألف أسرة ريفية ممن يعملون في تربية الأغنام ، وهذا الأمر جعل منها محط اهتمام خاص من قبل وزارة الزراعة ، وذلك خلال إطلاق مشروع المساعدات البيطرية الطارئة لقطعان الأغنام والماعز في سورية بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO وتمويل من بعض وكالات التعاون التقني الدولية منها وكالة التعاون الفني البلجيكية والسويسرية .

وأوضح قاديش أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات علاجية ووقائية ضد أمراض الطفيليات الخارجية والداخلية لحوالي 3.8 مليون رأس من الأغنام والماعز في 6 محافظات هي ريف دمشق وحمص وحماة متضمنة سهل الغاب والحسكة وإدلب ودرعا ، مبيناً أن المعالجة ستتم باستخدام الأدوية النوعية المضادة لمختلف أنواع الديدان التي تصيب الأغنام بالإضافة إلى تحسين الحالة للقطيع بتأمين الاحتياجات الغذائية اللازمة وظروف الإيواء الجيد ، وسيتم استخدام مادة الأيفرمكتين حقنا تحت الجلد لمكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية بآن واحد .

واستعرض الدكتور سمير إسماعيل نقيب الأطباء البيطريين الإجراءات التحضيرية التي تم تنفيذها للبدء بالمشروع من تشكيل لجان فنية وإعداد نماذج لتقارير تتبع التنفيذ الحقلي وتحديد كميات الأدوية الخاصة بكل محافظة وفق إجمالي تعداد حيازات الأغنام والماعز وتأمين المستلزمات الوقائية للقائمين على التنفيذ وإعداد نشرات إرشادية عن أهداف المشروع وأنشطته ومعلومات عن الطفيليات وتأثيراتها .

وأشار الدكتور محمد حبو مدير الدواء البيطري في وزارة الزراعة أنه تم إعداد القوائم الاسمية لمربي الأغنام والماعز وشحن الأدوية إلى كل من حماة ودرعا وحمص وريف دمشق وسيتم شحن الكميات المخصصة لمحافظة الحسكة بالطائرة .

يشار إلى أن تقديم المساعدات البيطرية الطارئة لقطعان الأغنام والماعز في عدد من المحافظات هو إجراء داعم للخدمات المستمرة التي تقدمها وزارة الزراعة للثروة الحيوانية بشكل عام .

وفي سياق منفصل أكد المهندس أحمد قاديش أن الوزارة تسعى بشكل دائم لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستقرار قطاع الدواجن في سورية وتوفير منتجاتها من( بيض – فروج ) في السوق المحلية بأسعار مناسبة مع تحقيق هامش ربحي معقول للمربين وبما يساهم في استقرار العملية الإنتاجية و يضمن استمرار عمل مربي الآمات للبياض والآمات والجدات للفروج وتأمين حاجة مربي الدواجن من صيصان الفروج والبياض محلياً وذلك خلال اجتماع اللجنة الخاصة بدراسة واقع تربية الدواجن في القطر.

وبين المهندس سراج خضر مدير عام مؤسسة الدواجن أن المؤسسة ترصد باستمرار أسعار الصوص (البياض و الفروج ) ومدى توفرها في الأسواق ، وضبط عمليات التصدير والاستيراد على ضوء الحاجة وسعر السوق .

وأوضح خضر أنّ الخطة الإنتاجية للمؤسسة خلال عام 2015 تشمل إنتاج 201 مليون بيضة، و6 ملايين صوص فروج، و3 ملايين صوص بياض، ومليون و200 ألف فروج و2220 طن فروج حي