Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 20:42:38
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 27 - 11- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب : الجيش العربي السوري يسيطر على بلدتي حميمات والمستريحة في محيط مطار أبو الضهور في ريف ادلب الجنوبي.
ريف إدلب: إرهابيو جبهة النصرة يعتدون على المدنيين في قرى كوكبا بجبل شحبو وقريتي معرة حرمة وحيش.
حلب: الجيش العربي السوري يقضي على العديد من الإرهابيين ويدمر آلياتهم في حندرات وبيانون والشقيف وبني زيد والليرمون وسليمان الحلبي ومعرسة الخان والزيارة وارض الملاح والكاستيلو

حمص: الجيش يدمر مستودعات أسلحة لإرهابيي جبهة النصرة في ريف حمص
وتنظيم داعش الإرهابي يقر بمقتل أحد متزعميه في محيط حقل الشاعر.
دير الزور: دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم وكرا ونفقا لإرهابيي تنظيم داعش كانوا يستخدمونه في التنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة في مدينة دير الزور.

وافاد مصدر في المحافظة بأن وحدة من الجيش دمرت نفقا بطول 30 مترا ووكرا لإرهابيي تنظيم داعش في حي الجبيلة غرب مدينة دير الزور وقضت على عدد منهم واصابت اخرين.
وعمد أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الأيام الماضية إلى سرقة محتويات العديد من منازل المواطنين والمحلات التجارية في حي الجبيلة الذي يعد من أقدم أحياء المدينة قبل تفخيخها ما أدى إلى تدميرها.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت لهم آليات بمن فيها في أحياء الحويقة والرشدية وحويجة صكر بمدينة دير الزور.
وكان الجيش حقق أمس تقدما كبيرا في ملاحقة إرهابيي داعش في منطقة حويجة صكر التي تصل بين مدينة دير الزور وبلدة حطلة حيث قضى على آخر تجمعات إرهابيي التنظيم في احياء الاسمر والصافي والبدران الذين ارتكبوا عدة مجازر بحق المواطنين في بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية.
إلى ذلك اقرت صفحات التنظيمات الارهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل 13 من أفرادها على الأقل اغلبيتهم من جنسيات أجنبية خلال اشتباكات مع وحدة من الجيش العربي السوري في منطقة حويجة صكر.


درعا:الجيش العربي السوري يدمر عدة آليات وأوكار لمتزعمي تنظيمجبهة النصرة الإرهابي في بلدة الشيخ مسكين ويوقع قتلى بينهم السعودي أبو همام الجزراوي متزعم تنظيم جبهة النصرة.
مراسل دام برس في ريف دمشق : في إطار الحل اﻻجتماعي تم اليوم استقبال أكثر من 250 شخصاً من عائلات الغوطة الشرقية في مركز ضاحية قدسيا بمساعدة الجيش العربي السوري الذي أمّن خروجهم من الغوطة.
مصدر في محافظة دير الزور :الجيش العربي السوري يدمر نفقاً بطول 30 متراً ومقراً لإرهابيي تنظيم داعش في حي الجبيلة وتجمعات وآلية بمن فيها في أحياء حويجة صكر والحويقة والرشدية.
ريف دير الزور : قتلى وجرحى من داعش بانفجار سيارة مفخخة في إحدى مقرات تنظيم داعش الإرهابي قرب النادي الرياضي في مدينة الميادين.
حمص:الجيش العربي السوري يدمر مستودعات للذخيرة وأسلحة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في مزرعتي أحمد سليم وعبد العزيز العبيد بالقرب من جامع المصطفى في الرستن.

اللاذقية: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من إرهابيي تنظيم النصرة ذراع تنظيم القاعدة الارهابي في بلاد الشام في قرى الكرت والقساطل والقصب معظمهم من جنسيات غير سورية.
حلب: الجيش العربي السوري يقضي على العديد من الإرهابيين ويدمر آلياتهم في حندرات وبيانون والشقيف وبني زيد والليرمون وسليمان الحلبي ومعرسة الخان والزيارة وارض الملاح والكاستيلو.

وصفت قيادات المجموعات المسلحة بالمتخاذلة...بعد دوما ويلدا وببيلا التحركات الشعبية المناوئة للإرهابيين تصل إلى سقبا

خرج أهالي بلدة سقبا في غوطة دمشق الشرقية بتظاهرة نددوا خلالها بتجار الحرب من المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة وقياداتها المتخاذلة، وذلك بعد تظاهرات مماثلة خرجت في مدنية دوما وبلدات يلدا وببيلا بريف دمشق الجنوبي. وقال ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس: إن «أهالي بلدة سقبا خرجوا قبل قليل بتظاهرة نددوا (خلالها) بتجار الحرب والقيادات المتخاذلة».
وخرج المئات من أهالي بلدتي ببيلا ويلدا في السابع عشر من الشهر الجاري في تظاهرة حاشدة تستهدف المجموعات المسلحة التي طالبوها بالخروج من البلدتين، كما طالبوا الجيش العربي السوري بالتدخل لحمايتهم من هؤلاء المسلحين.
وأوضحت إحدى الصفحات على «فيسبوك» أن التظاهرات جاءت بعد محاصرة البلدتين من مسلحي كتائب «أحرار الشام» و«شباب الهدى» وتنظيم داعش.
وقبل أشهر تم إنجاز اتفاق مصالحة وطنية في البلدتين لكن المجموعات المسلحة المتطرفة خرقت الاتفاق عدة مرات.
وجاءت التظاهرات في ببيلا ويلدا بعد يومين من التظاهرات التي خرجت في مدينة دوما في الغوطة الشرقية على المجموعات المسلحة.
وقال ناشطون داخل الغوطة الشرقية حينها لـ«الوطن»، طلبوا عدم الإشارة إلى أسمائهم حفاظاً على حياتهم: إن أكثر من خمسة آلاف مدني تظاهروا في دوما احتجاجاً على ما سموه «تجارة حرب ودماء» يمارسها عناصر «جيش الإسلام» حيث يحتكرون المواد الغذائية ويبيعونها للمدنيين بأسعار مضاعفة، لافتين إلى تظاهرات أخرى خرجت في مناطق في عربين أطلق عليها ناشطون «تظاهرات الجوع»، مندّدين بسياسة التجويع الممارسة من «جيش الإسلام».
وسمحت حواجز الجيش العربي السوري في اليومين الماضيين بخروج نحو 200 شخص من دوما عبر مخيم الوافدين وذلك نتيجة للتجويع الذي يتعرض له أبناء الغوطة الشرقية من تجار مسلحي «جيش الإسلام». وقد تم نقلهم إلى مراكز خاصة في ضاحية قدسيا مع الإشراف على حالتهم الصحية وتقديم المعونات لهم، تبعهم أيضاً خروج 50 عائلة من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.

ريف دمشق: مقتل 30 مسلحاً وجرح اخرين في كمين للجيش العربي السوري على طريق ميدعا-الضمير في الغوطة الشرقية.
حلب : اندلاع اشتباكات هي الأعنف حتى الآن بين لجان الدفاع الشعبية و جبهة النصرة في منطقة المعامل شرقي الزهراء بريف حلب.

ريف دمشق: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدك اوكارا للارهابيين فى جرود بلدتى المشرفة والجراجير واوقعت العديد منهم قتلى في وادي الميرا بجرود قارة على الحدود السورية اللبنانية حيث تحاول تنظيمات ارهابية ولا سيما من /جبهة النصرة/ التسلل عبر معابر غير شرعية عبر الحدود.
ريف دمشق: بالتزامن اسفرت اشتباكات متقطعة مع ارهابيين في مزارع قريتي الجربا والبحارية اللتين تتبعان لبلدة النشابية فى منطقة دوما عن مقتل ارهابيين اثنين واصابة اخرين وتدمير عتادهم الحربي.
ريف دمشق: سُجلت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش وافراد تنظيمات ارهابية تكفيرية شرق الصالة الرياضية وشرق دوار المناشر في حي جوبر اسفرت عن تحقيق اصابات مباشرة بين الارهابيين.
ريف دمشق: القضاء على متزعم مجموعة ارهابية مسلحة المدعو /مصطفى نقرش/ وارهابيين اخرين فى اشتباكات بين وحدة من الجيش وارهابيين في مزارع حوش الضواهرة على مشارف مزارع مدينة دوما من الجهة الشرقية.
ريف دمشق: اشتبكت وحدة من الجيش مع ارهابيين مما يسمى تنظيم /جيش الاسلام/ في مزارع الريحان الى الشمال الشرقي من مدينة دوما واردت العديد منهم قتلى حيث يسيطر الجيش على الجزء الاكبر من هذه المزارع بما فى ذلك منطقة المعامل.

الجيش السوري يُسيطر على موقع إستراتيجي في جنوب خان شيخون

بعد ان بدأ عملية التقدم أمس، نجح الجيش السوري بالسيطرة على موقع عسكري إستراتيجي يقع إلى الجنوب من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وعلمت “الحدث نيوز”، ان الجيش الذي تقدم من جهة مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، نجح بالسيطرة على موقع “معسكر الخزانات” الذي يقع إلى الجنوب من مدينة جان شيخون ويبعد عنها مسافة قصيرة، وهو يقع على الطريق العام الرابطة.

وسيطر الجيش السوري على الموقع بشكلٍ كامل، حيث تراجع المسلحون إلى الاحياء الجنوبية من المدينة. في هذا الوقت شنت مقاتلات الجيش ضربات على الجزئين الجنوبي والجنوبي الشرقي من المدينة. في هذا الوقت يعمل الجيش على تثبيت نقاطه في المعسكر تمهيداً للتقدم نحو احياء المدينة.

في هذا الوقت استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي مواقع المسلحين حي الوعر غرب حمص، ومدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وكذلك في محيط حي بستان الباشا شرق حلب.

كما استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما بالغوطة الشرقة بريف دمشق، بالإضافة إلى مواقعهم في داعل بريف درعا.

اشتباكات بين الميليشيات المسلحة جنوب إدلب.. و النصرة تقتل مدنيين تظاهروا ضدها

ما تزال المنطقة الشمالية من سوريا ساحة للمواجهات بين الميليشيات ضم حرب ثأر ما زالت مشتعلة للسيطرة على المنطقة بكشل كامل، و بحسب ما أكده مراسل عربي برس في محافظة إدلب الواقعة إلى الشمال من سوريا فإن بلدة «معرزيتا» الواقعة في منطقة جبل الزاوية تشهد اشتباكات عنيفة تدور بين «جبهة النصرة» و ميليشيا «جند الأقصى» من جهة و «ألوية الأنصار» و «صقورالغاب» من جهة أخرى.

الاشتباكات بدأت بعد اقتحام جبهة النصرة و من معها البلدة بغرض السيطرة عليها، الأمر الذي أسفر عنه سقوط عشرات القتلى و الجرحى في صفوف الطرفين، المعلومات الخاصة تؤكد أن أهالي البلدة خرجوا مظاهرة رافضة لوجود جبهة النصرة في البلدة، الأمر الذي واجهته النصرة باطلاق الرصاص بشكل مباشر مما أوقع عدد كبير من المدنيين بينهم نساء و أطفال، فيما قامت النصرة بحملة مداهمات في البلدة و طردت عدداً من الأهالي لخارجها، كما قام مسلحو النصرة بطرد النازحين من بلدة «أحسم»، في جبل الزاوية أيضاً، و كان قد نزح هؤلاء من منطقتي «خان شيخون»، و «معرة النعمان».

و بحسب ما أشار إليه مراسل عربي برس فإن خطوة النصرة بطرد النازحين تأتي استناداً من قيادات النصرة إلى كون بعض هؤلاء النازحين من ذوي مسلحي ميليشيا « ألوية الأنصار»، و ميليشيا «صقور الغاب»، فيما يعتبر عملية انتقامية من الميليشيات التي تقاتل جبهة النصرة، وخاصة ميليشيا «جبهة ثوار سوريا».

و تهدف النصرة إلى فرض سيطرتها على كامل الريف الإدلبي بما يخدم إنشاء منطقة عازلة توالي توجهات من يسيطر عليها التوجهات التركية في سوريا، فالمعروف عن النصرة موالاتها لمحور (تركيا- قطر)، وهو محور يقاتل في أروقة السياسة العالمية من اجل فرض المناطق العازلة في سوريا مما سيكون باب لـطرح مشاريع التقسيم.

و في إطار عملياته العسكرية المستمرة في الريف الإدلبي، فالجيش العربي السوري لم يكن بعيداً عن المشهد في الريف الإدلبي، وبحسب ما أكده مراسل عربي برس فإن المقاتلات السورية نفذت طلعات ركزت في استهدافها في بلدة «أبو الضهور» وقريتي «دنوش» و «البراغيدي».
عربي برس

الجيش السوري يُفرّغ الغوطة الشرقية من السكان.. ماذا يُحضّر؟

علياء الأحمد

(خــاص): بدأ الجيش السوري أسلوباً جديداً من الخطط العسكرية في منطقة الغوطة الشرقية تهدف لتعرية المسلحين داخل البيئة وإضعافهم، في نمطٍ جديدٍ يُسهّل عملية الإنقضاض العسكري عليهم.

وبرز في الأيام الماضية إطاراً جديداً لتعامل الجيش مع الحالة هناك، حيث عمد إلى فتح ممرين إنسانيين آمنين في قلب الغوطة، فاتحاً الباب أمام السكان المدنيين للخروج نحو مناطق آمنة يحددها لهم، بعيداً عن المعارك والموت. ولهذا الغرض، فتح الجيش يوم الأحد الماضي ممراً أمناً للاهالي من بلدة “زبدين” مخرجاً العائلات عبر حاجز “ماريا” نحو المناطق الامنة. وفي الساعات الماضية، كرّر الجيش التجربة مع إفتتاحه معبراً آمناً آخراً هذه المرة من جهة “مخيم الوافدين” قرب مزارع دوما.

وعلمت “الحدث نيوز” ان أكثر من 80 عائلة من عائلات مناطق متعددة من الغوطة الشرقية، عبرت في الساعات الـ 24 الاخيرة المعبر متوجهة إلى بلدة “قدسيا” التي حدّدها الجيش وجهة آمنة للاهالي. وبحسب معلومات موقعنا، زوّد الجيش الأهالي بموادٍ غذائية عبارة عن حصصٍ معبئة في علبٍ كرتونية، بالاضافة إلى ملابس ولوازمٍ خاصة بالأطفال الرضّع، كما خصّص منازل ومأوٍ في مدينة قدسيّا للوافدين الجُدد، حيث يرشح ان يستمر توافد الاهالي الخارجين من الغوطة في الساعات القادمة.

وفي هذا السياق، علمت “الحدث نيوز” من مصادر رفيعة، ان الأسلوب الحالي المتبع ظهر وانه ذو جدوى مع تقبل الأهالي لفكرة الخروج من الجحيم المستعر، أمنياً وإجتماعياً، في الغوطة، وهو يدل على إنفضاض الحاضنة الشعبية من بين المسلحين، الذين تغنّوا بها لسنوات. وتظهر حالة الخروج من الغوطة، مدى السخط الشعبي من ممارسات المسلحين الذين أذاقوا الناس ذرعاً من خلال حروبهم الداخلية، وإما عبر سياسة التجويع الممارسة عبر سرقة المواد الغذائية التي يرسلها الهلال الأحمر وتكدسيها في مستودعاتٍ ومن ثم بيعها بأسعارٍ مرتفعة جداً، ما تسبّب بظهور حالة ثورة ضد الجوع في بلدات ومدن الغوطة عبّر عنها من خلال تظاهرات، ويعبّر عنها اليوم من خلال خروج الأهالي من الغوطة والعودة مجدداً إلى حضن الدولة.

وإعتبر المصدر لـ “الحدث نيوز”، انّ الجيش يتبع حالياً أسلوباً مغايراً، يهدف إلى إخراج السكان المدنيين من الغوطة عبر معابر آمنة، وإخلاء المنطقة من السكان، ومن ثم الشروع بعملية عسكرية واسعة نحو البلدات العليا والداخلية وإخراج المسلحين منها وإنهاء سيطرتهم على هذه الاقسام، وبالتالي، إنهاء حالة الغوطة الشرقية التي مثلت عقدة بالنسبة إلى الجيش والدولة.
وفي سياقٍ آخر، أدخلت منظمة “اليونيسيف” بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري 19 سيارة محملة بمساعدات مدرسية إلى بلدة “معضمية الشام” في الغوطة الغربية لدمشق وذلك بدعمٍ من الحكومة السورية.

وخلال تصريحات للصحفيين، أوضح رئيس لجنة المصالحة الوطنية في بلدة المعضمية “حسن غندور” أنه تقرر تسليم حملة الشحنات الى لجنة التربية والبلدية، معتبراً أن ادخال هذه المساعدات يعد خطوة جديدة نحو إعادة تفعيل مؤسسات الدولة بشكلٍ كاملٍ داخل البلدة التي دخلت قرابة العام التزامها بالمصالحة الوطنية.

من جهته بين “فراس النقيب” مسؤول العمليات في الهلال الاحمر السوري، أن العمل تم بالتنسيق مع اليونيسيف بحيث تم التواصل مع الكوادر التربوية لمعرفة احتياجات المدارس، وتم إيصال كافة الأدوات والعتاد المدرسية ومايلزم لاعادة التنشيط الذهني للطلاب خصوصاً الذين عانوا مرحلة انقطاع خلال الفترة الماضية، ليستفيد منها أكثر من 6 آلاف طالب في 7 مدارس مبينا أن الحكومة خصصت 3.5ملايين ليرة سورية لاعادة تأهيل المدارس التي لحقت بها الأضرار جراء الأعمال التخريبية .

ودعت اليونيسيف” جميع أطراف النزاع إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأطفال وحمايتهم وحماية المدارس والبنى التحتية المدنية”، مشددة على “اهمية أن تكون المدارس مناطق آمنة وملاذاً للأطفال يستطيعون التعلم فيها دون خشية من الموت أو الإصابة”.

ميدانياً، شهدت بلدات “عربين، بالا، تل كردي، الريحان” بالاضافة إلى أطراف بلدة “حتيتة الجرش” إشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين. وأغارت مقاتلات الجيش على مواقع للمسلحين في بلدة عربين، في وقتٍ شهدت أطراف مدينة دوما ضربات جوية عنيفة بعد ظهر الثلاثاء.

هذا ويُخيّم الذهول على المسلحين وقياداتهم من جراء مشهد خروج الأهالي، حيث عبّر عن ذلك من خلال حسابات هامة تابعة لهم على وسائل التواصل، وصلت لحد إتهام الأهالي بـ “الخيانة”، في حين برّر آخرون ما يقوم به الأهالي معتبرين انه ناتج عن ما أسموه “سياسة التجويع والحصار التي نفذها الجيش السوري بحق الغوطة”، فيما وضع بعضهم اللوم على “قيادة الغوطة الموحدة” التي زادت الطين بلة حينما رفعت الأسعار بدل ان تقوم بخفضها!.

الناتو لا يدرس فرض منطقة حظر جوي شمال سورية...أردوغان يصف سياسة واشنطن إزاء سورية بـ«الوقحة»

في تصريح هو الأعنف من نوعه من أنقرة تجاه واشنطن، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما وصفه «وقاحة» الولايات المتحدة في الأزمة السورية، بعد أيام من زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تركيا، ما يؤكد وصول الخلافات بين البلدين إزاء الوضع السوري إلى ذروتها.
وفي لقاء مع رجال أعمال بأنقرة، قال أردوغان إن تركيا ضد وقاحة ومطالب واشنطن التي لا حدود لها بخصوص الحرب ضد تنظيم داعش، موضحاً أن بلاده لن ترضخ للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة للتدخل العسكري إلى جانب القوات الكردية التي تدافع عن مدينة عين عرب المحاصرة من داعش.
كما شدد على معارضة أنقرة قبول الطلب الأميركي بفتح قاعدة انجرليك الحربية أمام الطائرات التي تقصف مواقع داعش في العراق وسورية، معتبراً أن هذه الغارات «غير فعالة»، لافتاً إلى أن «القضية الأساسية هي مغادرة الرئيس بشار الأسد للسلطة».
وتريد أنقرة أن تشكل مسألة إسقاط النظام في سورية وإقامة «منطقة عازلة» الأولوية في إستراتيجية مكافحة داعش، وخلص أردوغان إلى القول: «لن نحل مشاكلنا بمساعدة فكر متعال بل بوساطة شعبنا بالذات».
والأحد الماضي، قام بايدن بزيارة إلى تركيا استغرقت ثلاثة أيام من دون التوصل إلى تقارب ملحوظ مع حكومة أنقرة حول الملف السوري.
في الأثناء، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه لا يدرس فرض منطقة حظر جوي شمال سورية، بناء على مطالب تركية، وقال الجنرال جون نيكلسون القائد المركزي للقوات البرية لحلف الناتو بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» إن «إقامة منطقة حظر جوي مهمة عالية التكاليف»، مشيراً إلى أن تجربة الحلف في ليبيا خير مثال على العمل الذي قام به الحلف من أجل تدبير العمليات الجوية.
وأضاف نيكلسون: إن «الحلف لا ينوي القيام بدور نشط في الشرق الأوسط، الحلف يركز الآن على إنهاء دوره العسكري في أفغانستان الشهر المقبل».
إلى ذلك، أكد وزير الدولة للشؤون السياسية بدولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش أنه لا يرى في الأفق أي حل للأزمة في سورية إلا من خلال قمة روسية أميركية.
في سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحل السياسي هو الوحيد الممكن من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، بحسب ما تناقلت وسائل إعلام مصرية.

الجيش السوري يفشل معارك الجنوب وينطلق بالرد!

حيدر مصطفى
القنيطرة | بمشهد يخالف ما اعتادت عليه المراصد الإسرائيلية، في شمال الأراضي المحتلة خلال الشهور الماضية، أفشلت القوات السورية معركة "نصر من الله وفتح قريب" بريف القنيطرة، التي أطلقتها جبهة النصرة وحلفاؤها، بغية الدخول إلى مدينة البعث وخان أرنبة المحاذية.
معلومات خاصة وسرية، تؤكد أنّ معارك القنيطرة ودرعا تنفذ ميدانيًا بإشراف غرف عمليات مشتركة أردنية إسرائيلية مع المسلحين يديرها جهاز الاستخبارات "أمان" والوحدة 504، وهي التي تسعى لإحداث فراغ جغرافي واسع يكون لـ"إسرائيل" كلمة السلطة فيه.

مصدر ميداني أفاد لسلاب نيوز أنّ ستة أردنيين قتلوا في معارك ريف القنيطرة الأخيرة، مؤكدًا مقتل المدعو أبوعمر الزعبي، قائد عمليات فرقة فجر الإسلام، الذي شكل مقتله صدمة أثارت جنون المهاجمين، وكانت سبب في تراجعهم وإحداث خلل في عملية هجومهم، المصدر زوّد سلاب نيوز أيضاً بصور لمسلحين قتلوا أثناء الاشتباكات الأخيرة يحملون أمتعة عليها إشارة "النخلة" السعودية وكتب عليها "السعودية مملكة الإنسانية".

فشل تلك المعركة حدث بالتزامن مع انقلاب الموازين رأسًا على عقب على جبهة ريف درعا، بعد إحراز النصرة المتطرفة وحلفائها ممن يسمون بالمعارضة المعتدلة، تقدمًا في جبهة الشيخ مسكين، فشلت معركة اليوم الموعود بإحراز أي خرق استراتيجي باتجاه نقاط الجيش السوري بمناطق عين عفا وتل عين عفا وتل عريد، في الخاصرة الجنوبية الأخطر، المتقاطعة جغرافيًا ما بين أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.

درعا | في تطور لافت ورغم انشغال الجيش السوري بجبهات متعددة، إلا أنّ قيادته الميدانية، تبدو مصرة على إعادة الاستقرار إلى الجبهة الجنوبية، التطورات هذه تبدو واضحة في ظل صرخات وجّهتها صفحات داعمة للمسلحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستقدام الدعم لمن بات عالقاً وسط نيران الجيش داخل الشيخ مسكين، وذلك بعدما شنت قوات الجيش هجومًا معاكسًا على مواقعهم في المدينة، مصادر ميدانية أكدت مقتل عدد من المسلحين أثناء تقدم وحدات المشاة من الجهة الشرقية للمدينة، في حين صرح نشطاء عن إصابة قائد عمليات لواء جسر حوران "نسيم أبو عروة" الملقب بـ"أبي حسام" أثناء الاشتباكات.

إذًا، فشل المعركتين بالتوازي، ووضع حد لعمليات المسلحين من قبل القوات السورية، انعكس خلافات وسط المجموعات المهاجمة في كلا الجبهتين، فصائل مسلحة اتهمت النصرة بتسببها بخسارة معركة القنيطرة بعد انسحابها نتيجة سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مجموعاتها.
إلى ذلك، نشر المركز الإعلامي للشيخ مسكين الداعم للمسلحين دعوة يطلب بها "الفزعة" بأقصى ما يكون، نظرًا لرداءة الوضع الميداني بالنسبة للمسلحين داخل المنطقة بعد هجوم الجيش السوري وضرباته العنيفة. المركز قال: إنه النداء الأخير لأصحاب الضمائر العارفين بالله، الشيخ مسكين تستصرخ الضمائر الآن، مؤكدًا أنّ المدينة إذا استمرت على هذا الحال فستسقط بيد الجيش السوري خلال وقت قصير.

تأتي هزائم المسلحين تلك، رغم إصرار غرف العمليات في الأردن والدعم المباشر من العدو الإسرائيلي من أجل بقاء المسلحين في الشيخ مسكين، كتهديد مباشر للخطوط الحمراء بالنسبة للجيش السوري، وفي السياق ذاته تأتي هجماتهم المتتالية على خاصرة عين عفا منطلقين من دير العدس وكفر ناسج، بغية إحداث خرق جغرافي يمكّنهم من الوصول إلى بلدات زاكية والكسوة في الريف الجنوبي لدمشق، وبالتالي فتح جبهة خان الشيح المختنقة على الجنوب السوري، لتشكل لاحقًا رأس الحربة في عمل واسع في ذلك القطاع الجغرافي، الأمر الذي يصفه أحد القادة الميدانيين في الدفاع الوطني "بأنه سيناريو معركة جنوني".

ما تثبته الوقائع الميدانية في الجنوب السوري يؤكد أنّ القوات السورية تعي فعليًّا كل ما يتم التخطيط له لتلك الجبهة، ويفسر إصرارها على وضع مراصد العدو الإسرائيلي واستخباراته وغرف عملياته أمام مشهد فشل معارك حشد لها مئات المقاتلين، بتكاليف هائلة تقدر بملايين الدولارات، وتمت بجهد كثيف لوضع النصرة وما يسمى بكتائب المعارضة المعتدلة ضمن معركة واحدة ومن أجل هدف واحد.

ريف دمشق | وفيما انشغلت وسائل الإعلام بالحديث عن أحداث ريف القنيطرة ودرعا، غاب عنها تفاصيل على المقلب الآخر للجبهة علمت بها "سلاب نيوز" من مصادر ميدانية أفادت أنه، بالتوازي مع فشل معارك القنيطرة وريف درعا بتحقيق الهدف المرجو عبر فتح الجغرافيا على خان الشيح والريف الجنوبي الغربي لدمشق، كانت تعمل وحدات متخصصة من الدفاع الوطني بتنسيق مشترك مع الجيش السوري والقوى الأمنية، على تنفيذ عمليات نوعية في جبهة خان الشيح الغربية، بغية تأمين أوتوستراد السلام دمشق القنيطرة بشكلٍ كامل، كونه يشكل طريق الوصل الرئيسي بين دمشق والقنيطرة وتعرض سابقًا بشكل شبه يومي لمحاولات اعتداءات، العمليات نجحت بتنفيذ عملين نوعيين، من خلال تفجير بنائي الطاقة الشمسية والخمارة، المطلين على الاوتوستراد واللذين يستخدمهما المسلحون في عمليات القنص وشن الهجمات. العمليتان نجحتا من خلال حركة تسلّل واختراق في الخطوط الخلفية للمسلحين وزرع عبوات ناسفة في البنائين ومحيطهما، ومن خلال الاستقدام الناري وإيقاع المسلحين بكمائن النار سواء بتفجير العبوات أو المشاغلة النارية والاشتباك المباشر، ما نجح بقتل أكثر من 60 مسلحًا وجرح عدد آخر حسب تأكيد المصادر.
سلاب نيوز

علوش + عيسى – عبود = «الجبهة الاسلامية» تنفجر من الداخل!

عبدلله قمح
يبدو انّ شهر العسل المسمى “جبهةٍ إسلاميةٍ” والنجم الذي واكبها متحالفة، إقترب من الأفول بعد الصراعات الميدانية التي أخذت شكلاً مسلحاً خطيراً في الأيام الماضية بين كتائب الحلف الاساسية.

التدهور الدراماتيكي في سياق العلاقة بين أركان “الجبهة” التي شُكّلت بدعمٍ سعوديٍ واضح، بدأ فعلياً منذ أشهرٍ عقب إنقلاب القيادات التابعة للفصائل الأساسية رأساً على عقب، والتي شملتها إما التغييرات بفعل إنشقاقاتٍ او موت، وإما بفعل عمليات إغتيال، كما جرى مع حركة أحرار الشام، حيث انّ هذه التغييرات نتج عنها قيادةً أخرى، بعقليةٍ أخرى، نتج عنها هي الأخرى، إختلافاً جوهرياً في تقدير الأمور والمصالح والغاية من الأحلاف، مترافقة مع غاياتٍ شخصيةٍ حباً بالبروز أو أمارة الحرب.

شكّل ضلعا “الجبهة الإسلامية”، “جيش الإسلام” بقيادة زهران علوش، و “أحرار الشام” بقيادة “أبو عبدالله الحموي” (حسّان عبّود)، العمود الفقري للحلف الإسلامي الذي صّنف “معتدلاً” على الرغم من إنتماء الطرفين لـ “السلفية الجهادية” وبوتيرة أعلى “أحرار الشام” شقيقة القاعدة في سوريا. وعلى الرغم من ولاءات الطرفين بين السعودية (علوش) وقطر (عبود)، ظلّت العلاقة بينهما تتمتّع بتنسيقٍ وتحالفٍ صلب، ذلك مبني على علاقة الرجلين ببعضهما، العلاقة التي نسجت خيوطها الأولى في سجن “صيدنايا” يوما كانا معتقلين من قبل النظام السوري، وخرجا “أمراء إرهابيين برتبة” بالاضافة إلى آخر وهو “الشيخ عيسى” الذرع الثالثة لـ “الجبهة” مؤسس “صقور الشام” الذي شاركهما العلاقة المتينة، وأسسوا كلٍ على حدى جماعات مسلحة توحّدت لاحقاً تحت أسم “الجبهة”.

نجم العلاقة الصلبة بين “إسلامية جيش علوش” و “شامية جيش عبّود” يأخذ بالافول، نتيجة إغتيال القيادة الأساسية لـ “أحرار الشام” على راسها “الحموي”، ما ترتب عنها تغييراً جوهرياً في القيادة التي إستلمها ثلّة من الشباب الغير متقن لفنون القيادة، حيث يحاول هؤلاء التمايز عن باقي التنظيمات الحليفة وغير الحليفة. التصدّع الأول في جدار التحالف إذاً كان مع الإغتيال الجماعي، امّ التصدّع الثاني فتمثل بالاختلاف الجوهري الذي ظهر بين الطرفين خصوصاً في الميدان العسكري. ففي حين ذهبت “أحرار الشام” منفردةً لقتال الجيش السوري في عمليةٍ عسكريةٍ في حلب تحت أسم “زئير الأحرار”، آثر “جيش الإسلام” الإبتعاد عن ذلك دعماً وإمداداً، ليس بسبب “حبه” للجيش السوري، بل للإيقاع بـ “أحرار الشام” إنتقاماً، التي خرجت عن شورى “الجبهة” مقرّرة الدخول في معركةٍ وحيدةٍ دون تنسيق، هدفها البروز على حساب الحلفاء، ما أسهم بفشلها لاحقاً بشكلٍ واضح، توازياً مع قرار “جيش الإسلام” المضي قدماً بمعركة إلى جانب “جبهة النصرة” و “أنصار الدين” في حلب، على بعد حجر من عملية “أحرار الشام”.

التطور هذا، كان المدماك الأول في سياق إبتعاد الطرفين عن بعضهما بعد شهر العسل الذي تلاصق كليهما مع بعضه في أي عملية كان تحصل. ما عزّز هذا الإبتعاد، محاولة “أحرار الشام” التمايز ايضاً ضمن صف “الجبهة” حيث تشير مصادر خاصة لـ “الحدث نيوز” مطلعة على نشاط الحركات “الجهادية”، ان “الحركة” كان تعارض في كل إجتماع للقيادة الموحدة تحضره، (إن حضرت) كل عملٍ عسكري، ما فاقم الصراعات وحالة التجاذب الداخلي.

الوضع الشاذ هذا، لم يتأخر لينفجر ميدانياً بين الطرفين، حيث كان المسرح معبر “باب الهوى” الفاصل بين الاراضي السورية وتركيا في ريف إدلب. إنفجر صراع الطرفين بعد ان قرّر “جيش الإسلام” إستلام زمام الأمور على المعبر من “أحرار الشام” التي تحصد مغانم ومكاسب مغارة “علي بابا” وحيدة بعد مقتل قيادتها دون إشراك “الجبهة” في قضم ما تيّسر، حيث أدى ذلك إلى إجتياح المعبر عسكرياً وطرد عناصر “الحركة” وقياداتها منه، مع سقوط عشرات القتلى بينهما. كان هذا الأمر بمثابة إنذارٍ واضحٍ من قبل “علوش” للقيادة الجديدة.

وعلمت “الحدث نيوز” من المصادر، انّه سبق عملية الإجتياح، تحذير مذيّل بتوقيع “الجبهة” تفيد الحركة أنها فوضت “جيش الإسلام” إدارة شؤون المعبر معها طالبة منها تسهيل الأمر وإشراكه كونه يتقاسم السيطرة معها على المنطقة بإدارة شؤون المعبر، لكنها أبت ذلك وتجاهلت الرسالة حتى وصل الأمر إلى الإحتكاك العسكري. وعلم ايضاً ان زعيم “صقور الشام” الشيخ عيسى” كان موافقاً على مضمون تفويض “جيش الإسلام”.

وتشير المصادر المواكبة لحركة التنظيمات الجهادية في سوريا لـ “الحدث نيوز”، ان معبر “باب الهوى” فضلاً عن دوره في سياق التدخل التركي المساند للمسلحين عدةً وعتاداً، يتمتّع بدورٍ إقتصاديٍ هام، حيث يوصف كأنه “مغارة علي بابا” نظراً للمردود المادي الصادر منه. فبحسب المعلومات، تتقاضى الجهة المسيطرة عليه مبلغ 200$ عن كل سيارة تمر عبره. وإذا قدرنا مثلاً انّ عدد السيارات التي تمرّ في اليوم 50، فإن نتاج المعبر في اليوم 10.000 (عشرة آلاف دولار أمريكي)، اي بإجمالي 300.000 (ثلاثمائة آلف دولار أمريكي) في الشهر، وهو مبلغُ عالي بالنسبة إلى من يُسيطر.

صراع “الحركة” و “الجيش” ليس مالياً فقط، ولا ميدانياً ايضاً، ولا حتى تنظيمياً حصراً، بل يتعداه إلى الدور الإقليمي، فعلى الرغم من إنصهار “علوش” و “عبود” وتزاوج تنظيميهما في ظل دعم السعودية للاول وقطر للثاني في ذروة الصراع بين الدولتين، فإن هذا التزاوج لم يعد يصلح اليوم بفضل إنقلاب المشهد القيادي وذهاب “صمام الأمان” الذي كان يُسيطر على الأمور، فبات التنظيمات حالياً يتحركان كلما تحرّكت العلاقة بين السعودية وقطر سلباً، وباتا المعبران عن هدوء العلاقة وعن إنفجارها عبر الميدان والعسكرة.

في ظل هذا التدهور في العلاقة، يرى مراقبون انّ مسألة تشظّي “الجبهة الإسلامية” المبنية على الإنفجار الداخلي باتت مسألة وقت، وأن “الجبهة” التي لطالما تغنّى بها الغرب ودعمها لتكون البديل عن “دولة داعش”، لم تعد مستقرة من الداخل، اي لم تعد صالحة للحكم، وباتت إطاراً يترجم كفة الصراعات الاقليمية وحركتها، وان تشظيها بات قريباً، حيث ستتفكّك أجزاءٌ اساسيةٌ منها لتصبح معادية للاخرى، ما سيقلّص من حجمها ودورها المعطى لها والمكلفة به، ذلك يأتي ضمن ترتيبات المصالح الدولية – الإقليمية المستجدة، وفي كلتا الحالتين فإن “جيش الإسلام” لن يخسر الكثير وسيخرج منتصراً كونه القوة الأكبر والأضخم في “الجبهة”، ولن يتأثر دعمه السعودي، لكن سلطة “علّوش” في السيطرة على الكتائب الإسلامية الأخرى ستتأثر.
الحدث نيوز

صناعيو دمشق يحصلون على قروض تشغيلية حتى 20 مليون ليرة...

غرف التجارة: المركزي لا يمول إلا 25 بالمئة من المستوردات

أكد أعضاء غرفة تجارة دمشق أن سبب عدم استقرار سعر صرف الدولار في الآونة الأخيرة يعود إلى تعقيد إجراءات الحصول على إجازة الاستيراد بهدف ضبط الطلب على القطع الأجنبي، وهي أداة غير منطقية، وخاصة أن تمويل المصرف المركزي للمستوردات لا يشكل أكثر من 20 إلى 25 بالمئة من إجمالي التمويل اللازم لمستوردات السوق.
وأجمع الأعضاء في مذكرة تمخضت عن اجتماعهم أمس وجهت إلى رئاسة مجلس الوزراء على أن تعليمات منح إجازات الاستيراد الحالية أدت إلى خلق صعوبات اعترضت مسار العمل التجاري للتجار نتيجة تطبيقها، مشيرين إلى أن ذلك أدى إلى خلق صعوبات أكبر لجهة تأمين الحاجات اليومية للمواطنين، مطالبين الحكومة بضرورة إلغاء آليات منح إجازات على الاستيراد الوطني لما لها من منعكسات سلبية عليهم. وفي السياق أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن الحكومة وافقت على تذليل بعض العقبات أمام الشركات الصناعية في عدرا الصناعية من خلال موافقتها على منحهم قروضاً تشغيلية لمدة عام.
وقدر الدبس لـ«الوطن» أن تبلغ قيم القروض بين 10 إلى 20 مليون ليرة وبحسب الترتيبات التي يمكن التوافق عليها بين صاحب القرض والبنوك العاملة في سورية، موضحاً أنها ستخضع لشروط محددة.

الوسوم (Tags)

حلب   ,   ريف دمشق   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz