Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:40:35
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 12 - 11- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين في وادي مران وشمال قرية شريفة بريف تدمر وقرب مبنى الناحية في تلبيسة.
إدلب :وحدات من الجيش العربي السوري تردي كامل مجموعة إرهابية مسلحة قتلى في محيط نحلة وتقضي على عدد من الإرهابيين في أبو الضهور وتدمر أدوات إجرامهم.

حلب: سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري استهدف رتل سيارات تابع لتنظيم "داعش" كان متجها من قرية بزاعة باتجاه قرية تل الاسطبل وفيه جثتي العسكريين المنشقين "حسين السطم" ومحمد حسين الرحيل"، ما أدى لتدمير الرتل ومقتل اكثر من 10 مسلحين عرف منهم المدعو "محمد عبد الله القوادير" والمدعو "حسين الحركوش".

حماة: مقتل نحو 40 مسلحاً من جبهة النصرة في كمين للجيش العربي السوري قرب قبة الكردي شرق السلمية

حلب مساء أمس : شهيد و11 جريحاً مدنياً واحتراق منزلين وعدد من السيارات نتيجة سقوط أكثر من 15 قذيفة في حي جمعية الزهراء، بمنطقة جامع حمزة ومدرسة النفط أطلقها مسلحون متشددون من جهة اللليرمون.
مصادر سورية تؤكد أن العفو الرئاسي الذي صدر في حزيران الماضي شمل حتى الآن 11 ألف شخص.

مصدر سوري: «تجميد القتال» بحلب لا يشمل ريفها

كشف مصدر سوري رسمي أمس عن مضامين مبادرة تجميد القتال في حلب معتبراً أن المبادرة محصورة بأحياء المدينة وليس بريفها حيث يتابع الجيش السوري عملياته في محاربة الإرهاب.
وقال المصدر الذي تحدث للإعلاميين في دمشق: إن «المبادرة لا تشمل الحديث عن الريف، فالجيش يتابع عملياته في محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة هناك، ويحقق يومياً الانتصار تلو الآخر وهو ماض في عملياته تلك بكل عزيمة وإصرار».
وأضاف المصدر: إن «المبادرة تتحدث عن حلب المدينة فقط، التي لا يقوم الجيش فيها حالياً بعمليات واسعة وستنتج، في حال اعتمادها، وضعاً مشابهاً لما حصل في مدينة حمص القديمة مؤخراً، بهدف إعادة الأمن للمدينة، وذلك انطلاقاً من أهمية مدينة حلب، وحرص الدولة على سلامة المدنيين فيها كما هو حال كل بقعة من الأرض السورية».
وأوضح المصدر أن «مصطلح «تجميد القتال» لا يعني إغفال أي خرق للمبادرة من قبل المسلحين، فالجيش سيرد على أي إطلاق نار أو اعتداء بالطريقة التي يراها مناسبة ودون تردد».

حلب: شنّت الجماعات التكفيرية ( مساءَ الثلاثاء ) عملية هجومٍ بهدف التقدم وإحداثِ خرقٍ في حي جمعية الزهراء - شمال غرب حلب -
الهجوم بدأ من محورين :
• الاول محور كفر حمرة باتجاه مدفعية الزهراء
• والثاني محور جامع الرسول الاعظم باتجاه مركز الدفاع الوطني
- بدأت عملية هجوم العصابات الارهابية بتغطية كثيفة بقذائف الهاون و مدفع جهنم باتجاه الاحياء السكنية ، وأدت لاستشهاد مواطن وإصابة 11 آخرين إضافةً لأضرارٍ مادية كبيرة بعددٍ من المنازل والسيارات المركونة ، تزامنَ إطلاقها مع محاولات الهاء على كامل محور جمعية الزهراء ومحيط المخابرات الجوية والخالدية
قامت وحدات الحرس الجمهوري بالجيش السوري باستهداف النقاط الرئيسية لمحوري الهجوم وتكثيف الضربات على خطوط الامداد والإلهاء
أما رجال الجوية كان لهم الدور باستهداف مجموعات الإلهاء والتركيز على عدم حدوث اي خرق ضمن المحور
في حين قامَ النسر السوري بتكثيف ضرباته وغاراته على خطوط الإمداد والتعزيزات من الكاستيلو وحتّى كفر حمرة ( شمال حلب )
بالتزامن مع ذلك استهدف سلاح المدفعية مقراتٍ وتجمعات الارهابيين بالقرب من " حريتان وكفر حمرة " ليسفر الاستهداف عن تدمير عدة اليات للارهابيين وبالتالي شلّ حركة الهجوم والتحول الى خطة الدفاع للعصابات الارهابية
- قتلى المسلحين ترى بوضوح بالقرب من : القصر العدلي - مفرق كفر حمرة
- الحرس الجمهوري تابع عملياته العسكرية بالقرب من جامع الرسول الاعظم ليتم شل حركة المهاجمين بالكامل بين قتيل وجريح
بعد انتهاء الهجوم قامت العصابات الارهابية باطلاق عدد من القذائف المتفجرة سقطت على منازل المدنيين
- حالياً توقفت حدة الاشتباكات بالكامل وتسمع بعض الرشقات المتقطعة
كل الشكر لحماة الارض والعرض ابطال الجيش العربي السوري

 تقدم لمسلحي "البيشمركة" في عين العرب

ذكر ناشطون سوريون يوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني أن المقاتلين الأكراد في عين العرب حققوا تقدما في جنوب المدينة و سيطروا على عدد من المباني، بعد قتال عنيف مع مسلحي "داعش".

وأضاف النشطاء أن مقاتلي "البيشمركة" قصفوا مواقع لمسلحي "داعش" في عدد من أجزاء المدينة، كما أكدوا أن طائرات التحالف الدولي أغارت على مواقع "داعش" في محيط المدينة.

وكان ممثلون عن الأكراد السوريين قد أعلنوا أنهم يتقدمون "شارعا شارعا" في مدينة عين العرب  وأنهم سيستعيدون المدينة من الجهاديين "في وقت قصير جدا".

وقال رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم على هامش اجتماع عقد في باريس لدعم المدينة المحاصرة في شمال سوريا يوم الاثنين "إن القوات الكردية تتقدم على الأرض في كوباني شارعا شارعا".

وأضاف أن "التقدم بطيء لأن "داعش" فخخ المنازل التي انسحب منها وسقط لنا أمس شهيد بانفجار لغم فيه، لكن سنستيعد السيطرة على المدينة في وقت قصير جدا".

وفي اتصال هاتفي خلال الاجتماع، أكدت قائدة القوات الكردية السورية في عين العرب  نارين عفرين أن قواتها "حققت تقدما في كوباني".

وقالت "سوف نحرر المدينة منزلا منزلا ونحن عازمون على سحق الإرهاب والتطرف".

وأكدت القائدة نارين عفرين "منذ 56 يوما ونحن نقاوم في شروط قاسية جدا"، مضيفة أن "المقاومة تقودها المرأة".

دخول 12 قافلة مساعدات إنسانية من أصل 23 إلى حي الوعر بحمص
دخلت 12 قافلة مساعدات إنسانية من أصل 23 إلى حي الوعر بحمص وذلك بعد اتفاق بين الحكومة السورية والمسلحين في حي الوعر، وذلك بوساطة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.

منظمة الصليب الأحمر الدولية والهلال الأحمر السوري قدمتا تلك المساعدات.

الجيش السوري يُشكّل حزاماً أمنياً بثلاث خطوط دفاعية للدفاع عن دمشق!

كشفت مصادر إعلامية قريبة من الميليشيات الارهابية في سوريا بالاضافة إلى نشطاء ميدانيون، ان الجيش السوري يعمل على إنشاء حزام أمني للدفاع عن دمشق إنطلاقاً من منطقة جبل الشيخ في محافظة القنيطرة التي شهدت تقدماً للمسلحين خلال الفترة الماضية.

وأوضح المصادر أن “منطقة سفح جبل الشيخ التي تصل محافظة القنيطرة بمحافظة ريف دمشق شكل فيها الجيش السوري حزاماً أمنياً، هو بمثابة خط الدفاع الثاني عن دمشق”.

وأشار إلى ان الجيش خلق مع عاصمته من جهة الجنوب والجنوب الغربي، ثلاثة خطوط دفاعية، أولها وأبعدها هو منطقة القنيطرة التي تشهد اشتباكات عنيفة، فيما الثاني تمثله قرى جبل الشيخ الحدودية مع جنوب لبنان التي شهدت الاشتباكات.

أما “خط الدفاع الثالث فهو بلدات جنوب دمشق التي تتضمن ثلاثة تجمعات عسكرية كبيرة تابعة للجيش السوري، وتتولاها أقوى و أشد الفرق العسكرية تدريباً و تسليحاً في الجيش السوري”.

خطة الروس لحل الأزمة السورية

عباس ضاهر
تحرّكت موسكو في الأسابيع القليلة الماضية لتسويق حلّ سياسي للأزمة السورية بعد مشاورات كانت أجرتها مع القيادة المصرية خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لموسكو مؤخراً. تكفل حينها الأخير بإقناع السعوديين وإبلاغ الروس بنتائج المساعي والتنسيق معهم بشكل متواصل. بالفعل حاول السيسي إقناع الرياض بضرورة إيجاد حل سوري لأن المعركة مع "داعش" أو "الإخوان المسلمين" بالنسبة اليه واحدة. تفهمت المملكة السعودية طرح الرئيس المصري، لكنها أصرت على طلب إيجاد بديل عن الرئيس السوري بشار الأسد.
كان السيسي يدرك أنّ الأسد لن يُقدِم على التنحي في زمن سوري بات يميل لصالحه نسبياً، والوقت أصبح يلعب لمصلحة النظام. حصل تواصل سوري-مصري مباشر عبر مسؤولين أمنيين انتقلوا من دمشق إلى القاهرة. عنوان تحرّك القيادة المصرية الجديدة بُني على أساس الحفاظ على الجيش السوري والإعتماد عليه وعدم السماح للمجموعات الإسلامية بالتحكم بمصير سوريا.
تردّد الكلام في القاهرة عن أنّ المعركة واحدة ما بين سوريا ومصر من جهة والمجموعات الإسلامية من جهة ثانية. بالفعل يشكل المسلحون في سيناء إمتداداً لمجموعات سوريا، والدليل ما أثبتته التطورات لاحقاً عن مبايعة جماعة "بيت المقدس" المتواجدة في مصر لتنظيم "داعش".
المستجدات في العراق وتخوف الخليجيين من "داعش" ومطالبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الغرب بقتال الدواعش كلها عوامل ساندت السيسي في مهامه حول سوريا. أدرك مع الروس أنّ الأميركيين تورطوا في حرب طويلة في العراق، ما يعني أنّ اللحظة مناسبة لتسويق مبادرة تخدم الحرب الدولية ضد "داعش". الآن الأميركيون أقلّ حدة تجاه دمشق. الرأي العام الدولي بدّل من نظرته حول سوريا. الكل يرصد الحرب على "داعش".
رغم التباين الأميركي-الروسي طرحت موسكو سؤالاً غير مباشر على واشنطن: كيف ستنجحين بضرب "داعش" من دون جيش يقاتل على الأرض؟ الحرب الجوية لا تكفي. لم تستطع الطائرات في تاريخ الحروب حسم المعارك وحدها من دون جيوش برية.
إذا ما العمل؟ من هو الجيش الذي سيقاتل "داعش"؟
في نية موسكو أنّ الجيش السوري قادر على المهمة في حال دعمه وتسليحه بشكل افعل، ولذلك تحدث وزير الخارجية السوري عن قرار الروس تزويد الجيش السوري بصواريخ s300.
من هنا أعدّت موسكو مشروعًا لحلّ أزمة سوريا ودعم جيشها تحضيراً للمواجهة مع "داعش" على الأرض. نسّقت مع المصريين بعلم السعوديين وسوّقت لمعالم خطة تستند الى نقاط عدة:
- ترسيخ سلطة الرئيس السوري على الأمن القومي للبلاد (خارجية وجيش وامن) مع إعادة ضباط لصفوف الجيش لم تتلوث أيديهم بالدماء لكنهم جلسوا جانباً أو غادروا البلاد منذ بداية الأحداث.
- تسليم الصلاحيات الاخرى الى الحكومة الانتقالية التي ستتشكل عملياً من قوى موالية ومعارضة معتدلة.
- حل مجلس الشعب السوري وتأليف لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد.
- اجراء انتخابات رئاسية بعد سنتين ونصف على ان يترشح لها من يريد ومنهم الأسد دون وضع اي فيتو على أي إسم.
طرحت روسيا الفكرة على الإيرانيين، فلم يوافقوا بداية الأمر ورموا الكرة في ملعب الرئيس السوري، ثم وافقوا مبدئياً بعد علمهم بموافقة الولايات المتحدة الأميركية.
على الفور دعت موسكو شخصيات معارضة لزيارتها، وأجرت خارجيتها اجتماعا مع معاذ الخطيب في الايام الماضية تحت عنوان الدعوة لحوار سوري-سوري.
قبل الخطيب بالمبادرة على أن يُصار إلى تحديد المشاركين من المعارضين وفي مقدمهم حليف الروس النائب السابق لرئيس الحكومة السورية قدري جميل ومنشقون عن الإئتلاف.
لم تحدد دمشق موقفها بعد، على أن يحمل وزير الخارجية وليد المعلم جواب بلاده الى الروس مع بعض التعديلات على أفكار موسكو التي لقيت إستحسان واشنطن.
أمام المستجدات أعادت سلطنة عمان فتح سفارتها في دمشق وستقيم خلال الايام المقبلة فيها حفل إستقبال بمناسبة عيد وطني للعُمانيين.
تبدل المشهد حول سوريا، وبات تهديد "داعش" يصل الى عواصم العالم، ويفرض "غرق" الأميركيين مجددا في حرب الساحة العراقية، إما ستخرج فيها نهائيا واشنطن من المعادلة في الشرق الأوسط نتيجة الانسحاب الأميركي من العراق او تكمل المواجهة لترسيخ وجودها في المنطقة وهو ما يظهر حتى الآن بزيادة العديد العسكري تحت عنوان المستشارين.
حركت موسكو محركات التسوية حول سوريا، فهل تتم أم أنها مربوطة بمسار ومصير المفاوضات النووية بين الغرب وطهران؟
النشرة.

"ريد بول" يعطي داعش سوريا "جوانح"

ترجمة: ريم علي

نقلت صحيفة الـ UPI عن خبراء قولهم أن الدولة الإسلامية التي تسيطر على المعابر الحدودية تربح من عائدات ورسوم الواردات.

وقالت الصحيفة: "قال الخبراء أن شاحنات مليئة بـ الريد بول تدخل يوميا عبر الحدود التركية إلى سورية عبر معابر تسيطر عليها الدولة الإسلامية."

و أضافة UIP "كشفت إحصاءات التجارة التركية نشرت في أنقرة أن تركيا قامت بشحن بضائع إلى سورية بمليارات الدولارات في ذلك شاحنة من مشروب الطاقة".

و نقلت الصحفية عن موقع "ذا لوكل النمساوي" ما قاله مصطفى يلماز و هو مالك شركة شحن تركية (جيم-آي ترانسبورت) : "كل يوم لدينا أربع أو خمس شاحنات محملة بالـ ريد بول تدخل سوريا، مضيفاً إلى أنه المستهلكين من الجانب السوري لا يعرفون عن أنفسهم إلى السائقين و أن البضائع تنقل إلى شاحنات أخرى في الطرف الآخر من المعابر الحدودية التي يسيطر على بعضها الجيش الحر والدولة الإسلامية والجبهة الإسلامية".

ويرجح الخبراء أن المسلحين يحصلون على مكاسب من هذه التجارة.

وأضافت الصحيفة : "وفقاً لتقرير صدر عن صحيفة البلومبرغ الألمانية يقول أن المسلحين يكسبون الربح من الأعمال التي يقوون بها عبر الحدود ويولدون المزيد من المال من أجل الحصول على المزيد من الأسلحة"، كما أكد التقرير "أي يكن من يسيطر على جانبي الحدود الدولية يدعي الترخيص لانتزاع الرسوم والأتعاب، وحيث لا يوجد قانون، تقوم العصابات الإجرامية بابتزاز كل ما تحمله الأسواق".

من حلب الى جبل الشيخ، مفاوضات حافة الهاوية أم الحسم؟

عمر معربوني*

في الظاهر يبدو طرح ديميستورا ترجمةً لرغبة أممية تتماهى مع مبادئ الأمم المتحدة العامّة، لكنه في الحقيقة يعكس السياسة الأميركية الأوروبية المبنية في هذه المرحلة على مبدأ المقايضة، وإن كان الرئيس بشار الأسد قد رحّب مبدئياً بطرح ديميستورا ووعد بدراسة الأمر انطلاقاً من سياسة الدولة السورية المعلنة في تأمين الأمن والسلام لكل مكان في سورية، فلا يبدو أنّ قادة الجماعات المسلّحة على اختلاف فصائلهم قد وجدوا في الأمر ما يحقق مصالحهم، وهو ما يعكس الرغبة التركية والإسرائيلية في إبقاء النزاع قائماً أقّله حتى تحقيق المنطقتين العازلتين في الشمال والجنوب؟

وانطلاقاً من هذا الواقع فإنني على عكس ما يتم الكلام عنه بأننا أمام مرحلة مفاوضات، أتوقع أن تقدم كل من تركيا في الشمال وتحديداً في حلب على الدفع بإتجاه توسيع بقعة المعركة عبر استخدام جبهة النصرة في ريف ادلب ومسلحي أرياف حلب ومسلحي الأحياء الشرقية في مدينة حلب على فتح معركة كبيرة تستهدف فك الطوق عن مسلحي مدينة حلب، والقيام بهجوم كبير على جبهتي المخابرات الجوية في حي الزهراء والراموسة في الجنوب وهو ما تؤكده معلومات عن إدخال حوالي ألف مقاتل جديد الى أحياء حلب عبر طريق الكاستيلو، ومن هنا نفهم عدم موافقة قيادات الجماعات المسلّحة على مقترح ديميستورا.

في الجنوب لا يبدو أنّ "إسرائيل" تدرك أنها بدعمها للجماعات المسلّحة بالإقتراب من بعض الخطوط ستكون أمام مرحلة إنهاء فضّ الإشتباك بينها وبين سورية، وبذلك سنكون على مشارف مرحلة تشبه إعلان الحرب مما يرشح المسار على كل الإحتمالات.
أما لماذا لن نكون أمام مرحلة مفاوضات جدية وستقتصر على بعض الحراك الديبلوماسي والزيارات والتصريحات، فلأنّ شروط المفاوضات لم تكتمل بما يسمح بالشروع بها.
ففي الجانب المتعلق بالدولة السورية، فإنّ موازين القوى التي عكستها وقائع الميدان تصب في مصلحة الدولة التي استطاع جيشها إحراز إنجازات ميدانية كبيرة في أكثر من مكان وخصوصاً في ريف حماه وحلب.

فحلب التي جاء ديميستورا بمقترحه من أجلها هي على مشارف الحسم وستبقى على أولوية اهتمامات الدولة السورية كونها تمثل الثقل الإقتصادي الذي يجب إعادة ضخّ الحياة الى شرايينه، بما يساعد في رفد حركة التبادل التجاري والنقدي وتحريك عجلة النمو التي يجهد أطراف الهجمة على السير في تعقيدها أكثر في محاولة لإنهاك الدولة وإقتصادها بعد أربع سنوات من الحرب.
فتجميد القتال في حلب لن يساعد الدولة كثيراً كونه سيبقي الوضع على ما هو عليه إلّا اذا دخل مسلحو الأحياء الشرقية في مصالحة وطنية وهو ما لن تقبل به تركيا حالياً لكونها تخطط بشكل مغاير لمسار المفاوضات المطروح حالياً على أمل كسر موازين القوى الحالية التي تميل لمصلحة الجيش السوري، فتركيا باتت تملك ورقتي النصرة وداعش في ريف ادلب واغلب ارياف حلب وجزء كبير من مسلحي الاحياء الشرقية، وهي التي لا تزال تؤسس غرف العمليات وتُطلق المعارك بين فترةٍ وأخرى.

والأيام القادمة القليلة ربما تحمل بوادر معركة كبيرة تتحضر لها الجماعات المسلحة في حلب وأريافها ستحاول تركيا من خلالها إجبار النظام على الدخول في مفاوضات حافة الهاوية لتقديم تنازلات جوهرية، وهنا أود أن أشير الى أنّ ما تفكر فيه تركيا ليس أمراً جديداً، وهي لم تستطع تحقيقه عندما كانت الجماعات المسلحة تطوّق الأحياء الغربية لمدينة حلب وتسيطر على مناطق شاسعة بما فيها المدينة الصناعية التي تم نهبها وتهريب معدات مصانعها الى تركيا والتي بيعت بأبخس الأسعار.

في الجنوب السوري يختلف الأمر كثيراً، حيث شكّل دخول "إسرائيل" على خط المعارك تغييراً كبيراً في خرائط توزع السيطرة التي باتت فيها الجماعات المسلحة تسيطر على شريط كبير من معبر نصيب مع الأردن وصولاً الى القنيطرة وبيت جن في الجولان.
ولأنّ ما ينطبق على مسلحي الجنوب السوري هو نفسه ما ينطبق على مسلحي حلب وادلب فإننا أمام مشهدٍ قريب من حيث الأهداف والمسار، وباعتقادي فإنّ "إسرائيل" عبر جماعاتها ستقدم على فتح معركة بيت جن عرنة قريباً والإندفاع الى اقرب مسافة من دمشق، وبهذا يتكامل الهدفان التركي والإسرائيلي في الضغط على العاصمتين الإقتصادية والسياسية ما يجبر القيادة السورية على الرضوخ والدخول في مرحلة مفاوضات حافّة الهاوية.
وفي موضوع البارحة كنت قد استعرضت ما يجري في الجنوب السوري والإجراءات التي عمد الجيش السوري الى اتخاذها في مسألة إعادة الإنتشار التي تبدو أكثر من ضرورية لاستيعاب الهجمات المتتالية وإبعاد وحداته عن حالة الإستنزاف التي تم التخطيط لها بعناية من قبل الضباط الإسرائيليين وهو ما تم إدراكه من القيادة السورية، فأن يخسر الجيش بعض المساحات الجغرافية آنياً لصالح الشروع في تنظيم خطوط دفاعه في المرحلة الأولى والإنتقال الى مرحلة الهجوم المضاد أفضل من البقاء في وضع وحدات في معارك متداخلة ومتشابكة وهي سمة المشهد في جبهة درعا وريفها.

في كلا الحالتين الذهاب الى المفاوضات أو الشروع في الحسم، فإنّ الدولة السورية لا تزال قادرة على الإمساك بزمام المبادرة وربما سيكون تعنّت البعض بعدم قبول مقترح ديميستورا في تجميد القتال في حلب سبباً في تعجيل الحسم أقلّه في حلب بموازاة رسم مشهد جديد في الجنوب السوري يعقّد على الإسرائيليين والأتراك أهدافهم ويعجّل في إيجاد بديلٍ لحوار موسكو1 الذي ترعاه كل من روسيا والقاهرة، والذي تسربت بعض بنوده ومنها تشكيل حكومة انتقالية تحفظ للرئيس الاسد حقائب الدفاع والداخلية والخارجية وتضمن له الترشح للإنتخابات بعد تعديلات جذرية للدستور السوري، إشارة الى أنّ سورية ترفض رفضاً قاطعاً إشراك المعارضة الخارجية وإقتصار المشاركة اذا حصلت على المعارضة الداخلية.

ختاماً، من يعرف قواعد وقوانين المفاوضات التي تديرها الديبلوماسية السورية يدرك أنّ الرئيس الأسد المبتسم دوماً عندما يذهب الى المفاوضات سيذهب بعصا غليظة وسيتكلم بلطف، فهذه الديبلوماسية هي مدرسة متكاملة في خوض المفاوضات تحت النار وعلى حافة الهاوية.
*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
سلاب نيوز

طريق الحرير يمرّ من الرقة .. وهذا "موسمه" يا ديمستورا..؟

ماهر خليل

لاشك أن الحراك "الدبلوماسي" الذي تشهده دمشق اليوم بعد الزيارة الثانية للمبعوث الدولي «ستافان دي مستورا» إليها، حاملاً بـ"يمناه" اقتراحاً بتجميد القتال في محافظة "حلب"، له أهميته "الخاصة" على المستوى الدّولي والإقليمي، ولا شك أيضاً أن واشنطن و"معارضيها المعتدلين" إضافةً إلى الحلفاء كانت تنتظر بفارغ الصبر الجواب السوري الذي جاء بحسب تقديرنا "مفاجأً" على شاكلة الموافقة السورية للتعاون في "الملف الكيماوي" وتدميره ليقطع عليها طريق "التدخل العسكري" آنذاك، وجواب الرئيس السوري «بشار الأسد» للمبعوث الدّولي أمس، لايقل "ذكاءً" عن قبوله "السريع" سابقاً لحل "مشكلة" الملف الكيماوي بـ"السرعة القصوى" حيث تجسّد هذا القبول حينها بالعمل "الجدّي" على الأرض.

في الحقيقة، الرئيس «الأسد» حيّر "مناوئيه الدّوليين" في المرونة التي أبداها أمام "مجمع" الطلبات التي قدّمت له منذ انطلاق الأزمة في بلاده، وترك لنفسه فرصة رفض بعضها وقبول البعض الآخر وإحالة طلبات أخرى للـ"دراسة" كما فعل أمس بما يخص إيقاف "جبهة حلب عسكرياً"، فـ«الأسد» يفهم جيّداً حجم الأطماع "التركية" اتجاه هذه المحافظة، ويفهم أيضاً أن الحصار الذي أطبقه الجيش العربي السوري في الفترة الأخيرة على المدينة حطّم تلك الأطماع العثمانية وقضى عليها، بل نستطيع القول أن اكتمال الطّوق بنسبة 100% حول المدينة ومباشرة الجيش السوري عملياته داخل المدينة وتأمينها، سيحرج «إردوغان» أمام مناصريه الذين تعهّد لهم قبيل الانتخابات بحل مشكلة "اللاجئين" في بلاده، وبالتالي ستكون حدود تركيا مع سوريا مسرح عمليات عسكرية مفتوح باتجاه تركيا، خاصة وأن وحدات الجيش العربي السوري مازالت تستكمل عملياتها الأخيرة في الريف الحلبي، وهذا مايتخوّف منه «إردوغان» اليوم حيث يشكل سقوط هذا الريف أو جزءاً منه بيد الجيش سيدفع ميليشياته الهاربة إلى تركيا وسيصطدم بعدها بمشكلة "إخراجهم" من البلاد .. ولكن إلى أين ..؟؟

عودة «ديمستورا» إلى دمشق اليوم وبيده "الورقة الحلبية" دوناً عن غيرها من المناطق، يطرح عدّة أسئلة أهمها، هل لجبهة النصرة والميليشيات "المتشددة" و"داعميهم" أي علاقة بهذه الزيارة ..؟، هل لقتال الفصائل الإسلامية المتشددة في "إدلب" والذي يهدد بسقوطهم بعد تصفية بعضهم بعضاً أي علاقة بهذه الزيارة، خاصة وأن إدلب تعتبر "امتداداً اقتصادياً ولوجستياً" لمحافظة حلب .؟؟،

في خطاب القسم بعد فوز الرئيس «بشار الأسد» في الانتخابات الرئاسية، وجّه عدّة رسائل مهمّة جداً، فبعد أن خاطب الرقة بـ"الحبيبة" وصف حلب بـ"الصامدة" وأهلها بـ"الأبطال" وأنه "لن يهدأ لنا بال حتى تعود آمنة مطمئنّة"، كما اعتبر أن «إردوغان» حوّل الأزمة السورية إلى "ثأر شخصي" معه، فإن ربطنا هذه الرسائل الثلاث مع بعضها نستطيع حقيقةً أن نفهم ولو "جزء" صغير مما يفكّر فيه الرئيس «الأسد»، بحيث نفترض ولا نجزم بأن الرئيس السوري يسعى اليوم مع المبعوث الدّولي لإيجاد حلقة وصل بين ما يريده هو وبين ما يريده أو "يقترحه" «ديمستورا» اليوم، وهو باختصار "أنقرة مقابل أمان واستقرار حلب"، كما هي المعادلة القديمة الجديدة "الرقة مقابل أنقرة"..؟، وأن تعود الميليشيات "على اختلاف أشكالها" إلى حيث جاءت من تركيا، ونخصّ هنا بالذكر "النصرة وداعش".

الشعب السوري الذي صمد طيلة فترة الحرب هذه، لن يقبل "صراحةً" بأنصاف الحلول حول "حلب"، فهو يعتبر أن مسألة إنهاء التواجد الميليشياوي فيها مسألة "كرامة وأخلاق" وهي مسألة "وجود" له، ومن حقّه أن يسأل ببراءة، لماذا عندما اجتاحت كل "قطعان" الميليشيات تلك المحافظة وعاثت فيها فساداً وخراباً، وقتلاً وحرقاً وتدميراً، لماذا لم تتحرك الأمم المتحدة أو المجتمع الدّولي..؟، لماذا تحركوا اليوم بعد أن قطع فيها الجيش السوري مراحلاً "مهمّة" وحصر تلك الميليشيات في أوكارها منتظرةً ساعة فنائها استعداداً لتخليصها من سنين "الدم" التي مرّت بها ..؟؟، ليأتي «ديمستورا» اليوم ويقترح "التجميد" في محافظة أقل مايمكن وصفها الآن بـ"البركان" الذي إن انفجر أكثر فإن حممه ستحرق "تركيا" قبل أي شيء آخر..
عربي برس

شركات سويدية تنتظر إشارة من الحكومة للبدء بإعادة الإعمار

كشف رئيس وفد هيئة الدفاع عن سورية في السويد جورج مقدسي إلياس عن وجود خطط لمشاريع جاهزة وقابلة للتنفيذ للبدء بعمليات إعادة الإعمار في سورية، وأوضح إلياس في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الشركات السويدية باشرت بوضع الخطط وتهيئة إمكاناتها من بنى مسبقة الصنع وفي مجال الطاقة الشمسية ليكونوا حاضرين على أرض الواقع مع أول إشارة من الحكومة السورية لإمكانية البدء بعمليات إعادة الإعمار، مشيراً إلى وجود خبرات عريقة في مجال بناء المدن واستخدام الطاقة البديلة والصحة.
تصريح إلياس جاء على هامش زيارة لوفد هيئة الدفاع عن سورية في السويد إلى هيئة الاستثمار السورية يوم أمس بغرض التأكيد على التضامن المعنوي والمادي مع الشعب السوري، حيث ضم الوفد رجال أعمال سويديين وأعضاء من الجالية السورية في السويد وأعضاء من أحزاب مستقلة، حيث لفت رئيس الوفد إلى أن تشكيل الوفد والتخطيط للزيارة ودعم عمليات الإعمار هي جهود خاصة وشخصية لأعضاء الوفد والجالية السورية، بعيداً عن الحكومة السويدية، لافتاً إلى أن هيئة الدفاع عن سورية تلقت العديد من الاتصالات من شركات سويدية لديها الرغبة للمساهمة في إعادة الإعمار ويملكون الخطط الجاهزة، بحيث يمكنهم أن يكونوا فاعلين على أرض الواقع خلال فترة قصيرة من إعطاء الحكومة السورية إشارة البدء بإعادة الإعمار.
من جهتها عبرت مدير عام هيئة الاستثمار السورية المهندسة هالة غزال في تصريح خاص لـ«الوطن» عن استعداد الهيئة لتعزيز العلاقات مع رجال الأعمال في السويد والجالية السورية هناك، وخاصة في المشاريع المهمة وذات الأولية في عمليات إعادة الأعمار، خاصةً في مجالات الخبرة التي يمتلكونها كبناء المدن والطاقة البديلة المتجددة والصحة، وستقوم هيئة الاستثمار بالتواصل الدائم معهم وتقديم التسهيلات لهم لاستقدام هذه الكفاءات وتسخيرها في مشاريع إعادة الإعمار.
بدوره رأى عضو الوفد الخبير في مجال البيئة الدكتور إبراهيم إبراهيم أن سورية تمتلك الإمكانات الكبيرة لإقامة مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة والبيئة، مشيراً في حديث خاص لـ«الوطن» إلى أن السويد تعتبر من دول العالم الباردة وغير المشمسة ومع ذلك تمكنوا من إقامة مشاريع مهمة لتكرير واستخراج الطاقة الكهربائية بأرخص الأثمان من الفضلات الغذائية، والتي وصلت لمرحلة أصبحت الكهرباء فيها مجانية، بالإضافة لمشاريع إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، لافتاً إلى أن هكذا مشاريع يمكن إقامتها في سورية، والدراسات جاهزة لها وهي بحاجة لتقديم التسهيلات من الحكومة السورية للبدء بها.

انقرة ترد على واشنطن في ريف إدلب استعداد لما بعد معركة عين العرب

نضال حمادة

تستمر معركة كوباني (عين العرب) بين مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ومسلحي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) منذ قرابة شهرين، ويستمر معها التوتر في العلاقات بين تركيا وامريكا على خلفية دعم انقرة لداعش، وكنا قد ذكرنا تفاصل هذا الخلاف في تقارير سابقة.

أدى التدخل الامريكي في كوباني عبر القصف الجوي الى وقف تقدم داعش في المدينة وفي باقي المناطق السورية، كما أدى استمرار الحرب وامتداد مدتها الزمنية على الحدود التركية السورية الى تصاعد قلق تركيا الواقعة بين اكثر من نار في هذه المعركة خصوصا ان الولايات المتحدة رفضت كل طلبات اردوغان واوغلو باقامة منطقة عازلة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا وقصف الجيش السوري تزامنا مع قصف داعش في سوريا والعراق.

هذا الوضع المتردي بين الطرفين أثَّر على نفوذ تركيا التي تعتبر أنَّ الولايات المتحدة تذهب في اتجاه التفاهم مع خصوم أنقرة في سوريا والعراق، وتزامن هذا الشعور مع تصريحات قاسية من أكثر من مسؤول أمريكي أشاروا فيها الى العلاقات التركية مع داعش ، فكان على تركيا العمل على إعادة تموضعها ولملمة أوراقها في سوريا خصوصا عبر إعادة بعث الحياة بجبهة النصرة ذراعها وذراع جماعة الاخوان المسلمين في سوريا ، وذلك عبر ضرب جبهة ثوار سوريا التنظيم المسلح الاقرب الى واشنطن في ميدان الحرب السورية، ويقود هذا التنظيم (جمال معروف) الذي اشتهر بعلاقاته المميزة مع روبرت فورد الذي كان مسؤولا عن الملف السوري في واشنطن.

شنَّت قوات النصرة هجوما كبيرا على مواقع جبهة ثوار سوريا في ريف إدلب الشمالي وفي جبل الزاوية التي تعتبر منطقة حيوية لتركيا لانها تقع على مقربة من الحدود بين تركيا وسوريا، وفي هذه المنطقة بدأت عمليات الهجوم الاولى ضد القوات الامنية السورية عام 2011 ، وأعادة تركيا قبضتها على تلك المناطق يعطيها اوراقا جديدة متعلقة بما بعد معركة عين عرب:
أ – تريد تركيا عبر سيطرة جبهة النصرة على ريف إدلب الاقتراب أكثر من حدود عفرين المدينة الكردية الثانية في سوريا بحيث تصبح النصرة محيطة بعفرين من الجنوب ومن الغرب ما يسمح لتركيا بابتزاز الاكراد في حال انتهت معركة عين العرب لغير مصلحة داعش.
ب- تعرف تركيا أنَّ تقوية قبضتها حول عفرين يجعل مدينتي نبل والزهراء في وضع أصعب وبالتالي هذا يضع جارتها وصديقتها اللدودة ايران في وضع محرج ودفاعي لان اقتراب النصرة من عفرين سوف يعيد حصار نبل بشكل كامل من ناحية الغرب.
ج – يعرف أردوغان أنَّ صمود الاكراد في عين العرب سوف يقوي وضع الاكراد في سوريا ، لذلك يشكل سيطرة النصرة على ريف إدلب ورقة قوة في يد تركيا.

وعبر هذا الهجوم تكون جبهة النصرة قد حصنت خطوطها في منطقة دار عزة بحيث تصبح على تواصل جغرافي كبير مع عفرين ، وهذه المنطقة شهدت معارك في السنة الماضية بين احرار الشام ووحدات حماية الشعب الكردية ، ولجبهة النصرة تواصل مع عفرين في مناطق ضيقة عبر لواء التوحيد في المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية ، وهذه الجبهة سهلية وهي مكشوفة فيما يتحصن الاكراد خلف بدايات منطقة جبلية ما يجعل وضعهم الدفاعي جيدا ووضع النصرة الهجومي صعب، وسوف يجعل مقاتلي النصرة عرضة لقناصة قوات حماية الشعب الكردية المتحصنة بين صخور الجبل. بينما يختلف الوضع من ناحية دار عزة التي تعتبر منطقة جبلية للطرفين.

هذا الهجوم وضع تركيا مرة اخرى في صدارة المشهد الميداني السوري، ومنحها أوراقا جديدة في الكباش القائم بينها وبين الولايات المتحدة، كما يقوي وضع حلفائها المتخوفين من انتهاء معركة عين العرب التي اراحت الجماعات المسلحة المنافسة لداعش بسبب انشغال الاخير بعين العرب، وتأتي عملية السيطرة على ريف إدلب استعدادا لمعركة قادمة قد تنشب مع داعش في المنطقة بعد انتهاء معركة كوباني بانتصار تنظيم داعش أو انسحابه من المدينة.
المنار

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz