Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 2- 9 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. "سالي جونز"مغنية بريطانية تلتحق بـ"داعش" وتتوعد بقطع رقاب "الكفار" بيدها : كشفت التحريات التي أجراها مسؤولون بريطانيون حول سيدة بريطانية تدعى "أم حسين" تمكنت مؤخرًا من الهرب إلى مدينة "الرقة السورية"، أن هذه السيدة التي أعلنت في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها ستقوم بقطع رقاب الكفار بيدها لتعلق رؤوسهم على أسوار الرقة؛ كانت مغنية مغمورة بإحدى فرق الروك البريطانية.

  الأمم المتحدة :  أعلن برنامج الأغذية العالمي عن وصول حصص المساعدات الغذائية في أغسطس/آب لرقم قياسي هو 4,1 مليون شخص في سورية، بعد عبور عدد أكبر من القوافل خطوط القتال والحدود مع تركيا والأردن.

وقال مهند هادي منسق الطوارئ الإقليمي للأزمة السورية في بيان يوم الثلاثاء 2 سبتمبر/أيلول، إن البرنامج يتمكن من الوصول إلى عدد أكبر من الناس كل يوم لنقل مساعدات غذائية يحتاجون إليها بشدة، مضيفا أن كثيرين جاعوا طوال شهور.

وجاء في البيان أنه خلال الأسابيع الستة الماضية تمكّن برنامج الأغذية العالمي ووكالات شريكة من عبور خطوط القتال للوصول إلى أكثر من 580 ألفا، وهو ما يزيد أربع مرات عن العدد الذي أمكن الوصول إليه في الأسابيع الستة السابقة وكان 137 ألفا.

حماة : الجيش العربي السوري يستهدف أحد أوكار الإرهابيين في حلفايا ويقضي على عدد منهم بينهم قناص كان يقوم برصد تحركات الجيش من القتلى : حسن شحادة مخاوف ووضاح خالد المصطفى وهو ابن قائد لواء شهداء كفرزيتا في بطيش.
الحسكة: الجيش العربي السوري يستهدف مواقع التكفيريين في حي الغويران موقعاً في صفوفهم قتلى وجرحى.
حمص: ورشات صيانة الكهرباء تتمكن من الدخول إلى منطقة الحولة وإصلاح بعض خطوط التوتر العالي المغذية لمحافظة حمص وبعض المحافظات الأخرى وتوقعات بعودة التيار الكهربائي تدريجياً خلال الساعات القادمة.

دمشق : إصابة ثمانية مواطنين بجروح في اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على منطقة الزبلطاني.
القنيطرة: وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولتي تسلل للإرهابيين الأولى من اتجاه مزارع الخزرجية ومحيطها باتجاه بلدة سعسع والثانية من اتجاه بلدة الهجة الى كوم الباشا وتقضي على اعداد من الارهابيين.

درعا:وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في سلسلة عمليات في تل الجموع وبلدة اليادودة وعلى طريق اليادودة درعا وفي نوى وعتمان.
حمص: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من الإرهابيين باستهداف تجمعاتهم في تلة البدو وتل أبو السناسل وفي أم شرشوح وقرية الفاوشاويش وبئر الجزل النفطي.
إدلب: الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف ادلب.
وزير المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل يصدر قراراً بتوحيد الرسوم المترتبة على منح وثيقة السجل العدلي لاحكم عليه والتي لم تتضمن اي زيادة او رسوم جديدة

إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من الإرهابيين أثناء محاولتهم الاعتداء على نقاط عسكرية في المداجن بمعرة النعمان ومحيط معسكري وادي الضيف والحامدية وتدمر لهم 3 عربات مصفحة وعدداً من السيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة.

القناة الثانية الصهيونية : الطائرة من دون طيار التي أسقطتها اسرائيل في الجولان السوري المحتل أول أمس ايرانية الصنع .

ريف دمشق:  اشتبكت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة مع ارهابيين في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية واوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة.

ريف دمشق: دمرت وحدة من الجيش سيارتين بمن فيهما من ارهابيى تنظيم ما يسمى /الجبهة الاسلامية/ الارهابى في الجزيرة التاسعة بمدينة عدرا العمالية السكنية.
مصادر: وزارة الداخلية السورية تقوم بحملة على تجار العملة في عدد من المحافظات السورية.
دير الزور : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على أعداد من الارهابيين بدير الزور أغلبيتهم من جنسيات غير سورية.
دير الزور : مقتل الإرهابي أبو دجانة القزبيري أحد أمراء داعش في دير الزور خلال استهداف الجيش السوري لمواقع التنظيم في المدينة.
ريف دمشق : تدمير مستودع للاسلحة والذخيرة قرب جسر زملكا ومقتل واصابة العديد من المسلحين .

ريف دمشق: فى جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية تم تنفيذ عدة عمليات لوحدات من الجيش فى جرود بلدتى عسال الورد وراس المعرة اسفرت عن تحقيق اصابات مباشرة بين الارهابيين في حين تم تدمير اوكار بما فيها من اسلحة وذخيرة فى حارتى المحطة وعارة في الزبداني والقضاء على عدد من الارهابيين ومن بين القتلى /وسيم الشمالى/ و/احمد برهان/ و/احمد رعد/.

ريف دمشق: فى منطقة دوما دكت وحدة من قواتنا المسلحة الباسلة وكرا للارهابيين فى مزارع عالية واردت بينهم قتلى منهم /خليل عباس/ و/عبد الهادى الصوفى/ و/احمد صيصان/

اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على أحياء بدمشق ودير الزور ومحردة مساء امس
لحقت أضرار مادية بمنزل ومحلات تجارية وعدد من السيارات اليوم في اعتداءات ارهابية بقذائف الهاون سقطت على أحياء الطبالة والعباسيين وخلف مشفى الرازي بالمزة في دمشق دون وقوع إصابات بين المواطنين.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة سانا أن قذيفة أطلقها إرهابيون أصابت منزلا خلف مشفى الرازي بالمزة وأسفرت عن أضرار كبيرة بالمنزل في حين ألحقت قذيفة ثانية أضرارا مادية بأحد المحلات التجارية وعدد من السيارات في شارع الحمزة والعباس بالعباسيين.
وأشار المصدر إلى سقوط قذيفة في حي الطبالة دخلة أبو نوري وتسببت بأضرار مادية بعدد من المحلات التجارية والسيارات.
واستشهد مواطن وأصيب 15 آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال ولحقت أضرار مادية بعدد من المنازل أمس في اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على عدد من الأحياء في سلسلة من الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الارهابية المسلحة على الاحياء السكنية بمدينة دمشق ارتقى خلالها العديد من الشهداء وأصيب العشرات غالبيتهم أطفال ونساء.
وفي محافظة حماة أصيبت امرأة ولحقت أضرار مادية بممتلكات المواطنين جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون وصاروخية أطلقها إرهابيون على مدينة محردة.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة لمراسل سانا أن إرهابيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين و4 قذائف هاون سقطت على الحي الشمالي لمدينة محردة تسببت باصابة مواطنة جرى اسعافها الى مشفى الحوراني بحماة اضافة الى الحاق اضرار مادية في منازل المواطنين.
الى ذلك استشهد مواطن من محردة متأثرا باصابات لحقت به جراء الاعتداءات الارهابية بالقذائف الصاروخية على المدينة يوم الخميس الماضي.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الارهابية المسلحة على المواطنين الامنين في مختلف مدن وقرى المحافظة.
وفي دير الزور أصيبت امرأة وطفل جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على حي الجورة اليوم.
واوضح مصدر بالمحافظة لـ سانا أن إرهابيين أطلقوا قذيفة هاون سقطت قرب محطة تصفية المياه بحي الجورة ما أدى إلى اصابة امرأة وطفل

الكوبي بيست  يفضح "المرصد" المعارض .. هكذا يفبرك أرقامه عن ضحايا الحرب
فضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض نفسه عبر صفحته على موقع فيسبوك بخبر نشره حول أرقامه عن نتائج استهداف لسلاح الجو في الجيش العربي السوري لمناطق في إدلب.

وكتب "المرصد" الذي ينشط من لندن ويديره رامي عبد الرحمن على موقعه خبراً حمل عنوان " خلص حط عشرات الشهداء والجرحى .." فيما يبدو أنها تعليمات كان يوجهها لأحد محرريه، الذي قام بنسخ المحادثة (كوبي) ولصقها (بيست) ونشرها كخبر لتتداوله وسائل الإعلام.

وتلاحق عشرات الفضائح من هذا النوع "المرصد" الذي عمل ومنذ بداية الحرب في سوريا قبل 4 أعوام على نشر تقارير يومية تتداولها وسائل الإعلام الغربية وبعض الوسائل الناطقة باللغة العربية كإحصاءات دقيقية، رغم معرفة هذه الوسائل أن "المرصد" ينشط من لندن، ويعيش حالة انفصام عن الواقع.

وتفتح هذه الفضائح الباب حول التساؤل عن مدى موثوقية المراكز التي تتحدث عن حجم الدمار وعدد الضحايا في سوريا، على اعتبارها أرقام مضاعفة يتم استعمالها في المحافل الدولية لرسم صورة لا تتطابق أبدا مع الواقع في سوريا.

وكانت نشرت جريدة "السفير" اللبنانية تقريراً حول طرق "فبركة" الأرقام والإحصاءات الصادرة عن "مراصد حقوق الإنسان" السورية حول ضحايا الحرب في سوريا.

وجاء في تقرير مطول نشرته الجريدة " مئة وسبعون ألف قتيل سوري حصيلة الحرب السورية... المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يديره المعارض رامي عبد الرحمن في بريطانيا، رفع الإحصاء الدموي إلى عتبة تطرح النقاش في طريقة استصدار حصائل القتل السوري".

وتابع "ذلك أن الرقم الذي يقترحه المرصد ، الأشهر في متابعته الدقيقة والحرفية لبورصة الدم السوري، يستدعي بعض المراجعة في مراكمة أعداد القتلى، وفي استخدام كل المتدخلين في الحرب السورية للأرقام أحيانا، من دون أدنى تدقيق فيها، لدواع سياسية وإعلامية، فضلاً عن أن أحداً من هذه المراصد لا يزعم الحياد في العد والإحصاء، وتصنيف العمليات التي يقوم بها الجيش السوري في خانة جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية".

ويضيف "تعمد الشبكات الإنسانية إلى تغطية الجرائم بحق المدنيين، في ما تعمد إليه في التوثيق إلى إسباغ صفة المدني، على حصيلة من المقاتلين سقطت خلال عمليات عسكرية، أو حوادث انفجار خلال إعداد سيارات مفخخة، أو صهاريج تهريب النفط، وتنزع الصفة نفسها أحيانا عن ضحايا السيارات المفخخة، أو المجازر الطائفية التي ترتكبها الكتائب المقاتلة المعارِضة، أو تلصق بهم تهم التعامل مع النظام، لإعدامهم".

وكمثال على ذلك، يورد التقرير "نقلت الشبكات الحقوقية من دون تدقيق منها، وإعلام المعارضة معها، تبني الجبهة الإسلامية تفجير سيارة مفخخة قبل أسبوعين في قرية الحرة في ريف حماه، وجعلت من قتل 40 مدنيا أثناء نومهم، عملية نوعية استهدفت حاجزا للجيش السوري في القرية المنكوبة".

ويتابع " اعدم المسلحون المعارضون 13 مدنيا أثناء محاولتهم الفرار من حمورية التي تسيطر عليها المعارضة في حزيران العام 2012، ثم ادعت البيانات أنهم ضحايا مجزرة ارتكبها الجيش السوري".
وعندما تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما عن مجزرة جديدة الفضل في 21 نيسان العام 2013، في غوطة دمشق، اعتمد رواية "لجان التنسيق المحلية"، و"مركز توثيق حقوق الانسان"، التي ــ الرواية ــ نشرت رقم 483 ضحية في الساعة الاولى لهجوم الجيش السوري على البلدة.

وقال "مركز التوثيق والإحصاء" في واشنطن ان أكثر القتلى هم من المدنيين، فيما قدم "المرصد السوري" رواية مختلفة ورقما للقتلى يقل باربعمئة قتيل، ويبلغ 110 قتلى، فضلا عن قوله إن القتلى الذين سقطوا في جديدة الفضل، التي أصبحت مجزرة دخلت السجل الدموي الحافل للحرب السورية، كان أكثرهم من المقاتلين الذي سقطوا، خلال العملية العسكرية للجيش السوري.

وعندما اعدم "جيش الصحابة" و"نور الدين زنكي" 150 أسيرا في معركة خان العسل، صيف العام الماضي، وضعتهم معظم الشبكات في لائحة "قتلى الجيش السوري"، اذ لا تتضمن لوائح جرائم الحرب لدى الشبكات الحقوقية، إلا من يقتل على يد جنود الجيش السوري.

وهكذا اتهمت المراصد التابعة إلى "الائتلاف" المعارض الجيش السوري، بارتكاب مجزرة معمل السجاد في سلمية، التي أودت بحياة ما يقارب 70 عاملا، ولم يغير من موقف "الائتلافيين" شيئا تبني "جبهة النصرة" علنا للعملية، التي قالت إنها استهدفت مركزا للشبيحة.

وفي تموز العام 2012 في ريف حماه، اورد "المجلس الوطني" المعارض، ومعه "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" 305 قتلى حصيلة لمجزرة اتهم النظام بارتكابها.

وقال "المجلس "و "لجان التنسيق المحلية" إن معظمهم من المدنيين الذين جرى إعدامهم ميدانيا، فيما اصدر "المرصد" المعارض حصيلة أولى بلغت 111 قتيلا، ما لبث أن قام بتعديلها إلى 94 قتيلا، قال إن أكثرهم من المقاتلين الذين سقطوا في مواجهة الجيش السوري.

وعندما قصف الطيران السوري، منتصف صيف العام 2012، بلدة الهول في الحسكة، روت "شبكات حقوق الإنسان" و "لجان التنسيق" قصة 40 مدنيا فاجأهم القصف الغادر، فيما قال "المرصد السوري" إن القتلى عراقيون من مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق" آنذاك.

وفي حزيران من العام 2011، خرجت أولى المجازر السورية إلى العلن في جسر الشغور في ادلب، بالقرب من الحدود مع تركيا. وزعمت "شبكات حقوق الإنسان"، وخلفها الفضائيات في الدوحة ودبي، أن الجيش السوري اعدم ميدانيا أكثر من 200 معارض في المدينة، وأخفى جثثهم في مقبرة جماعية.

لكن "النقيب المنشق حسين هرموش"، قائد "الضباط الأحرار" آنذاك، قال لـ"السفير" في حديث لم ينشر، جرى معه في قرية خربة الجوز، على بعد أمتار من الحدود مع تركيا، وقبل فراره إليها، إن المجموعة التي كان يقودها في المدينة، تمردت ودخلت مبنى الأمن الجنائي برفقة بعض المدنيين المسلحين، وأعدمت ميدانيا أكثر من 130 جنديا وضابطا لجأوا إلى المبنى، بانتظار التعزيزات العسكرية إليه، ودفنوا الضحايا في قبر جماعي.

وعندما قتل الطالب عمار بالوش ثلاثة من زملائه في كلية الهندسة الدمشقية، كانت التقارير الأولى، لـ "الشبكات الحقوق إنسانية"، والفضائيات الخليجية تتحدث عن شبيح قتل ثلاثة من المعارضين قبل أن يظهر القاتل، لاحقا، في صفوف كتيبة مقاتلة في رنكوس. وقبلها بأيام تحدثت تقارير الشبكات عن قتل 13 متظاهرا في درعا، قبل أن يقوم المحققون في بعثة المراقبين العرب آنذاك، بمقابلة من أعلن قتلهم، أحياء في منازلهم.

وفي الخريف الماضي، قامت مجموعات من المعارضة المسلحة بقتل فتيان ونساء ورجال، في قرية في ريف سلمية، كانوا يقومون بجني الزيتون، لتقول "لجان التنسيق" ان المعارضة المسلحة أعدمت ميدانيا عددا من الشبيحة.

وفي نيسان العام 2012، انفجرت عبوة ناسفة كانت تعدها مجموعة من المقاتلين في مشاع الطيار في حماه، وقتل فيها أكثر من خمسين مقاتلا، فقالت "لجان التنسيق" و"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن الجيش السوري قصف بصاروخ ارض - ارض، تجمعا للمدنيين.

وفي حلب، قتل 70 شخصا في خريف العام 2012، بانفجار سيارة، كانت مجموعة من "جبهة النصرة" تعدها لاستخدامها في حلب، التي لم يكن قد مضى أكثر من أسابيع قليلة على دخول المعارضة المسلحة إليها، من الأرياف القريبة. وادعت شبكات حقوق الإنسان و"لجان التنسيق" أن الجيش السوري قد قصف تجمعا للمدنيين في المدينة.

وفي تشرين الثاني العام 2012، انفجرت صهاريج نفط في بلدة خشام قرب دير الزور، اثناء تحميلها، وقتلت 54 شخصا، فقالت المعارضة المسلحة، ومعها "لجان التنسيق"، ان الجيش السوري، قصف المنطقة بصاروخ ما ادى الى مجزرة.

وتبقى الأرقام عن حصيلة هجوم الغوطة الكيميائي بالغة الدلالة في استخدام الأرقام، من دون أدنى توثيق، وعدم جدية بعض شبكات رصد انتهاكات حقوق الانسان. اذ تبنت الامم المتحدة، ومعها وزير الخارجية الاميركي جون كيري، رقم 1492 قتيلا في الساعات الاولى للمجزرة الكيميائية، فيما قال "المرصد " ان اللوائح الحقيقية، تتضمن 502 امكن توثيقهم، والتأكد من وفاتهم، بفعل الهجوم الكيميائي في آب العام 2013.

وعندما قتل الجيش السوري 60 مقاتلا من "جبهة النصرة"، خلال انسحابهم نهاية العام الماضي من القسطل - معلولا باتجاه يبرود، اجمعت "لجان التنسيق" ووسائل إعلام المعارضة وبعض شبكات رصد الانتهاكات ان المقتولين مدنيون، فيما قال "المرصد"انهم مقاتلون من "النصرة".

وكان كمين العتيبة في 26 شباط الماضي، مرجعا مهما في الخلاف على طبيعة الرصد والتوصيف، ففي حين قالت المعارضة المسلحة، ومعها "لجان التنسيق"، ان الكمين قتل 200 مدني كانوا يحاولون الفرار من حصار الغوطة الشرقية، كان واضحا ان القتلى الذين سقطوا بانفجارات متتابعة على خط رتلهم، لم يكونوا سوى مجموعة من المقاتلين المنسحبين من ميدعا نحو الجنوب.

وتجاهلت كل المراصد وشبكات حقوق الإنسان، من دون استثناء، المجازر التي ارتكبتها عملية "عائشة ام المؤمنين" لتحرير الساحل، والتي هللت لها المعارضة المسلحة، قبل ان تعود اليها "هيومن رايتس ووتش" و"المرصد" المعارض لاحقا لتتحدث عن 130 مدنيا ذبحوا واعدموا على يد المهاجمين، في موجة الهجوم الاولى على القرى في ريف اللاذقية.

وتشكل حرب الهاون على دمشق وغيرها ظاهرة مجهولة في تقارير شبكات حقوق الإنسان. اذ تم إحصاء أكثر من 400 ضحية خلال شهري تشرين الأول والثاني الماضيين، من بينهم 120 قتلوا، من دون ان تثير هذه المذبحة المستمرة والبطيئة اهتمام "لجان التنسيق"، او "شبكات الرصد، الا اتهام الجيش السوري بقصف المدينة لتحريض اهلها ضد "الجيش الحر".

وعندما قتل قصف المعارضة بقذائف الهاون 50 مدنيا في جسر الشغور، الشهر الماضي، قالت المعارضة، ومعها بعض الشبكات، ان الجيش السوري، هو من قصف المدينة، لارهاب السكان، فيما كان "المرصد" ينسب العملية الى المعارضة.

الخبر

شركة استخبارات: 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة يشاركون في الصراع السوري

يقدر أن الصراع الدائر في سوريا لثلاثة أعوام جذب مقاتلين أجانب لخطوطه الأمامية بمعدل أسرع من أي حرب أخرى في الذاكرة الحديثة، بما في ذلك صراع المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفياتي في الثمانينات.

والجماعة التي من المرجح أنها تفتخر بهذه الغالبية من هؤلاء المقاتلين هي «داعش»، المنظمة الإرهابية القوية التي تسيطر الآن على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا إلى ضواحي العاصمة العراقية بغداد.

استحوذ وجود هؤلاء الجهاديين الأجانب على اهتمام وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت تقارير تفيد بمقتل جندي أميركي الجنسية في سوريا في معركة مع فصيل إسلامي آخر. هذا وقد حدد البيت الأبيض يوم الخميس ما يقرب من عشرة أميركيين يعتقد أنهم انضموا إلى الصراع في سوريا. ويشتبه في أن مواطنا بريطانيا قام بقطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي هذا الشهر، في حين أن استراليين اثنين اكتسبا سمعة سيئة لاعتيادهما نشر صورهما الذاتية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية وهما مبتسمان بينما يمسكان برؤوس مقطوعة لجنود في الجيش السوري.

وقدرت مجموعة صوفان، (شركة استخبارات مقرها نيويورك)، في يونيو (حزيران) أن هناك ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل أجنبي أتوا من 81 دولة في الصراع السوري، بما في ذلك نحو 3000 من المواطنين الأوروبيين. ونظرا لصعود داعش – وطرقه البارعة في التوظيف عبر الإنترنت – فمن المحتمل أن يكون الجزء الأكبر من المتشددين الغربيين موجودين في صفوفه. وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

ويرجح أن الأرقام الإجمالية أعلى من ذلك. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة أن أكثر من 100 أميركي شاركوا في الصراع الدائر في سوريا، وفقا لمسؤولين في الاستخبارات الأميركية. وفي الوقت نفسه أفادت الإندبندنت بأن ربع المقاتلين الأوروبيين الذين يبلغ عددهم 2000 مقاتل في داعش بريطانييون.

ولعدة أشهر، الحكومات الأوروبية ليس في مقدورها أن تفعل شيئا حيال عواقب هذه الهجرة والخطر الذي تشكله عودة هؤلاء المقاتلين المتطرفين إلى ديارهم، حيث سينشرون تطرفهم وسيخططون لشن هجمات إرهابية. وكان القتل الوحشي لفولي على يد داعش بمثابة إشارة إلى أن الغرب في مرمى اهتمامها، حتى وهي تخوض معارك على جبهات متعددة ضد الميليشيات المتناحرة والحكومات في العراق وسوريا. ودق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ناقوس الخطر يوم الجمعة، محذرا من أن المعركة ضد ميليشيات داعش ستستمر «لسنوات وربما عقود».

وامتدت رقعة الانتشار الجغرافي للمقاتلين الأجانب في الحرب، إلى درجة تورط اليابان وسنغافورة، أكثر البلدان التي يعتقد أنها بعيدة عن الاضطرابات في الشرق الأوسط. كما ترجمت مقاطع الفيديو الخاصة ببرامج التجنيد التابعة لداعش إلى لغات لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك الأوردية، والتاميلية، والبهاسا الإندونيسية. وذلك نظرا لأن عدد المسلمين في جنوب وجنوب شرقي آسيا أكثر من عددهم في العالم العربي.

وعلى الرغم من ذلك، فإن غالبية المقاتلين الأجانب في الصراع من الدول العربية. وتوصلت مجلة التايمز من خلال تعمقها في أساليب عمل داعش إلى أن التنظيم يعتمد على الدعم المحلي، الذي يأتي إلى حد كبير من السنة الذين يشعرون بالمرارة بسبب الأنظمة التي يهيمن عليها الشيعة من حولهم.

في سياق منفصل, قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن في مقابلة أمس إن بعض الشبان المسلمين ينجذبون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بسبب «وحشيته» التي تجعله يبدو «أكثر مصداقية» من تنظيم القاعدة، محذرا من أن «المسلمين المتطرفين» الذين سافروا إلى هذين البلدين سيعودون لارتكاب هجمات «إرهابية».

وأضاف ماسن لإذاعة دويتشلاندفونك العامة أن «داعش هو الشيء الرائج الأكثر جاذبية بكثير من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا». وبيّن أن ما يجذب الناس هو «الوحشية الشديدة والتشدد والصرامة، وهذا يوحي لهم بأنه تنظيم أكثر مصداقية حتى من القاعدة»، وعد أن «القاعدة تتلاشى أمام الدولة الإسلامية حين يتعلق الأمر بالوحشية».

وعد ماسن أن «التهديدات بتنفيذ هجمات بألمانيا تزايدت»، وبيّن أن أربعمائة شخص على الأقل غادروا ألمانيا للالتحاق بـ«المجموعات الجهادية» في سوريا والعراق.

وذكر أن هناك أدلة على قيام خمسة مواطنين أو سكان ألمان بتنفيذ هجمات انتحارية لحساب التنظيم في العراق وسوريا في الشهور الأخيرة.

حصاد الرايات السود بنيران الجيش السوري في القلمون قريباً

علي مخلوف
في ظل التمدد الداعشي وكثرة الحديث عما تُسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام وتنامي خطرها، تحاول جبهة النصرة أن تأخذ لها مساحةً من وسائل الإعلام ومكاناً على ساحة الإرهاب الإقليمية والدولية، لم يعجبها أن داعش أصبحت الرقم واحد على لائحة الإرهاب والأكثر شهرةً في نشاطها الإجرامي، فراحت تكثف من نشاطها في محاولة منها أن تقول للرأي العام بأنها موجودة ولم يأفل نجمها، عملية خطف الجنود اللبنانيين كانت الوسيلة لذلك، ثم استتبعته بالعزف على الوتر المذهبي مرةً أخرى عندما أفرجت عن خمس جنود ينتمون لمذهب معين دون غيرهم، ثم أردفت ذلك ببيان علني توضح فيه أن ما أسمته بمعارك تحرير قرى القلمون ستبدأ خلال أيام وأن أي مشاركة لعناصر حزب الله في تلك المعارك ضدهم يعني أن الجنود الشيعة المختطفين سيكون مصيرهم الذبح.

نجحت الجبهة الآن في إعادة تسليط الضوء عليها بعدما سرقت داعش منها كل الأضواء، لكن الأهم هو ما جاء في بيانها عن قرب معاركها في القلمون، في وقت تسيطر فيه داعش على الرقة ويتصاعد الحديث عن قرب ضربات جوية مركزة على تجمعاتها في العراق، النصرة تحاول ان تحوز لنفسها مساحة جغرافية مماثلة لتلك التي استولت عليها داعش لتنطلق منها إلى التمدد نحو مناطق أخرى.

في حال اندلاع معارك جديدة في قرى القلمون بالتزامن أيضاً مع تحرير عدة مناطق من الريف الدمشقي كالمليحة، والمعارك الشبه نهائية التي تشهدها جوبر، ستكون القلمون بمثابة اختبار ومغامرة بالنسبة للنصرة، فهي إن فشلت ستكون بمثابة نهاية لحكايتها وتقزيم لها أمام داعش، أما إن نجحت في الاستيلاء على بعض القرى في القلمون فإنها سترفع من معنويات مقاتليها والمتأثرين بها، بالطبع ستترافق نجاحاتها بارتكاب مجازر مهولة لا سيما في المناطق التي تضم أقليات كمعلولا وصيدنايا وسيتم تدمير وتدنيس أديرة وكنائس، لكن ردة الفعل الدولية ستتضاعف عندها في الإصرار على محاربة الإرهاب وقد يكون هناك قرار بتوسيع الضربات الجوية لتكون أبعد من مواقع داعش في العراق وسوريا لتتخطاها أيضاً إلى مواقع النصرة في كل مكان لا سيما في القلمون ولبنان.

لبنان بطبيعة الحال سيدخل اللعبة وستكون مناطق تواجد النصرة فيه مسرحاً محتملاً لصواريخ الطائرات التي يمكن أن تتعدد جنسياتها، وقتها هل ستتشكل معضلة مخاوف حزب الله من استغلال مشاركة طائرات غربية وأمريكية بالتحديد من أجل تنفيذ طلعات تجسس أو ضرب مراكز تابعة للحزب بالخطأ، أم هل سيكون هناك تعاون أمني معلوماتي بين الحزب و محاربي الإرهاب عبر الدولة اللبنانية كوسيط؟.

بالعودة إلى سوريا فإن جبهة القلمون إذاً باتت مرشحة للعودة إلى الاشتعال بعد بيان النصرة الآنف الذكر، بعد ما يحدث في جوبر سيعيد المسلحون حساباتهم جيداً لا سيما بعد استخدام الجيش العربي السوري لأسلحة جديدة فيها الأيام القادمة قد تكون أيام حصاد النصرة في القلمون بنيران الجيش السوري، وستكون القلمون متممةً لنصري المليحة وجوبر وممهدةً لبداية القضاء على حلم أصحاب الرايات السود في نشر سوادهم على الأرض السورية.
عربي برس

ألمانيا تعترف بـ400 "جهادي" فقط في سوريا وتحذر من عودتهم

اعترف جهاز الأمن الداخلي الألماني أن أكثر من 400 "جهادي" تركوا ألمانيا للانضمام إلى جماعات متشددة في العراق وسوريا وأن خمسة أشخاص منهم على الأقل قتلوا في تفجيرات انتحارية.

وقال هانز يورغ ماسن، رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز الأمن الداخلي)، لإذاعة "دويتشلاندفونكه" الألمانية: "يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الأشخاص سيعودون ويرتكبون هجمات هنا".

وتحدث ماسن عن "مخاطر كبيرة" لشن هجمات في ألمانيا، لكنه لم يقدم أي أدلة ملموسة. وكانت بريطانيا قد رفعت الجمعة مستوى التهديد الإرهابي إلى "خطير" المتأتي من "جهاديين" بريطانيين في العراق وسوريا.

وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن الأجهزة الاستخباراتية تعتقد أن 500 بريطاني على الأقل توجهوا للقتال في سوريا والعراق.

وبينما لم تشدد ألمانيا بعد إجراءاتها الأمنية، أكد ماسن على أهمية تعزيز التعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية حيث أن الكثير من "الجهاديين" يمرون عبر تركيا للقتال في العراق وسوريا.

وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور قد قال في وقت سابق إن نحو 10 بالمئة من هؤلاء الذين يسافرون من ألمانيا إلى سوريا اعتنقوا الإسلام وأن النساء شكلن 7 بالمئة من هؤلاء الذين توجهوا إلى سوريا.

يشار إلى أن جميع الإحصاءات التي تقدمها حكومات الدول التي تعترف بوجود أبنائها في ساحات "الجهاد" في سوريا والعراق ، غير دقيقة وفق اعترافات مراكز البحث الأوروبية باعتبار أن دخول وخروج المواطنين الأوروبيين لا يحتاج إلى تأشيرات وكون تركيا باتت ممرا سهلاً، باعترافهم، لقدوم هؤلاء إلى سوريا والعراق


 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz