Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 20 - 8 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تتصدى لمحاولة ارهابيين التسلل لإحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة كفر شلاية بريف ادلب وتوقع معظمهم قتلى ومصابين.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولات ارهابيين التسلل من جسر الخراب الى بساتين الوعر بحمص وتوقع قتلى ومصابين في صفوفهم.
دمشق: ورشات الصيانة تعمل على إعادة تأهيل حي القدم بالعاصمة دمشق بعد الاتفاق الذي تم تطبيقه منذ أيام بين الحكومة السورية ومسلحي الحي تمهيدا لعودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم ويشمل الاتفاق حي القدم والعسالي وجورة الشريباتي وبور سعيد والمأذنية ويأتي بعد عدة اتفاقات مصالحة في دمشق وريفها ومنها حي برزة و معضمية الشام و
ببيلا

دمشق : سقوط عدة قذائف هاون في منطقة التضامن اطلقتها المجموعات الإرهابية واقتصرت الأضرار على الماديات.
حماة : الجيش العربي السوري مدعوماً بقوات الدفاع الوطني يتقدم باتجاه بلدة أرزة ويسيطر على منطقة أرزة القديمة بالقرب من معمل الزيت بريف حماة ويشتبك مع المجموعات المسلحة جنوب مدينة حلفايا بريف حماة بالتزامن مع عمليات عسكرية في ريف حماة الشمالي والغربي.

ريف حماة : مقتل أبرز القادة الميدانيين لما تسمى جبهة حق المقاتلة الإرهابي أبو شيركو خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري على جبهة خطاب وبحسب مصادر المعارضة فان أبو شيركو أبرز القادة المخططين والعاملين في جبهات ريفي حماة وإدلب .
ريف دمشق: استهداف تجمع للمسلحين في الجبال الشرقية للزبداني وتدمير سيارتين مزودتين برشاش دوشكا ومقتل عدد من المسلحين بينهم سعوديين اثنين وكويتي.
ريف دمشق: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف مواقع للمسلحين التكفيريين في المنطقة الواقعة بين حرستا ودوما في الغوطة الشرقية و المصادر تتحدث عن قتلى في صفوف المسلحين.
اللاذقية : تدمير مستودعات أسلحة وذخائر وصواريخ تاو وعدد من السيارات المجهزة برشاشات 23 مم للإرهابيين في مناطق" كتف الرمان - الزويك - الدغمشلية - ساقية الكرت ، واستهداف الجيش العربي السوري لتنظيمات إرهابية في مناطق "كتف الرمان - الزويك - الدغمشلية - ساقية الكرت" عرف من القتلى الإرهابي منير بيسال "تركي" أحمد أبو دربال "مغربي" محمد الحجي الملقب أبو هارون الجبلاوي


اللاذقية: تدمير مستودعات أسلحة وذخائر وصواريخ تاو وعدد من السيارات المجهزة برشاشات 23 مم للمسلحين في مناطق" كتف الرمان - الزويك - الدغمشلية - ساقية الكرت".
دمشق : انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة قرب جسر الرئيس ما أدى لإصابة السائق.
داريا :وحـدات من الجيش العربي السوري تشتبك مع مسلحين في داريا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع استهداف مدفعي متقطع .
حماة : عناصر مركز اطفاء مصياف يخمدون حريقاً اتى على 20 دونماً من غابات السنديان بريف حماة.

درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الإرهابيين في منطقة حوش الشريد بمنطقة اللجاة وفي محيط عتمان والسفح الشرقي لتل مطوق الكبير وبالقرب من مجمع الزكواني ببلدة انخل وشمال غرب بلدة الطيبة وقضت على العدد منهم.
حمص : وحدة من الجيش العربي السوري استهدفت معاقل وتجمعات العناصر التكفيرية بعد رصدها في حرشة تسنين وعلى اتجاه أبو السنابل وتصدت لمحاولة تسلل من حوش الضواهرة وحوش حجو باتجاه نقطة البئر ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين

بماذا رد السوريون على حملة اطلقتها قناة mbc السعودية؟ استنكر ناشطون سوريون حملة إعلامية أطلقتها قناة ال mbc لجمع التبرعات للسوريين تحت اسم "سوريون بلا عنوان"، معتبرين انها تمس بكرامة الشعب السوري. ورد السوريون بحملة مضادة وأصدروا البيان التالي ردآ على هذه القناة التافهة: "سندلكم على العنوان": نحن أقدم عاصمة في التاريخ... أشهر أطباء في العالم... أشهر مهندسين في العالم... أشهر طيارين مدنيين في العالم... أساتذتنا هم من علموا أبناءكم... أدويتنا تضاهي الأدوية العالمية... حمضيات.. زيت.. زيتون.. قطن.. خضار.. أطيب الفاكهة وأروعها.. أطفالنا أذكى أطفال العالم... رغم كل الظروف لا عائق أمام طلابنا في الدراسة والتحصيل العلمي... تربينا على الكرامة... والعز... نحن أشرف أمة ﻷننا: نلبس مما نصنع... ونأكل مما نزرع... استقبلنا شعوب الأرض.. وفتحنا لهم الأبواب وجعلناهم يتملكون اﻷرض والبناء والوظائف، ولم نضع خيمة لهم... فضلنا شعوب العالم على شعبنا وأعطيناهم كامل المميزات.. لماذا؟ ﻷننا نحن الشهامة العربية وبقيت الشهامة عندنا ولم تتعلموها.. هذا البعض من عنواننا.. أما أنتم فما هو عنوانكم! فابقوا تبرعاتكم لكم.. لقد قتلتم القتيل ومشيتم في جنازته.. تآمرت الشياطين مع بعضها لتنالوا من سورية الحبيبة.. أبشركم.. لن تنالوا! ؟ فنحن معروفون.. بل ليعلم العالم من هم؟؟!

حلب: اشتباكات بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري ومسلحين تكفيريين في منطقة معامل الليرمون شارك فيها سلاحا المدفعية والطيران خلال عمليات الجيش في المنطقة.
حلب: استمرار الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي على مشارف قرية الوضيحي ومستودعات خان طومان بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري ومسلحين تكفيريين سيطر خلالها الجيش على قرية عزان دمشق:  أفشلت اللجان الشعبية الفلسطينية أمس هجوما شنه مسلحون على مبنى البلدية ومقسم الهاتف في مخيم اليرموك، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح العديد من المهاجمين.
وقالت مصادر أهلية: إن مسلحين حاولوا التقدم باتجاه المبنيين لكنهم «وقعوا في كمين داخل الحديقة الواقعة خلف المبنيين نصبته لهم اللجان الفلسطينية، لتقع بعد ذلك اشتباكات بين الجانبين استمرت حتى التاسعة صباحاً»، مؤكدة أنه تم إخراج جثث كثيرة لمسلحين من الحديقة.

 الحسكة : عودة الهدوء و الاستقرار إلى حي غويران بمدينة الحسكة مع تسجيل عودة الأهالي إليه وذلك مع بدء تطبيق بنود الاتفاق الذي جرى بين وجهاء الحي وقيادات وحدات الحماية الشعبية الكردية في منزل الشيخ حسن المسلط وبمشاركة مجلس العشائر الكردية

الشيخ حسن المسلط لتلفزيون الخبر : بدء تطبيق الاتفاق بتبادل الموقفين من الطرفين وإنهاء المظاهر المسلحة بينهما في محيط الحي و داخله و بإشراف مباشر من السلطات بالمحافظة.

حلب: سلاح الطيران في الجيش العربي السوري استهدف عدة تجمعات لمسلحين متشددين في منطقة فافين ومحيط سجن حلب المركزي شمال شرق حلب، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مسلح بينهم جنسيات أجنبية.
مصادر: مايسمى تنظيم داعش يبث فيديو لإعدام المصور الصحفي الأمريكي جيمس فولي المختطف في سورية منذ منتصف العام 2012 يذكر ان فولي اختطف في شمال ادلب بعد دخوله الاراضي السورية من تركيا

72 ألف عداد كهرباء وجب سحبه بدمشق

أكد مدير شركة كهرباء دمشق نور الدين أبو غرة لـ«الوطن» أن نسبة التحصيل المالي للشركة خلال 2014 بلغ نحو 66 بالمئة لحين صدور الدورة الثالثة بتاريخ 15 تموز الماضي، مشيراً إلى أن عدد المشتركين الواجب سحب عداداتهم بسبب تراكم الذمم بلغ 72827 مشتركاً، لافتاً إلى أن معالجة الفاقد الكهربائي تتم عبر تركيب عدادات جديدة للمشتركين الجدد وتنظيم ضبوط المخالفات.

«أساليب مبتكرة للجيش السوري » لإسقاط المسلحين فيما بقي من بلدات الغوطة الشرقية

علياء الأحمد
باتت منطقة الغوطة الشرقية شبيهة بميدان رماية للجيش السوري يرسل القذائف فيه حيث يريد موجهاً ضربات محكمة لاهداف محددة.

هذا هو واقع الميدان في الغوطة الشرقية في الوقت الراهن بعد سيطرة الجيش السوري على بلدة “المليحة”. لا يزال الجيش يعمل هناك على تثبيت النقاط والبحث عن المتفجرات او بقايا ما خلفه المسلحون في البلدة من عبوات ناسفة وعوائق. تثبيت النقاط جارٍ خصوصاً في أطراف البلدة للجهة الشرقية، حيث تعمل الوحدات العسكرية على تثبيت النقاط على مقدمة المزارع الفاصلة بين زبدين – المليحة و دير العصافير – المليحة بهدف خلق جدار حماية للبلدة.

توازياً مع ذلك تنشط مدفعية الجيش السوري بدك أهداف المعارضة في القرى المحاذية للمليحة خصوصاً الشمالية منها. تركيز الجيش الحالي على “عين ترما” الواقعة في أعلى الغوطة نحو الشمال. تشهد البلدة ضربات مدفعية كثيفة من الجيش السوري بدءً من يوم الأحد الماضي حتى ظنّ المسلحون انها تباشير لشروع الجيش بعملية عسكرية قادمة هناك، فبدأوا التحضيرات.

“عملية القصف هذه لها أهداف محددة يعمل الجيش السوري على تحقيقها”، هذا ما يكشفه مصدر سوري متابع لمجريات الأمور في الغوطة الشرقية. ينفِ المصدر ما يُروّج عن بدء الجيش السوري بعملية عسكرية نحو “عين ترما”، كما ينفِ ما روّجت له التنسيقيات وبعض النشطاء حول تقدم عسكري يحصل نحو “عين ترما”. يعتبر المصدر انّ “الوقت الحالي لا زال مبكراً للتوجه نحو أي منطقة في الغوطة الشرقية. التركيز الحالي على عمليات قصف تستهدف منشآت المسلحين في القرى ونقاط الدعم والقوة لديهم بهدف شلها، وبعد تحقيق الاهداف الموضوعة ضمن بنك خاص، يحصل التقدم بعد التأكد من شل قدرات الدفاع والحركة”.

ويكشف المصدر عبر “الحدث نيوز” انّ ما يجري حالياً في “عين ترما” هي إستهدافات عبر رميات مدفعية مركزة تستهدف منطقة “وادي عين ترما” التي يتحصن فيها مسلحون كما تحوي نقاط دفاع ونقاط عسكرية اساسية لهم يجب تدميرها”.

وإعتبر انّ الجيش السوري أخذ زمام المبادرة في الوقت الراهن في الغوطة بعد إفقاد المسلحين إحدى أهم قلاعهم، وهو يعمل حالياً بشكل مدروس على إمكانية إسقاط المسلحين بأساليب مبتكرة على رأسها عملية الحصار وإسقاط المدن من الداخل دون قتال ميداني – بري على الشكل الذي سارت به الامور في المليحة.

الخطر يقترب من غربي حماه : لا وقت للزرع

بقلم : مرح ماشي

ينسى أهالي بلدة #الربيعة ، غرب حماه، أراضيهم الزراعية اليابسة، متفرغين لدفن شهدائهم وحمل السلاح للدفاع عن البلدة ومحيطها. يترقبون برضى تحركات الجيش السوري لاستعادة رحبة خطاب المجاورة التي احتلها المسلحون أخيراً

تدير قوات الجيش السوري ظهرها لبلدة الربيعة التي تبعد عن مطار حماه 11 كلم غرباً، مطمئنة إلى الخزان البشري الموالي لها، أثناء الاتجاه شمالاً لاستعادة قرية خطاب، غربي حماه. اجتياح المسلحين لهذه القرية تسبّب في سقوطها وسيطرتهم على «الرحبة» العسكرية فيها، بمخازنها وآلياتها. وهو ما ساهم في تردّي الأوضاع الميدانية في الريف الغربي، وعودة بلدة الربيعة وما حولها إلى دائرة الخطر.

وقد قابلت وحدات الجيش و«قوات الدفاع الوطني» في حماه، إضافة إلى عناصر تنظيم «صقور الصحراء»، حشوداً على المقلب الآخر للمسلحين، بعد وصول تعزيزات إليهم من بلدة معرة النعمان في ريف إدلب. 400 مسلح ارتفع عددهم الى 1400 في خطاب، وسرعان ما استولوا على قرية أرزة، الواقعة إلى الشمال من بلدة الربيعة، والجنوب من بلدة محردة. وبعدما تكرّر الهجوم على قرية الشيحة، للسيطرة على تلّة ضهرة شيحة وقصف مطار حماه العسكري بعشرات الصواريخ، استطاع الجيش استعادة التلّة بعد ساعات عدة قبل خسارتها مجدداً. السيطرة على قرية الشيحة، بالنسبة إلى الجيش، تعني قطع طريق مصياف، وخسارة آخر خط دفاعي عن مطار حماه العسكري. المطار هو هدف المسلحين من عملية القضم الرئيسي للقرى والبلدات الواقعة شماله، وهذا ما يثبته تحييدهم لحماه المدينة عن أي هجمات حالياً. انتقال الجيش من الاستعدادات للهجوم إلى حالة الدفاع، سرّعت إنجاز الخطط العسكرية وتحديد ساعة إطلاق العملية العسكرية التي لن تتوقف، بحسب العسكريين الميدانيين، قبل السيطرة على ريف حماه الغربي، وإنقاذ بلدة محردة من الهجمات المتتالية.

ورغم أن الأخبار الواردة من الشمال غير مبشّرة، توحي التوقعات بأن قضم الجيش للبلدات الخارجة عن سيطرته في الريف الغربي مستمر، بالتوازي مع معاركه المستمرة شمالاً في بلدة مورك المشتعلة منذ أشهر.
وإذ يحتشد الجيش غرباً، يدير ظهره مطمئناً نحو الجنوب، حيث تقع بلدة الربيعة. ولهذه البلدة خصوصيتها، باعتبارها متهمة من قبل المعارضين بضم «غُلاة الموالين». يسعد أبناء البلدة بحماية ظهر قوات الجيش المشغولة بالعملية العسكرية الجديدة التي تهدف إلى استعادة أهم النقاط التي خسرتها السلطات السورية أخيراً، وأبرزها رحبة خطاب العسكرية. وتشكّل استعادة الموقع العسكري، الذي سقط بأيدي المسلحين الشهر الفائت، تحدياً كبيراً للعسكريين المصممين على إنهاء العملية بنجاح، خلال أسرع وقت ممكن. تشارك في هذه العملية قوات الدفاع الوطني من أبناء المحافظة، إضافة إلى وحدات من نخبة ضباط الجيش وجنوده استقدموا إلى المدينة لضمان تنفيذ الخطط العسكرية بفعالية. تعتمد القوات المشاركة من أبناء ريف حماه المتطوعين في الجيش والقوى الأمنية والدفاع الوطني على أعداد كبيرة من أبناء بلدة الربيعة أيضاً، الذين يعتبرون أنفسهم «أم الصبي» في معارك يبدأها الجيش حالياً لإخماد جذوة التمرد في الريف الحموي. ويعتبر أهالي البلدة الجيش المخلّص الذي سيقضي على مراكز المسلحين المخصصة لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على بيوتهم الآمنة. 70% من شباب القرية متفرغون لشؤون الحرب والقتال، وهذا ما يبرّر خسارة الربيعة 300 شهيد خلال المعارك على الأرض السورية. عدد الشهداء يعتبر كبيراً، إذا ما قيس بتعداد سكان البلدة الذي لا يتجاوز 11 ألفاً.

معاناة المدنيين

«الزرع يبس ع إمو»، تقول امرأة أربعينية خسرت ولديها وزوجها في مورك. وتشرح كيف توقف أهل البلدة عن الزراعة، بسبب الحرب ورحيل الشباب للدفاع عن البلدة والبلدات المجاورة. مستوصف القرية الوحيد غير قادر على تلبية احتياجات الأهالي اليومية، في ظل أعداد من الجرحى القادمين من مناطق المعارك. الإصابات اليومية جراء قصف بيوت البلدة بصواريخ المسلحين في خطاب ومجموعة قرى زوار المجاورة، تسبّب عجزاً إضافياً في القدرة على إسعاف الجرحى وفق الإمكانيات المتواضعة. يعبّر أحمد، ابن القرية المتطوع في الجيش، عن مآسيه بعد عودته من القتال في درعا مشلولاً، وذلك إثر صدمته من الإهمال الكبير لحالته وعائلته. الإهمال يقابلك أينما اتجهت في الربيعة، إذ إن الخدمات المفعّلة من قبل البلدية محدودة.
تزخر البلدة بحكايات الحرب الموجعة. سوسن، الطفلة التي لم تتجاوز 10 سنوات والتي حرمتها الحرب والدها الشهيد، أضيفت لعنة أُخرى إلى حياتها، عندما ضربت صواريخ خطاب البيت الذي يؤويها مع والدتها وأشقائها، ما أدى إلى قطع أصابع يدها ونجاة بقية أفراد العائلة. استهداف القرية لم يوفر المدارس، إذ يروي محمد عن قصف مدرسة القرية بصاروخ أدى إلى استشهاد 7 أطفال، بينهم ابنه. ويتابع: «الموت هُنا في كل مكان. صاروخ أو قذيفة يحول سكوننا إلى مأساة وهلع، بينما مواكب الشهداء القادمة من بقية المناطق هي المسلسل اليومي». يحنّ الرجل المتطوع في «الدفاع الوطني» إلى الخضر التي لطالما أنتجتها القرية، إضافة إلى القمح والقطن والشعير. مزروعات افتقدتها القرية، «بسبب الافتقار إلى الأيدي العاملة وارتفاع أسعار المازوت وموجة الجفاف التي ضربت المنطقة».
«ما من تعويض لأي عائلة متضررة. الأهالي يقومون بالترميم، ومساعدة بعضهم بعضاً. الجميع هُنا مقتنع بأن لا مكان آخر نرحل إليه، وأن النزوح غير مُجدٍ»، يقول محمد.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz