دام برس:

برعاية وزارة السياحة واتحاد شبيبة الثورة وحزب البعث العربي الاشتراكي ومطعم ديونز السياحي، أقيمت مأدبة غداء لأبناء شهداء الجيش العربي السوري، وذلك بهدف زرع الابتسامة على وجوه أبناء الشهداء في إطار مبادرةٍ كبرى تقوم بها شبيبة الثورة وهي معسكرٌ ترفيهي تدريبي، حيث قامت وزارة السياحة في ختام هذا المعسكر بدعوة الشباب المتواجدين فيه للغداء دعماً لهم وللقائمين فيه.

أوضح السيد خالد حسواني مدير المكتب الصحفي في وزارة السياحة أن وزارة السياحة تسعى دائما إلى إعادة الحياة إلى سورية وشعبها ومن اهتماماتها أيضاً دعم المنظمات الشبابية وهذا الدعم مهم جداً لأن الشباب السوري يشكل نسبة 60% من المجتمع السوري، لافتاً إلى أن عم المنظمات الشبابية يصب في الترويج للسياحة الداخلية .

وأكد حسواني أن العديد من الجهات الإعلامية الخارجية المعادية حاولت على مدى ثلاث أعوام تشويه الواقع الشبابي المجتمعي السوري، لكن واقع الشباب السوري هو واقع مغاير جداً، فالمجتمع السوري بكافة فئاته يسعى للعيش بعيداً عن الإرهاب الذي صدر لسورية في الأعوام الأخيرة.

وفي إطارٍ آخر أشار حسواني إلى وصول عدد السياح في موسم الأياد في الساحل السوري إلى مليون سائح من المواطنين السوريين، وهذا يعكس مدى راحة المواطن السوري وابتعاده عن مظاهر القتل والإرهاب.

وبدوره أوضح الرفيق حسين عضو قيادة ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة قائلاَ:"منذ أكثر من شهرين  قمنا بالتخطيط لإقامة معسكر لأبناء شهداء الجيش العربي السوري و حزب البعث العربي الاشتراكي واتحاد شبيبة الثورة وهذا المعسكر جزأ من جملة فعاليات فالمعسكر القائم حالياً يعد ثمرة تعامل فرع الريف لاتحاد شبيبة الثورة ومحافظة ريف دمشق".

و ذكر الرفيق حسين قائلاَ:" أن المعسكر يتضمن مجموعة من الأعمال التطوعية منها تقليم الأشجار الموجودة على أوتوستراد دمشق بيروت بالإضافة إلى أوتوستراد الواصل بين الصبورة ويعفور ويوجد أعمال تطوعية أخرى داخل المخيم منها الأعمال الفنية والثقافية و الادارية  التي ستتوج بعدد من المحاضرات واللقاءات وسيتم افتتاح معرض في نهاية المعسكر وهي ضمن تسلسل الأعمال الفنية إضافة إلى تشكيل متخصصة لصور الشهداء ونبذ عن حياتهم .

وبالمقابل دعا صاحب منشأة ديونز السياحية السيد محمد كوزورش جميع الفعاليات الاقتصادية والسياحية للاهتمام بأبناء الشهداء وإقامة فعاليات لهم بشكل دوري.  

وأضاف قائلاً:" من واجبنا كأصحاب منشآت أن نقدم الدعم لأبناء الشهداء، وهذا الدعم أقل ما يمكن تقديمه تعبيراً عن امتنانا للشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداءً لسورية الحبيبة".

وأما أخت الشهيد شرف صالح صقر فقالت لدام برس :" سورية الأم هي غالية على قلوب أبنائها السوريين لذلك كل أم سورية مستعدة للتضحية بأبنائها لحماية الوطن من غصب المعتدين".

وتوجهت أخت الشهيد بالشكر الجزيل لصاحب منشأة ديونز ولوزارة السياحة ولمنظمة شبيبة الثورة وقائد المعسكر.