دام برس:

سوقت المؤسسة العامة للتبغ من إنتاجها ومستورداتها خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 3705 أطنان بلغت قيمتها 605ر15 مليار ليرة سورية.
و أوضحت المؤسسة في تقريرها النصفي الاول للعام الحالي أن مبيعاتها من منتجاتها المحلية من السجائر الوطنية والمصنع بامتياز ومن التبغ الفلش والتنباك وصلت كمياتها إلى 2826 طنا وصلت قيمتها إلى 949ر10 مليارات ليرة في حين وصلت كمية مبيعاتها المستوردة إلى 879 طنا تصل قيمتها إلى 656ر4 مليارات ليرة سورية

وأوضحت المؤسسة في تقريرها الانتاجي والتسويقي أن انتاجها الفعلي من التبغ المصنع بلغ منذ بداية  العام ولغاية شهر حزيران الماضي /3240/ طنا تصل قيمتها الى 452ر12 مليار ليرة بنسبة تنفيذ41 بالمئة من حيث الكمية و 53 بالمئة من حيث القيمة من اصل الكمية المخطط انتاجها لهذه الفترة والبالغة 7589 طنا بقيمة 770ر23 مليار ليرة .

واعادت المؤسسة اسباب عدم  تنفيذ كامل  خطتها الانتاجية  إلى الأحداث الراهنة التي يشهدها القطروسيطرة الارهابين على معامل السجاير والغلافات والمطبوعات ومصنع الكرتون بحلب وتوقفها جميعاً عن العمل اعتباراً من تاريخ 2/8/2012 وتعرض المجمع الصناعي بدمشق لأضرار كبيرة نتيجة دخول المسلحين.وتوقف معمل سجاير حماة عن العمل لفترات متقطعة لعدم تمكن العمال من الوصول إلى مواقع العمل بسبب الأحداث الأمنية الى جانب عدم توفر الكميات الكافية من الغلافات والمطبوعات بسبب احتلال معمل الغلافات والذي كان يغذي معامل المؤسسة بهذه المادة وبالتالي لجأت المؤسسة لتامين هذه المادة عن طريق طباعتها بالسوق المحلية بعد حصولها على الأفلام من معمل الغلافات بطرقها الخاصة.

و اشارت المؤسسة الى انه بعد دخول المسلحين الى هذامجمع دمشق سرقوا  جزءا من محتويات المجمع وخربوا اجزاء اخرى كبيرة منها خطوط الإنتاج مبينة ان كوادر المؤسسة تعمل حالياً  على إعادة تأهيل البنى التحتية وترميم بعض الأجزاء لوضعه في العمل

وذكرت  انه بسبب اعتداء وتخريب و سرقة التجمعين الصناعيين في كل من دمشق وحلب من قبل المجموعات الارهابية واللذين يضمان خطوط الإنتاج الأساسيةفيهما خرجت الطاقات الإنتاجية لهما عن العمل بشكل كامل والتي تقدر لغاية شهر أيار بـنحو /3611/ طنا  تبلغ قيمتها 169ر11 مليار ليرة حيث بينت أن الطاقاتالإنتاجية الفعلية اقتصرت على معامل اللاذقية فقط وحماة بشكل جزئي حيث تقدر الكمية المخططة لهذه الخطوط خلال نفس الفترة بـ /3978/ طنا قيمتها 6ر12 مليار ليرة فتكون نسبة التنفيذ الفعلية /82 بالمئة/ بالنسبة للكمية و /98  بالمئة/ بالنسبة للقيمة.

واوضحت المؤسسة في تقريرها ان إنتاج المحليالإجمالي المخطط لغاية النصف الاول من العامالحالي هو  719ر32 مليار ليرة في حين ان الإنتاجالمحلي الإجمالي الفعلي بلغ 487ر17 مليار أي بنسبة تنفيذ قدرها 54 بالمئة .

واشارت الى انه لا يتوفر لديها مخازين للمواد المنتجة  من المصنوعات المحلية نظرا لزيادة الطلب وتوقف معمل حلب ومجمع دمشق لافتة الى أنه في الأحوال العادية لم تتمكن المؤسسة من تأمين مخزون يكفي أكثر من عشرة أيام كحد أقصى

و بشأن الإجراءات  التي اتخذتها حيال موضوع المخازين ومعالجة نسب الهدر بينت المؤسسة ان لديهالجان فنية متخصصة تقوم بإجراء تجارب دورية على معالجة الهدر إن وجد والحد منه إلى الحدود الدنيا حيثيتابع مجلس إدارة المؤسسة هذا الموضوع شهريا ويتخذ الإجراءات اللازمة لافتة الى أن نسب الهدر بسيطة جدا ولا تتجاوز الحدود المسموح بها إلا في حالات نادرة وإن وجدت يتم تغريم اتخاذ الاجراءات اللازمة بذلك.

حول تخفيض كلف الإنتاج قالت المؤسسة انه تم اتخاذ عدد من الإجراءات كان لها الدور الأكبر في تخفيض كلفة المنتج النهائي منها وتعديل آلات التغليف حيث أصبحت تستخدم مادة البولي بروبيلين بدلا من مادة السيلوفان وتصنيع قوالب شبك الفلتر بدلا من استيرادها وتعديل آلات التكريز القديمة وتعديل طريقة فرز التبوغ والتي أدت إلى تخفيض نسب الهدر وتحقيق وفر قدره 268 مليون ليرة سنويا وبالتالي خفض كلفة الإنتاج بحدود هذه القيمة بالإضافة إلى اعتماد أساليب المكافحة الحيوية كبديل للمبيدات الكيماوية