دام برس – يزن كلش:

إيمانا بحماية الفرد وتعليمه الانضباط وصون بلاده من أعدائه وضمن إطار تنمية الشباب أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة معسكراً تدريبياً للشباب بمرحلة الثانوي في مدرسة عادلة بيهم الجزائري بمشاركة وزارة الصحة ومؤسسة الدفاع الوطنية بإشراف مدربين فتوة للعمل على إحياء التربية العسكرية التي تحتاجها سورية بشكل أساسي ضمن المرحلة الحالية.

وفي لقاء مع أمين فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة مازن شاهين أكد أن هذا المعسكر مختص بالتدريب وضمن خطة مكتب الإعداد الوطني وتم تسميته معسكر الإعداد الوطني للشباب حيث أعلن عنه بإخبار الشباب الراغب بالالتحاق لتدريبه عسكريا واطلاعه على أنظمة الخدمة والنظام المنضم والأسلحة والتثقيف السياسي والإسعاف الأولي والدفاع المدني.

وتابع : تقدم عدد كبير للمعسكر، ونحن اخترنا منه حسب الحاجة والعمر من المرحلة الثانوية والمراحل الجامعية الأولى والمستمر على مدى عشرة أيام وبالتعاون مع مديرية الصحة والدفاع المدني وفي ذات السياق بين مازن شاهين بأن الغاية من إقامة معسكرات ضرورية كي يطلع عليها كل شاب سوري والتعامل مع السلاح وكيفية التعامل مع الأمور الموجودة في الأزمة التي تمر بها سورية كونها ثقافة من الضروري أن يعرفها كل شاب في سورية, رسالتنا هي أن هذا الجيل مستعد لتلقي هذه الثقافة كونها واجبة من أجل إنهاض البلد ونعيد الإعمار على كافة المستويات.

كما وأشار أمين فرع دمشق أن هنالك عدة مسائل منها أن الظرف في المرحلة السابقة قبل ثلاث سنوات منعنا من إقامته سواء داخل المدارس أو بمعسكرات مخصصة إضافة لأن المنظمة تقوم بفعاليات بحسب حاجة الشباب ورغباتهم وبما تتطلب مع المرحلة التي توضع على أساسها .

استخدام السلاح والتعريف بالرصاصات وأنواعها إضافة لآلية تفكيكها وإعادة تركيبها جاءت بعد النظام المنضم الذي جرى في باحة المدرسة ليخبرنا المدرب العسكري وسام الحسن بأن: هذه المعسكرات ضرورية وكان من اللازم إقامتها ضمن الأزمة لأنها سبيل في إخراج سورية من أزمتها, وأتوقع بأنها ستعود بالفائدة على الشباب بتعليمهم الانضباط والنظام وتعريفهم بالسلاح والنظام العسكري كونه فرض من خلال الأزمة التي نعيشها والكثير من المتغيرات والجيل السابق التزم بالكثير من المهام ويجب أن نعيد إحيائها لأنه أصبح واجب على الجميع.

وفي نفس السياق ذكر لنا وسيم المبيض عضو قيادة فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة ورئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية بأن المعسكر يأتي انطلاقا من أهميته استثمار طاقات الرفاق والرفيقات خلال فترة الصيف بالشكل الأمثل, هذه المبادرة التي أطلقتها قيادة فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة لتعريف الرفاق على التعامل مع السلاح والنظام العسكري وآلية الدفاع عن النفس وخاصة ضمن الظروف التي تمر بها البلاد والتي تحتاج لجهود الجميع للخروج من الأزمة.

وأردف وسيم المبيض بأنه يوجد محاضرات تثقيفية سياسية تهدف إلى إعداد الرفاق سياسيا من خلال لقاءات مع نخبة من المحللين السياسيين كالدكتور أحمد حاج علي والدكتور عفيف دلا والدكتور بسام أبو عبدالله واللواء سليم حربا والدكتور شادي أحمد والأستاذ خالد العبود. وتابع عضو القيادة أنها تعتبر فرصة لاستثمار طاقات الشباب في أوقات فراغهم بما يفيدهم ويفيد الوطن كونهم البناة الحقيقيون لنهوض الأمة.

والتقت دام برس مع مجموعة من الشباب المشاركين في معسكر الإعداد الوطني للشباب ليخبرنا محمد من رابطة الأمويين بأنه سمع عن معسكر لإعداد الشباب من الناحية العسكرية والتنظيمية وأنه يريد المشاركة ليساهم على الأقل في زيادة ثقافته في العديد من النواحي الاجتماعية والعسكرية والصحية.

كما وبينت رحيمة أصلان من رابطة قاسيون بأنها تريد الحصول على مهارات عسكرية في استخدام السلاح وكيفية التعامل معه للدفاع عن الوطن وحماية عائلتها والتفاعل جميل ومتفاهمين وكل ما يجري ضمن المعسكر هو تأمين حاجاتنا بأنفسنا دون الحاجة لغيرنا وتابعت الشابة بأن المعسكر يجب أن يكون في السابق وعلى كل شاب أن يشارك من أجل الدفاع عن الوطن سورية.

يذكر أن المعسكر بلغ المئات من المشاركين بعد انقطاع عن إقامة معسكرات تدريبية فترة ثلاثة سنوات متتالية تبعا للظروف التي مرت بها سورية.