دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 11 - 7 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك :  ريف دمشق : اعتداء إرهابي على أحد خطوط التوتر العالي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المناطق التالية :
جديدة_عرطوز - ضاحية يوسف العظمة - عرطوز الظهرة - زاكية - المقيليبة - الدرخبية - مرانة .. بالاضافة لجزء من منطقة الكسوة..

تجدر الاشارة إلى أن ورشات الصيانة باشرت فور وصولها إلى المنطقة المستهدفة بإصلاح الخط الذي تم الاعتداء عليه وتخريبه وذلك لإعادة التيار الكهربائي إلى الأخوة المواطنين في المناطق المذكورة بأقصى سرعة ممكنة.

 حمص: الجيش استهدف مواقع للمسلحين في قرى أم الريش وأم الصهاريج ومسعدة والبرغوثية شرقي حمص مما أدى لمقتل عدد من المسلحين وتدمير سيارتين لهم.
ريف دمشق : قضت وحدة من جيشنا الباسل على العديد من الارهابيين على اطراف بلدة المليحة معظمهم مرتزقة من جنسيات اجنبية وعربية من بينهم ارهابي الباني ويلقب /أبو حفص/ واخر سعودى ويدعى/ ابو محمد الانصاري/ في حين تم ايقاع ستة ارهابيين قتلى وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة في وادى عين ترما.
ادلب :اشتباكات بين المسلحين في بلدة الكستن شرق جسر الشغور أسفرت عن مقتل و جرح عدد من المسلحين إضافة إلى استشهاد 4 مدنيين على الأقل

تم نقل عدد من جرحى الاشتباكات إلى مشفى قرية البشيرية الميداني إضافة الى وجود جرحى مدنيين تم إطلاق النار عليهم من قبل أحد المسلحين

ريف دمشق :تدمير وكر للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل عشرة إرهابيين كانوا في داخله من بينهم محمد الديراني وعبد الرحمن الدرة فى عملية لوحدة من الجيش فى مزارع الشيفونية.

ريف حمص: وحدات من الجيش العربي السوري أردت إرهابيين قتلى في طلف بمنطقة الحولة ووادي الغمية جنوب حسياء ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري قضت على إرهابيين شرق بناء السنتر وفي حي الكرك ومحيط مبنى البريد وحارة سويدان وفي بلدة صيدا ومحيط تقاطع طريق بلدة عتمان طفس اليادودة ومحيط برج سيرتيل في بلدة ام المياذن.

حلب: وحدات من الجيش العربي السوري دمرت آليات بمن فيها من إرهابيين بعضها مزود برشاشات ثقيلة في شمال الأتارب ودير جمال.
ريف القنيطرة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على مجموعة إرهابية في بلدة القحطانية فيما تصدت وحدات أخرى لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى طريق بلدة أم باطنة جبا.
 

مصدر عسكري: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة تسلل مجموعة ارهابية من طريق اليادودة باتجاه احدى النقاط العسكرية في تل الزعتر بريف درعا وتوقع افرادها قتلى ومصابين.

القنيطرة : دمرت وحدة من قوات جيشنا عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من ارهابيين على قمة /تل أحمر غربى/ بريف القنيطرة وعدة أرتال من السيارات اثناء محاولة الارهابيين التسلل من بلدة الهجة الى احدى النقاط العسكرية وأوقعت فى صفوفهم اصابات مباشرة.

إرهابيو علوش خارج المليحة

لم يستطع مقاتلو «جيش الإسلام» الصمود والقتال على أكثر من جبهة. فبين معاركه مع «الدولة الإسلامية» في معقله في الغوطة الشرقية، ومع الجيش السوري من جهة ثانية، فقد تحصيناته الأخيرة في المليحة
أحمد حسان

ريف دمشق | ارتفعت حدة الاقتتال بين مقاتلي «الدولة الاسلامية» و«جيش الإسلام» خلال اليومين الماضيين في الغوطة الشرقية للعاصمة. تطور جديد تمثَّل في سيطرة «جيش زهران علوش» على منطقة مسرابا أمس، نتيجة للحشد الذي دعا إليه، مستدعياً عناصر التنظيم في كلّ من المليحة وعدرا العمالية وباقي مناطق الغوطة. وأدت الاشتباكات الى مقتل «أكثر من 40 مسلحاً من الدولة» بحسب مصادر «جيش الإسلام».

وفي موازاة ذلك، استطاع التنظيم الكشف عن العديد من السيارات المفخخة التي جهّزها عناصر «الدولة» داخل مسرابا. وبعد أن استدعى «جيش الإسلام» مسلّحيه من عدد من المناطق للقتال ضد «الدولة»، كثّف الجيش السوري ضرباته ضد مقاتليه في المليحة، وتحديداً في القسم الشمالي الشرقي منها.
المدينة التي تعدّ «ساقطة عسكرياً» منذ حوالى شهر، بحسب أحد القادة الميدانيين، بعد أن «انكسرت إرادات المسلحين فيها ومقتل عدد كبير من قادتهم»، تراجع فيها مقاتلو علوش و«الجبهة الإسلامية» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بشكل كبير أمس. وفي تفاصيل ما جرى، أكّد مصدر في «الجبهة الإسلامية» أن الجيش، بعد قيامه بسلسلة غارات جوية على مواقع المعارضة المسلحة في الشمال، «دفع بقواته الموجودة في غرب المدينة إلى شمالها الشرقي، لذلك اضطر عدد من مقاتلينا إلى الانسحاب خارج المدينة». وفيما كان المقاتلون يغادرون المدينة، تمكنت وحدات الجيش من تكثيف الضربات المدفعية على تحركاتهم والدفع بقوات برية شمالي المدينة، ما أدى إلى كسر قدرة المقاتلين على مغادرة المليحة، «حيث بقي ما يقارب نصف المقاتلين داخل المنطقة الشمالية للمدينة»، بحسب مصادر معنية. في المقابل، أكّد مصدر ميداني أنّ «ما تبقى من مسلحين على أطراف البلدة مطوّقون، انقطعت خطوط الإمداد عنهم بشكل كامل». هذا الطوق الذي يحيط بالمسلحين، فرض على وحدات الجيش الطلب منهم الاستسلام، فيما أصرّ المسلحون على طلب هدنة ووقف لإطلاق النار. وهذا ما قوبل بالرفض بشكل قاطع بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر: «ليس أمامهم سوى خيارين، إما الهروب ليلاً عبر أحد الأنفاق أو محاولة إدخل إسناد لهم، لكن الأغلب لديهم قرار بترك المليحة».
وأضاف المصدر: «لن يلجأ الجيش إلى وقف لإطلاق النار، فما يريده المسلحون هو فرصة لاستعادة قواهم واستدعاء الدعم. الشيء الوحيد المطروح هو استسلامهم ومن ثم التفكير في تسوية أوضاعهم، وإلا فإن الجيش سيقتحم مناطق وجودهم. لا وجود لخيار ثالث ولن ننتظر وقتاً طويلاً». وأمام هذا التراجع، كثرت الاتهامات التي طالت قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش، بأنه يتحمّل كافة المسؤولية في سقوط المليحة ومحاصرة المسلحين هناك، حيث انعكس التجييش لحرب «الإخوة» في تراجع الأداء العام لمقاتلي المعارضة المسلحة على الأرض.
الى ذلك، استهدف سلاح الجو تجمعات المعارضة في دوما، ما أدى إلى «قيام جيش الإسلام بفرض حظر للتجوال في المدينة، منعاً لخسارة آخر المعاقل الكبرى للتنظيم الذي بات يجاهد لتوزيع قواته داخل دوما وعلى خطها الجنوبي»، بحسب مصادر محلية. وفي مخيم اليرموك، سلّم خمسون مسلحاً أنفسهم للحكومة، في إطار تسوية أوضاع المسلحين، فيما عُثر على عضو المصالحة الوطنية في منطقة قدسيا، محمد مروان حمودة، مقتولاً في البلدة بعد سلسلة تهديدات وصلته من عناصر إسلامية متشددة.
وفي ريف القنيطرة، استهدف سلاح الجو المسلحين في كلّ من تل الشعار والحارّة، ما أدى إلى مقتل اثنين من القيادات الميدانية التابعة لـ«جبهة النصرة»، وهما أبو البراء الأنصاري وأبو الحارث المهاجر، وأبو العيناء المهاجر (إبراهيم أبو شنار)، إضافة إلى محمد عيسى الجباوي، قائد كتيبة «المهاجرين والأنصار» التابعة إلى «لواء حوران».

الأخبار

هل بدأ موسم الحج الأوربي الى دمشق ؟

علي مخلوف
لم تخف العديد من الدول الأوروبية مخاوفها من ذهاب مواطنيها للقتال في سوريا مثل (فرنسا ،بريطانيا، النمسا، بلجيكا، ألمانيا، هولندا .. لخ) لكن هذه المخاوف لم تمنع حكومات تلك الدول من إظهار عدائها للدولة السورية، ورغم ذلك فإن المواقف الغربية قد تغيرت بشكل ملحوظ من الملف السوري، بحيث باتت مكافحة الإرهاب والتحذير منه واتخاذ إجراءات وقائية ضده هي الأساس، وزاد في تعزيز تلك المخاوف الأحداث التي يشهدها العراق من التمدد الداعشي. واشنطن كانت تبدي مخاوفها على مضض ، فتارةً تصرح بأنها ثابتة ومصرة على دعم المعارضة المسلحة "المعتدلة" وتارةً أخرى تشدد على ضرورة محاربة الإرهاب المتطرف، لكن المنطق والعقل قالا كلمتهما وقد باتت أمريكا في وضع لا تستطيع فيه إخفاء ورطتها ومخاوفها من تبعات الإرهاب ودعمها له، حيث أكد وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر أن عشرات المواطنين الأمريكيين مرتبطون بالتنظيمات الجهادية في سوريا والعراق، داعياً في مؤتمر صحفي في العاصمة النرويجية أوسلو حلفاء واشنطن الأوروبيين إلى تبادل أوسع للمعلومات، من أجل القيام بإحصاء دقيق للمقاتلين في سوريا والعراق، وأضاف أنه يشعر بالقلق من المواطنين الذين يغادرون البلاد إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال مع احتمال عودتهم إلى الولايات المتحدة.

دعوة المسؤول الأمريكي لحلفاء بلاده بتبادل المعلومات لا تغني ولا تسمن من جوع، إذ من البديهي أن هناك تعاوناً استخباراتياً وأمنياً بين واشنطن وحلفاءها الغربيين والعرب في هذا السياق، بل إن حلف الناتو لوحده والمكون من أمريكا ودول غربية وشرق أوسطية بالإضافة للكيان الإسرائيلي من ضمنه هو بحد ذاته مؤسسة تعاون استخباراتي وأمني وعسكري ولوجستي، بالتالي ما معنى دعوة هولدر تلك؟! مهما كان هناك تعاون بين أمريكا وكل حلفاءها إلا أنها ستبقى بحاجة للتعاون مع كل من الروسي والإيراني والسوري، قد تكون تلك الدعوة الأمريكية بدايةً وتمهيداً لطلب أمريكي من الروس وحلفاءهم بالتعاون أمنياً، وبالتحديد أكثر قد يكون هناك في المستقبل القريب مبادرات أمريكية تجاه دمشق بهذا الخصوص، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية التي لم تفعل سفاراتها بعد في دمشق بدأت بإرسال وفود سرية في محاولة منها لضمان تعاون أمني واستخباراتي مع سوريا من أجل مكافحة الإرهاب، هذه الخطوة لن تكون بالمجان ، صحيح أن سوريا تحارب الإرهاب وهي أصبحت من الدول الرائدة في ذلك لكن أن تقدم معلومات ثمينة عن إرهابيين يقاتلون على أراضيها لمن كان يدعمهم فهذا من المحال ولا بد أن يكون له مقابل قد يكون بالإضافة للمساعدة في ملاحقتهم والتخلص منهم ، إعادة فتح القنوات الدبلوماسية مع دمشق أو إعادة تنشيط السفارات الأوروبية المغلقة، قد نشهد في المرحلة المقبلة موسم حج إلى دمشق من قبل وفود أوروبية .. كل ذلك من بوابة التعاون لمكافحة الإرهاب.
عربي برس