دام برس:

طالب اعضاء مجلس اتحاد الصحفيين بايجاد استثمارات وموارد جديدة لتنمية صناديق الاتحاد وتطوير العمل الإعلامي وتأمين كل مستلزماته والاهتمام بالتأهيل والتدريب واعتماد الاتحادات المهنية على الاستثمارات الذاتية لتوفير مواردها وتشميل جميع الصحفيين المتقاعدين بالضمان الصحي وصرف الادوية المزمنة ولاسيما النوعية منها.3
وناقش الاعضاء في الاجتماع السنوي لمجلس الاتحاد الذي عقد في موءسسة الوحدة اليوم مقترحا بحسم نسبة من التعويض الفكري /الاستكتاب/ من الصحفيين غير المنتسبين للاتحاد بهدف دعم صندوق المساعدة الاجتماعية وتامين موارد تلبي متطلبات صرف اتحاد الصحفيين تعويضات لعدد كبير من الاعلاميين في ظل الظروف الحالية.
واعتبر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح ان// عمل المنظمات الشعبية والنقابات المهنية يتم بطريقة نمطية في ظل التحديات التي تواجه الوطن وانها باتت مستهلكة وغير مقبولة// مطالبا بالعمل وفق// درجة اعلى من المسوءولية والجدية والعقلانية// لمجابهة الحرب الاقتصادية والسياسية والفكرية التي تتعرض لها سورية.
وشدد المفتاح على ان //على الاعلام قيادة المرحلة بقدرة متميزة على الفاعلية الاستباقية لا ان تكون كل سياساته في حالة دفاع او تبرير// مشيرا الى ان الاعلام الوطني السوري يجب ان يكون رافعة من روافع البناء وان يشكل حالة رقابية على اداء كل الموءسسات وتصويبه.4
بدوره أوضح رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد ان الاجتماع الدوري للمجلس ركز على دور النقابات المهنية في هذه المرحلة ووفق الامكانات المتاحة لاعداد الصحفيين وتدريبهم وبناء كادر اعلامي وطني يتصدى لتحديات الازمة ومفرزاتها.
واشار مراد الى مناقشة المشروعات المستقبلية للاتحاد وتقويم التجربة خلال الفترة الماضية لافتا الى أنه تم تشكيل لجان تحدد حاجات الصحفيين من طبابة وترميم الفارق في المبالغ المخصصة للضمان الصحي حيث ان وزارة المالية خصصت 8 الاف ليرة للعضو بينما الاحتياجات الوسطية له تقدر ب /18/ الفا.
واكد مراد ان قانون اتحاد الصحفيين الجديد سينجز قبل نهاية العام الجاري لافتا الى ان الاتحاد يتيح فرصة تاهيل وتدريب اكبر عدد ممكن من الاعلاميين في عدد من الدول.
وانتخب الأعضاء خلال الاجتماع كلا من نضال زغبور عضوا في المكتب التنفيذي ومحمد الآغا عضوا في لجنة القبول.