دام برس :
استطاع الجيش العربي السوري قطع كل الطرق الواصلة بين المليحة ومحيطها في الغوطة الشرقية، ما أدى لخنق المسلحين بشكل كامل، وشل فعالية البلدة التي أمست تحت سيطرة الجيش بنسبة فاقت التسعين بالمئة.
وقالت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر أن المساحة التي بقيت تحت سيطرة مسلحي "الجيش الحر" و "جبهة النصرة" لا تتجاوز الأمتار وعدة منازل، فيما انعكس ذلك بشكل ملموس على سكان مدينة جرمانا الذين نعموا بهدوء فعلي طيلة الأسابيع الماضية.
من جهتها، اعترفت مصادر المعارضة بانسحابات "كبيرة" من جبهة المليحة بعد "خذلان جيش الإسلام" لمقاتلي الكتائب هناك فيما يستعد الجيش العربي السوري لمتابعة عمليته بالغوطة الشرقية من نافذة المليحة لتتصل الجبهات ببعضها البعض.
كما قام الجيش السوري و في سلسلة عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية باستهداف تحصينات و غرف عمليات يقودها مسلحون أجانب منهم سعوديون و أردنيون.
وذكرت مصادر ميدانية أن عملية للجيش جنوب شرق جسر زملكا أسفرت عن إيقاع إرهابيين قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الأردني محمود العبدات في الوقت الذي دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكارا للإرهابيين في عمليات مماثلة جنوب غرب برج فتينة وشمال برج المعلمين في حي جوبر نجم عنها مقتل وإصابة العديد منهم من بينهم الإرهابي السعودي نعيم القاسمي إضافة إلى سمير قره حديد وسالم الحنش.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش السوري تجمعات لهم في مزارع العب وعالية بمنطقة دوما من بينهم وليد عوامة وسمير خلبوص ترافق ذلك مع تنفيذ عدة عمليات في مزارع النشابية في عمق الغوطة الشرقية أفضت إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة منهم إبراهيم طعمة.
كما تم القضاء على وحدة أخرى على تجمع للإرهابيين في بلدة زبدين شرق المليحة ومن القتلى برهان النمر.