دام برس- لجين اسماعيل – لما المحمد :

أقامت قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الإشتراكي " ملتقى البعث للحوار  تحت عنوان " الأبعاد الإنسانية في فكر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد  اليوم في مكتبة الأسد بحضور الأستاذ حسام الدين آلا معاون وزيرالخارجية والمغتربين ، و سماحة الشيخ الدكتور علاء الدين الزعتري  مدير الإفتاء العام في وزارة الأوقاف  ، و الأب غابرييل داوود راعي كنيسة السريان الأرثوذكس , بالإضافة إلى عدد من السادة الحضور محافظ القنيطرة ، و أمين فرع القنيطرة ، ورئيس لجنة الرقابة و التفتيش الحزبية .
حيث جاء في كلمة السّادة المحاضرين  التركيزعلى الجانب الإنساني لفكر السيد الرئيس ووقوفه إلى جانب المواطن السوري مدني ,عسكري ...قبل الأزمة السورية وخلالها,إضافة إلى ذلك فقد أخذ البعد الإنساني لسيادته أربع زوايا تم التحدث عنها وهي البعد الشخصي والفطري والبعد الذهني والعقلي والمعرفي فالسيد الرئيس رجل علمي موضوعي صاحب تخصص واختصاص ,ولا ننسى البعد الاجتماعي  .

و ذكرت الدكتورة " سيلفا حداد " عضوقيادة فرع القنيطرة بأن هذا الملتقى جاء تعبيراً عن مدى الشكر والمحبة للسيّد الرئيس بشار الأسد الذي أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن البشرية حين اختار الصمود والتحدي في وجه الطغيان و أدواته الإرهابية كما و أشارت إلى دور هذا الملتقى في تسليط الضوء على مواقف سيادته النبيلة  و انحيازه التّام للإنسان بوجوده مهما كانت التحديات .

و أردفت : " ملتقانا اليوم تقديراً منّا لشهامته و نبل شخصه و سموّ مواقفه الإجتماعية والسياسية ."
وفي لقاء خاص لدام برس مع محافظ القنيطرة "السيد معن صلاح الدين "الذي  تحدث عن أهمية حوار اليوم, كونه جاء في ضوء الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية, مؤكدا على أن انتخاب رئيس في هذه المرحلة هو انتخاب لجمهورية جديدة ولمستقبل جديد .

في حين رأى الأستاذ " خالد مطرود " بهذا الملتقى الكثيرمن الرسائل التي يحملها بين ثناياه  ، فهذه الفعالية تندرج ضمن احتفالات الشعب السوري بالاستحقاق الوطني في ظل العرس الديمقراطي الكبير ، ناهيك عن الجوانب الإنسانية لفكر السيّد الرئيس المرشح ؛ خيارنا في هذا الاستحقاق .
وتابع " نحن اليوم إن تحدّثنا عن الرئيس فسوف نتطرق إلى عطائه ، رعايته الأبويّة و انطلاقه مع الناس  .
و تحدّث عن الجوانب الإنسانية في فكر السيّد الرئيس و أشار إلى أنّها  بحاجة ماسة  لأكثر من ملتقى ، لأن الحديث هو حديث عن الرئيس كقائد ومرشّح .
و أضاف  "  مطرود " بأن كلمة " سوا " طرحها سيادته فقد كان مع الشعب و سيبقى في المستقبل .
أمّا  الأستاذ " تركي صقر " نطق معبّراً عن مدى سروره بهذا الإستحقاق الرئاسي واصفاً إيّاه بالطعم الخاص ، كما و تكمن أهمية الإنتخابات خصوصاً بعد منع الولايات المتحدّة للشعب السوري من ممارسة حقه في الانتخاب .

و  أشار " صقر "  إلى أهمية قبولنا للتحدّي بقدرة واقتدار ، و مواجهة الأعداء بالتوجّه للاقتراع في الثالث من حزيران حتّى يتيقّن العالم أنّ للشعب السوري ديمقراطيته الخاصة و دستوره المتمسّك به  ، واستحقاقه الرئاسيّ الهام .
و قالت  " سلافة ديب " رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية : جئنا اليوم لنتحاور تحت ظل الحزب القائد ، الحزب الجماهيري للأمّة العربية " .
و أشادت لدور الأزمة و ما صنعته من نصر لسورية وللوطن العربي ، و هي على يقين بالنصر و التغلّب على المعوقات ، والسير قدُماً في الاستحقاق و انتخاب رئيس يمثُّل سورية من قبل الحزب و الشعب .
و صابر فلحوط " المحلل السياسي " أشار إلى أهمية الملتقيات في حرصها على تقدير و تقييم الاستحقاق الرئاسي  ، و ممارسة الحقّ المقدّس   باختيار من يراه المواطن السوري مؤهلاً للرئاسة .
كما وجّه " فلحوط " رسالةً تشير إلى قوة مكانة المجتمع السوري  ؛  الشعب السوري في سورية الذي يقاتل الإرهابيين في كلّ مناطقه ، و يمارس البناء و الإعمار .
هذا وقد تخلّل الملتقى الحواري بعض المداخلات و المشاركات من قبل بعض الشخصيات المتواجدة في هذا الملتقى ، تم فيها التعبير عن الآراء ووجهات النظر  . 

تصوير : لمى المحمد