دام برس - صحف:

أوضح وزير الزراعة أحمد القادري، أن "الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية"، استطاعت الوصول إلى استنباط أصناف مبشرة تشمل القمح والفول والخضار والأشجار المثمرة.‏

وبيّن القادري أن الأصناف تشمل صنفين للقمح الأول باسم دوما والثاني أكساد 11/33، والصنفان للقمح المروي، كما تم استنباط صنفين للفول "وأظهرت التجارب الحقلية تميز الأصناف الأربعة" بحسب ماذكرته صحيفة "الثورة" الحكومية.

ونوه وزير الزراعة إلى أن الوزارة بصدد تشكيل لجنة لاعتماد الأصناف المبشرة لبذار الخضار وأصناف الأشجار المثمرة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تشكل لجنة اعتماد لبذار الخضار.‏

وعن بذار الخضار المحلية المستنبطة، قال مدير عام البحوث العلمية الزراعية حسين الزعبي: "لدينا أنواع متميزة من البذار المحلية من حيث الإنتاجية والجودة، ومع إطلاق إنتاج البذار يمكن تقليص الاعتماد على الاستيراد، عبر توفير البديل المحلي المضمون والموثوق".

 ونوه إلى أن الجهود منصبة بعد استنباط عدد من أنواع البذار، على إيجاد الآلية الكفيلة بحماية البذار المحلية ومراقبة إنتاجها من قبل الوزارة الجهة المعنية بالقطاع الزراعي.‏

وأوضح الزعبي أن الهيئة والباحثين فيها والفنيين ورغم الظروف الصعبة لتداعيات الأزمة، استطاعت الاستمرار بعملية الاستنباط والتربية، والتوصل إلى نتائج إيجابية مثبتة حقلياً، "والتقارير المتعلقة بالأصناف المستنبطة جاهزة لعرضها على لجان الاعتماد"، لافتاً إلى أن بعضها نال جوائز من منظمات معنية بالقطاع الزراعي.‏ 

وكان رئيس "الاتحاد العام للفلاحين" حمادة السعود، أكد مؤخرا على أن كميات القمح الموجودة في سورية تكفي لعامين قادمين، لافتا إلى أنه لا خوف من نقص كميات القمح.

يشار إلى أن "برنامج الأغذية العالمي" التابع لـ"الأمم المتحدة" أوضح مؤخراً، أن إنتاج سورية من القمح يتراوح بين 1.7-2 مليون طن متري، موضحاً إن هذه الكميات منخفضة قياسياً، في ظل وجود مخاوف من تأثر المنطقة الشمالية الغربية بموجة جفاف.