دام برس : لما المحمد :
انعقد اليوم في  مبنى  وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اجتماع  اللجنة العليا للإغاثة رقم 6 بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة كندة الشماط  والدكتور برهان الدين أشقر رئيس مبادرة أهل الشام والدكتورة ماجدة قطيط الرئيس العام للاتحاد النسائي
افتتحت الجلسة من قبل رئيسة اللجنة العليا للإغاثة السيدة وزيرة الشؤون  التي بدأت بالتقرير الأسبوعي حول بيانات الأسر التي هجرت ونزحت والمساعدات والاحتياجات التي هي بأمس الحاجة لها وتطرقت إلى ذكر بعض المناطق التي ترد منها شكاوي بشأن المساعدات كمنطقة مصياف وسلمية التابعتين لمحافظة حماه حيث لم تصل إليهما أية مساعدات 
كما جاء في الاجتماع  أن الحكومة السورية  قامت خلال الشهر الحالي بالعديد من الخطوات الإيجابية التي هدفها إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المواطن السوري المتّضرر من الأحداث و الأعمال الارهابية التي تتعرض لها بعض المناطق كما عبر المشاركون عن أن الأمم المتحدة هي جزء من الضغط  السلبي على سوريا حيث يتم التركيز على بعض القضايا الصغيرة وتعمل على تضخيمها لزيادة الضغط على الحكومة السورية وتدعي دائما أن هناك تقصير في هذا المجال وغيره  ’إضافة  لعدم انضباط في تسيير قوافل المساعدات والحكومة السورية جادة دائما كما تقوم الجهات المعنية بالتنسيق مع بعضها لكن الأمم المتحدة تدخل من باب الثغرات أو التقصير الذي يحصل أحياناً على أرض الواقع كما أملوا أن يتم  الالتزام بآلية العمل التي تم اعتمادها من قبل الحكومة السورية في إيصال قافلة المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق بما فيها الأمم المتحدة في سبيل تسهيل وتسريع  إيصال المساعدات الإنسانية من ترخيص وتفقد وفحص للمواد الإغاثية التي يتم إرسالها إلى المناطق التي تحتاجها
كما عبر المشاركون عن رغبتهم بأن يوافي  الهلال الأحمر السوري و الجهات المعنية الوزارة بشكل أسبوعي عن خطة التوزيع على كافة المناطق والمحافظات بالترتيب ليتم نقلها إلى الأمم المتحدة بشكل دوري مع وجود بيانات جاهزة في أي وقت عن عدد المهجرين والمساعدات التي أرسلت والعائلات التي استلمتها والكمية

وفي تصريح للسيدة الوزيرة كندة الشماط أوضحت فيه ماجاء في الجلسة قائلة:

تم مناقشة مجموعة من القضايا أبرزها التقرير الوارد إلى الوزارة من محافظة الحسكة حول توزيع المساعدات التي وصلت عبر الجسر الجوي سابقا بالإضافة إلى مذكرة أخرى حول إدخال المساعدات الإغاثية إلى مخيم اليرموك صباح الغد بالتنسيق بين هيئة اللاجئين بالإضافة إلى الأنروا  تحت إشراف اللجنة العليا للإغاثة
كم تم مناقشة مجموعة من الكتب الواردة من السادة المحافظين رؤساء اللجان الفرعية للإغاثة إلى الوزارة حول طلب دعم حكومي للعمل الإغاثي والإنساني وقد تم تلبية هذه الطلبات واليوم ستحول هذه المبالغ إلى المحافظات أبرزها محافظة دير الزور باعتبار العصابات الاهاربية  قد قطعت الطريق مجدداً حارمة أهل المحافظة من المساعدات الإنسانية
كما أكدت على ضرورة التزام المنظمات الدولية  بموافاة الوزارة بشكل أسبوعي بجدول  حول قافلة سير المساعدات للمحافظات السورية وبالتحديد للمحافظة الهدف والمكان المقصود وذلك  لتلافي أي خلل وخصوصا بعد التفجيرات الارهابية التي طالت القافلات الإنسانية في سلمية أيضاً كان هناك  عرضي من قبل   الاتحاد  العام النسائي  حول البرامج     التي تعتزم على القيام بها بالتنسيق مع وزارة الشؤون
وبالنسبة لموضوع الانتخابات بالنسبة للمواطنين المهجرين خارج البلاد أوضحت السيدة الوزيرة أن الحكومة السورية حكومة متمسكة بأصولها الدستورية وبقوانينها بالإضافة إلى تمسكها بشعبها وبخاصة المهجرين في الخارج الذين غادروا القطر لأسباب متعددة فالحكومة السورية تتفهم أسباب التهجير مع العلم أن الباب في سوريا مفتوح للجميع وخصوصا لمواطنيها الذين أمكنتهم الأصلية داخل الوطن و كل مواطن سوري في الخارج يستطيع مراجعة السفارة بعد أن حدد موعد الانتخابات في 28 الشهر القادم  للمشاركة في العملية الانتخابية  ونحن واثقون أن مبدأ الديمقراطية والشفافية في الانتخابات بالإضافة إلى مبدأ الشرعية وباستطاعة المواطن أن يدلي بصوته لمن يشاء
تصوير بدر الدين حنيني