Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بالفيديو.. أيام من التراث السوري فن وحضارة في وجه الحرب والخراب
دام برس : دام برس | بالفيديو.. أيام من التراث السوري فن وحضارة في وجه الحرب والخراب

دام برس - يزن كلش - ليندا عتابا:

بمناسبة اليوم العالمي للتراث الذي صادف 18 من نيسان. لإحياء التراث السوري العريق ،تراث الماضي العظيم وأساس مستقبلنا وانطلاقاً من أهمية التراث في تحديد معالم الهوية الوطنية والتأكيد على التنوع والتجانس بين مكونات المجتمع السوري وترسيخاً لما تمثله الحضارة من قيم جمالية ووطنية بالتراث السوري و تنوع وغنى في مجالات الفن والموسيقى والأزياء والمأكولات الشعبية والفلكلور السوري أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع الشباب السوري ورواق العرفي للثقافة والتراث فعالية أيام التراث السوري ابتداءا من يوم الاثنين ليوم الأربعاء في نيسان الجاري

وفي ذات السياق  بينت الدكتورة بثينة  شعبان سعادتها بهذا النشاط الذي تقوم به وزارة الثقافة بالتعاون مع المجتمع الأهلي في دمشق القديمة , و أكّدت أنّ تمسك السوريين بحضارتهم و بتاريخهم و بتراثهم هو أساس العيش المشترك المستهدف منذ اليوم الأول على بدء الأزمة السورية.

وأردفت شعبان  أنّ سوريا بهكذا فعاليات  تقدم نموذج رائع و فريد  للعالم من المحبة و التراكم الحضاري الذي شهدته هذه البلاد والبالغ عمرها آلاف السنين و التي أتى إليها عشرات الغزاة و اندحروا جميعاً و بقي فيها فقط أهلها العاشقون لهذه الأرض و لتاريخ و تراث هذه الأرض..

" بدورها  أشارت الدكتورة لبانة  مشوّح إلى أنّ رسالة هذه الفعالية هي أن سوريا حاضنة التراث والنثقافة منذ الأزل والتراث السوري أمانة في أعناق السوريين كافة لنقله إلى أجيال المستقبل ليضيفوا عليه فنهم وعملهم كي يرتقي التراث السوري ويصل لما هو جدير بتشكيل الهوية السورية

الاعتداءات على الأماكن التاريخية والتراثية في سورية وذلك في دمشق القديمة في قصر العظم، خان أسعد باشا، قلعة دمشق ، المدرسة الجقمقية ، دار مردم بك للثقافة والفنون ، بالإضافة إلى مشروع وردة مسار. يقول حسين حيدر العرفي من منظمي الفعالية وصاحب رواق العرفي للثقافة والتراث : نسعى من خلال هذه الفعالية إبراز التراث السوري الحقيقي المبني على المحبة والجمال، ونحاول من خلال هذه الفعالية إبراز أهم المعالم التراثية بدمشق حيث أن قصر العظم يمثل البيت الدمشقي الحقيقي، كما وأن خان أسعد باشا يمثل السوق التراثي العريق بما يحتويه من الحرف اليدوية التي انقرضت خارج سوريا .وسوف نقدم في الفعالية شيء جديد ومختلف وهو

المأكولات التراثية من مملكة ماري التي وجدت على رقم فخارية تم ترجمتها لأكثر من لغة وسيتم تطبيق المكونات لعرض تراث المأكولات القديمة كما سيكون هناك عرض أزياء تراثي وحفل موسيقي.

يقولالسيد"حمود " : إن هذه الفعالية هي جزء من نشاط وزارة الثقافة المستمر وقد أصرت الوزارة على إقامة الفعالية في مواقع أثرية بدمشق لتسليط الضوء عليها وربط الناس بها وجدانياً وأخلاقياً وإن وطننا غني جداً بالتراث العريق الذي يعود لآلاف السنين .وفي الوقت الذي تمر به سوريا بهذه الحرب الكونية التي تهدف إلى تدمير التراث السوري ستنتصر سوريا بقوة هذا التراث العريق.

 

ومن بين المتواجدين في الفعالية المفكر السوري "مروان مراد" والذي تحدث عن أهمية الفعالية قائلاُ: إن مدينة دمشق هي مخزون تراثي عالمي وهي معلم عمراني يتوافد اليه السواح من أنحاء العالم لمتابعة هذا المخزون

التراثي العظيم فكل ما نشاهده في بلدنا من عمران ونبات وحرف وصناعات هي إرث تراثي عالمي عريق ، وإن هذه الفعالية التي اطلقتها وزارة الثقافة في الوقت الذي تمر فيه سوريا بأزمة أليمة دليل على حيويتها وأنها لن تستسلم وستقيم احتفالاتها كالعادة. "هبة زهرة" طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية هي أيضا من المشاركين في الفعالية حيث ستقوم مع عدد من الفتيات بعرض أزياء تراثية للمحافظات السورية وقد عبرت هبة عن

أهمية هذه المشاركة حيث أنه من المهم جداً الاحتفاء بالفلكلور السوري. إن هذه الفعالية هي فخر لبلدنا التي تختصر كل التراث العالمي فإن أمةً بلا تراث هي أمةً بلا جذور فكلما تعمقنا في تراثنا وحافظنا عليه كلما حفظنا قيمنا وتاريخنا وأعرافنا.

فيديو مصور
الوسوم (Tags)

الدكتورة   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   تدمير الحضارات من أحد أهداف الامبريالية العالمية
من أحد أهداف العدوان الإرهابي الصهيوني الوهابي الطوراني الامبريالي بزعامة أمريكا على سورية هو تدمير حضارتها ذات جذور عشرات آلاف السنين وخاصة أمريكا والعدو الإسرائيلي وتركيا حيث ليس لهم جذور حضارية بالأماكن التي احتلوها والعدو الإسرائيلي الذي لا زال يحفر حتى الآن تحت الأرض مثل الجرذان فلم يجد شيء والموجود هو عائد للحضارة العربية السورية لأنهم جاؤوا من بحر الخزر ليسو من أحفاد إبراهيم العربي وأبناء يعقوب إسرائيل ، أيضا العثمانيون الأتراك الذين جاؤوا من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ليس لهم جذور في المنطقة حيث جاؤوا بلباس جلود الحيوانات فقط فاحتلوا البلاد والعباد مع حضارتهم وثقافتهم وتراثهم وأكلهم وشربهم ولباسهم حيث كان كل شيء جاهز فلم يبنوا أي مدينة أو قرية في المنطقة وقتها ، لذلك نرى أنه يوجد بين هؤلاء المجموعات الثلاثة وحدة حال وعدوهم اللدود سورية صاحبة الأرض والحضارة في المنطقة منذ عشرات ألوف السنين .
صقور قلعة حلب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz