دام برس:

بعد توجيهه رسالة تهنئة إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بمناسبة فوز حزبه في انتخابات الإدارة المحلية في تركيا، تحوم الشبهات حول قائد جبهة ثوار سوريا جمال معروف بالتحضير لعمليات إغتيال تستهدف بعض قادة كتائب المعارضة في سورية.
قائد جبهة ثوار سوريا المعروف بتعاونه مع الأتراك، والذي خاض معركة إخراج تنظيم داعش من ريف إدلب، قرر على ما يبدو خوض غمار الحرب ضد الجبهة الإسلامية، التي كان قد إشتبك معها في وقت سابق من العام الماضي بسبب قضية مخازن هيئة الأركان بمنطقة باب الهوا.

فقد كشف ياسر نصوح أحد القياديين السابقين في جبهة ثوار سوريا، عن مخطط ينوي الأخير تنفيذه للتخلص من بعض قادة ومسؤولي كتائب المعارضة خصوصا تلك المنضوية تحت راية حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية.

نصوح الذي إنشق عن معروف بعد رفضه لمخططه، وتعرض إثر ذلك لمحاولة إغتيال، نقل مقربون منه قوله "إن قائد جبهة ثوار سوريا طلب منه قصف بلدة البارة في ريف إدلب، وذلك أثناء عقد بعض قادة الكتائب في البلدة إجتماعا لمناقشة سير العمليات العسكرية".

معروف طلب أيضا تصفية بعض رموز العمل المسلح، كمؤسس الجيش الحر رياض الأسعد الذي تكن له هيئة اركان الجيش الحر عداء شديدا، وكذلك إغتيال بعض الضباط المنشقين.

ومن بين من طلب معروف التخلص منهم: علاء الحسين قائد لواء مهاجري جبل الزاوية، يوسف العاصي امير إحدى كتائب حركة أحرار الشام، محمد الزين، علي حميدي، عبدو فيصل طوبان، امير كتيبة ابو دجانة باحرار الشام، وقد تعرض للإصابة مؤخرا، حسان إسماعيل، نصر شبيب، علي بكران قائد لواء القصاص لباب عمرو، نضال حج علي، محمد غضوب، مصطفى الفطين قائد لواء شهداء ابلين، احمدعبدو الرحال، يوسف الحسن".
أنباء أسيا