Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إضاءات على لقاء الاعلامي حسين مرتضى حول آخر المستجدات الميدانية

دام برس :

لأن الأحداث تتسارع كان لابد لنا من وقفة مع المعلومة الموثقة كي نعلم حقيقة ما يجري على الساحة السورية في ظل المتغيرات الدولية.

ولأنه في قلب الحدث قدم الاعلامي حسين مرتضى شرح للواقع الميداني مع قراءة استراتيجية حول آخر المستجدات عبر شاشة الإخبارية السورية وأبرز ما جاء في اللقاء :

حول المعارك في مناطق ريف اللاذقية والهدف منها :

لقد جاءت معركة كسب كذلك من اجل تقديم اوراق اعتماد جديده من اردوغان للأمريكي والحلف الاطلسي بانه لا زال قوي ويستطيع ان يحرك بعض الملفات ونقطه ايضا ما يعانيه اردوغان من ناحيه الفساد والمظاهرات وكان اخرها تسريب الاتصال الاخير عبر موقع يوتيوب.

ان اردنا الحديث عن كسب، فهي منطقه مشتركه، هدف العملية كان التلال، تله 45 وتله النسر، من اجل ان تصبح كل القرى تحت مرمى نيران المجموعات المسلحة، المجموعات المسلحة لم تستطع تحقيق هدفها الاستراتيجي رغم كل الخسائر التي قدموها.

إن الحركة السريعة التي قام بها الجيش السوري حيث باقل من 24 ساعه وصلت التعزيزات بعد دخول المسلحين الى تله الـ45 والمسلحون اعترفوا بمقتل 200 فقط في تله الـ45

من بعد دخول هذه الفرق الخاصة التركية دخلت جحافل من المسلحين قدر عددهم في حد ادنى 3000-4000.

إن الفرق الاولى التي دخلت الى ريف اللاذقية عبر الحدود هي فرق ملثمه وهي فرق خاصه تركيه.

ما قامت به المجموعات المسلحة هو تحركها من احد معسكرات التدريب في الاراضي التركية واتجه قسم منها باتجاه معبر كسب وقسم اخر الى جزء من منطقه كسب، الهدف الاستراتيجي التي ارادته المجموعات المسلحة ليس دخول كسب بل التمدد والوصول الى بعض التلال الاستراتيجية، هل استطاعت ذلك او ان تصل الى هذه التلال؟

هناك تضخيم اعلامي لما يجري في ريف اللاذقية من ناحيه دخول المجموعات المسلحة لمكان معين والتقاط بعض الصور ومن ثم الفرار سريعا، عسكريا المهم هو تواجد اي قوة والتثبيت.

لا يمكن ان يكون هناك تدخل تركي في الجانب السوري دون ان يكون هناك موقف ايراني واضح، حتى البعض تحدث عن تحرك بعض الفرق الإيرانية على الحدود مع تركيا.

اردوغان متخبط الان ويعيش بحاله عدم توازن، ومن هنا جاءت الرسالة الإيرانية قبل حوالي 24 ساعه التي لم يعلن عليها ، من القيادة الإيرانية للتركي وهي شديده اللهجة.

المرحلة الثالثة في ريف اللاذقية وهي اعاده الامور لما كانت عليه قد يبدأ خلال ساعات او خلال ايام.

هناك معركه في كسب قد تختلف بين ليله وضحاها، الهدف الرئيسي من هجوم المسلحين فشل، بغض النظر عن تاريخ انجاز المهمة العسكرية، ما يهم ان الجيش السوري استطاع من وقف التمدد للمسلحين.

موضوع اطلاق المسلحون القذائف او الصواريخ دليل افلاسهم وعدم تحقيق انتصارات.

تخبط اردوغان تجاه تسريب التسجيلات جعله يحظر اليوتيوب في بلده.

حكمه القيادة السورية في التعاطي مع الخروقات التركية التي جرت مؤخرا وهذا دليل انها على اطلاع بمخططات حكومة اردوغان.

الغطاء التركي لا يزال مستمر، لكن موضوع التغيير في قواعد اللعبة وخلق توازنات جديده غير متوقع باعتقادي

هناك فرق عسكريه سوريه في محيط بلده سمرا والبلدة محاصره، عندما يكون هناك قرار عسكري بتنظيفها ، ستنتهي المهمة خلال ايام قليله.

كل هذا التهويل والضخ الاعلامي امام ما يقول المسلحون قد حققوه هو بمسافه 2 كم ونصف.

وحول العمليات في مناطق الحصن ويبرود :

منذ حوالي عامين ونصف تعتبر قلعه الحصن هي خزان كبير جدا للمسلحين والاسلحة

هناك حاله انهيار تعيشها المجموعات المسلحة، لم يكن احد يتوقع ان ينهار المسلحين في قلعه الحصن، عندما فوجئوا بتطهير يبرود انهاروا، احد قاده المجموعات المسلحة في قلعه الحصن توسل من اجل تامين ممر امن.

هناك خلافات كبيره جدا بين الفصائل والمجموعات المسلحة الموجودة وجبهه النصرة في دوما، منهم من يريد ان يسلم ومنهم من بدأ يشعر بنفاذ الامداد، وهناك سياسه عسكريه للجيش السوري من ناحيه استهداف المجموعات المسلحة.

هناك حاله اجراميه تعيشها المجموعات المسلحة من تفجير للمقامات والجوامع واستهداف علماء الدين والتي لا تمثل لادين ولا طائفه.

العملية الأمنية الكبيرة التي جرت يوم الاحد الماضي في حوش عرب في القلمون، الفيلا التي تم نسفها وفيها خبراء تفخيخ السيارات لإدخالها الى لبنان، والتي تسللت اليها وحده خاصه الى هذا المقر ومن ثم تفخيخها ونسفها، هذه عمليه امنيه كبيرة.

المجموعات المسلحة ظنت بعد انتصار يبرود توقعت ان تتوقف العمليات العسكرية وان يحتفل الجيش بانتصاره، لكن الجيش لم يتوقف واستمر نحو راس العين وخلال 24 ساعه تمت السيطرة عليها.

في ساحه يبرود عندما وصلنا هناك، وجدنا تشريكه عبوات ظنا من المجموعات المسلحه ان يدخل الجيش السوري في نفس سيناريو القصير، ما جرى في يبرود غير ما استخدمه الجيش في القصير.

كان لدى المسلحين ذخائر ومشاف ميدانيه وادويه وتجهيزات لمده عام لكل بلدات القلمون، لكن حاله الفرار وانهيار المعنويات ليس لنقض الامداد، يبرود كانت تعتبر عاصمه القلمون.

القادة العسكريون السوريون هم موجودون في كثير من الاحيان قبل جنودهم وفي المقدمة، فكيف لا ينتصر هكذا جيش.

منذ عام ونصف كانت تختلف الامور عما هي عليه الان، منذ معركة القصير اصبح الجيش السوري هو المبادر، من انتصر في الغوطة وفي يبرود سينتصر في حلب وفي ريف اللاذقية.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   لبنان   ,   حسين مرتضى   ,   دام برس   ,   ريف اللاذقية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz