دام برس – طرطوس – عزام الكنج :

أقيم أمس الأحد في مركز ثقافي طرطوس ملتقى تحت عنوان(إدارة الأزمات..وأزمة الإدارة في ظل إدارة الأزمة السورية..وتداعياتها).. بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا لأبرار وبالترحيب بالحضور والضيوف الموجودين في هذا الملتقى.

حضر الأستاذ فايز شكر الأمين القطري لحزب البعث في لبنان الذي قدم قراءة دقيقة حول كل ما تشهده سورية وحول مستقبل المنطقة والنظام العالمي الجديد في ضوء الصمود الأسطوري السوري حيث بدأ قائلا:

جئت من لبنان المقاومة إلى سوريا أرض الشهادة انقل لكم تحية كل وطني شريف في لبنان نحن مع الرئيس بشار الأسد نحن مع سوريا ... سوريا هي أم الدنيا وستبقى ام لكل احرار العالم وهل لسوريا حد للمجد في تاريخها والمدى اسألوا التاريخ عنها عن الأعداء الذين هزموا أمام أبواب دمشق عن هولاكو كان يكتب على بابها دائما النصر وتحرير فلسطين.

وأما ضيف الملتقى الثاني فهو المحامي الأستاذ رمضان عطية صاحب الباع الطويل في الإدارة تكلم عن إدارة الأزمات والأخطار وانه علم بحد ذاته حيث قال:

الأزمة موجودة في حياة الأنسان لكن هناك مفهوم جديد ومتطور ولم يكن دارج كعلم أو كبحث اخذت به الشعوب حيث انتشر هذا العلم بعد ازمة الصواريخ الكوبية عام 1962 وبذلك أصبح علم إدارة الأزمة هي علم يدخل في علم الإدارة ويمكن ان نقول انه وجدت من قبل ذلك من الأزمة الدولية عام 1937 لكن عولجت في طريقة أخرى والباحثين عرفوا الأزمة بعدها بمواضيع مختلفة.

وتابع قائلا : ليس خافياً على أحد أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري جاءت بفضل الصمود الاسطوري للشعب السوري الصامد الذي أعطى الشرعية والحق لهذا الجيش لمحاربة الإرهاب والإرهابيين التكفيريين ليعود الأمن والأمان إلى ربوع وطننا الحبيب.. لأن الشعب السوري يستحق بجدارة أن يعيش حياة كريمة وهذا الشعب الذي أعطى للأمة ما لم يعطه شعب آخر من شعوبنا العربية وهذا بفضل الوعي القومي والوطني الذي يمتاز به شعبنا وحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي وعقيدته التي حاربت الطائفية ووحّدت صفوف الجماهير الكادحة المساهمة في معركة التنمية الشاملة.

كما ونذكر أن كان هناك حضور كبير من الفعاليات الشعبية والهيئات والمسؤولين في طرطوس وعدد كبير من الجماهير الشعبية التي حضرت لتستمع وتناقش.