دام برس - خاص-  بلال سليطين:

أمطرت المجموعات الإرهابية المسلحة اللاذقية بأربعة صواريخ مصدرها الريف الشمالي، أسفر عنها سقوط 14 جريحا 4 منهم في حال الخطر بحسب ما أفاد مصدر طبي لدام برس، وقد تم إسعافهم إلى المستشفيات (الوطني، الأسد، العسكري، وسويد) قبل ان يتم نقلهم إلى المستشفيين الوطني والأسد الجامعي.

الصواريخ الأربعة سقطت في مناطق متقاربة إلى حد كبير (شمال المدينة) وعلى ما يبدو فإنها كانت تستهدف شحنات الكيميائي التي يتم نقلها اليوم عبر الطريق المخصص لها (أوتستراد الثورة، دوار اتحاد شبيبة الثورة، الأزهري، فالمرفأ)، دون أن يأبه مطلقوها إلى المجازر البشرية التي قد تنجم عن ذلك فيما لو أصيبت هذه الشحنات.

أحد الصواريخ سقط على بعد أقل من /500/ متر عن طريق الكيميائي، وهو الصاروخ الذي أصاب المدنيين وخلف أضراراً بشرية ومادية، حيث سقط عند مفرق (الجميزة) شمال دوار اتحاد شبيبة الثورة، وأسفر عنه سقوط 14 جريحاً كما أشرنا سابقاً، بالإضافة لاحتراق سيارة من نوع كيا.

شهود عيان أشاروا لدام برس  إلى ارتقاء طفل شهيد، لكن مصادر مديرية الصحة أكدت لدام برس أنها حتى لحظة إعداد هذه السطور لم تتبلغ باستشهاد أحد ولم تصلها أي جثة، علماً أن المصابين أسعفوا إلى مستشفيات مختلفة، حيث هرعت سيارات الإسعاف على الفور إلى المكان وعانا السائقون كثيراً من الوصول إليه نظراً لتجمهر الناس غير المبرر، ولطالما صاح سائق السيارة بالناس لكي يفتحوا الطريق لإسعاف الجرحى.

الصواريخ سقطت قرابة الساعة الثالثة ظهراً، وكما أشرنا أعلاه فإن عددها حتى إعداد هذه السطور أربعة صواريخ سقطت بفاصل زمني قصير بينها، اثنان منها سقطا في البساتين الزراعية الواقعة شمال مدينة اللاذقية فيما سقط الثالث والرابع قرب مفرق الجميزة.

مصادر عسكرية أشارت لدام برس أن الصواريخ من نوع غراد، ومصدرها ريف اللاذقية الشمالي.

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف اللاذقية فيها بالصواريخ، حيث تم استهدافها عدة مرات سابقاً، لكنها المرة الأولى التي تصل فيها الصواريخ إلى هذه المناطق وتحدث هذا الكم من الإصابات بين المدنيين.