دام برس:

أكد الاتحاد العام النسائي أن المرأة السورية أثبتت عبر التاريخ شجاعتها وصمودها وتمسكها بكرامة وطنها داعيا المنظمات الدولية والنسائية إلى الوقوف إلى جانبها وإلى جانب الشعب السوري وحقه في العيش بكرامة وحرية.

وقال الاتحاد في بيان لمناسبة يوم المرأة العالمي المصادف غدا تلقت سانا نسخة منه إن " سورية الحضارة التي أنجبت ماري وعشتار وجوليا دومنا وزنوبيا لا تزال إلى اليوم تثبت للعام أجمع أن التاريخ لا يكتبه إلا رجال كرجال الجيش العربي السوري ونساء خنساوات ربين أبناءهن على الشهادة وعلموهن معنى الشموخ والصمود".

ووجه الاتحاد نداء باسم الإنسانية إلى نساء العالم للوقوف في وجه الحكومات التي تصدر الإرهاب إلى سورية وتدعم الإرهابيين بالمال والسلاح وأن يرفعوا صوتهم عاليا للدفاع عن سورية وحق شعبها في العيش بكرامة وحرية " متسائلا أين الإنسانية أمام " ديمقراطية وحرية مخضبتين بدماء الآلاف من أبناء سورية وإرهاب مصدر من ممالك وإمارات الجهل والنفط والتخلف عبر القتل والتهجير والاغتصاب والفتاوى التكفيرية ".

وتابع الاتحاد: أين اولئك الذين غضوا الطرف عن مقتل مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني والعراقي واللبناني وتشريد الآلاف من نسائهم وأطفالهم والذين بلعت ألسنتهم عندما شاهدوا المناضلات في فلسطين والجولان المحتل وهن يسحلن ويعذبن وتهان كرامتهن لكنهم أخطؤوا البوصلة كعادتهم فتناسوا القدس وتوجهوا إلى سورية ليرموها بسهام غدرهم وخيانتهم معبرا عن التقدير لكل من وقف مع سورية في مواجهتها هذه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها ومع المرأة السورية وقدم لها يد المساعدة والعون بجميع أشكاله.

سانا